|
منصات حرة الحل أرحل .. !!
|
* فكرة الرحيل صعبة جدا ، إذا كانت عن الوطن ، وسهلة جدا اذا كانت من اجل الوطن ، رحل الكثيرون تاركين احand#65275;مهم هناك على تراب الوطن على امل العودة ، والان هم ينسجون ذات الاحand#65275;م ولكن ليس على تراب الوطن ولكن على صفحات الورق وشاشات الكمبيوتر ، وكل العناوين متشابهة وهي العودة ، ولسان حالهم يقول حتى نعود ، وحتى يعود الوطن الذي نحلم ، اما من ظلوا يرسمون على تراب الوطن ، and#65275; يراودهم غير حلم واحد ، وحل واحد ، فتراهم جميعا ، يكتبون على التراب ، الحل نرحل ، فالوضع اصبح and#65275; يطاق ، وبين احand#65275;م عودة من رحل و رحيل من بقي ، مساحة وجدانية and#65275; يعرفها الساسة والحكام ، ولو عرفوا جوهرها واسبابها ، لكانوا هم اول من رحل ، ولكن شتان بين رحيل عن الوطن ورحيل من اجل الوطن .. !!
* قبل اطand#65275;ق دعوات الحوار ، ووضع الشروط ، والحديث عن حكومة برنامج واحد او ائتand#65275;ف ، على قادة المؤتمر الوطني الجلوس على طاولة مستديرة and#65275;دارة حوار مؤتمر وطني مؤتمر وطني اوand#65275; ، فمايحدث في الساحة حقيقة هو لعب اطفال and#65275; غير ، وكل يوم تصريح جديد من قيادي جديد ، وتصريح آخر من قيادي آخر ينفي تصريح الاول ، فالمؤتمر الوطني يحتاج لاتفاق من داخله ، ونحن نعلم ان هناك قيادات لها قوتها داخل الوطني ترفض الحوار من حيث المبدأ ، ونعلم ان هناك قيادات and#65275; ترى حand#65275; الى عن طريق الحسم المسلح والعنف ، يعني المسالة اكبر من قبول مقترح الحكومة الانتقالية عن طريق الحوار او عدم قبوله او رفض الفكرة من حيث المبدأ ، المسالة تعدت الامر الى فرض رؤية واحدة وهي حكومة البرنامج الواحد وهو برنامج المشاركة ، هذا هو الحوار المطروح ، من وافق هو من سيحاور ومن and#65275; يوافق هو من and#65275; يريد الحوار وand#65275; يريد الحل ، وand#65275; عذر لمن رفض الحوار ، اما الحالمون بحوار حقيقي وديمقراطية وطرق سلمية لرحيل دولة الحزب الواحد and#65275; مكان لهم على طاولة الانقاذ ، اما المشاركون امثال الترابي والمهدي سينالهم الرضى من حيث يعلمون ، ولكم في تاريخ المصالحات مثال يا أولي الالباب ان كنتم تتذكرون ، فالمؤمن and#65275;يلدغ من جحر مرتين ولكن اين هؤand#65275;ء من الايمان.. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|