كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الان تبكي افريقيا،،،اعظم عظمائها،،،ابانا مانديلا،،وداعا (Re: محمد علي عثمان)
|
مانديلا... الانسان النبيل ذلك الساحر مانديلا،جميلا كحقل من البهاء والاخضرار، عامرا بالمعجزات،اليوم يوم مانديلا،احتشد شعبه، في الساحات والارجاء،منشدا اناشيد الاشواق والعرفان،لمن صاغ لحن المحبة والسماح،اطفا نيران الكره والبغضاء،وايقظ عصافير الحبور والافراح في كل تضاريس وطنه المجيدة،ومضت توزع اغاريدها في سماوات العالمين. هذا الفلاح،العاشق الديمقراطي الساحر،يردد ،انا لست قديسا،انا مثل كل الناس،ولكني اختار درب الضؤ، احتفي بالحياة والانسان.قضي سنيه النضرة مطاردا وسجين،حين خرج خرج بهيا كقمر، مضيئا كنبي، صلي لاجل سجانيه،فادركتهم بركاته،فغدو حيرانا يشربون من نهر حكمته المؤنسن.العجوز ماديا،يناديه المحبين،يقول وهو يرقص معهم في الشوارع بشغف وعشق،قد ياتي اليوم الذي يكون لي فيه تمثال وذكر. ولقد كان،صنع الرجل لبلاده مجدا وفخارا، مشت بعشقه كل دروب الارض،وهو الان في ايام توقه اللانهائي،يتجلي كل يوم بعروج جديد،تحفه كل الغيوم،وتباركه كل الصلوات،ابن الانسان الذي شف في الانسان احلي ما فيه، المحبة والصفاء،السياسة هي الصدق،حين تكذب يصنع الشيطان ما يريد،هكذا قوله. ان البشرية لم تجمع علي محبة احد كمانديلا،ولا وجد لحن غناه الجميع كلحنه،،انه اشرق في كل روح حد الاشراق،وغنته الاودية والجبال،غنته الحقول والمصانع،المدارس والمعامل،اجمل الالحان واعذبها. سيظل مانديلا ابدا،خالدا كشمس وقمر، يشحن الارواح بالضؤ والنضار،وتظل مسيرته شاهدا،علي انه يمكننا صنع الخير والمحبة،وان الشعوب يمكنها تجاوز الكره والحريق،وصنع الامل والحياة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الان تبكي افريقيا،،،اعظم عظمائها،،،ابانا مانديلا،،وداعا (Re: Kostawi)
|
وداعآ أيها البطل
وداعآ من قال.
*اننا نقتل أنفسنا عندما نضيّق خياراتنا في الحياة.
*التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل.
*العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر ولكن في القيام بعد كل مرة نتعثر فيها.
*لا يوجد شيء مثل العودة إلى المكان…الذي يبقى بدون تغيير لتجد فيه ما عدلته بنفسك.
*ان الانسان الحر كلما صعد جبلاً عظيماً وجد من ورائه جبالاً أخرى يصعدها.
*الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حراً أو لا يكون حراً.
*الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم ، والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة.
*أما جسم الإنسان فيتكيف مع أي ظروف قاسية, كما أن المعتقدات الراسخة هي سر البقاء في ظروف الحرمان.
*إني أتجول بين عالمين ، أحدهما ميت والآخر عاجز أن يولد …وليس هناك مكان حتى الآن أريح عليه رأسي .
*إذا خرجت من السجن في نفس الظروف التي اعتقلت فيها فإنني سأقوم بنفس الممارسات التي سجنت من أجلها.
Mandela..we don't forget you and your your track
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الان تبكي افريقيا،،،اعظم عظمائها،،،ابانا مانديلا،،وداعا (Re: Deng)
|
علي هامات الشجر كتب اسمه... وفي جوف السنابل اودع روحه... ابانا ذلك العامر بالحياة.. تعرفك قلوب الطيبين نبي البشارات من اعاد لافريقيا مجدها سار بها نحو قباب السماء صافية كليلة اكتمل بدرها... بهية كحقل عباد شمس له روح طفل... قلب نبي.. وفرح صبي في ليل مسرة يراقص احبابه كفراش يمازحهم كفلاح بسيط ويصرخ،،،لست قديسا ولكني اسمو فوق الجرح بكم اربي الامل واحلم بزمان الانسان الانسان يا مانديلا،،،طب ايها الجميل.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الان تبكي افريقيا،،،اعظم عظمائها،،،ابانا مانديلا،،وداعا (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
ياابي اهديك اغنيتي... فقد كنت هناك قربك.. رايت كيف يغسل الحلم الغضب كيف يصنع النشيد الفرح كيف يتوج رجل بسيط ملك بصولجان يحرسه الشعب لا الجند يعرج بالصدق الي حيث الشموس حين يرقص تتمايل الدروب بالطرب ذلك انه النبض الذي في قلبها التوق الذي في روحها في كل ساعة تعب تلقاه بينهم في الحقل.. في السوق المصنع المدرسة كان ملاكهم الحارس لمجدهم هم هو وهو هم... رجل من اسي وفرح عزم وصبر يصعد الان،،،بهيا عظيما مشعا مدي الزمن يا كم انت جميل ابي....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الان تبكي افريقيا،،،اعظم عظمائها،،،ابانا مانديلا،،وداعا (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
ا ناشيد ساعة عروج ابي مانديلا ،،،عبدالعزيز عثمان علي هامات الشجر كتب اسمه .. وفي جوف السنابل اودع روحه... ابانا ذلك العامر بالحياة.. تعرفك قلوب الطيبين نبي البشارات من اعاد لافريقيا مجدها سار بها نحو قباب السماء صافية كليلة اكتمل بدرها... بهية كحقل عباد شمس له روح طفل... قلب نبي.. وفرح صبي في ليل مسرة يراقص احبابه كفراش يمازحهم كفلاح بسيط ويصرخ،،،لست قديسا ولكني اسمو فوق الجرح بكم اربي الامل واحلم بزمان الانسان الانسان يا مانديلا،،،طب ايها الجميل..... ياابي اهديك اغنيتي... فقد كنت هناك قربك.. رايت كيف يغسل الحلم الغضب كيف يصنع النشيد الفرح كيف يتوج رجل بسيط ملك بصولجان يحرسه الشعب لا الجند يعرج بالصدق الي حيث الشموس حين يرقص تتمايل الدروب بالطرب ذلك انه النبض الذي في قلبها التوق الذي في روحها في كل ساعة تعب تلقاه بينهم في الحقل.. في السوق المصنع المدرسة كان ملاكهم الحارس لمجدهم هم هو وهو هم... رجل من اسي وفرح عزم وصبر يصعد الان،،،بهيا عظيما مشعا مدي الزمن يا كم انت جميل ابي.. بانا الذي صنع لنا مجدا وزين امه بالبهاء,, ايها الطالع لعليين اهديك حرفي ملات دواخلنا بالفخار غرست لنا اشجار الامل جعلت لنا من قلبك النابض بالخير سكنا دربك هو اجمل الدروب درب الانبياء والطيبين. علي مثله فليبك الرجال... ولتنح النائحات،، ذاك الذي جعل الحب دينا والتسامح صلاة تغسل الشرور الذي جعل النفس تشرق باجمل مافيها وجعل البغضاء تختفي من تفاصيل وطن لمناديلا النشيد .... الغناء..... الصلاة المحبة،،،واللحن المجيد. ياابي اهديك اغنيتي... فقد كنت هناك قربك.. رايت كيف يغسل الحلم الغضب كيف يصنع النشيد الفرح كيف يتوج رجل بسيط ملك بصولجان يحرسه الشعب لا الجند يعرج بالصدق الي حيث الشموس حين يرقص تتمايل الدروب بالطرب ذلك انه النبض الذي في قلبها التوق الذي في روحها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الان تبكي افريقيا،،،اعظم عظمائها،،،ابانا مانديلا،،وداعا (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
يلسون روليهلاهلا مانديلا[1] ( من مواليد 18 يوليو 1918 - توفي 5 ديسمبر 2013[2]) سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999. وكان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق. ركزت حكومته على تفكيك إرث نظام الفصل العنصري من خلال التصدي للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية. سياسيا، هو قومي أفريقي وديمقراطي اشتراكي، شغل منصب رئيس المؤتمر الوطني الأفريقي (African National Congress : ANC) في الفترة من 1991 إلى 1997. كما شغل دوليا، منصب الأمين العام لحركة عدم الانحياز 1998-1999. ولد في قبيلة الكوسا (Xhosa) للعائلة المالكة تيمبو (Thembu). درس مانديلا في جامعة فورت هير وجامعة ويتواترسراند، حيث درس القانون. عاش في جوهانسبورغ وانخرط في السياسة المناهضة للاستعمار، وانضم إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وأصبح عضوا مؤسسا لعصبة الشبيبة التابعة للحزب. بعد وصول الأفريكان القوميين من الحزب الوطني إلى السلطة في عام 1948 وبدأ تنفيذ سياسة الفصل العنصري، برز على الساحة في عام 1952 في حملة تحد من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وانتخب رئيس لفرع حزب المؤتمر الوطني بترانسفال وأشرف على الكونغرس الشعبي لعام 1955. عمل كمحام، وألقي القبض عليه مرارا وتكرارا لأنشطة مثيرة للفتنة، وحوكم مع قيادة حزب المؤتمر في محاكمة الخيانة 1956-1961 وبرئ فيما بعد. كان يحث في البداية على احتجاج غير عنيف، وبالتعاون مع الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا شارك في تأسيس منظمة اومكونتو وي سيزوي المتشددة (Umkhonto we Sizwe : MK) في عام 1961، ألقي القبض عليه واتهم بالاعتداء على أهداف حكومية. وفي عام 1962 أدين بالتخريب والتآمر لقلب نظام الحكم، وحكمت عليه محكمة ريفونيا بالسجن مدى الحياة. مكث مانديلا 27 عاما في السجن، أولا في جزيرة روبن آيلاند، ثم في سجن بولسمور وسجن فيكتور فيرستر. وبالموازاة مع فترة السجن، انتشرت حملة دولية عملت على الضغط من أجل إطلاق سراحه، الأمر الذي تحقق في عام 1990 وسط حرب أهلية متصاعدة. صار بعدها مانديلا رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي ونشر سيرته الذاتية وقاد المفاوضات مع الرئيس دي كليرك لإلغاء الفصل العنصري وإقامة انتخابات متعددة الأعراق في عام 1994، الانتخابات التي قاد فيها حزب المؤتمر إلى الفوز. انتخب رئيسا وشكل حكومة وحدة وطنية في محاولة لنزع فتيل التوترات العرقية. كرئيس، أسس دستورا جديدا ولجنة للحقيقة والمصالحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي. استمر شكل السياسة الاقتصادية الليبرالية للحكومة، وعرضت إدارته تدابير لتشجيع الإصلاح الزراعي ومكافحة الفقر وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية. دوليا، توسط بين ليبيا والمملكة المتحدة في قضية تفجير رحلة بان آم 103، وأشرف على التدخل العسكري في ليسوتو. امتنع عن الترشح لولاية ثانية، وخلفه نائبه تابو إيمبيكي، ليصبح فيما بعد رجلا من حكماء الدولة، ركز على العمل الخيري في مجال مكافحة الفقر وانتشار الإيدز من خلال مؤسسة نيلسون مانديلا. أثارت فترات حياته الكثير من الجدل، شجبه اليمينيون وانتقدوا تعاطفه مع الإرهاب والشيوعية. كما تلقى الكثير من الإشادات الدولية لموقفه المناهض للاستعمار وللفصل العنصري، حيث تلقى أكثر من 250 جائزة، منها جائزة نوبل للسلام 1993 و ميدالية الرئاسة الأمريكية للحرية ووسام لينين من النظام السوفييتي. يتمتع ماندبلا بالاحترام العميق في العالم عامة وفي جنوب أفريقيا خاصة، حيث غالبا ما يشار إليه بإسمه في عشيرته ماديبا أو تاتا ، وفي كثير من الأحيان يوصف بأنه "أبو الأمة".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الان تبكي افريقيا،،،اعظم عظمائها،،،ابانا مانديلا،،وداعا (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
أعلنت جنوب أفريقيا أمس أن مراسم وطنية ستقام لرئيسها الأسبق نيلسون مانديلا، الذي وافته المنية أول من أمس عن 95 عاما، في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) الحالي في ملعب كرة القدم في سويتو، وأنه سيدفن في الخامس عشر من الشهر نفسه في مقابر أجداده بقرية كونو بإقليم الكاب الشرقي.
وقال رئيس الدولة جاكوب زوما «سنقيم جنازة وطنية للرئيس السابق نيلسون مانديلا وسيدفن في الخامس عشر من الشهر الحالي في مسقط رأسه كونو في مقاطعة الكاب الشرقية»، مضيفا أن مراسم رسمية ستجرى في العاشر من ديسمبر الحالي في ملعب سوكر سيتي لكرة القدم في سويتو قرب جوهانسبورغ. وأضاف «سنعمل معا من أجل تنظيم جنازة جديرة بهذا الابن الاستثنائي لبلدنا وأبي أمتنا الفتية». وأعلن الأسبوع المقبل بأكمله «أسبوع حداد وطني». وستشهد البلاد في الثامن من الشهر الحالي «يوما وطنيا للصلوات والتأمل»، على أن يسجى جثمان مانديلا في «يونيون بيلدينغز» مقر الرئاسة في بريتوريا من الحادي عشر إلى الثالث عشر من ديسمبر الحالي.
وكشف الرئيس زوما عن هذه الترتيبات غداة إعلانه لمواطنيه في كلمة تلفزيونية مباشرة أن «حبيبنا نيلسون مانديلا، الرئيس المؤسس لأمتنا الديمقراطية، فارقنا. توفي بسلام محاطا بعائلته قرابة الساعة 20.50. إن امتنا فقدت أعظم أبنائها».
وفور إعلان وفاة مانديلا الذي يمثل في نظر العالم أجمع تجسيدا للمصالحة بين السود والبيض، تقاطر مئات الأشخاص للتجمع قرب منزله في جوهانسبورغ. ولم تكن الأجواء حزينة بل احتفالية، إذ علت أناشيد ضد الفصل العنصري وأغان تشيد بـ«ماديبا» كما هو معروف باسمه القبلي، رددها الحشد ملوحا بأعلام وهاتفا أحيانا «يحيا مانديلا».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الان تبكي افريقيا،،،اعظم عظمائها،،،ابانا مانديلا،،وداعا (Re: محمد علي عثمان)
|
صديقي العزيز عبد العزيز عبد الرحمن عثمان جاه الرسول
تحياتي
نيلسون روليهلاهلا مانديلا[1] ( من مواليد 18 يوليو 1918 - توفي 5 ديسمبر 2013 [2]) سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999. وكان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق. ركزت حكومته على تفكيك إرث نظام الفصل العنصري من خلال التصدي للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية. سياسيا، هو قومي أفريقي وديمقراطي اشتراكي، شغل منصب رئيس المؤتمر الوطني الأفريقي (African National Congress : ANC) في الفترة من 1991 إلى 1997. كما شغل دوليا، منصب الأمين العام لحركة عدم الانحياز 1998-1999. ولد في قبيلة الكوسا (Xhosa) للعائلة المالكة تيمبو (Thembu). درس مانديلا في جامعة فورت هير وجامعة ويتواترسراند، حيث درس القانون. عاش في جوهانسبورغ وانخرط في السياسة المناهضة للاستعمار، وانضم إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وأصبح عضوا مؤسسا لعصبة الشبيبة التابعة للحزب. بعد وصول الأفريكان القوميين من الحزب الوطني إلى السلطة في عام 1948 وبدأ تنفيذ سياسة الفصل العنصري، برز على الساحة في عام 1952 في حملة تحد من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وانتخب رئيس لفرع حزب المؤتمر الوطني بترانسفال وأشرف على الكونغرس الشعبي لعام 1955. عمل كمحام، وألقي القبض عليه مرارا وتكرارا لأنشطة مثيرة للفتنة، وحوكم مع قيادة حزب المؤتمر في محاكمة الخيانة 1956-1961 وبرئ فيما بعد. كان يحث في البداية على احتجاج غير عنيف، وبالتعاون مع الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا شارك في تأسيس منظمة اومكونتو وي سيزوي المتشددة (Umkhonto we Sizwe : MK) في عام 1961، ألقي القبض عليه واتهم بالاعتداء على أهداف حكومية. وفي عام 1962 أدين بالتخريب والتآمر لقلب نظام الحكم، وحكمت عليه محكمة ريفونيا بالسجن مدى الحياة. مكث مانديلا 27 عاما في السجن، أولا في جزيرة روبن آيلاند، ثم في سجن بولسمور وسجن فيكتور فيرستر. وبالموازاة مع فترة السجن، انتشرت حملة دولية عملت على الضغط من أجل إطلاق سراحه، الأمر الذي تحقق في عام 1990 وسط حرب أهلية متصاعدة. صار بعدها مانديلا رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي ونشر سيرته الذاتية وقاد المفاوضات مع الرئيس دي كليرك لإلغاء الفصل العنصري وإقامة انتخابات متعددة الأعراق في عام 1994، الانتخابات التي قاد فيها حزب المؤتمر إلى الفوز. انتخب رئيسا وشكل حكومة وحدة وطنية في محاولة لنزع فتيل التوترات العرقية. كرئيس، أسس دستورا جديدا ولجنة للحقيقة والمصالحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي. استمر شكل السياسة الاقتصادية الليبرالية للحكومة، وعرضت إدارته تدابير لتشجيع الإصلاح الزراعي ومكافحة الفقر وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية. دوليا، توسط بين ليبيا والمملكة المتحدة في قضية تفجير رحلة بان آم 103، وأشرف على التدخل العسكري في ليسوتو. امتنع عن الترشح لولاية ثانية، وخلفه نائبه تابو إيمبيكي، ليصبح فيما بعد رجلا من حكماء الدولة، ركز على العمل الخيري في مجال مكافحة الفقر وانتشار الإيدز من خلال مؤسسة نيلسون مانديلا. أثارت فترات حياته الكثير من الجدل، شجبه اليمينيون وانتقدوا تعاطفه مع الإرهاب والشيوعية. كما تلقى الكثير من الإشادات الدولية لموقفه المناهض للاستعمار وللفصل العنصري، حيث تلقى أكثر من 250 جائزة، منها جائزة نوبل للسلام 1993 و ميدالية الرئاسة الأمريكية للحرية ووسام لينين من النظام السوفييتي. يتمتع ماندبلا بالاحترام العميق في العالم عامة وفي جنوب أفريقيا خاصة، حيث غالبا ما يشار إليه بإسمه في عشيرته ماديبا أو تاتا ، وفي كثير من الأحيان يوصف بأنه "أبو الأمة".
نقلا عن : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%...AF%D9%8A%D9%84%D8%A7
| |
|
|
|
|
|
|
|