|
|
 اهي مصادفة ان يرحل عمنا هشام سوركتي هكذا؟؟؟؟؟؟
|
لا بل عمنا هاشم قد نجي من الموت في السجون في المظاهرات ووبل مذابح يوليو 71 هكذا قد ادخره الحظ لنا .....ليعطي شعبه ويعطي جيلنا .....هو قانون نقل الخبرات حتم عليه ان يبقى بيننا ليسلحنا ويثقفنا بكيفية التضحية وحب الوطن .....كيف فعل المخلصين من ابناء الشعب المخلصين ....كيف افنو حياتهم في خدمة قضية الفقراء والبسطاء .....
كان دائماً يعرف قدر الرجال الذين عملو معه في صفوف الحزب والذين عملو خارجه ......كان نادراً ما يحكي عن تضحياته ........
عمنا هاشم كان حينما نجلس اليه نحس بساطة الرجل وغزارة علمه ......
كان حينما يتحدث عن الفكر تعترك قشعريرة كون ان رجل بهذه اللياقة الذهنية وقد ناهز عمره السبعين ؟؟؟؟؟؟؟وكان حينما يتحدث عن بطولات الاخرين تحس انك تعيش الحدث بدقة متناهية ...............
وحينما علمت بموته لم صباح الرابعة صباح الجمعة ........لم اكن قادراً علي الكتابة ولا على القراءة ولا حتي لسماع القصة ......ظلت مشدوهاً لفترة يومين .......كاملين وفيما بعد علمت بلحظة الوفاء التي كانت بسبب غمرة العش الاكتوبري وبسبب قبطته بتضحيات شهداء ستمبر المجيد ........فليست مصادفة انه وقع ممتن لهؤلاء الابطال مجاوراً لهم وان لم يكن برصاص الانقاذ فيزيائياً ، الا انه مات تضامن مع من مات برصاص الغدر الانقاذي اللئيم
........التحية له ولشهداءنا الابرار .....الخلود له ولرفاقه الميامين.......
يقول الشاعر ازهري الحاج ......
الي فروع الشجرة التي انتهت .......والتي مازالت تنتظر لتنتصر
ومابدلو تبديلا...........
صادق تعازي لاهله وابناءه ورفاقه وكل من تاثرت عينه او قلبه لهذا الفقد العظيم .......
نحن لا نبكي شهداءنا ولكنا نغني لهم .......هكذا سافر عم هاشم مفعم بحب الوطن مخلصاً لشعبه ولفقراء السودان .....باكياً تحت انغام اكتوبر الحرية والديمقراطية .......ذهب عم هاشم وترك لنا ذكرى وتاريخ طويل من التضحية وحب الناس والوطن والاخلاص لهم.......
لك الرحمة والمغفرة ووداعنا ياعمنا وصديقنا ورفيقنا الوفي وسنظل مخلصين لقضايا الفقراء من شعبنا ........
|
|
 
|
|
|
|
ibrahim alnimma
باسط المكي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست