|
Re: كان لي بيت وأمرأة وعصفورٌ جريح.. "البكاء في هامش القصيده"... (Re: rani)
|
مَرْحَبابك .. عالِم عباس محمد نور @ @ @ @ @ @ @ صمتُ البراكين قبل انفجار الحِمَم عالِم عباس 0 _ 0 _ 0 _ 0 _ 0 1 . هدؤٌ ، و لكنه عاصفةْ و في صمته الكاظم من غيظه قنبلةٌ ناسفةْ هدؤٌ ،يهندس في السرِّ ذراتِ وثبته ، و مجرّاتِ ثورته ، و اكتساحَ جحافله الجارفةْ . هدؤٌ يدمدمُ غضبتَهُ و يكوِّرُ قبضَتَهُ و يدوْزِنُ أوتارَ حناجِرِهِ الهاتِفةْ . هدؤٌ يسطِّر أشعارَ مسيرته العارفةْ و يرتِّبُ للنصر عبر صفوف كتائبه الزاحفةْ . هدؤٌ ، يكدّس الرعدَ و البرقَ ضمّادةً فوق شرايينه الراعفةْ . هدؤٌ ، ليملأ عينيه من خناجر جلّاده النازفةْ . هدؤٌ ، يُحفّزُ خيلَ الوثوبِ ، بِمِهْمَازِ هَبّتِه الهادفةْ . هدؤٌ صَمُتٌ ليكبِتَ ثرثرةَ المُرْجفينَ ، و يَفضَحَ عُرْيَ المُرائين ، على وَهَجِ نيرانها الكاشفةْ . هدؤٌ ، يُخاتِلُ عُذْرَ التأنِّي ، و غَدْرَ جلاوزةِ الاأمنِ ، إفكَ الدجاجلة الملتحين ، ذوي السحنة الزائفةْ . هدؤٌ ، و تحسبه هدْأة الموت ، لكنها الآزفةْ ، ستتْبعُها الرادفةْ . فلا هجعت تلكمُ الأنفس الخائراتُ ، و لا وهنت جذوةُ الرفض فينا ، و لا نامت الأعينُ الخائفةْ . 2 . يا سهادَ الدفاتِرِ في ليلة الصَّمْتِ ، و الشعراءُ الخليّونَ ناموا . يا صراخَ القوافي الحبيسةِ ما بين أقلامهم ، و اصْطِخابِ محابِرِهِم حيث قاموا ، يا ارْتِعاشَ التَّمَرُّدِ في الدمِّ يغلي ، فلا يستقرُّ إلى أن يقرَّ السلام. إلى أنْ يُقامَ القِصاص على ساحةِ العدلِ بالقِسْطِ ، لا يَتَفَلَّلتَ جانٍ ، و لا يعْتَري المُنصِفين انهِزام . هدؤٌ ، يُبَدّدُ وحشَتَهُ ، و يُحَدّدُ وجْهتَهُ ، و يُزَلْزِلُ عرشَ البُغاةِ ، يَدُكُّ صَياصِيَهُمْ ، حيث حَلّوا و حيث أقاموا . هدؤٌ ، تبرْكَنَ يغلي ، يُكِّدُ أنَّ الطواغيَ وَهْمٌ ، و أنَّ دمَ الأبرياءِ حرامُ . ................................ منى/جدة 17 , 18 اكتوبر 2013م.
| |
|
|
|
|