|
|
 الدوري السوداني .. التتويج بالقطعة !!
|
إن فوكس
الدوري السوداني .. التتويج بالقطعة !!
حسمت بطولة الدوري اللاممتاز المحصورة بين قطبي الكرة السودانية بعد فوز المريخ على المريخ الفاشر بهدفين نظيفين وتم تسليم الكأس والميداليات الذهبية لفريق المريخ قبل انتهاء البطولة التي تلعب بالقطعة وفي اليوم الثاني أقيمت مباراة الهلال وأهلي شندي التي انتهت بفوز فريق الهلال بهدف دون رد وتم تسليم ميداليات المركز الثاني لفريق الهلال وتسليم أهلي شندي ميداليات المركز الثالث اليوم الثالث ستلعب مباراة الأهلي عطبرة والموردة الخرطوم بإستاد الهلال والاتحاد مدني والخرطوم بإستاد الخرطوم لتحديد المركز الرابع الذي يتنافس عليه فريقا الخرطوم والأهلي عطبرة.
السؤال الصعب والذي لم نجد له إجابة بعد إنتهاء المباراتين المتبقيتين التي سيتم على ضوئها تسمية الفريق الفائز بالمركز الرابع كيف سيتوج الفريق الفائز والمباراتين تقام على ملعبين مختلفين وفي توقيت واحد ننتظر الإجابة من قادة الإتحاد ؟؟؟؟
هذه هي قصة مسابقاتنا التي أصبحت رواية مكررة كل عام والألقاب محصورة بين الغريمين المريخ والهلال وبقية المراكز تتصارع عليها بقية الأندية من أجل المشاركة في الكونفدرالية ومن أجل البقاء في الممتاز عبر (الكباري والأنفاق) المتفق عليها مسبقاً.
بعد كل هذه المهازل واللت والعجن والعواسة والسواطة والتهريج يصف المهتمين بالشأن الرياضي من نقاد ومدربين وإداريين وإعلاميين وثرثارين دخلاء على الرياضة الدوري بأنه قوي والمستويات تقاربت والكرة تطورت ( تطوير إيه)!!! ما زلنا نعاني من الفكر الضيق للمسؤول.
الدول تتسابق في تطوير برامجها وأساليبها لتساير كل جديد في عالم الرياضة وأصبح التخطيط العلمي والنظرة المستقبلية من أهم أدوات التطوير فالمنهج الحقيقي هو الذي يقود إلى بوابة التطوير ومنصات التتويج التي لا نعرف عنها شيء غير إسمها فقط.
إتحادنا الهمام يقود اللعبة بعقلية مثقوبة ولجانه يقودها ( مهرجون بلا حدود ) والإعلام الرياضي يفتقد إلى المهنية ويحتاج إلى تأهيل علمي بتنظيم دورات لتحقيق الحرفية الرياضية بدلا من الاتجاه إلى إعلام السبوبة واللاعب السوداني ما زال يثبت يوما بعد يوم انه بعيد كل البعد عن الإحترافية ويفتقد إلى الكثير من أدوات الإحتراف وينقصه الكثير والكثير والمنافسات المحلية مخرجاتها صفراً والدليل النتائج السلبية لكل المنتخبات والأندية في المشاركات الخارجية بالإضافة إلى عدم دعم الدولة للرياضة ( وحدوته إسمها المدينة الرياضية) على قول أخوانا المصريين والتتويج الذي أصبح بالقطعة ولذا لن تجد الطروحات والاقتراحات والحلول لها مكاناً ( وفتش عن التطوير).
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
[email protected]
|
|
  
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست