|
منصات حرة ازمة الأزمة .. !!
|
* اذا كان كل مخطئ ومتستر على الفساد ، برغبته او غصب عنه يقدم استقالته و يذهب دون سؤال ، واذا كان كل من فشل في ادارة وand#65275;ية او معتمدية يذهب دون سؤال عن ضياع الوقت والجهد والمال ، وبعد ايام نجدهم في مناصب ارفع واخطر من الاولى ، واذا كان كل مضغوط على فعل اشياء غير قانونية يطلب المعاش الاجباري ويذهب ، بالله عليكم اين هو الردع هنا ، واين الضمانات لعدم تكرار القادم الجديد لنفس الافعال ، بل واين الاخand#65275;ق في اعطاء ذات الاشخاص مناصب ارفع ، اليس هذا هو التشجيع على الفشل بعينه ، والتشجيع على الفساد دون حساب او محاسبة ، and#65275; .. الاستقالة في هذه الحالة ليست ادب وand#65275; اخand#65275;ق ، الاستقالة هنا تعتبر هروب وتحايل بعد ان انكشف المستور وظهرت الحقائق ، والامثلة ماثلة امام الجميع اليوم ، ولكن بلدا ما فيها قانون يقدل فيها الفساد .. !!
* هناك وزراء تم تعينهم بموجب اتفاق مشاركة بين حركات مسلحة واحزاب منشقة ، وباقي الوزراء هم مؤتمر وطني ، اضف الى هؤand#65275;ء اصطاف من الوand#65275;ة ونوابهم ومدراء مكاتب في كل وand#65275;ية ، ووزراء الوand#65275;ية والمعتمدين ونوابهم ونواب المجالس التشريعية ومخصصات كل هؤand#65275;ء ومنازلهم وسياراتهم ... الخ ، تخيلوا هذا الجيش الهائل من كوادر حزب مسيطر على الدولة ويمتص في اموال الشعب عبر الطرق الرسمية وغير الرسمية ، وبعد كل هذا ياتي المؤتمر الوطني ليتحدث عن حكومة أعرض وأضخم ، ويدعو باقي الحركات المسلحة للمشاركة ويطرح الحوار مع الاحزاب للمشاركة وكل من يشكل خطورة على حكمهم يمنح وزارة كما يشاء ، والجميع يعلم ان كل هذه المخصصات تدفع خصما من اموال التعليم والصحة وخدمات الكهرباء والمياه والطرق وغيرها من اموال المواطن البسيط الذي يشقى ليل نهار من اجل لقمة العيش ، فمن الذي اعطى المؤتمر الوطنى الحق في توزيع اموال الشعب بل وطرح حوار لجلب المزيد من المشاركين ، والمزيد من الصرف والمزيد من معناة الغand#65275;بة ، فما يحدث هو منح من and#65275; يملك لمن and#65275; يستحق ، وحقيقة من and#65275; يملك قوته and#65275; يملك قراره واياك اعني يا مواطن .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|