الأُمّة: التُّرابي يأكل مع النّاس في صينيّة واحِدة ويخونهم .. ولدينا ملفّات سوداء عنه قد نكشفها

Quote: الناس بتمسك الملفات (السوداء) ليس طلبا للعدل ولكن للإبتزاز هو المعارضة مكسرة من شوية

Quote: أليست هذه أيضاً جريمة تستر في حق الأنصار والشعب السوداني؟؟ والله أحزابنا دي كلها بتلعب وتتاجر بينا.... الشايقي

Quote: سوداني نت - وكالات: حذر حزب الأمة القومي المؤتمر الشعبي من التمادي في استهدافه وإهانته، مشيراً إلى أنه ممسك بملفات سوداء خطيرة له ولأمينه العام الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي تنوء بحملها الجبال مهدداً بكشفها وفتح قضية قتل نظامهم لأعداد كبيرة من الأنصار، مؤكداً امتلاكه لأدلة تثبت تورط الترابي وأتباعه في قضايا كثيرة . وقال قيادي بالحزب فضل حجب اسمه أمس إن كل الكوارث التي حلت بالبلاد وراءها الترابي واصفاً إياه بالخائن لأنه (أكل مع أناس أمنوه في صينية واحدة مع ذلك خانهم) حسب زعمه، لافتاً إلى أن للأمين العام للشعبي وحزبه تاريخاً أسود ومواقف مخزية لم تخرج للعلن ليعلمها الجميع وأن حزبه يحتفظ بالكثير منها ومستعد لإعلانها ومنها التعذيب والاعتقالات وأشياء أخرى يتم كشفها في الوقت المناسب، مبيناً أن الترابي فعل بقيادات الأمة ما لم يفعله المؤتمر الوطني ونظامه، وزاد نقول لقيادات الشعبي بدلاً من التصعيد وتلفيق التهم عليكم الاستحياء من أفاعيلكم، قاطعاً بأن حزبه ليس لديه ما يخشاه. من جهته طالب عبد الحميد الفضل الناطق الرسمي باسم المكتب السياسي لحزب الأمة الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام ومن أسماهم بالأحزاب الصغيرة بالكف عن الإساءة لحزبه، وقال نقول لكمال عمر إن عمائلكم مكتوبة وموثقة لدينا، حسب قوله. وفي سياقٍ مُتّصِل أعلن الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي "كمال عمر" أمس (الاثنين) بالمركز العام للحزب: (اتفقنا مع قيادات عليا من حزب الأمة القومي على أن ينتهي الموضوع ونفتح صفحة جديدة، ونحن حريصون على وحدة كل أحزاب المعارضة وليس بين الأمة والشعبي فقط، ونحن لدينا تاريخ من العلاقات مع حزب الأمة، ولدينا إخوان استشهدوا في الجزيرة أبا، الشهيد "محمد صالح عمر" استشهد مع الإمام "الهادي"، وعندنا إخوان استشهدوا في دار الهاتف مع الجبهة الوطنية، ونحن ردنا كان من باب الدفاع عن أنفسنا). وذكر بيان صادر عن الأمانة السياسية للمؤتمر الشعبي أن نظام المؤتمر الوطني الضائق صدراً بدعوات الإصلاح، ولو صدرت من عضويته الملتزمة التائبة، لا يُرجى منه الاستماع لصوت الشعب وأحزابه المعارضة، وأضاف بالقول: (ورغم ذلك نصدر النداء والبيان ونؤكد ضرورة حل الأزمات بتغليب الحوار على الاقتتال، والدعوة إلى حوار فوري مع كل القوى الوطنية لإحلال السلام وحل إشكاليات الحكم حفاظاً على ما تبقى من وطن)