كوز فلادلفيا محمد صديق مجذوب (حبيب كرتي)... بقلم دكتور علي دينار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2013, 04:55 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كوز فلادلفيا محمد صديق مجذوب (حبيب كرتي)... بقلم دكتور علي دينار

    Quote: د.محمد صديق مجذوب والفتنة العرقية في فيلادلفيا
    مُساهمة علي دينار في الثلاثاء 19 يونيو 2012, 5:53 am
    ا


    في منبر منتديات الجالية السودانية بفيلادلفيا قام الأخ محمد صديق بفتح بوست بعنوان: " آن الأوان لإخراج الرؤوس المدفونة في الرمال..فالسياسة والفوضى ظلتا تمارسان داخل الجالية السودانية..ولكن بكثافة هذه المرة.." وقد تضمنت مواضيع متشعبة ومتشابكة فيما يخص الجالية السودانية في فيلادلفيا علي خلفية إجتماع الجمعية العمومية لجمعية الجالية السودانية في التاسع من يونيو 2012. وللاخ محمد صديق كل الحق في إبداء رأية، وجل ما يهمني في مساهمته وما سأعقب عليه هو حديثه فيما يخص من أسماهم ب "منظمات وحركات دارفور"؛ والحوار أدناه هو ردي لمساهمته في الفترة من 11 يونيو إلي 18 يونيو كما جاء في هذا الرابط: http://www.sudaneseinphilly.com/t1734-topic

    توطئة:
    "لا أكن أي عداء شخصي تجاه الأخ محمد صديق مجذوب، بل كل الإحترام هو المتبادل بيننا كلما إلتقينا (يعلم الله مكنون الصدور). وقد تم إنتخابنا سوياُ في إحدى اللجان التنفيذية للجالية، والتي تشرفت برئاستها"

    بداهة أن الإنتساب في عضوية تنظيم الجالية السودانية والمسجلة في ولاية بنسلفانيا هي للأفراد وليس للجماعات كما هو في نظامها الأساسي، ولذا فكل الكيانات السياسية والجهوية في فيلادلفيا لايمكن أن تكون عضواُ في الجالية من هذا المنظور، وهذا لا ينطبق علي الأفراد المنضوين لهذه التنظيمات. ومنذ أن وطاُت قدماي المدينة قبل ربع قرن بالتمام والكمال، كنت شاهد لكل اللجان التنفيذية المتعاقبة، وفي أوائل الأيام لم يكن العمل في لجنة الجالية جاذباُ ومحط إهتمام ومناكفة كما هو الآن، وطوال هذه الفترة عمل في لجان الجالية الكثيرين من المنتمين لجهات سياسية وإقليمية متعددة ونصب أعينهم هي خدمة الجالية دون تفرقة، فالجالية هي للجميع، اللهم إلا من أرتضي لنفسه الإبتعاد عنها وله كل الحرية في ذلك. ورغم التنوع الكثيف في لجان جالية فيلادلفيا، فقد تحيرث كثيراُ في مكنون سؤال الأخ محمد صديق حين كتب: " ما الذي يبغيه ناشطو منظمات وحركات دارفور من العمل في مكاتب اللجنه التنفيذيه؟ 11 يونيو 7:24 pm"،ناسياُ أو متناسياُ عن قصد توجيه ذات السؤال لنفسه، وهو "السياسي" كما أشار إلي نفسه، أليس المرشحون هم أيضاُ سودانيين ولهم ذات الأحقية في الترشيح وفي تبوأ "أعلي" المناصب عبر إنتخابات لكل من يأنس في نفسه الكفاءة وإرتضته الجماهير في إجتماع جمعية عمومية حَدد نظامها الأساسي النصاب بثلاثين شخصأُ ؟ أليست هي ذات المعايير يوم تم أنتخاب محمد صديق وأيضاُ إخوة كُثُر من المنتمين حالياُ ل"النادي السوداني" عبر صندوق الإقتراع؟ فلماذا لم يتم الجؤر بالشكوى حينها؟ بل الآن تحديداُ إن كانت الحَيْدة هي جُل المُبتغَى؟
    ان لأبناء وبنات دارفور صادق الحرص في العمل في كيان هو مفتوح لكل السودانين، وبحكم قوانين هذه الديار فعضوية الجالية مفتوحة حتي لغير السودانيين. وجهادات أبناء وبنات دارفور في خدمة الجالية كثيرة، أسوة بغيرهم من الحادبين علي هذا الكيان لا علي تدميره. ولنا أن نسأل الأخ محمد صديق عن معاييرة التي يرتضيها لتبوء مكاتب لجنة الجالية، إن لم يكن قاصدأ إدراج العرقية كاحدى هذه الشروط؟ خاصة وهو لم يشر للون السياسي للأخوة المنتمين ل"النادي السوداني"إبان تبوءهم للجان الجالية، وإلا فلما الكيل بمكيالين، أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟
    ولنأتي الآن لمن أسماهم محمد صديق "ناشطو حركات ومنظمات دارفور"؛ نعم هنالك الكثيرين من أبناء وبنات دارفور منتمين لكيانات سياسية دارفورية ولأحزاب و لتنظيمات مدنية، وهي تعمل في العلن، دون مواربة ودون نكران. وأنا لجد فخور بما قدمته لأهلي ولمساعدة الخيرين من فيلادلفيا من أبناء الجالية السودانية، وأنت ليس ضمنهم، رغم محاربة بعض حلفاء محمد صديق لنا وسعيهم الحثيث لخلق فرقة عرقية بين أبناء دارفور في فيلادلفيا، وأعلم أيضاُ بوجود بعض الدارفوريين المنتمين لجهات سياسية متعددة بما فيها "النادي السوداني" والبعض منهم لازال منتميٍ لكيانات وتنظيمات هي في تضاد لما يتفاخر به محمد صديق سياسياُ، ولكن ماذا وراء الجنوح بتصنيف الحضور من أبناء وبنات دارفور الحاضرين لإجتماع الجمعية العمومية بكونهم ممثلين "لمنظمات وحركات"؟ لماذا لم يقم بإدلاء ذات السؤال ذلك اليوم للمنتسبين ل"النادي السوداني" ول "رابطة أبناء بدين"؟ وهم كانو حضوراُ كأفراد دون بيرق يرفرف فوقهم؛ اللهم إلا أن عمِلَ الأخ محمد صديق بواباُ تلكم الليلة ورفض أبناء وبنات دارفور دون غيرهم عند دخولهم القاعة من خلع عباءاتهم ك"منظمات وحركات دارفورية" إسوة بغيرهم من السودانيين، بمن فيهم الأخ محمد صديق.
    طرح الأخ محمد صديق في الشق الثاني من سؤاله: " وما هي اسرار تواجدهم بكثافه في اللجنه التنفيذيه هذه المره؟ وهو يعني بهذا "ناشطو منظمات وحركات دارفور"؛ لا أدري ماذا يعني الأخ محمد صديق ب "أسرار" في المقتبس الأخير؛ ولكن أري هنا أن الحس الأمني هو الطافح والهاجس، وكأن هؤلاء النفر والذين صوتت لهم الأغلبية، لهم "أجندة سرية" لايعرف كنهها، وهم في نظره كأنما يتلقون الأوامر بقلب نظام الحكم في الخرطوم عبر بوابة جالية فيلادلفيا. هذه النظرة التشكيكية القائمة على كون من ترتاب فيه يضمر لك سوءأُ لأمر جد مؤسف، وليته أثار ذات الشكوك حينما إعتلى ذات المنصة نفر كثير من المنتمين الآن لتنظيم "النادي السوداني" متحدثين بأسم الجالية حتي يكون عادلاُ، فلم الكيل بمكيالين؟ فمن الثوابت التي حرص عليها الكثيرون في هذه المدينة فصل العمل السياسي عن الإجتماعي فيما يخص الجالية، وهو ما أشرت إليه في مقالك وأمّنت عليه بكون هذا ماأرتضته الناس؛ فأن كان هذا هو واقع الحال فكيف يتسنى إستغلال منبر الجالية من قِبَل أبناء دارفور المنتمين سياسياُ لكيانات هي جُل عملها إنسان دارفور و مدركين تماماً بأن إطارعمل لجنة الجالية هي ليست لخدمة دارفور ولا للإطاحة بالنظام؟ فلماذ لا تتوقع أن ذات الفهم الذي في مكنونك في الفصل بين العمل الإجتماعي والسياسي في لجنة الجالية يمكن أن يتوفر في المرشحين من ابناء دارفور، أليس هذا الفهم يعني بمنطقك بأنهم أناس لا يؤتمن عليهم؟ ومنطقك هذا ينطبق أيضاً على أبناء وبنات دارفور في "النادي السوداني" من المنتمين ل"حركات ومنظمات دارفور". فنحن ليست لدينا نزعة الإحتماء خلف لجنة الجالية لتمرير أجندتنا "السرية"؛ ولي أن أتساءل:ُ أليس من حق هذا النفرالترشيح أسوة بمن تم ترشيحهم تلكم الليلة من المنتسبين إلي تنظيمك؟ أليس من حق الجمعية العمومية وانت طرف فيها في الأدلاء برأيها إقتراعاً لأهلية المرشح، أليس من حقهم الحديث باٍسم الجالية، أليس من حقهم الأنضمام لأي تنظيم يرونه و إن كان "النادي السوداني"؟ فالدارفوريين ليسوا بالبُهُم السائبة، يحتاجون دوماً إلي هادي يأتمرون به، وليسو بالقطيع، اللهم إلا من إرتضي لنفسه الذل والهوان؛ أم أنت ترمي لإقصاء أناس من لجنة الجالية أو بالأحرى إقصائهم من عضوية الجالية بمعيارك الخاص؛ إن هذا لأمر عجب!
    تساءل الأخ محمد صديق في مساهمته عن "-ما هي الخطى والوسائل التي اتبعتها منظمات وحركات دارفور لتفويز اعضائها واقصاء من لا ترغب فيه من الدخول لمكاتب اللجنه التنفيذيه؟." فعلي منوال العقلية الأمنية والمخابراتية يواصل الأخ محمد صديق إتهامه بأن المرشحين من أبناء دارفور تم بناءً على تخطيط مسبق ضمن لهم "الفوز" ونجحت في "إقصاء" الآخرين. ولعيني هذا ديْدن عدم مواجهة الحقيقة، فليسأل الأخ محمد صديق نفسه عن إجمالي العدد الكلي من "ناشطي دارفورالمنتمين للحركات المعارضة والمنتسبين من أبناء وبنات دارفور المنتسبين للنادي السوداني" في ذاك الإجتماع، وهل لهم دون غيرهم الأغلبية المكانيكية لضمان الفوز أو السقوط؟ والأخ محمد صديق إنتحي ركناُ قصياُ تلكم الليله صارفاُ أوراقه يمنة ويسرة؛ كم كان عدد أبناء وبنات دارفور تلكم الليلة حتي يضمنوا لنفسهم الفوز وإقصاء الآخرين؛ وإن كان الأمر بشأن عدد الأفراد المأدلجين سياسياُ، من هم الأكثرية تلكم الليلة: "ناشطو دارفور" أم عضوية "النادي السوداني"؟ فالأخ محمد صديق قام بتحميل أبناء دارفور مسؤولية نتيجة إنتخابات لجنة الجالية، والكل فيها حضور وشُهُد، فكيف يتسنى لناشطي دارفور تحمل مسؤولية "إقصاء" أو بالأحري "حصول البعض على أصوات إنتخابية ضئيلة"، دون غيرهم في قاعة أكثريتها من غير أبناء دارفور؟ وعلي منطق محمد صديق لنا أن نستقرئ أن "فوز" أبناء دارفور في إنتخابات اللجنة التنفيذية تم تنظيمه مسبقاً وعن كونها "مؤامرة"، وفي نظري هذا هو عين الإستخفاف بعقلية الحضور الغير منتمين لأي الأطراف، وفي كونهم "إتخمو"؛ والأخ محمد صديق لا يخفي هذه النظرة الإستعلائية تجاه الآخرين من الحضور ذلك اليوم؛ كما جاء في وصمه بشأن التجاوزات داخل لجنة الجالية حين أشار: "مستغفلين بقبول القاعدة ومستغلين للتسامح السوداني، 11 يونيو، 7:24"، أو في قولة: "وللأسف الشديد لم تكن القاعدة الجماهيرية للجالية حكما مراقبا وحاسما.. 12 يونيو 12:19"، أو في إفادته: "إذدادوا طغيانا وإستخفافا بعقول هذه القاعدة.. 12 يونيو 12:19" أو في وصمة: ".. بعض سذاج العقول .. 12 يونيو 3:58"، أو حين قال: "قد تم عدها أيضا مع (القطيع) 14 يونيو 12:58". وكل هذه الأوصاف الواردة في خطاب الأخ محمد صديق تشف عن نعْتِهِ للحضور دون نفسه بتأثرهم بسذاجة الجمع وعدم معرفتهم، وبكونه "السياسي" وهي عباءته الجديدة بعد أن وهنت عباءة "المجاهد" ، وهذا يتطابق تماماً لما يرمي إليه بأن حركات دارفور قد تربعت علي "عرش الجالية" نسبة لغفلة وسذاجة الحضور؛ وإلا فإن كان يكُنُ الإحترام للعضوية الحاضرة التي ترشحت وإقتَرعت، لما كان له الحق في توجية مثل هذا الإتهام لعمل هو حاضر فيه. فليتواضع الأخ محمد صديق وليحترم خيار الناس في ذلك اليوم، كيوم تم إنتخابه، وأقرانه مرات عديدة في ذات القاعة ومن الجاهير الحاضرة؛ أم إن وراء الأكمة ما وراءها ؟
    وفي إضافة يوم الجمعة 15 يونيو، 4:07، أكد الأخ محمد صديق بان ذكره لمنظمات وحركات دارفور: "..إن المعني في هذا الأمر هو بالتأكيد منظمات وحركات دارفور بإعتبارها جهات سياسية مثلها مثل باقي الجهات السياسية والأحزاب السودانية الأخرى، وهي جهات لا تضم كل أبناء دارفور ولا تمثلهم جميعا بالطبع..أردت توضيح هذا الأمر جليا قبل المواصلة حتى أقفل الباب على الإنصرافيين و(الثعالب) الذين يصطادون في المياه العكرة...فأنا تربطني بأبناء دارفور علاقات قوية ومؤصلة فلست ممن ينتقون الرجال تبعا للعرق والعنصر، ولكن تبعا للاخلاق والتقوى وأبناء دارفور الذين أعرفهم خير مثال لهذه الصفات الحميدة." والمؤسف بأن الأخ محمد صديق ما زال سائراُ في تجاهله، أو في كونه لايرى في أبناء دارفور وبناتها غير عضويتهم في "منظمات وحركات"، وفي كونهم غير قادرين في نزع عباءاتهم "السياسة" وهي يعني "العرقية" حتي ينخرطوا في عمل الجالية؛ فمن أعطي لمحمد صديق حق التصنيف هذا، ولايشفع له استدراكه حين كتب " فأنا تربطني بأبناء دارفور علاقات قوية ومؤصلة فلست ممن ينتقون الرجال تبعا للعرق والعنصر، ولكن تبعا للاخلاق والتقوى وأبناء دارفور الذين أعرفهم خير مثال لهذه الصفات الحميدة 15 يونيو 4:07" هذا يتناقض تماماً بما يود محمد صديق توكيده؛ فإن كانت له "صداقات قائمة على التقوي"، فهذا يعني بأن من يراهم خصومه من أبناء دارفور لا تتوفر فيهم هذه الخصال، وهنا "مربط الفرس" للذهنية التي ينتمي إليها محمد صديق بأن الناشطين من أبناء وبنات دارفور ليست لهم ذات الخصال من أخلاق وتقوي، وهذه تالله عين التكابر، فالتقوي والآخلاق هذه لم تعصم الطغمة الحاكمة والتي يدين لها من الأتيان بالكبائر ضد إنسان دارفوز ولغيرهم. فالصداقة بين النافذين من الساسة الدارفوريين والبشير، لم تفلح في كبح جماح الأخير من تنفيذ سياساته تجاه مواطنيهم من قتل وسحل، وتبرير لهتك أعراضهم. فالأخ محمد صديق رغم "صداقاته القوية والمؤصلة" مع أبناء دارفور لم يجد حرجاُ في الدفاع دوماُ عن نظام ضالع في إرتكاب مجازر بشرية ضد أهالي أصدقائة ومن الإحتفاء وإستقدام مهندسي هذه السياسات في فيلادلفيا!
    وفي مواصلة لنقاشة حول "حركات ومنظمات دارفور" كتب الأخ محمد صديق يوم السبت 16 يونيو " فمنظمات وحركات دارفور إذن ليست قبائل بل أنظمة سياسية مثلها مثل المؤتمر الوطني والشيوعي والإتحادي والأمة...الخ من الأحزاب والمنظمات السياسية السودانية الأخرى..وهذه الحركات والمنظمات الدارفورية لا تضم بالطبع كل الدارفوريين ولا تمثل إلا أعضاءها المنتمون إليها فقط...لذلك أنا هنا أتناولها من وجهة النظر السياسية وليست العرقية. 6:39" لا تثريب لدى للاخ محمد صديق على هذا الوصف رغم عمومياته. وفيما يخص دارفور فأن هنالك إختلاف كبير بين مسمى "الحركات" كتنظيمات عسكرية ذات وجهة سياسية، وهي ليست أحزابا مسجلةُ، و"المنظمات" والتي هي كيانات مدنية المنشأ والهدف وهي تعني أساساً بدارفور وليست قاصرة العضوية علي السودانيين. ورغم حديثه بتناول هذا الأمر من الناحية "السياسية وليست العرقية" ورغم إتفاقي معه بأن هذه الحركات ليست إثنية؛ ألا ان نقاشة الفائت وفي إنتقاء "حركات ومنظمات دارفور" تحديدأً دون غيرها من الكيانات السياسية الحاضرة لإجتماع الجمعية العمومية بالتقريع لخير دليل لمجافاته الحيدة وإنزلاقه في العرقية رغم رفضه أن يوصم بها "فالشينه منكورة"، وعلي ذات الشاكلة لم يجد البشير حرجاُ في رفض كل التهم الموجهة إليه عما إقترفه من جرائم في دارفور.

    وعن أسباب "حرص" حركات ومنظمات دافور في فيلادلفيا دخول اللجنة التنفيذيه هذا العام فإن الأمر لازال مؤرقاُ للأخ محمد صديق، ليس كما جاء في متن حديثه الباكر يوم 11 يونيو، وإنما أيضاً في إضافة يوم 18 يونيو حيث واصل ترديد ذات السؤال، وهو قد أتى بفطير التحليل، فقد ذكر: " نحن نعلم تماما أن لهذه المنظمات والحركات المتعددة تحالفات إستراتيجية فيما بينها فيما يتعلق بمثل هذه الأمور وغيرها. 18 يونيو 11:40" وعلى القارئ الفطن الوقوف تحت ماذا يعني محمد صديق ب"نحن" من هم؟، وأسماء هذه الحركات والتنظيمات تحديداُ، حتى يعلم أفراد الجالية وغيرها من المدن عن أمر هذه الكيانات الفالتة المهددة للسلم العالمي! وعلي ذات الذهنية الإستخباراتية يمضي الأخ محمد صديق في توضيح ماتم تسجيله من "دسائس" هذه الطائفة وعن خططها كما أشار إليها سابقاُ ب"أسرار"، وها هو اليوم قاب قوسين أو أدنى من الحقيقة. بعد أن قام محمد صديق وزمرته بإكتشاف الآتي:" لقد عقدت قيادات وممثلي هذه المنظمات والحركات إجتماعات تحضيرية عديدة قبل إجتماع الجمعية العمومية الأخيرة في إطار مناقشة من يمثلهم داخل اللجنة التنفيذية للجالية، وقد تمت هذه الإجتماعات بالتعاون والتنسيق مع أعضائها الموجودين قبلا داخل اللجنة التنفيذية. وقد تم شرح الأهمية والإستراتيجية السياسية التي تريدها هذه الحركات من التواجد داخل اللجنة التنفيذية في هذه الدورة. 18 يونيو 11:40" وبعد إيراد كل هذا لا عليٌ إلا أن أهنئ الأخ محمد صديق ومعاونيه على هذا "الفتح المبين" في كون أن الدارفوريين قد دبروا أمورهم وضمنوا الفوز، إلا أن عيون المخبرين كانت لهم بالمرصاد وهي قد قامت بتدوين كل هذا وأعطته لمحمد صديق، وحسب حديثه فإن "المؤامرة" للإنفراد بالجالية قد تم التخطيط لها سلفاُ إجماعاُ بين كل أبناء دارفور داخل اللجنة القديمة والمرشحين الجدد، وهذه خبطة أمنية لا تحلم بها الكثير من الأجهزة الأمنية، ولكل قارئ حصيف التمعن في خطة الأخ محمد صديق في "المتابعة والرصد" و"معرفة المستور" و"الغاية من هذه الإجتماعات" بين أبناء دارفور من أجل السيطرة علي اللجنة التنفيذيه للجالية هذا العام؛ والأخ محمد صديق يجزم بأن هذا التكتيك الذي أتبع من قبل حين قال: "ومعلوم تماما أن هذه المنظمات والحركات الدارفورية ظلت تجتمع للتنسيق قبل إنعقاد كل جمعية عمومية وذلك على مدى دورات عديدة سابقة،18 يونيو 11:40" وهذا يعني بان الهاجس "الإنفراد" بلجنة الجالية هي هم كل الدارفوريين النشطاء والذين أنتخبو في دورات سابقة "لخدمة أجندتهم الدارفورية". هذا لعمري هو عين الخطل ومجافاة الحقيقة وضعف المنطق علٌ الأخ محمد صديق يذكر لنا ولكل إفراد البسيطة ما هي الأعمال التي قامت بها كل اللجان التنفيذية المتعاقبة لجالية فيلادلفيا منذ نشوء حرب دارفور بصورته الراهنة منذ عام 2003؟ أسأل الله أن أكون صادقاُ بأن صفراُ هو ماتم إنجازة رغم وجود أبناء دارفور في كل اللجان المتعاقبة، وذلكم لسبب بسيط: ليس هنالك من مجال للجمع بين العمل السياسي و الإجتماعي في نشاط الجالية. وهذه الفرضية قد أمنٌ عليها الأخ محمد صديق؛ وأيضاُ لأن الدارفوريين ليسو في حوجة لإستخدام الجالية للتعريف بقضايا أهليهم حتى يمتطوا جواد الجالية، والسؤال الجوهري في خطاب محمد صديق هو دوماُ: "ماذا يريد أبناء دارفور من العمل في جالية فيلادلفيا، وله الإجابة الباطنة إلا أنه في نزاع في الإفصاح حول كنهها، ولذا فقد لجأ لتقديم وصفته لأسباب "هوس" الدارفوريين بإحتكار الجالية، كما أوردها في الآتي: "إيجاد وزن وثقل أدبي لناشطيها عبر التمثيل في لجنة الجالية، ويساعد هذا الوزن الأدبي على إعطاء هؤلا الناشطين ثقل أكبر أمام الجهات الأمريكية المختلفة وبالتالي يساعدهم ذلك على نشر إدعاءاتهم أمام تلك الجهات الأمريكية منطلقين من ثقل التمثيل لجالية تحتوي على أربعة آلاف فرد، حتى ولو تم ذلك بطريقة غير مباشرة 18 يونيو 11:40". ماذا يعني محمد صديق وهو "السياسي" المحنك ب"الوزن والثقل الأدبي"؟ فهو يرى أن الدارفوريين من خلال عملهم في لجان الجالية هم فيها دوماُ لخدمة مآربهم حتي تقوى شكيمتهم عندما يتحدثون بإسم جالية فيلادلفيا الكبيرة للجهات السياسية الأمريكية، وهذا تحليل يدعو للرثاء والشفقة. نسبة لموقف محمد صديق الرافض للإعتراف بما يجري في دارفور من قتل وسحل فهو غير محيط بالنشاط العالمي الكثيف تضامناُ مع إنسان دارفور والذي لم يتم عبر الجالية السودانية بفيلادلفيا، وإنما عبر من آمنو بصدق مايجري في دارفور، وللأسف الشديد لا يزال الأخ الكريم رافض الإعتراف بالدور الحكومي في خراب دارفور، رغم حديثه عن "صداقاته القوية مع أبناء دارفور". وهنا فأني صادقاُ أدعو الأخ محمد صديق للإستزادة المعرفية عن نشاطات المجتمع المدني في أمريكا وغيرها من المحال فيما يخص دارفور، وكيف أفضت بهذه القضية إلي آفاق أرحب، يعرف الآن هو والبشير مألاتها. فليهنأ الأخ محمد صديق بأن قضية دارفور والتي لم تحل بعد رغم كل الإتفاقيات الممهورة، لا يمكن النفاذ بها عبر لجنة جالية فيلادلفيا.
    وفي سؤاله المركزي عن أسباب "قرار دخول" لجنة الجالية من قبل الدارفورين عزا الأخ محمد صديق هذا لسببين. السبب الأول أوجزه في الآتي:" أن مناصبهم في لجنة الجالية لن تنفصل عنهم عندما يأتون للطلب أمام هذه الجهات الأمريكية التي تهتم بثقل التمثيل للفرد الطالب لأن ذلك يساعد في دعم هذه الجهات الأمريكية سياسيا في الإنتخابات وغيرها 18 يونيو 11:40" وهذا أنموذج أخر لخطل التحليل والمقاربة، كيف يمكن لحفنة دارفوريين في لجنة جالية فيلادلفيا من التأثير علي إنتخابات السياسة الأمريكية؛ أتمنى ألا يكون الأخ محمد صديق جاداُ في هذا التحليل! كيف يستقيم قول هذا ممن أمضى في هذه الديار ردحاُ من الزمان للتصديق بكون جالية فيلادلفيا لها هذا التأثير، وهي لازالت متقوقعة في سودانيتها عضوية وهدفاُ ودون وجود تأثير لها خارج مدينة فيلادلفيا، اللهم إلا عند السودانيين بما يدور فيها من نشاط. كل هذه المسوغات يهدف بها الاخ الكريم: "لاتأمنوا من صوتم لهم من أبناء دارفور من المنتسبين للحركات والمنظمات".
    أيضا عزا الأخ الكريم "قرار دخول الدارفوريين في لجنة الجالية" للآتي: "نتيجة لتدهور وإنطفاء جذوة هذه المنظمات والحركات أمام الجهات الأمريكية والأممية، بعد أن تبين لهم عدم صدق إدعاءات هذه المنظمات والحركات ومتاجرة أعضائها بالقضايا الإنسانية. 18 يونيو 11:40" علٌ الأخ الكريم يراجع ما إختطه ب"إنطفاء جذوة هذه المنظمات" ورغم عدم إستقامتها، إلا انه يدل على خطل التحليل. فبداهة إن صارت هذه الحركات عديمة الجدوي، ضئيلة الطاقة، هل هذا الأمر يغيب علي الجهات السياسية الأمريكية، ونعرفها نحن فقط السودانيين؟ ويسترسل الأخ محمد صديق في شقه الثاني عن السبب، يورد أن الجهات الأمريكية والأممية: "تبين لهم عدم صدق إدعاءات هذه المنظمات والحركات ومتاجرة أعضائها بالقضايا الإنسانية. 18 يونيو 11:40" وهذا أيضاُ تحليل غير موفق بإفتراض أن حركات دارفور قد كذبت على العالم، والآن فقط (شكراُ لمحمد صديق) قد فطنت كل هذه المنظومات الدولية بأن ما "تقوله" هذه الحركات كله محض هراء؛ أتمنى خالصأ لله إلا يقول هذا شخص رشيد أمام منبر عام.
    وحينما لم يجد الأخ محمد صديق سبباً ثالثاُ يدرجه تحت "أسباب قرار الدخول"، لجأ للحديث فيما يهواه: "من أهداف هذه الإجتماعات أيضا هو وجود الكيفية لإقصاء كل من لا يخدم خطهم أو كل من يخدم خط النظام بالسودان حسب تصنيفهم، من العمل باللجنة التنفيذية للجالية18 يونيو 11:40". وقد سبق لنا مناقشة هذه النقطة، فلا داع للترديد، غير التأكيد على دلالاتها المخابراتية والتجسسية والظنية. فإن كان حديث الأخ محمد صديق صحيحاُ، فلهم خالص التهنئة لما إقتنصوة من غنائم أستخباراتية ليس فقط برصد تجمعات هذه الزمرة من الدارفوريين، وإنما أيضاُ بمعرفة ما جرى داخل هذه الإجتماعات "السرية" والتي يعرف محتواها الأخ محمد صديق، وأتمنى أن يكون هذا صحيحاُ. وكل هذا من اجل الأخذ بنياط جالية فيلادلفيا؟ رغم أن للدارفوريين العديد من الكيانات بشهادة محمد صديق، والإنتماءات في كثير من المدن الأمريكية؛ ولدارفور حلفائها الناشطون في شتي المدن والأرياف والكثير منها في فيلادلفيا. وفي متابعة هذا النسق من التفكير، لا أري من سبب لكل هذه المسوغات من الأخ محمد صديق، والتي لا تستقيم سوي أن العرقية هي المحرك الأساسي، وليس السياسي؛ وذلكم لسبب بسيط: هنالك الكثيرين من غير أبناء دارفور بمن فيهم الأخ محمد صديق قد عملوا في لجان مختلفة للجالية، وللكثير منهم إنتماءاتهم السياسية، فلم الآن تحديدأ: الدارفوريين دون غيرهم هم في دائرة إتهام الأخ محمد صديق؟ إنها,,,,,,,
    إن عدم الإلمام بتشابك كل هذه الدلالات والعمل في إبعاد مواطنين سودانيين من لجنة الجالية، لهو أمر عجب و يدعو للتساؤل عن الهدف من وراء أطروحة محمد صديق وفي هذا لا يهم كونه صديقاُ للكثيرين من أبناء دارفور،ففي ظل هذه الصداقة والحميمية ومن براثن نظام يتشدق بالتقوي والورع يتم القتل والسحل لإنسان دارفور من طغمة لازلت مؤازراُ لها، وضحاياها كُثُر في هذه المدينة، فأين كلمة حق في وجه سلطان جائر وأنت التقي الورع؟ وبناء على كل ماسبق وفي إطار تساؤلاتك التشكيكية حول "إذدحام" المنصة بالمنتسبين إلي دارفور دون غيرهم، فلا أرى في هذا الأمر سوى النعرة العنصرية، بأتهامك إياهم بالإقصائية، وفي دعوتك الباطنة لهم بالإقصاء، دون غيرهم وأنت اليوم من دعاتها بما خطته يداك ونظام تفكيرك، مراراُ وتكرارآُ في هذا البوست الذي فتحته.

    كل القصد من هذا "الحوار" هو مناقشة الأراء الواردة في مساهمة الأخ محمد صديق فيما أوردة عن أبناء دارفور، تحديداُ. واتمني من الأخوة الحادبين على مصلحة الجالية مناقشة أراء محمد صديق بروية من أجل ترقية عمل الجالية ونحو فهم عميق للآخر، وليظل الود قائماُ. وكما أستهللت في المقدمة فاؤكد بان شخص محمد صديق هو موضع إحترامي، إلا أن ما أختطه فيما يخص مشاركة من اسماهم ب"ناشطو المنظمات وحركات دارفور" هو في جوهره خطاب عنصري، يتناثره البعض في فيلادلفيا شفاهة، و محمد صديق أتى به كتابة، ولذا فهذه الأفكار، وليس شخص محمد صديق، هي محل تقريعي وإنتقادي، وليكن نَقْد هذا الخطاب وتفكيكه ليس حِجْراُ فقط على أبناء وبنات دارفورعلى تعدد منابرهم السياسية، وإنما علينا جميعاُ كجالية فيلادلفيا مواجهة مثل هذه النعرة والخطاب الداعي للتشتت والشرذمة والمبنِي على أسس باطنة. وهنا فليسمح لي الأخ عصام مهدي بإستلاف عبارته والتي سطرها في سياق مشابه: "أنها نتنة فأتركوها".

    علي بحرالدين علي دينار

    http://www.sudaneseinphilly.com/t1734-topic


    عدل سابقا من قبل علي دينار في الخميس 21 يونيو 2012, 1:42 pm عدل 1 مرات
                  

12-12-2013, 06:32 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوز فلادلفيا محمد صديق مجذوب (حبيب كرتي)... بقلم دكتور علي دينار (Re: Kostawi)

                  

12-13-2013, 04:02 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوز فلادلفيا محمد صديق مجذوب (حبيب كرتي)... بقلم دكتور علي دينار (Re: Kostawi)
                  

12-13-2013, 04:06 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوز فلادلفيا محمد صديق مجذوب (حبيب كرتي)... بقلم دكتور علي دينار (Re: Kostawi)
                  

12-15-2013, 03:38 PM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوز فلادلفيا محمد صديق مجذوب (حبيب كرتي)... بقلم دكتور علي دينار (Re: Kostawi)

    Quote:
    محمد صديق مجذوب
    القراء الكرام:
    هؤلاء النفر( شلة كستاوي الاسفيرية)، والذين يوهمون انفسهم ( بالنضال) حتى يجدوا ذريعة لفشلهم، ظلوا في عراك دائم ضد السودان والسودانيين وليس حكومة السودان كما يتوهمون... لقد ظلت هذه الشلة تنادي في ارض المهجر بازالة سفارة السودان وعدم وجود التمثيل السوداني بين الدول في كل المحافل بما فيها الامم المتحدة، في سبق لم نسمع به من قبل في تاريخ السودان، فكلنا في المراحل الطلابية بالخارج كنا نعارض الحكومات ولكننا لم نسمع أبدا بمقاطعة وعزل السفارات والتي تعطينا الرمزية الوطنية والتي تمثل الوطن كما العَلَم الشعار الذي يظل باقيا ولا يرتبط بالحكومات التي تتتعاقب... لقد ظلت هذه الفئة تنادي بمقاطعة كل الوفود القادمة من السودان حتى الفنانين نادوا بمقاطعتهم بحجة التعامل مع الحكومة القائمة، يعني على هذا المنوال يجب مقاطعة الاطباء والمهندسين والموظفين والعمال لأنهم بيتعاملوا مع الحكومة وبيتعاطوا مواهي من الحكومة، والا فالبديل ان ياتوا جميعا الى امريكا لطلب اللجوء ( وضرب الترطيبة)، وبعدها ستعتبرهم (شلة كستاوي الاسفيرية) مناضلين ووطنيين (عجبي) ...وكمثال ايضا، فقد فرحت ذات الشلة باحتلال هجليج، واستنكروا الفرحه على الشعب السوداني بالداخل والخارج عندما حررت هجليج... وهاهم الآن وامام اعينكم يمارسون كل اساليب التهديد علي السودانيين بالمهجر ويقفون سدا منيعا امام مصلحة السوداني البسيط والذي من الممكن الا تكون له انتماء او حتى علاقة بالسياسة... ... هاهم الآن ايها الاخوة وامام اعينكم يتهللون بالحصار الاقتصادي على السودان ويروجون له (بقوا أسيادو)، بل كلما فكرت الحكومة الامريكية في رفع الحصار، تنادت تلك الشلة واشباههم بمواصلة الحصاروالذي يعاني منه الشعب السوداني في المقام الاول وليس الحكومة القائمة...
    نعود الآن لموضوع الاراضي وبيان السفارة السودانية حول الموضوع.....


    /QUOTE]
    هلوسه شيطانيه من خليه نائمه !!!!!
                      


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de