دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هــــــــــــــــــــــــــــــــــؤلاء ضباط أمــــــــــــن في ثياب مدنية (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
إن الدولة الأمنية لا تتردد في تجنيد القط و الفأر .. الغراب و العصفور طالما أنها تخدم قضيتها في التغول أكثر في مهنة التجسس و الحكومة الكيزانية ليست استثناء فقد عمل دهاتها من الخبثاء على دراسة واسعة في الكيفية التي يمكن بها إخماد ثورة الشعب قبل أن تندلع حتى .. و توصلت فيما توصلت إليه أن تدس عيونها و أنوفها بين كل فئات الشعب و مؤسسات العمل الرسمي و الخاص بغرض إبطال مفعول مجرد التفكير في تقوية صفوفها ضد حكومة البغي و كانت النتيجة و لا تزال قضايا الصالح العام و التضييق او التحجيم بل و التهديد لغير الموالين إن لم يصل الأمر إلى إبعاد و إلصاق تهم زيفاء و سجون تجفيف موارد الأغنياء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هــــــــــــــــــــــــــــــــــؤلاء ضباط أمــــــــــــن في ثياب مدنية (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
أكاد أجزم أن لا مؤسسة عمل أو جامعة أو حتى مدرسة ابتدائية خالية من انعدام الثقة بين أفرادها بسبب المدسوسين من الكلاب الصفراء التي تباد ل الكيزان الولاء و التبعية برفع تقارير إلى أسيادهم في الغالب كيدية على شاكلة إني أعمل و لست عاطلا و استحق ما تلقونه لي من عطية .. واحدة من تلك البدع هي اللجان الشعبية التي اقتحمت البيوت و عرفت الأفراد و تكاد تعد أنفاس العباد .. و أخرى قوات ما يسمى بالدفاع الشعبي التي خصصت لها مكانة تعلو مرتبة الجيش الوطني القومي فصارت تلك القوات تعمل في جسم المؤسسة العسكرية عمل السوس و السرطان .. و كان طبيعيا أن يتم تحجيم عمل الضباط و الجنود الأكفاء إذ هم لا يريدون ضابطا قويا نافذا و لكنهم يريدونه مائعا هينا سهل المقاد يكون أبدا مطيعا سميعا للإملاءات و لو كانت نتائجها سهاما مسمومة تطعن في نحر الوطن.و تقطع أوصاله بسكين صدئة .. و لا عجب إن رأينا و سمعنا الهزائم المتتالية للجيش السوداني الذي هو في الحقيقية مليشيات للمؤتمر الوطني التي باتت تخدم الحزب و أجندته أكثر مما تفعل بمقدرات الوطن و مكتسباته و شعبه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هــــــــــــــــــــــــــــــــــؤلاء ضباط أمــــــــــــن في ثياب مدنية (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
كثر في الآونة الأخيرة همسا و جهرا نشر قائمة من أولئك الأمنجية من ذوي الرتب الكبيرة في كافة القطاعات .. الإعلامية و الفنية و العلمية و العسكرية و حتى الشعبية لتعمل عمل الأخطبوط تمد أذرعها في كافة الأنحاء إخمادا لأيما جذوة ثورة أو حتى تململ يقود إلى مقاومة ..
من هم أولائك الأمنجية الذين يشاطروننا جميع تفاصيل حياتنا بنهار و كالخفافيش يعملون على نقل تفاصيلنا إلى أسيادهم بليل؟ ما هي سماتهم الدالة عليهم؟ ما واجبنا تجاههم و قد عرفناهم بالبينة و القرينة؟
يكاد المريب يقول خذوني و ستعرفونهم بسيماهم في الغنى و اختلافهم عنكم في الصرف و المظهر و اختفاءاتهم المريبة المتكررة .. تعرفونهم في انكسارات أعينهم التي تكسوها غشاوة الذل .. تعرفونهم أن رؤساء عملهم لا سلطة لهم عليهم .. تعرفونهم من تقربهم من السلطان و أجهزته .. تعرفونهم بمواقفهم المهزوزة حينما يتطرق الأمر إلى و لو الهجوم الكلامي على نظامهم .. عندها يرخون أذانهم و تميل أجسامهم لتلقف ما تقولون ثم يهرعون بها فرحين إلى أسيادهم ثم يرجعون بما يرميهم به أولائك الأسياد. واجبنا تجاههم أن نفضحهم في العلن كما فعلت السودانية الأصيلة درة حين عرّت تبيدي و جعلت الرأي العام يرى أنجمه على أك######## و إن تدثر بثياب الصحافة البريئة منه .. و اجبنا أن نقاطعهم .. لا يجمعنا معهم كلام و لا مأكل و لا مشرب و لا حتى طريق .. و إن تحدثوا إلينا قلنا عندها سلاما عملا بالآية و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما .. نقاطع صحفهم التي يكتبون فيها .. نقاطع حفلاتهم التي ينعقون فيها .. نضيق عليهم الحياة و ننزلهم منزلة من الاستحقار و المهانة ما بهما يكرهون حياتهم فلا هم منا و لا نحن منهم و عندما يرجعون إلى أسيادهم سيردونهم رد الذليل المهان إذ لا فائدة منهم مرجوة و يكونوا خسروا أسيادهم و فزنا بخسرانهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|