|
الطريق إلي الله.
|
عبر الوجود..
الوجود (ذاتي وموضوعي) .... بتاتاً ، لانقيضَ لـه...وهو ، كل يوم في تجدد، ينشد الكمال وهيهات هيهات من الكمال!! إذا كان ذلك شأن الوجود ،فحتما كل من يقول: العدم نقيضاً إليه!!! فهو في الحقيقه لايعرف العدم ولا يعرف الوجود.. بناءا علي ما سبق فإن الوجود حقيقه، وليس للحقيقه بمجملها مسلك محدد يوصل إليها، .. عدا ... جوهرها المتمظهر بمثابة "حضره" لذاتيتها الماثله أمام الراصد(الذاتي)..فإن كان ذلك كذلك، فلا يمكن لأي مخلوق مناشدة الله مالم يبقي ويمارس تجربته الوجوديه - بـ "حضور فكري" - علي كل ما هو موجود.. محمد آدم. .
|
|
|
|
|
|