|
منصات حرة الوحدة جهراً وليست سراً .. !!
|
* عندما كانت الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني تجتهد في الديمقراطية الثالثة من اجل سand#65275;م عادل ودائم وحل سلمي لمشكلة الجنوب ، وكانت النتيجة اتفاقية (الميرغني ، قرنق) التي اجمع عليها الجميع حينها ، إلا الجبهة الاسand#65275;مية ، كانت تصر على الخيار العسكري وترفض اي حل سلمي ، وعندما فشلت عن طريق المؤامرات وزرع الفتن ، نفذت انقand#65275;بها العسكري ، وكان الجميع حينها قد اتفقوا على الديمقراطية ورفض الانقand#65275;بات ، الا الجبهة الاسand#65275;مية كانت الكلمة الشاذة ، ورفضت حتى مجرد التوقيع على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية ، وانقلبت عليها ورفعت راية الجهاد لتحرير الجنوب من الكفار ، وعندما فشلت في جهادها ، وتشظى الوطن بسببها وتم تصنيف السودان كدولة ارهابية ، استخدمت اسهل الطرق للهروب من اخطائها وقامت بفصل الجنوب عن عمد ومع سبق الاصرار والنتيجة هو واقع البand#65275;د اليوم ، انهيار تام للدولة ..!!
* وليس غريبا ان يكون رد قادة الانقاذ - لبعض ابناء الجنوب الذين عبروا لهم سرا عن ندمهم لانفصال الجنوب - انهم ليسوا بنادمين على فصل الجنوب ... من قال لقادة الانقاذ ان الشمال ليس نادم ، ومن قال ان الانقاذ او قادتها مهما كانت مناصبهم يعبرون عن الشمال ، ومن قال ان الشمال كان خياره الانفصال ، and#65275; والف and#65275; هذا الانفصال لم يكن خيار الجنوبيين وand#65275; الشماليين هذا الانفصال صنيعة إنقاذية بعد فشل جهادهم كما اسلفنا ، ومنذ اليوم الاول كان خيار الشعب هو الوحدة والسand#65275;م ، عدا الكلمة الشاذة كالعادة وهي الجبهة الاسand#65275;مية كان خيارها الحرب والانفصال ، وهذا رد طبيعي جدا ، فهم فعand#65275; غير نادميين على فصلهم الجنوب ولن يندموا على انفصال آخر ، ليحافظوا على حكمهم وثروتهم ، ولكن رغما عنهم سيظل الشعب يهتف ( حرية سand#65275;م وعدالة الوحدة خيار الشعب ) وليموتوا بغيظهم ، وللاخوة الجنوبيين نقول ، لنهتف جهراً من اجل الوحدة وبصوت واحد ( and#65275; عاش من يفصلنا ) ..
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|