|
منصات حرة النهب المنظم للذهب .. !! ( حجب من النشر )/نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* على كل سوداني شريف وحر و راشد وفي كل قواه العقلية ان يعرف ، ان العمليات التي تحدث في مناطق التنقيب عن الذهب ماهي الا نهب منظم لثروة البand#65275;د ، وتحت بصر الحكومة ورعايتها ، وبحماية قوانينها ، وهذه الجريمة من اكبر الجرائم واخطرها على الاطand#65275;ق بعد جريمة سرقة بترول الشعب لعشرات السنين وفي الاخر ، نسمع تعليق صغير من قيادي انقاذي يعتذر فيه للشعب عن تبديد اموال البترول فيما and#65275; يجدي ، والحقيقة التي انكشفت بعد انفصال الجنوب تقول ان البترول كان ينهب من قبل الحزب الحاكم ، ولم يذهب دوand#65275;ر واحد منه لمصلحة الشعب ، وبعدها الواقع هو الذي كان يتحدث ، ومازال ...!!
* ان تعلن لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان عن تهريب يتم للذهب من قبل شركة تركية تعمل في مجال التنقيب في مناطق المحس وتطالب بقانون جديد ، ليست هذه هي المفاجاة ، وand#65275; استغرب لسماع مثل هذا الاعand#65275;ن البرلماني ، لانه بكل بساطة يصب في صالح المزيد من التهريب والمزيد من السرقة والنهب ، وهذا التصريح هو بداية نهب اكبر تحت حماية قانون قادم بصand#65275;حيات اكبر ، فكل الشركات العاملة في مجال التنقيب عن الذهب في مناطق حلفا السكوت والمحس تقوم بتهريب الذهب خارج الوand#65275;ية دون اي رقابة بل وand#65275; تعطي حتى المحليات فتفوتة واحدة ، فالعمليات التي تتم في تلك المناطق المشهورة تاريخيا بمناطق الذهب ضخمة جدا وفوق ما نتصور ، ويتم نقل الانتاج بالطائرات مباشرة خارج السودان ، والحكومة تغض الطرف عن هذا التهريب ، مقابل مليارات تصب في حسابات شخصية خارج البand#65275;د ، والا فلماذ هذا الصمت المريب وثروات المساكين تنهب عيانا بيانا ...!! * واصل الحكاية بدات ، بالسماح للاهالي بالتعدين العشوائي وما عرف and#65275;حقا بقانون التعدين الاهلي ، وكان هذا السماح بمثابة كلمة المرور لتدخل الشركات الضخمة تحت غطاء قانون التعدين الاهلي لتنهب هذه الثروة الضخمة ، وسيظل الجدل البيزنطي مستمرا بعد ان انفضح الامر وسيظل التهريب مستمرا ويوم ان ينضب الذهب ويخفت بريقه ، ستقول حينها الحكومة هذه ثروة قومية مثلها مثل البترول وand#65275; يحق للاهالي والشركات العمل في هذا المجال ، وستلغي قانون التعدين الاهلي وتذهب لتبحث عن ثروة اخرى لتنهبها وبطريقة منظمة ، ولن تستطيع قوة داخل السودان ايقاف هذه المافيا مهما اوتيت من قوة ، فالمسالة تجاوزت حتى الحزب الحاكم وبرلمانه، واصبحت في يد اشخاص لهم سلطة اكبر ونفوذ اكبر ، لدرجة تسخير الحزب الحاكم وبرلمانه وتحريكهما على حسب مصالحهم الشخصية ، وكما اسلفنا and#65275;حل جزئي لأزمة السودان الشاملة الا بحل شامل يقضي على جزور الأزمة واسبابها الواضحة امامنا وضوح الشموس وand#65275; تحتاج لكثير عناء لتشخيصها وتحديد هويتها ...!!
مع كل الود
|
|
|
|
|
|