|
Re: الصوارمي : خوفنا كله ان يؤثر الصراع في جنوب السودان علي تدفق البترول (Re: Abureesh)
|
Quote: ومال يا عوض أقفل البلف راحت وين..
شكلهم حيرتكبوا حماقـة عمرهم، وإنى لهم لناصح ان لا يتدخلوا فى الشأن الجنوبى..
كان لكلام السيد الناطق وزن لو ان البترول سودانى يمر عبر اراضى جنوب السودان، فى هـذه الحالة عليهم حماية مصالحهـم ولهم الحق. أما ان يدافعوا عن صادرات دولة أخرى فهـذا خطأ لو قاموا به فان الثمن سيكون غاليا، وعمليا لن يقوموا بمهاجمـة الجنوب.. |
ابو الريش ، تحياتي، يا زول يدخلوا وين. الامريكان رسلوا جنودهم من امس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصوارمي : خوفنا كله ان يتوقف تدفق البترول من الجنوب (Re: محمد علي عثمان)
|
البترول عند مشار يا الصوارمي
مشار يدعو الجيش إلى اطاحة سلفاكير وتمدد المعارك إلى بانتيو
الخرطوم 20 ديسمبر 2013- أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة عن مقتل جنود دوليين في ولاية جونقلي خلال الاشتباك الذى حدث باحد مقراتها في منطقة اكوبو في وقت دعا النائب السابق لرئيس جنوب السودان رياك مشار الجيش إلى الإطاحة بالرئيس سلفا كير ميارديت، وأكد أنه لا يريد أن يناقش إلا "شروط رحيل" منافسه، في وقت اكد حاكم مقاطعة الوحدة بالانابة مقتل 16 مواطن في معارك على للسيطرة على حقول النفط . وكشفت الأمم المتحدة عن انتقال الحرب إلى ولاية الوحدة شمالي دولة جنوب السودان. وأعلنت يوم الخميس بشكل مفاجئ دون أي تفاصيل أن مقرها استقبل عمالاً فارين من حقول النفط تخوفاً من القتال الذي نشب هناك. ودانت منظمة "هيومن رايتس وتش" الهجوم الذى وقع في منطقة اكوبو وراح ضحية له عددا من المدنيين وحذرت المنظمة من انزلاق الجنوب الى حرب اثنية. وقال متحدث باسم الامم المتحدة ان جنودا تابعين للقوات الاممية ربما يكونوا قتلوا في قاعدة اكوبوا وابدى المتحدث قلقه من تطورات الاوضاع في جنوب السودان داعياً الاطراف الى وقف اطلاق النار واستعادة الهدوء. وقال مشار في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية "أدعو الحركة الشعبية لتحرير السودان، (الحزب السياسي الحاكم) وجناحها العسكري (الجيش الشعبي لتحرير السودان، القوات المسلحة في البلاد) إلى إطاحة سالفا كير من منصبه على رأس البلاد". وأضاف "إذا ما أراد أن يتفاوض على شروط تنحيه عن السلطة، فنحن موافقون، لكن عليه أن يرحل، لأنه لا يستطيع أن يحافظ على وحدة شعبنا خصوصاً عندما يعمد إلى قتل الناس كالذباب ويحاول إشعال حرب إثنية". وكان مشار يرد على عرض التفاوض الذي قدمه سالفا كير الأربعاء ،وشدد على القول "نريد أن يرحل، هذا كل شيء. لقد أخفق في الحفاظ على وحدة شعب جنوب السودان، التي توصلنا إليها بعد صراع طويل وصعب". وقال "لست مضطراً لقتال سلفاكير، فقواته التي أغضبها تصرفه ستنقلب عليه". وقال وزير الإعلام بجنوب السودان مايكل مكواى "لا يوجد قتال عند حقول النفط... إنها هادئة والنفط يتدفق كالمعتاد وابلغ "رويترز"، إن إنتاج بلاده من النفط لم يتأثر بالقتال الدائر في البلد الذي انفصل عن السودان قبل عامين، ". وقال مسؤول في ولاية الوحدة مواجهات حدثت بالولاية خلفت 16 قتيلاً في حين يسعى أكثر من 200 من قبيلة الدينكا إلى اللجوء الى مجمع الامم المتحدة في مدينة بانتيو. وهاجم مسلحون غاضبون حقول النفط وقتلوا اعدادا من ابناء الدينكا الذين يقطنون المنطقة وقال حاكم المقاطعة بالانابة مدينق انج دي ديباك لـ"سودان تربيون" ان الحادث وقع في حوالي 02:00 (بالتوقيت المحلي) عندما هاجم موظفي شركة النفط من قبيلة النوير منسقة هجومين على كل حقول النفط، واستهدافوا الدينكا الذين يعيشون في المنطقة . واضاف مدينق ان التوتر حدث في اعقاب السماع بان 500 من النوير قتلوا في جوبا على ايدي القوات الموالية ليسلفاكير مشيرا الى ان حكومته حاولت تهدئة المواطنين ######رت البث الاذاعي عبر اذاعة محلية لدعوة المواطنيين الى عدم قتل بعضهم بعضاً . ومع ذلك، أفاد مراسل سودان تريبيون في ولاية الوحدة سماع إطلاق نار كثيف في منطقة بانتيو من 19:00 بالتوقيت المحلي. لم يكن من الممكن لتأكيد من اي مكان يصدر. غير ان شهود عيان ابلغوأ "سودان تربيون" من داخل ولاية الوحدة ان قوات رياك مشار تسيطر تماماً على المدينة وقال مواطنون شماليون انهم غادروا بانتيو صباح الخميس وشاهدوا قبل مغادرتهم القوات تسيطر على المدينة لافتيين الى اعدادا من ابناء الدينكا الموجودين هناك لجأوا الى مقر القوات الدولية. ووصلت مبيعات جنوب السودان من الخام في أكتوبر الماضي إلى ما يزيد عن 1,3 مليار دولار منذ استئناف الإنتاج في أبريل 2013. وينتج جنوب السودان حالياً نحو 190 ألف برميل يومياً. وكان جنوب السودان يضخ 300 ألف برميل يومياً قبل أن يغلق جميع آباره في يناير 2012 في غمار خلاف مع الخرطوم بخصوص رسوم استخدام خطوط الأنابيب. ودفع جنوب السودان أكثر من 300 مليون دولار للخرطوم لتصدير النفط عبر خطوط أنابيب في الشمال إلى ميناء بورتسودان. واضطر جنوب السودان لاقتراض نحو 1,5 مليار دولار من الأسواق المحلية والأجنبية لسد احتياجاته خلال فترة توقف الإنتاج النفطي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصوارمي : خوفنا كله ان يتوقف تدفق البترول من الجنوب (Re: محمد علي عثمان)
|
إدوارد لينو : تصريحات الصوارمي تنم عن أطماع ..ميليشيات نظام الخرطوم موجودة بالقرب من مناطق النفط، وتريد أن تنقض عليها ولن تستطيع.
مشاركة وزير الخارجية السوداني ضمن وزراء الاتحاد الأفريقي لا يمكن قبولها، محاولة البشير خلط الأوراق،لن تجدي. 12-21-2013 07:30 AM
لندن: مصطفى سري أنهى وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي والإيقاد اجتماعات مكثفة أمس مع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، عقب وصولهم في محاولة لإنهاء الصراع الدموي بين كير ونائبه السابق رياك مشار الذي دعا لإسقاطه. ويتوقع أن تجرى محادثات مع مشار، في وقت أرسلت فيه أوغندا قوات إلى جوبا، يعتقد أنها ستقف إلى جانب الطرف الحكومي، لكن مسؤولا حكوميا نفى أن تكون القوات الأوغندية لحماية الحكومة أو عاصمة البلاد. وقال وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدهانوم، الذي يرأس هيئة التنمية الحكومية (إيقاد)، للصحافيين أمس في جوبا، إن محادثات أجريت بين سلفا كير ووزراء أفارقة يحاولون التوسط في اتفاق سلام، بعد اشتباكات تفجرت منذ ستة أيام بين فصائل عسكرية متناحرة تتطور بشكل متنام. وأضاف «عقدنا اجتماعا مثمرا للغاية مع الرئيس كير وسنواصل المشاورات». من جهته، قال مصدر مطلع في جوبا، فضل عدم تعريفه، لـ«الشرق الأوسط»، إن وزراء خارجية جيبوتي وأوغندا وكينيا وإثيوبيا والصومال والسودان دخلوا في اجتماعات مكثفة على مرتين مع كير. وأضاف أن الوزراء سيقدمون مقترحا من عدة بنود تمثل «خارطة طريق» لطرفي الصراع في جوبا. وقال المصدر إن البنود ستبدأ من عملية وقف إطلاق نار فوري للقوات المتحاربة، وإعادتها إلى معسكرات منفصلة، ونشر قوات للفصل بينها. إلى جانب إخلاء المدن التي احتلتها القوات الموالية لمشار وإطلاق سراح المعتقلين منذ بدء الأحداث وحصر القتلى وإجراء تحقيق وتحديد المسؤولين، فضلا عن بدء حوار بين كير ومشار. لكن المصدر تابع أنه «ليس من المعروف إذا كان الحوار سيجري في جوبا أم عاصمة مجاورة»، مبديا تفاؤله من انتهاء الأزمة في اقرب وقت. وقال المصدر إن الوزراء الأفارقة سيتوجهون إلى لقاء مشار في المكان الذي هو فيه، من دون أن يحدد مكانه. وأضاف أن الوزراء أنهوا محادثاتهم مع كير «بعد تأكيدات منه بالجنوح إلى التفاوض دون شروط مع خصمه لتجنيب البلاد إراقة الدماء». من جهة أخرى، قال رئيس الاستخبارات الأسبق في الجيش الشعبي إدوارد لينو، لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات أوغندية أرسلها الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وصلت إلى جوبا لحماية الرعايا الأوغنديين، وأعدادهم بالآلاف في جنوب السودان، نافيا أن يكون الهدف من وصولهم هو «حماية جوبا كما يشاع»، مشيرا إلى أن كمبالا تتخوف من وجود عناصر أوغندية متمردة بين المواطنين الأوغنديين قد يسببون مشكلات في ظل الأوضاع السائدة. وحذر لينو من حشود للقوات السودانية في الحدود المتاخمة لبلاده في ولاية الوحدة الغنية بالنفط، والتي شهدت ذات التوترات الأمنية. وقال إن «تصريحات المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد بأن بلاده قلقة من تدفق النفط بسبب الأحداث تنم عن أطماع تسعى لإحداثها الخرطوم للدخول إلى مناطق النفط.. ولكن لن تستطيع»، متهما الخرطوم بأنها في الخفاء كانت وراء الأحداث التي تشهدها بلاده. وقال إن «محاولة البشير لخلط الأوراق، خاصة في ملفي أبيي والنفط، لن تجدي.. وهو يحاول إيجاد ذريعة للتدخل في تلك المناطق». وأوضح لينو أن السودان كان يعمل على تصعيد العمليات في مناطق غرب النوير التي توجد بها حقول النفط، وتابع أن «القوات السودانية والميليشيات التابعة لها موجودة بالقرب من مناطق النفط، لأن الخرطوم تريد أن تنقض عليها»، معتبرا أن مشاركة وزير الخارجية السوداني علي كرتي ضمن وزراء الاتحاد الأفريقي لا يمكن قبولها، مشيرا إلى أن «كير يشعر بالحرج، لأنه أبعد القيادات التاريخية للحزب الحاكم وجاء بمجموعات انتهازية ولاؤها للخرطوم». غير أن القيادي في حزب الحركة الشعبية الحاكم الدكتور بيتر أدوك قال لـ«الشرق الأوسط» إن دخول القوات الأوغندية في بلاده يعد «تدخلا في شؤونها، ولا يمكن لشعب جنوب السودان قبول ذلك». وأضاف أن هناك أطرافا في حكومة كير هي التي دعت موسيفيني لإدخال قواته لحماية الحكومة. وأوضح أدوك أن القتال بين الأطراف الجنوبية يمكن أن يجري إيقافه دون الاستعانة بقوات إقليمية، لا سيما أن هناك قوات دولية تحت رعاية الأمم المتحدة موجودة. وأضاف «لا أعرف سببا آخر لدخول قوات أوغندية سوى أنها لحماية الحكومة.. وهذا تدخل في شأننا».
الشرق الاوسط
| |
|
|
|
|
|
|
|