شُلة البهانسة

Quote: يا اخى العزيز انا والله شفت حزن فى كتابات الناس هنا وفى مواقع تانية .. ما شفتو فى اعلان وفاه قريب فى النت ده ما عارف ليه الناس عاوزة تصادر حقنا فى الحزن حزن على انفسنا وعلى حالنا وعلى بلدنا وعلى مبدعينا .. وعلى ............ بهنس التقصير ده الانت مفترضو ده .. برضو ياخى الناس بتحزن عليهو انت عارف ... وانا واحد منهم ..... كتير من الناس الكتبت عن المرحوم .. اصلا ما كانو متعمقين فى معرفتو ومعرفة ابداعو لكن .. افزعهم ما قرؤا .. عن المرحوم ... وافزعهم اكتر معرفتهم بحجم الابداع والاحساس ... والعبقرية الكان بتميز بيها فاشتدت حزنهم اكتر واكتر ... واتلاومو .. كل واحد يلوم التانى .. من الصدمة الشافوها وعاشوها اللوم فى حد نفسو دليل على باقى خير فى نفوسنا .. نتلاوم على تقصيرنا .. ونمشى لى قدام ونحاول نصلح من حالنا لكن ان سكت الناس ... وما كانو .................... شلة بهنس .... فالرماد كال حماد ... لانو دى ياها الفضلت لينا كسودانييين انو نحس بى بعض .. مرات فى وقتها .. ومرات بتجى متأخرة لكن الحمد لله انها بتجى ... الناس فى ظروفها معذورة والبيوت اسرار ... والعلاقات الاجتماعية فيها الاسرار وفيها ما يقال وما لايقال وفاة بهنس على الاطلاق ما حاجه عادية ده حدث من الخطورة الكبيرة بمكان .... حدث .. بفتح ملفات الهجرة ... وخصوصا هجرة المبدعين وظروف الناس فى مهاجرهم ورعاية الابداع .... وحال ناس اتشتت فى بلاد الله ... ومحتاجة زيادة روابط بى بعضها البعض الحكاية ما شلة بهانسة الحكاية الم اتغلغل جوة فى قلوب الناس اى واحد فى مهاجر الله .. شاف نفسو فى بهنس فرقنا منو بس ... انو انسان عالى الاحساس فما استحمل قسوة الظروف ... واحنا بنموت فى اليوم مئات المرات .. من قسوة الاغتراب ... وقسوة الايام ... .. والاحباط المعشعش فينا كلما نسمع بى اخبار السودان وانا اختلف معاك تمام بهنس محتاج لشلة البهانسة محتاج لى ناس تكتب عنو كل يوم تنقل عنو كل احساس سطرو بى كاميرا ولى بى كلمة ولا بى نغم الناس محتاجة .. تقرأ رحلة بهنس ... من زقاقات امدرمان .. لقصر الاليزية من فرنسا .. الى حوارى وازقة القاهرة عبقرية الانسان ... وشعرة معاوية الناس محتاجة تعرف اكتر سيرة بهنس الناس محتاجة تعرف اكتر .. قيمة الوطن .. الناس محتاجة تعرف اكتر تمن التفريط فى الوطن الناس محتاجة تعرف اكتر موت الانسان فينا ... موت الابداع فينا والناس محتاجة ان تعرف اكتر ... انو تبقى عشرة على وطنها