|
الإتحاديون والطائفية الميرغنية: طريقان متوازيان لن يتلاقى أبدا[ 1 ]
|
الاتحاديون والطائفية الميرغني: طريقان متوازيان لن يتلاقى أبدا[ 1 ]
كثيرا ما يلفت إنتباهى هو الجلوس بالقرب من إتحادى صادق فى تغيير الواقع ورافض لمبدأ التقليد الأعمى، ثم يزداد حزنك عليه حينما تعلم أنه يخر صما وعميانا عن واقع حزبه المزرى. كيف يستطيع الإتحادى أن يكون داعى ديمقراطية وهو يعلم أن إرادته مستلبة داخل حزبه وأنه مُسير داخل حزب من المفترض أن يكون حزب التخيير. أهل سمع الإتحاديون من ينعتوهم ب "درق سيدهم"؟؟. هل فطن الإتحاديون حينما يسمعون هذا النعت أن الغضب يجب أن لا يوجه تجاه الناعت، وأن النعت هو هدية من خلق الله ودعوة صريحة للنظر فى من حولك ورحم الله إمرىْ أهدى للإتحاديين عيوب أنفسهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإتحاديون والطائفية الميرغنية: طريقان متوازيان لن يتلاقى أبدا[ 1 ] (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
فحالة الحزب لم يكن هنالك أبلغ من وصفها من نزار قبانى: هـذي البـلاد شـقـةٌ مفـروشـةٌ ، يملكها شخصٌ يسمى عنتره … يسـهر طوال الليل عنـد بابهـا ، و يجمع الإيجـار من سكـانهـا .. ... هـذي البـلاد كلهـا مزرعـةٌ شخصيـةٌ لعنـتره هذا حزبُ يمنح المثقفون – فيها – صوتهم ،لسـيد المثقفين عنتره … يجملون قـبحه ، يؤرخون عصره ، و ينشرون فكره … و يقـرعون الطبـل فـي حـروبـه المظـفره … لا نجـم – في شـاشـة التلفـاز – إلا عــنتره … بقـده الميـاس ، أو ضحكـته المعبـره
| |
|
|
|
|
|
|
|