أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 06:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2013, 07:36 AM

فتح العليم محمد أبوالقاسم
<aفتح العليم محمد أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم

    أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم

    د. فيصل القاسم
    مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
    لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة. فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة! وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون أن يعود في النهاية، ودون أن يستمتع بحياة الاغتراب! وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي ي تمتع بها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، على أمل التمتع مستقبلاًً في ربوع الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان!
    وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، وكأن الموت كان ذلك المستقبل الذي كانوا يرنون إليه! لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي، وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح!
    لقد عرفت أناساً كثيرين تركوا بلدانهم وشدوا الرحال إلى بلاد الغربة لتحسين أحوالهم المعيشية. وكم كنت أتعجب من أولئك الذين كانوا يعيشون عيشة البؤساء لسنوات وسنوات بعيداً عن أوطانهم، رغم يسر الحال نسبياً، وذلك بحجة أن الأموال الت ي جمعوها في بلدان الاغتراب يجب أن لا تمسها الأيدي لأنها مرصودة للعيش والاستمتاع في الوطن. لقد شاهدت أشخاصاً يعيشون في بيوت معدمة، ولو سألتهم لماذا لا يغيرون أثاث المنزل المهترئ فأجابوك بأننا مغتربون، وهذا البلد ليس بلدنا، فلماذا نضيّع فيه فلوسنا، وكأنهم سيعيشون أكثر من عمر وأكثر من حياة!
    ولا يقتصر الأمر على المغتربين البسطاء، بل يطال أيضاً الأغنياء منهم. فكم أضحكني أحد الأثرياء قبل فترة عندما قال إنه لا يستمتع كثيراً بفيلته الفخمة وحديقته الغنــّاء في بلاد الغربة، رغم أنها قطعة من الجنة، والسبب هو أنه يوفر بهجته واستمتاعه للفيلا والحديقة اللتين سيبنيهما في بلده بعد العودة، على مبدأ أن المــُلك الذي ليس في بلدك لا هو لك ولا لولدك!! وقد عرفت مغترباً أمضى زهرة شبابه في أمريكا اللاتينية، ولما عاد إلى الوطن بنا قصراً منيفاً، لكنه فارق الحياة قبل أن ينتهي تأثيث القصر بيوم!!
    كم يذكــّرني بعض المغتربين الذين يؤجلون سعادتهم إلى المستقبل، كم يذكــّرونني بسذاجتي أيام الصغر، فذات مرة كنت استمع إلى أغنية كنا نحبها كثيرا أنا وأخوتي في ذلك الوقت، فلما سمعتها في الراديو ذات يوم، قمت على الفور بإطفاء الراديو حتى يأتي أشقائي ويستمعون معي إليها، ظناً مني أن الأغنية ستبقى تنتظرنا داخل الراديو حتى نفتحه ثانية. ولما عاد أخي أسرعت إلى المذياع كي نسمع الأغنية سوية، فإذا بنشرة أخبار.
    إن حال الكثير من المغتربين أشبه بحال ذلك المخلوق الذي وضعوا له على عرنين أنفه شيئاً من دسم الزبدة، فتصور أن رائحة الزبدة تأتي إليه من بعيد أمامه، فأخذ يسعى إلى مصدرها، وهو غير مدرك أنها تفوح من رأس أنفه، فيتوه في تجواله وتفتيشه، لأنه يتقصى عن شيء لا وجود له في العالم الخارجي، بل هو قريب منه. وهكذا حال المغتربين الذين يهرولون باتجاه المستقبل الذي ينتظرهم في أرض الوطن، فيتصورون أن السعادة هي أمامهم وليس حولهم.
    كم كان المفكر والمؤرخ البريطاني الشهير توماس كارلايل مصيباً عندما قال: ” لا يصح أبداً أن ننشغل بما يقع بعيداً عن نظرنا وعن متناول أيدينا، بل يجب أن نهتم فقط بما هو موجود بين أيدينا بالفعل”.
    لقد كان السير ويليام أوسلير ينصح طلابه بأن يضغطوا في رؤوسهم على زر يقوم بإغلاق باب المستقبل بإحكام، على اعتبار أن الأيام الآتية لم تولد بعد، فلماذا تشغل نفسك بها وبهمومها. إن المستقبل، حسب رأيه، هو اليوم، فليس هناك غد، وخلاص الإنسان هو الآن، الحاضر، لهذا كان ينصح طلابه بأن يدعوا الله كي يرزقهم خبز يومهم هذا. فخبز اليوم هو الخبز الوحيد الذي بوسعك تناوله.
    أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: “سعيد وحده ذلك الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي”.
    إن من أكثر الأشياء مدعاة للرثاء في الطبيعة الإنسانية أننا جميعاً نميل أحياناً للتوقف عن الحياة، ونحلم بامتلاك حديقة ورود سحرية في المستقبل- بدلاً من الاستمتاع بالزهور المتفتحة وراء نوافذنا اليوم. لماذا نكون حمقى هكذا، يتساءل ديل كارنيغي؟ أوليس الحياة في نسيج كل يوم وكل ساعة؟ إن حال بعض المغتربين لأشبه بحال ذلك المتقاعد الذي كان يؤجل الكثير من مشاريعه حتى التقاعد. وعندما يحين التقاعد ينظر إلى حياته، فإذا بها وقد افتقدها تماماً وولت وانتهت.
    إن معظم الناس يندمون على ما فاتهم ويقلقون على ما يخبئه لهم المستقبل، وذلك بدلاً من الاهتمام بالحاضر والعيش فيه. ويقول دانتي في هذا السياق:” فكــّر في أن هذا اليوم الذي تحياه لن يأتي مرة أخرى. إن الحياة تنقضي وتمر بسرعة مذهلة. إننا في سباق مع الزمن. إن اليوم ملكنا وهو ملكية غالية جداً. إنها الملكية الوحيدة الأكيدة بالنسبة لنا”.
    لقد نظم الأديب الهندي الشهير كاليداسا قصيدة يجب على كل المغتربين وضعها على حيطان منازلهم. تقول القصيدة: “تحية للفجر، انظر لهذا اليوم! إنه الحياة، إنه روح الحياة في زمنه القصير. كل الحقائق الخاصة بوجود الإنسان: سعادة التقدم في العمر، مجد الموقف، روعة الجمال. إن الأمس هو مجرد حلم انقضى، والغد هو مجرد رؤيا، لكن إذا عشنا يومنا بصورة جيدة، فسوف نجعل من الأمس رؤيا للسعادة، وكل غد رؤيا مليئة بالأمل. فلتول اليوم اهتمامك إذن، فهكذا تؤدي تحية الفجر”.
    لمَ لا يسأل المغتربون عن أوطانهم السؤال التالي ويجيبون عليه، لعلهم يغيرون نظرتهم إلى الحياة في الغربة: هل أقوم بتأجيل الحياة في بلاد الاغتراب من أجل الاستمتاع بمستقبل هـُلامي في بلادي، أو من أجل التشوق إلى حديقة زهور سحرية في الأفق البعيد؟
    كم أجد نفسي مجبراً على أن أردد مع عمر الخيام في رائعته (رباعيات): لا تشغل البال بماضي الزمان ولا بآتي العيش قبل الأوان، واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان
                  

11-25-2013, 07:49 AM

Sharif Nasirladeen
<aSharif Nasirladeen
تاريخ التسجيل: 09-22-2009
مجموع المشاركات: 373

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم (Re: فتح العليم محمد أبوالقاسم)

    مقال من أجمل المقالات اللي مرت علي..

    التحية لك أخي فتح العليم.
                  

11-25-2013, 08:16 AM

نور الدين عثمان
<aنور الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 1390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم (Re: Sharif Nasirladeen)

    شكرا اخى فتح العليم على كل هذا الجمال والروعة ...



    تحياتى
                  

11-25-2013, 08:35 AM

فتح العليم محمد أبوالقاسم
<aفتح العليم محمد أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم (Re: نور الدين عثمان)

    Quote: شكرا اخى فتح العليم على كل هذا الجمال والروعة ...



    تحياتى


    شكري وتقدير لك استاذ نورالدين على المرور والاستحسان .
    مع احترامي
                  

11-25-2013, 08:32 AM

فتح العليم محمد أبوالقاسم
<aفتح العليم محمد أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم (Re: Sharif Nasirladeen)

    Quote: مقال من أجمل المقالات اللي مرت علي..

    التحية لك أخي فتح العليم.


    لك الشكر اخى شريف على المرور والثناء
    مع احترامي
                  

11-25-2013, 08:47 AM

محمود سيد أحمد

تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 147

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم (Re: فتح العليم محمد أبوالقاسم)
                  

11-25-2013, 09:15 AM

فتح العليم محمد أبوالقاسم
<aفتح العليم محمد أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم (Re: محمود سيد أحمد)

    الزميل محمود سيد أحم
    اتوقع تناول هذا الموضوع في عدة مواقع اسفيرية وقصدنا تجديد الموضوع .
    مع احترامي لك
                  

11-25-2013, 10:19 AM

الفاتح شلبي
<aالفاتح شلبي
تاريخ التسجيل: 02-27-2009
مجموع المشاركات: 2141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم (Re: فتح العليم محمد أبوالقاسم)

    الأخ فتح العليم

    تحياتي ,,,

    هذا المقال الذي يترجم واقع حال المغتربين السودانيين يلاقى استحساناً لأنه يخاطب العقل وليس العاطفة, وهنالك حقيقة نراوغ منها جميعاً وهي أننا كسودانيين نختلف فى أهدافنا للإغتراب عن بقية الشعوب , فى رأيي الشخصي أن الهدف الأول لمعظم مغتربينا وأنا منهم هو " البحث عن وطن ثاني يأويه " أما أهداف الإغتراب التي كنا نسمع عنها فى السابق مثل بناء منزل وامتلاك سيارة ول حتى مشروع تجاري, رأينا من حقق جميع ما ذكر وهو ما زال مغترب ويرفض فكرة العودة لأن ما تحقق لم يكن الهدف من اغترابه إنما الهدف استحسانه لطريقة الحياة فى الدولة التي يقيم فيها.

    الموضوع بإختصار يفضح الدولة السودانية ويهمس للسودانيين بأن يعملوا على بناء دولة.
                  

11-25-2013, 11:53 AM

فتح العليم محمد أبوالقاسم
<aفتح العليم محمد أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم (Re: الفاتح شلبي)

    Quote: الأخ فتح العليم

    تحياتي ,,,

    هذا المقال الذي يترجم واقع حال المغتربين السودانيين يلاقى استحساناً لأنه يخاطب العقل وليس العاطفة, وهنالك حقيقة نراوغ منها جميعاً وهي أننا كسودانيين نختلف فى أهدافنا للإغتراب عن بقية الشعوب , فى رأيي الشخصي أن الهدف الأول لمعظم مغتربينا وأنا منهم هو " البحث عن وطن ثاني يأويه " أما أهداف الإغتراب التي كنا نسمع عنها فى السابق مثل بناء منزل وامتلاك سيارة ول حتى مشروع تجاري, رأينا من حقق جميع ما ذكر وهو ما زال مغترب ويرفض فكرة العودة لأن ما تحقق لم يكن الهدف من اغترابه إنما الهدف استحسانه لطريقة الحياة فى الدولة التي يقيم فيها.

    الموضوع بإختصار يفضح الدولة السودانية ويهمس للسودانيين بأن يعملوا على بناء دولة.


    الاستاذ المحترم / الفاتح شلبى
    شاكرا لك المرور واتفق معك في الجزئية الاخيرة وأمل من الدولة منح مزيد من الاعفاءات للمغتربين واعفائهم بصورة نهائية من استيراد مستلزماتهم من سيارة وخلافه حتى يتسنى لهم الاستقرار مبكرا
    مع احترامي وتقديري لك .
                  

11-26-2013, 06:03 AM

Sharif Nasirladeen
<aSharif Nasirladeen
تاريخ التسجيل: 09-22-2009
مجموع المشاركات: 373

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم (Re: فتح العليم محمد أبوالقاسم)

    نرفع البوست
                  

11-26-2013, 07:10 AM

walid taha
<awalid taha
تاريخ التسجيل: 01-28-2004
مجموع المشاركات: 4207

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم (Re: فتح العليم محمد أبوالقاسم)

    المقال فى مجمله فيه كثير من الواقعية ، بيد أنه أهمل جانب هام جدا فالكاتب يتصور فى كل الأحول أن المغترب يكنز المال للإستمتاع به حين العودة الى الديار ونسى أن كل منا يجمع ما يستطيع بحثا عن حياة كريمة لأبنائه من بعده وليس للإستمتاع بها لنفسه كما جاء فى المقال . فكم منا قد باع قطعة أرض أو بيت او سيارة كان يبقى عليها للإستماع حين العودة لأجل توفير المال لتعليم الأبناء .
    أعتقد أن المقال يخاطب ذوى الدخل العالي و الذين فعلا أفلحوا فى جمع المال .
    الإستمتاع بالحياة حسب نظرتنا كسودانيين هو الخروج بالأبناء الى بر الأمان وبذ ل الغالى والنفيس من أجل ذلك وبذلك يتحقق العيش الكريم .
    بعد إنفضاء سنين الغربة والعودة حتى بدون مال تبقى متعتنا فى الحياة وصل ما إنقطع طوال تلك السنين وقضاء بقية العمر بين الأهل والحبان وباقى الوقت للمجاملات والإجتماعيات والمنتديات الأدبية وخلافه .

    فحصيلتنا أبناء متعلمون وكفى.

    تحياتي،،
                  

11-26-2013, 07:44 AM

فتح العليم محمد أبوالقاسم
<aفتح العليم محمد أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 1059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم (Re: walid taha)

    Quote: Author: walid taha
    المقال فى مجمله فيه كثير من الواقعية ، بيد أنه أهمل جانب هام جدا فالكاتب يتصور فى كل الأحول أن المغترب يكنز المال للإستمتاع به حين العودة الى الديار ونسى أن كل منا يجمع ما يستطيع بحثا عن حياة كريمة لأبنائه من بعده وليس للإستمتاع بها لنفسه كما جاء فى المقال . فكم منا قد باع قطعة أرض أو بيت او سيارة كان يبقى عليها للإستماع حين العودة لأجل توفير المال لتعليم الأبناء .
    أعتقد أن المقال يخاطب ذوى الدخل العالي و الذين فعلا أفلحوا فى جمع المال .
    الإستمتاع بالحياة حسب نظرتنا كسودانيين هو الخروج بالأبناء الى بر الأمان وبذ ل الغالى والنفيس من أجل ذلك وبذلك يتحقق العيش الكريم .
    بعد إنفضاء سنين الغربة والعودة حتى بدون مال تبقى متعتنا فى الحياة وصل ما إنقطع طوال تلك السنين وقضاء بقية العمر بين الأهل والحبان وباقى الوقت للمجاملات والإجتماعيات والمنتديات الأدبية وخلافه .

    فحصيلتنا أبناء متعلمون وكفى.

    تحياتي،،


    الاستاذ المحترم / وليد طه
    اسعد الله يومك أينما كنت
    المقال يخاطب الجميع من ذوي دخل عالي ومتواضع ، واعتقد ان ذوي الدخل العالي لايؤثر عليه كثيرا صرف المال للاستمتاع بالجياة ولكن تبقى المشكلة الاساسية للذين دخلهم متواضع فالبعض منهم يصرف على نفسه واولاده ان كانوا معه في الغربة ولاينقصهم شيئا والبعض الاخر يكنز المال ويبخل على نفسه واولاده وكل همه وتفكيره الاستمتاع بالمال عند استقراره مع اهله اعتقد هذا ما قصده الكاتب .
    اتفق معك بإن الانسان يجب ان يوازن بين صرفه وما يجب ان يدخره لابنائه في المستقبل واننا السودانين حالة خاصة في الاغتراب حيث تمتد معونتنا للاهل والجيران والاصدقاء خلاف ضرائب الدولة وماتعرفه من اتاوات فالدولة عبء اخر علينا .
    والناحية المهمة ان لانجاري الموضة وصرف كل ما نكسبه في الاغتراب فهذا مفهوم خاطئ .
    شكرا لمرورك ولتحليك القيم .
    مع احترامي وتقديري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de