|
منصات حرة إكتشاف خطير .. !!/نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* اكتشفت وزارة الخارجية اخيرا ان تصريحات قيادات المؤتمر الوطني في المركز العام وفي البرلمان ، تضر بعand#65275;قات السودان الخارجية ، وناشدت - الخارجية في تصريح صحفي قيادات الدولة بعدم التحدث في القضايا المؤثرة خارجيا دون تنسيق مع الخارجية ، واشارت الي ضرورة احترام القانون الدولي ، وقال المتحدث باسمها انهم بصدد تمليك الحقائق للدول التي بدأت تتسائل عن قضايا الساعة في السودان ، وعلى راسها قضية الحكم بالاعدام الذي صدر ضد طبيبة سودانية بتهمة اعتناقها الديانة المسيحية ، وقضية الحوار المطروح ونتائجه ، والاعتقالات التي تمت لمعارضين و توضيح بشأن مايعرف بقوات الدعم السريع ( الجنجويد ) وقضايا الفساد ، واكدت احترامها لقوانين الدول واعربت عن املها في ان تحترم قوانين السودان بالمقابل .. !!
* طبعا اكتشاف زارة الخارجية قديم جدا ، وظلننا نردد سنوات طويلة ان معظم ازمات السودان الخارجية والداخلية من اسبابها عدم الانضباط في التصريحات ، فكل قيادي يصرح ويسخر ويقرر وكانه الناطق الرسمي للدولة ، وبسبب هذه العشوائية انهارت كل الاتفاقات وبسببها انهار الحوار الحالي قبل ان يبدأ ، اما عن قضايا ( الردة ) والفساد نحن في الداخل نحتاج لتفسيرات بشانها قبل الخارج ونتمني ان تتطابق حولها رؤية وزارتي الداخلية والخارجية .. !!
* قضية حand#65275;يب ، اخذت حظها من النقاش والمزايدات بين الدولتين ، ولكن على ما يبدو ، قطع مواطنو ومواطنات حand#65275;يب قول كل خطيب ، ورفعوا العلم المصري ، وادلوا باصواتهم في الانتخابات المصرية ، وفي رايي من سيقرر مصير حand#65275;يب هم اهلها وعلى ما يبدو قالوا كلمتهم ، فحand#65275;يب كانت سودانية ولكن هي اليوم مصرية طوعا واختيارا ، فالعودة الجاذبة فشلت تماما كالوحدة الجاذبة وفضوها سيرة فالوطنية هي ان تحترمك الدولة .. !!
* هناك اكتشاف صاحبه اندهاش رغم وجود هذا الوضع لعدة سنوات سابقة وهو وجود عبدالرحمن المهدي في الجيش ، وبشرى المهدي في جهاز الامن والصادق المهدي في سجن كوبر وجماهير الانصار وحزب الامة في الشوارع يتظاهرون مطالبين بخروج السيد الصادق وهم يتعرضون لقمع شرطة مكافحة الشغب ، هي ليست معادلة صعبة تدعو للاندهاش اذا وضعنا لسين وصاد وجيم ودال فرضيات منطقية ، ولكن كل معادand#65275;ت الساحة السياسية السودانية غير منطقية وبالنتيجة يكون المطلوب اثباته دائما رقم صفري and#65275; نهائي .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|