أمانة الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني ترعى حفل الرقص بالتعاون مع السفارة الامريكية

Quote: أولا وجدنا مجتمعا من الشباب والشابات لم نكن نظن بوجوده في السودان أصلا !! اللسان أعجمي و الشكل أعجمي و الفكر أعجمي وأشياء لا تقال .... أوضحنا لهم منذ اليوم الأول أنه عليهم الوقوف للصلوات، وبعض الشباب (استغرب) وتفاجأ أصلا بذكر موضوع الصلاة !! تحدثنا عن حجاب البنات ودخلنا في نقاشات مرهقة جدا مع فلسفة بنات (مجتمعنا) ، وفي النهاية أصررنا على اللبس المحتشم، رغم ردود بعض البنات أن الوالدين قاما بتربيتها ويثقان فيها وأن لا شأن لنا بحريتهن الشخصية !! تعرفنا على قطاع من مجتمعنا ، هو نتاج تربية الإعلام والإنترنت والقنوات الفضائية ، لا نقابلهم في الشوارع ولا المكاتب، ولأول مرة أرى مثل إخواننا في الدين والوطن هؤلاء... تداخلنا معهم في نقاشات فردية وجماعية، أحكي لكم لاحقا عنها .. لأنها مسؤولية مشتركة للجمله.... فماذا تفعل لو كان الوالدان يصران على تربية أبناءهم وبناتهم على الطريقة الغربية داخل السودان ؟ كيف نواجه ذلك وهم لا يطلعون على أي من وسائل الإعلام السودانية، بل بعضهم يتحدث الإنجليزية فقط مع بعضهم ! فكيف ندعوهم لرسالتنا ؟ ونحمد الله أننا وجدنا طريقهم، فكيف كبر هؤلاء وبعضهم تخرج من بين أظهرنا ونحن لا ننتبه لهم ، ولا نعرف أين نجدهم ! بل كان بعضهم يتعالى على الحديث معي، لأن منظري (رجعي) رغم البدلة الغربية ! ... أعتقد أن الموضوع أوسع وأخطر من هيبهوب ورقص يا أخ أسامة... وأصلا رقصنا السوداني فاااااااااااضح أكثر مما رأيت عند هؤلاء... يشهد الله أن الرقص السوداني أكثر إباحية بمئات المرات من أنواع الرقص المذكورة أعلاه، وليس فيها اختلاط على فكرة... كدي نمنع الرقص في بيوتنا ومناسباتنا وزواجاتنا، واللبس الذي يلبسنه بناتنا في مناسباتنا الفرايحية !! والله أتحدى أي شخص يأتي حفل ختامهم في قاعة الصداقة ويجد أن هناك على خشبة المسرح من تلبس لبسا أقل حشمة من لبس بناتنا في الحفلات العائلية.. وأتحدى من يجد رقصا أقل حشمة من رقص أولاد العم مع بنات الخالة وأولاد الحلة مع زميل الجامعة، وغيرها من الممارسات المجتمعية التي نغض النظر عنها في بيوتنا.