|
Re: الرئيس يشكر الوزراء على حسن أدائهم .. ويمهد لحكومة عسكرية أمنية (Re: عمر التاج)
|
ترك لنا أولئك الوزراء وضعا سودانياً مزريا .. و أورثونا أسوأ ملامح لدولة في القرن الحديث: اقتصاد متهالك عنوانه الفقر والجوع والفلس والتضخم والتردي المالي والنقدي قطاع زراعي منهار وصناعي محطم ومالي متطفل علاقات خارجية تحت خط الصفر .. وضع عسكري وأمني متأزم على كل الجبهات تفكك اجتماعي وفساد أخلاقي طاغ فقر سياسي مدقع وغياب تام في التخطيط والرؤى كل ذلك والرئيس يشكر الوزراء على حسن أدائهم وانجازاتهم .. وكل ذلك كوم والتشكيلة الجديدة كوم تاني .. اربعة من القوات المسلحة + ثلاثة قيادات أمنية في قمة الجهاز الرئاسي ضابط من الجيش أو الأمن على رأس تسع حكومات ولائية والبقية تأتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس يشكر الوزراء على حسن أدائهم .. ويمهد لحكومة عسكرية أمنية (Re: عمر التاج)
|
خروج النائب الاول الاستاذ/علي عثمان عن الحكومة تأخر كثيرا ... شيخ علي كما يطلق عليه وبما أتيح له من مساحات واسعة في تدبير الدولة وإدارة التنظيم .. ورغم قدراته الفكرية والسياسة .. إلا أن محصلة جهده وفكره لم تتعدى اتفاقية نيفاشا ونتائجها الكارثية .. علي عثمان ما كان له أن يتجاوز محطة نيفاشا بساعة ... وما كان عليه سوى الخضوع لمراجعات ومحاسبات وحساب قبل يوم الحساب .. ليكون خير قدوة ومثال ويستحق لقب ثاني اثنان إذ هما شيخان. تأخر ذهاب علي عثمان محمد طه عن الحكومة ليس أسوا منه إلا قدوم بكري خليفة له، بكري بمنتوجه الفكري والسياسي والتربوي التنظيمي المضمحل يتوقع أن يكون نائبا للرئيس في الحكومة ونائبا للرئيس في الحزب ونائبا للأمين في الحركة .. إذن هو الأقرب لرئاسة الكل ، وهذا مآل طبيعي لسوء التخطيط والرؤية ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس يشكر الوزراء على حسن أدائهم .. ويمهد لحكم عسكري جديد .. (Re: عمر التاج)
|
أخيرا تمخضت الانقاذ فولدت أم سيسي ... حكومة شباب متوسط أعمار أطفالها فوق الخمسين ..
الخرطوم 8/ 12/2013م (سونا) اعتمد المؤتمر الوطنى التشكيلة الحكومية الجديدة التى تضمنت تغيير طاقم رئاسة الجمهورية بخروج كل من النائب الاول لرئيس الجمهورية الاستاذ على عثمان محمد طه والدكتور الحاج ادم يوسف ومساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع على نافع وتم تعيين كل من الفريق اول ركن بكرى حسن صالح نائبا اول لرئيس الجمهورية والدكتور حسبو محمد عبد الرحمن نائبا لرئيس الجمهورية وبروفيسور ابراهيم غندور مساعدا لرئيس الجمهورية . وتم تعيين الدكتور الفاتح عزالدين رئيسا للمجلس الوطنى والدكتور عيسى بشرى نائبا له . وقال الدكتور نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشئون الحزب فى تصريحات صحفية عقب اجتماع المكتب القيادى الذى انتهى فجر اليوم ان التغيير شمل بعضا من الوزراء كما تم الابقاء على البعض الاخر. واضاف نافع انه تم تعيين الاستاذ صلاح الدين ونسى وزيرا لرئاسة الجمهورية و السيدعبدالواحد يوسف وزيرا للداخلية والمهندس ابراهيم محمود وزيرا للزراعة والمهندس مكاوى محمد عوض وزيرا للنفط والاستاذ بدرالدين محمود وزيرا للمالية والاستاذة سمية ابوكشوة وزيرة للتعليم العالى و السيد معتز يوسف وزيرا للكهرباء والسدود والاستاذ السميح الصديق وزيرا للصناعة والاستاذ الطيب بدوى حسن وزيرا للثقافة والاستاذة تهانى عبدالله وزيرة للاتصالات والتقانة . واوضح نافع ان التشكيل بصفة عامة اشتمل على تغييرات كبيرة وكان الاساس فيها هو ان يقدم شباب خضعوا للتجربة والاختبار فى المركز والولايات مضيفا ان وزارات الشركاء من الاحزاب لم يتم البت فيها وهى متروكة لاختيار هذه الاحزاب التى ستشارك فى التشكيل الجديد. واشار نافع الى احتفاظ بعض الوزراء بمواقعهم من بينهم الاستاذ على كرتى وزير الخارجية والاستاذ كمال عبد اللطيف وزير المعادن .
.. .. الفاتحة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس يشكر الوزراء على حسن أدائهم .. ويمهد لحكم عسكري جديد .. (Re: عمر التاج)
|
وزارات الداخلية والخارجية والدفاع والأجهزة الأمنية والعدلية تعتبر الأكثر حساسية من حيث الأداء المؤثر على نهج وعقيدة السلطة .. لذا احتفظ البشير على طاقمها من المقربين من آل البيت القديم .. وهذا يشئ بالنهج الشمولي ذو التوجه الجديد ... لو قدرت الانقاذ أهمية تغيير الاسلاميين بما تتطلبه المرحلة القادمة لبدأ التغيير بوزارة الخارجية ثم الداخلية ثم العدل، وضمها لحصة المعارضة (ممثلة في التحالف الديمقراطي) خلال الفترة الانتقالية الماثلة، وعلى إثر ذلك يتم تغيير إدارة وزارة الدفاع بضباط أحرار من أواسط الجيش انتماءا وتحزباً ... بهذا يضمن البشير قناعة المؤتمر الوطني وبقية الأحزاب بأن اصلاح الدولة أصبح يقينا بتوجهها نحو العدالة والديمقراطية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرئيس يشكر الوزراء على حسن أدائهم .. ويمهد لحكم عسكري جديد .. (Re: عمر التاج)
|
ختامأ فقد كانت أمنياتي أن يتم مثل هذه التعديل فعلا، تشترك في ذلك آمالي بذهاب كل من ذهب، وتنفرد بخروج وزيري الدفاع والخارجية أيضاً .. على أن يكون تمام العشم الاقتصاد الشديد في عدد الوزارات والوزراء بعد التشكيل.. بحيث يغتنم الاعفاء والتغير كفرصة فوق العادة لإعادة هيكلة الحكومة بعدد معقول لا يتجاوز الخمسة عشر وزيرا وخمسة وزراء دولة .. يتم اختيارهم بعناية من التكنوقراط والخبراء والمعتدلين ممثلين لكل الأحزاب والكيانات بنسب يتراضى عليها الجميع.. على إثر ذلك يستبشر الناس بفترة انتقالية قصيرة تمهد لفترة ديمقراطية جديدة تعطي الأمل من جديد في سودان متناسق التاريخ والثقافة والهوية.
| |
|
|
|
|
|
|
|