|
ضغوط شديدة على أسر المغتصبات بمدينة أبو زبد للتنازل عن البلاغ ات المفتوحة.
|
.ضغوط شديدة على أسر المغتصبات بمدينة أبو زبد للتنازل عن البلاغات المفتوحة ضد أفراد مليشيات حزب البشير إبراهيم ميرغني اشتكى أهالي أبوزبد من أعمال نهب واغتصاب نفذتها مجموعات مسلحة عقب خروج قوات العدل والمساوة من المدينة وقال شهود عيان إن الشرطة ألقت القبض على إثنين من المتورطين في ارتكاب حالات اغتصاب، لكن أسر النساء تعرضت لضغوط شديدة وتنازلت عن البلاغات حسب خبر صحيفة (الأيام)32 نوفمبر الجاري وكما هو معلوم دخلت الجبهة ثورية أبوزبد فاستنجدت الحكومة بمليشيات الجنجويد والذين لا زالوا في المدينة يروعون سكانها بالنهب والسلب والاغتصاب، كما ورد في الخبر أعلاه، بل وتجبر أسر المغتصبات على التنازل عن البلاغات المفتوحة ضد أفراد هذه المليشيات فأي ظلم هذا الذي حاق بهن؟ ومن قبل ذلك وأبان هبة سبتمبر/ اكتوبر استنجد النظام بنفس هذه المليشيات بغية وأد المظاهرات في مدني والخرطوم والعديد من المراقبين حمل هذه المليشيات مسؤولية قتل المتظاهرين وإلى أي مدى يستنجد النظام المعزول بهذه المليشيات لقمع شعبه أو لمشاركته حربه العبثية في جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق. وإلى أي مدى سيدافع هؤلاء عن نظام آيل للسقوط. وكيف يمكن أن تهدر أموال الشعب على تسليح وتدريب هذه المليشيات لقتل الشعب حتى من ثار على الحكومة؟ ومن أين تدفع مرتباتهم؟!. لقد كان هؤلاء سبباً في إشعال النار بدارفور منذ 2003 وحتى الآن وهم سبب أساسي في مذكرة المحكمة الجنائية ضد البشير، ولكن النظام لا يتعظ ويستنسخ تجاربه الفاشلة ولا يرى ما يدور حوله في المحيط الإقليمي . الحروب في السودان أساسها قضايا تهميش وعدم عدالة ومطالب سياسية وإن الجبهة الثورية حملت السلاح بتحريض من الحكومة التي قال رئيسها: (جينا بالبندقية) إننا نحذِّر من تكرار سيناريو جنجويد دارفور في كردفان وتحديداً منطقة أبوزبد التي ظلت دوماً للتعايش بين مكونات قبلية مختلفة. الميدان
|
|
|
|
|
|