|
Re: (فضلاً لعنايـة الأخ عبــد الله عثمــان) - للأهميـة المرجو الإتصال. (Re: عبدالله عثمان)
|
شكرا عبد الله..
وما بدأته فى ســـودان فور اول كان عبارة عن مقدمات لكتاب أنوى نشره قريبا إن شاء الله، عن تجربتى الشخصيـة مع الجمهوريين. أما التوقف عن المقدمات فكان لأسباب كثيرة.. يجدر ذكره ان الاخ ياسر الشريف إعترض على تضمين الكتابة عن أخ قال انه أشيع انه كان يعمل فى جهاز الامن.. لا أعتقد ان فى الامر ما يدعو لإسقاط أى معلومـة مثل هـذه، والكل يعلم ان الاخ محمد على مالك كان عقيـدا فى جهاز الامن ثم خيره عمر محمد الطيب بين الجهاز وبين الجمهوريين، فأختار الجمهوريين وترك الجهاز، وكان مخططا أن يسافر فى دورة تدريبيـة الى موسكو فتحولت الفرصـة للفاتح عروة، وفقـد الاخ محمد على فرصـة وظيفية و فوائد مادية دنيوية مقابل ما امن به. وكلك الاخ عبد الله الدابى الذى كان أيضا ضابطا كبيرا فى الجهاز، ثم تركه من أجل الفكرة..
بالعكس يا ياسـر، فأنا ارى ان الذى عمل فى الجهاز، بكل بريقـه وسلطاته اللامحدودة، خصوصا لو كانت الوظيفـة ضابط، وتركه من أجل التزامه الفكر الذى امن به، أرى ان هـذه محمدة كبيرة لا يقدر عليها الكثيرون.. وتضحية بوضع إقتصادى كبير مقابل وضع أقل. على العموم لم أقل أن الاخ كان فى جهاز الامن، بل فى جهاز أمن الحزب الشيوعى الذين زرعوه فى جهاز أمن النميرى.. وكنت انا من نظم له أول مقابلة للأستاذ لذلك كانت بيننا صداقة قوية و ذكر لى الكثير من الاسرار حين كان فى أمن الحزب.
| |
|
|
|
|
|
|
|