التحية لصحيفة حريات الالكترونية في عيدها الثالث

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2013, 05:02 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التحية لصحيفة حريات الالكترونية في عيدها الثالث
                  

11-09-2013, 05:08 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحية لحريات في عيدها الثالث (Re: محمد علي عثمان)

    334.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    (حريات) تطفئ شمعتها الثالثة وسط حضور من القوى السياسية والمدنية



    November 8, 2013
    1(حريات)
    إحتفلت صحيفة (حريات) بذكرى تأسيسها الثالثة يوم الخميس 31 اكتوبر ، وسط حضور نوعي من قيادات المجتمع المدني والقوى السياسية .
    وتحدث في الإحتفال الأساتذة : هشام التيجانى النور ، عبد الرحمن القاسم ، عبد الرحمن الفيل ، نفيسة محمد ، عليشة مدوت ، نجلاء سيد أحمد ، مهدي داؤد الخليفة ، أبو القاسم إمام ، هاشم بدر الدين ، سليمان عثمان ، مبارك أردول ، مصطفى شريف ، وعلي ترايو ، مشيدين بـ (حريات) ومهنئين لها .
    وتخللت الاحتفال أغنيات الفنان ماجد كوربيا والقاء شعرى للأستاذ فتحى البحيرى .
    وتلقت (حريات) رسائل تهنئة من القادة مالك عقار وجبريل ابراهيم ومنى مناوى وعبد الوحد محمد احمد النور.
    وتلى الأستاذ سليمان عثمان حامد رسالة من الأستاذ ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية بمناسبة الذكرى.
    وننشر أدناه ملخصاً لأهم الكلمات التي قيلت في الإحتفال :
    هشام التيجانى النور : رابطة لاجيئ دارفور
    أهنئ صحيفة (حريات) في عيدها الثالث وأتمنى لها مزيداً من التقدم ، و(حريات) لمن لا يعلم صحيفة صديقة لرابطة لاجيئ دارفور ، تقوم بعمل ضخم وكبير في خدمة الإنسان . أشكر أسرة الصحيفة على ما قدموه طوال الـ(3) سنوات من خدمات كبيرة منها تعريف القارئ بالرابطة ، وأحييهم على التغطية الجيدة للأحداث.. ونحن في الرابطة نفخر بان صحيفة (حريات) صحيفة مستقلة وغير منتمية لأى جهة وتمثل صوت الهامش الحقيقى .
    وفي هذا الصدد نشكر الأستاذ وراق وهو من الكتاب السودانيين الحقيقين نشكره على إسهاماته المتواصلة التى يقدمها لجميع السودانيين . ونشكر كل طاقم الصحيفة على إهتمامهم بكل القضايا القومية . وفى ختام حديثى أتمنى ان يعود علينا العام القادم ونحن نحتفل بالصحيفة فى الخرطوم .. دمتم ودامت (حريات) كوكباً منيراً فى سماء الصحافة السودانية .
    عبد الرحمن القاسم : هيئة محامى دارفور
    اعتقد ان (حريات) وضعت لبنات قوية فى مسيرة الصحافة السودانية . نحن في هيئة محامي دارفور نزف أحر التهانئ لأسرة الصحيفة في هذه المناسبة السعيدة ونتمنى لها المزيد من النجاحات.
    وكما نعلم فان الاعلام يعتبر نصف الانتصار و(حريات) تحقق فى هذا الصدد انتصارات كبيرة للسودانيين . تربطنى شخصياً بحريات وبأسرة تحريرها علاقة خاصة . فقد عرفت الاستاذ وراق ابان أحداث 10 مايو 2008 م ، ومازلت أذكر الكلمة التى القاها فى المؤتمر وهى تنم عن شجاعة بالغة وقوة فى قول الحق والانقاذ كانت وقتها فى عنفوان غضبها بعد دخول قوات الشهيد خليل ابراهيم للخرطوم ، ومازلت أذكر حديثه عندما تطرق فى كلمته للشهيد الجمالى وأذكر انه قال وقتها ان الشهيد الجمالى عندما طلب منه الحديث فى مؤتمر بالقاهرة لم يستطع اكمال حديثه وقد خنقته العبرة.
    الإخوة الحضور نحتفل بـ (حريات) وبلادنا تنعم بهبة الجماهير القوية ضد سلطة الخرطوم الغاشمة وهى مناسبة مفرحة لاننا رأينا كيف ان الشباب العزل يقاومون السلطة ، وهي مناسبة محزنة ايضاً لان الاحزاب السياسية في بلادنا غابت تماماً عن المشاركة في هذه الأحداث الكبيرة . أخيراً أهنئ (حريات) مرة ثانية بعيدها الثالث نيابة عن هيئة محامي دارفور ومزيداً من التقدم والنجاح .
    عبد الرحمن الفيل رئيس رابطة أبناء جبال النوبة بيوغندا
    الحضور الكريم مساء الخير .. انا فى غاية السعادة لحضورى هذه المناسبة . وهذا الحدث بالنسبة لى حدث كبير ، فالصحافة الآن ليست سلطة رابعة كما يقال عنها بل أصبحت سلطة أولى ، والمؤتمر الوطنى يستخدم هذه السلطة ويحكمنا باعلامه الكاذب كما ترون وتسمعون . وحقيقة يعجبنى شعار (حريات) الذى يعبر عن كسر القيود .. فـ(حريات) عندما لم تجد الظروف المتاحة فى الداخل نسبة للرقابة الأمنية و إغلاق صحف وغيرها من المضايقات إنطلقت من الخارج بالوسائل الالكترونية وقد حققت فى ذلك نجاحاً كبيراً ، حتى أصبحت (حريات) الآن المعبرة بحق وحقيقة عن صوت الجماهير ، وهى صحيفة تناضل باقوى وسائل النضال ، تناضل بالكلمة التي أصبحت تفعل فعل البندقية والمدفعية والدانة .
    أحيي كل أسرة الصحيفة وأحيى الاستاذ القامة الحاج وراق وأطلب منه الشروع فى تكملة الانجاز بانشاء فضائية (حريات) ، كما أتمنى أيضاً نسخة انجليزية لـ(حريات) وذلك حتى يقرأها جميع السودانيين وأيضاً لكي نعرف دول الجوار بما يجري في بلادنا ، وأنا متأكد من ان (حريات) قادرة على ذلك . مرة أخرى أحيي جميع طاقم التحرير بهذا الإنجاز وأقول لوراق وأسرة (حريات) سيروا ونحن والشعب السودانى كله من خلفكم . كما إنتهز هذه الفرصة لأحيي أروح جميع الشهداء وان النصر لقريب . والسلام عليكم .
    نفيسة محمد ممثلة نازحات ولاجئات دارفور
    شكراً جزيلاً .. أهنئ صحيفة (حريات) بعيدها الثالث وأتمنى ان تطفئ شمعتها الرابعة فى السودان ، وفي هذه المناسبة أحييى كل من حمل السلاح لأجل دارفور سواء كان السلاح الحقيقى أو سلاح القلم ، و(حريات) قدمت فى هذا الشان الكثير واستطاعت ان تعكس ما جرى ويجري فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة خاصة للسودانيين بالخارج الذين لا يعرفوا حقيقة ما جرى من فظائع فى دارفور . وانا شخصياً أتاحت لى صحيفة (حريات) فرصة ان أحكى عما جرى من جرائم وفظائع فى دارفور . وأشكرهم جزيل الشكر لما يقدموه من خدمات كثيرة لاهل الهامش وخاصة فى دارفور . وفى الختام أحيى كل أسرة صحيفة (حريات) بهذه المناسبة السعيدة ، وان شاء الله السنة الجاية نحتفل معهم في السودان ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    عليشة مدوت رابطة ابناء النيل الازرق
    الإخوة الحضور السلام عليكم وأسمحوا لى ان اتحدث باللغة الانجليزية حيث أننى لا أجيد اللغة العربية .
    فى البداية أهنئ (حريات) وكل القائمين عليها بهذه المناسبة ، وأشكرهم على ما يقدموه من خدمات تعكس أوضاع السودان والسودانيين . وكما هو معروف كان يجب ان يكون هذا الإحتفال داخل السودان ولكن ولغياب الحريات فى بلادنا إنتشر السودانيون فى كل انحاء العالم بعدما ضاقت عليهم بلادهم. ولكن جيد إننا نجتمع اليوم هنا لنشكل السودان بكافة مكوناته فى هذه القاعة وأتمنى ان تتجدد مثل هذه المناسبات كى نجتمع دائماً كسودانيين ونناقش ما يجمعنا ببعضنا البعض . وفي هذه المناسبة أوجه رسالة للسودانيين وخاصة الطلاب وذلك بان يكونوا ممثلين حقيقيين لبلدهم ، أطالبهم بالجد والكد والا يضيعوا وقتهم فيما لا ينفع ولا يفيد ، أرجو منهم التركيز على الإستفادة بقدر المستطاع من وقتهم ، وخاصة في التعليم ، وكما تعلمون فان التعليم يعتبر عصب الحياة ولا تنمية ولا ديمقراطية بلا تعليم ، خاصة وان بلادنا تعانى من مشكلة في التعليم ، لذا أتمنى من الطلاب هنا ان يضعوا هذا الأمر فى اعتبارهم .
    دعونى أعود مرة أخرى لهذه المناسبة السعيدة ، مناسبة إحتفال (حريات) بعيدها الثالث ، هذه المناسبة التى جمعتنا وجعلتنا نناقش مثل هذه القضايا علناً ، فشكراً لـ (حريات) وأتمنى لها النجاح والتقدم . وشكراً جزيلاً مرة اخرى لاتاحة هذه الفرصة .
    نجلاء سيد أحمد الناشطة والاعلامية المعروفة
    مساء الخير. فى البدء أهنئ (حريات) باطفائها الشمعة الثالثة ، سعيدة جداً بانجازات (حريات) وحزينة فى نفس الوقت ففى كل إحتفال نتمنى ان يكون الإحتفال القادم في الخرطوم ثم نعود لنجتمع مرة أخرى فى الخارج ، ولكن هذه المرة ستكون الاخيرة ان شاء الله وسنحتفل العام القادم فى الخرطوم ، فالنظام فى نهاياته وسقوطه أصبح مسألة وقت ليس إلا .
    السادة الحضور إنتهز هذه المناسبة وأطلب من الجميع الوقوف دقيقة حداداً على اروح شهداء هبة سبتمبر واكتوبر وأحيى أمهات الشهداء الذين سقطوا على يد هذا النظام ، نظام دراكولا . أعزى كل أمهات الشهداء منذ قدوم هذا النظام وحتى شهداء الانتفاضة الأخيرة ونترحم على أرواحهم الطاهرة .
    والحديث عن إنجازات (حريات) كثير ، وهي صحيفة تتحدث عن إنجازاتها بنفسها وذلك بكشفها لفساد هذا النظام وقياداته وبانحيازها لقضايا الجماهير وتواجدها الدائم لحظة بالحظة مع الاحداث . وحقيقة (حريات) أصبحت رقماً لا يمكن تجاوزه فى الساحة . ان الصحافة كما قال أحد المتحدثين أصبحت السلطة الاولى والنظام فى الخرطوم كما نعلم يدارى سوءاته بالإعلام الحكومي المضلل ، والنظام الذى يقتل بهذه البشاعة وفى ضح النهار وفي العاصمة الخرطوم يمكن بعد ذلك تخيل ما يرتكبه من فظائع فى أطراف البلاد البعيدة . أهنئ مرة أخرى كل طاقم (حريات) وأشكرهم جميعاً على هذا العمل الكبير ومزيداً من النجاحات.
    أبو القاسم إمام القيادي بالجبهة الثورية :
    تحية للحضور الكريم بمقاماتكم السامية والكريمة ، الرفاق والزملاء والاشقاء والاحباب ، تحية وتهنئة خاصة لأسرة صحيفة حريات نخص بها الأستاذ الحاج وراق ، والأخ عبد المنعم سليمان بمناسبة الاحتفال بالسنة الثالثة لتأسيس (حريات) ، وهي صحيفة مناضلة ومقاتلة بالقلم والكلمة من أجل المهمشين والديمقراطيين وحرية الرأي والتعبير .
    (حريات) بالنسبة لنا هي شمس الصباح وظلال الاصيل ، (حريات) دقة في التحرير وجمال في الإخراج ، ان (حريات) تعمل دائماً علي الواقع في السودان وتفضح جرائم وفساد هذا النظام ، لذا نحن نقول أن كنا نحن في الجبهة الثورية نقاتل بالسلاح فانهم في (حريات) يقاتلون مثلنا بالقلم ، لذا نحن نسميهم (جبهة حريات) لأنهم يقاتلون معنا جنبا إلى جنب من أجل إسقاط هذا النظام . نقدم لهم خالص الشكر لتعاونهم المستمر والدائم معنا طوال هذه السنين ، فهم لم يترددوا ولم يتأخروا في أي تغطية أو منشط أو برنامج قامت به الجبهة الثورية خاصة تغطيتهم المتميزة إبان مولد ميثاق الفجر الجيد وحملة الفجر الجديد. فلهم منا خالص الشكر والتقدير والإحترام .
    لابد هنا وفي هذه المناسبة السعيدة من تحية خاصة لفنان هذا الحفل الكبير الفنان ماجد كوربيا الذي إعتبره فنان الجبهة الثورية الأول . أشكره على الجهد الكبير الذي قام به إبان حملة الفجر الجديد والذي الهم المقاتلين .
    ان هذا الاحتفال السعيد يأتي والشعب السوداني قد فجر ثورته رغم كل العثرات والتحديات ورغم بطش النظام وقتله للأبرياء دون حق . ان المطلوب من جميع قوى التغيير طالما كانوا متفقين علي إسقاط هذا النظام التوحد والعمل بصدق مع بعضهم البعض ، كل حسب طريقته ووسائله وإمكانياته ، والكل يعلم أن هذا النظام يعيش أصعب أيامه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وهنا أطالب المحلل والمفكر الأستاذ الحاج وراق بان يقيم لنا ندوة يقدم فيها ورقته التي شخّص فيها الكثير والمفيد ، الورقة التي تحدث فيها عن التحديات والمطلوبات لنجاح الثورة السودانية.
    في الختام الرحمة والمغفرة لكل شهدائنا الذي سقطوا ودفعوا أرواحهم ثمنا للحرية والكرامة من أجل الوطن ، ونقول لأسرهم : لن تذهب دماء فلذات اكبادكم هدراً ، ولن يضيع دمهم هباء ، وإنا في طريقهم سائرون والثورة ماضية ، والتغيير قادم . وأقول لأسر الشهداء اننا في الجبهة الثورية لن نتواني ولن نتردد ولن نتراجع مطلقاً حتى تتحقق مطالب هذا الشعب الكريم التواق لإسقاط النظام ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    هاشم بدر الدين قائد لواء السودان الجديد :
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على إشرف المرسلين سيدنا (محمد) صلى الله عليه وسلم .
    الاخوة المناضلون السلام عليكم .. حقيقة انا سعيد بالتحدث فى هذه المناسبة السعيدة ، مناسبة الإحتفال بالعيد الثالث لصحيفة (حريات) . بدايتي مع رحلة (حريات) كانت هنا قبل ثلاثة أعوام ، تلقيت اتصالاً هاتفياً من الاستاذة نجلاء صاحبة المطعم السودانى المعروف وقالت لى ان هنالك ضيوفا يريدون التحدث إليك ، تحدث معى في البداية الاخ عبد المنعم سليمان الذي أخبرنى انه والاستاذ الحاج وراق قد وصلوا كمبالا قبل أيام ، على الفور حضرت اليهم وتحدثنا ثم ذهبنا بعدها فى البحث عن شقة وسكن وخلافه . لقد هاجر الاخوان بـ(حريات) فى عدد من المنافى حتى استقر بهم الامر هنا ، ومن هنا ، من كمبالا غزت (حريات) العالم . حقيقة أصبحت الصحيفة مصدراً حقيقياً ومهما للمعلومات والأخبار ، وهى شرف لنا ولكل المعارضين. قديماً كانت الصحافة تهاجر الى بلاد الشام ولبنان وليبيا وغيرها من البلدان العربية ، ولكن إختارت (حريات) الإنطلاق من هنا ، من قلب افريقيا ، وحقيقة ان الصحيفة بهذه الخطوة المهمة عبرت عن إندماج السودانيين بعمقهم الافريقى .. والحمد لله نحن بتواجدنا هنا نعبر عن جذور أهل السودان الافريقية الحقيقية ، وبوجود (حريات) هنا يكون الوجود السودانى قد إزداد ثراءاً أفريقياً إضافة إلى انها أثرت الوجود الثقافى فى كمبالا. وكما تعلمون ان التداخل بين السودان ويوغندا قديم وهناك قبائل مشتركة كثيرة هاجرت قديما من هنا وهناك ، مثل قبيلة (النوبة) العريقة المتواجدة هنا ، نتمنى المزيد من الروابط فى هذا الشأن ان شاء الله.
    وفى هذه المناسبة السعيدة أتمنى أن تبادر (حريات) بالمساهمة فى قيام منبر شهرى يناقش قضايا السودان والسودانيين ، كما أتمنى ان تكون (حريات) جسراً لإحداث التغيير الحقيقي فى السودان . وفى الختام أهنئ كل طاقم (حريات) ومزيداً من التقدم والنجاح ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    سليمان عثمان حامد مركز الدراسات الاستراتيجية :
    مساء الخير .. فى البداية أهنئ الاستاذ الحاج وراق وكل الطاقم الذى ساهم فى قيام هذه الصحيفة الكبيرة .
    ان (حريات) ليست مجرد صحيفة وحسب بل هى مشروع متكامل ، مشروع فكرى نضالى ، ومشروع يعكس إلتزام المثقف السودانى الحقيقي تجاه الديمقراطية ، وفي هذا الشأن إستطاعت (حريات) ان تفعل ما عجزت عن القيام به كثير من القوى والهيئات .
    أهنئ (حريات) ، وأحيي كل الطاقم هنا وفى القاهرة ، كما أوجه تهنئة خاصة لأولئك الموجودين فى الداخل لما يقومون به من عمل نضالى وتضحيات كبيرة حتى تصل الأخبار والمعلومات إلى القارئ السودانى فى كل أنحاء أنحاء العالم.
    إرتباطى بـ (حريات) عمره طويل من خلال علاقة وثيقة بالاستاذ الحاج وراق ، والمتأمل لمسيرة أستاذ وراق الصحفية نجدها على التوالي : (الحرية) ثم (أجراس الحرية) وأخيراً (حريات) وهذا ما يؤكد إلتزامه العالى بالديمقراطية والحرية . وهو إلتزام شخصى واخلاقى عميق نجح فيه بجدارة .
    إن المعضلة الاساسية لكل القضايا فى السودان كانت دائماً المنبر الذى تعبر عنه ، وقد سقط هذا عن كثير من القوى السياسية .فاذا نظرنا الآن نجد ان المنبر الوحيد فى السودان الذى يربط بين الديمقراطيين في وسط وشمال السودان وبين مناطق الهامش وحركات القوى الجديدة هو منبر (حريات) ، واعتقد ان هذا الدور الذى قامت وتقوم به به (حريات) دور مركزى وحاسم جداً ، (حريات) تقوم في هذا الصدد بدور ضرورى وهام فى نجاح الثورة السودانية .
    ان الثورة السودانية لا يمكن ً ان تنجح ابدا بدون إتحاد عميق فيه إلتزام دقيق بين القوى الديمقراطية فى شمال ووسط السودان وبين قوى الهامش ، هذا الإتحاد الذي يشكل الاجندة الوطنية الحقيقية ، ان أى حديث آخر خلاف هذا الأمر لا يعدو كونه مجرد أوهام . نعم ، أى حديث من ديمقراطيى شمال ووسط السودان عن حراك ديمقراطى سلمى سيحدث وحده تغييراً فى السودان هو مجرد هراء ، وأى حديث من حركات الهامش من انها ستحدث التغيير بواسطة السلاح وحده فى السودان يظل ايضاً مجرد هراء ، ان الذى يفضى لتغيير حقيقى فى السودان هو تكامل هاتين القوتين لا غير . يجب على حركات الهامش ان تتحد مع القوى الديمقراطية فى شمال ووسط السودان لإحداث تغيير ديمقراطى حقيقى وبناء دولة وطنية متماسكة.
    وكما قدمت حركات الهامش تضحيات كبيرة في سبيل إحداث التغيير في البلاد كذلك قدم الديمقراطيون في شمال ووسط السودان مثل هذه التضحيات .
    انا افتكر انه بجانب الصدق والرؤية الثاقبة توجد بصيرة متوفرة عند الاستاذ وراق وهذه البصيرة مهمة جداً للحراك السياسي فى بلادنا . أتمنى من الله ان يعطيه وأسرة (حريات) الصحة والعافية لانه وكما اسلفت القول لا يمكن إحداث تغيير حقيقى فى السودان بعيداً عن الدور الذى تقوم به (حريات) وهو الربط بين قوى الهامش وديمقراطيي وسط وشمال السودان ، شكراً لـ (حريات) وهي تحمل على عاتقها مهمة القيام بهذا الدور الكبير . لقد قصدت ان أدلوا بهذا الحديث هنا ، لأن هذا المنبر هو المنبر الحقيقى فى كل السودان الذى يقوم بهذا الدور . وأقول لو اننا قمنا بعمل مسح صادق لكل المؤسسات والمنظمات التى تعمل فى عملية التغيير السياسي والتغيير الديمقراطى فى السودان سنجد ان القليل جداً من المشاريع المتكاملة على شاكلة (حريات) . فى الختام أدام الله فى عمر الاستاذ وراق وكل التيم العامل معه وأدام الله فى عمر (حريات) التي نتمنى لـها المزيد من التقدم ، كما أتمنى ان تتكاتف معها كل الجهات فهذا عمل يستحق الرعاية والإهتمام به من أجل رفاهية وتقدم السودان ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    مهدي داؤد الخليفة القيادي بحزب الأمة – الجبهة الثورية :
    السادة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : في البداية نهنئ صحيفة (حريات) بعيدها الثالث متمنين لها المزيد من التقدم والإستقرار .
    في تقديري ان (حريات) تعتبر إمتداداً لجيل العمالقة من الصحفيين السودانيين أمثال المخضرمين بشير محمد سعيد ، الفاتح النور ، عبد الله رجب ، عبد الرحمن مختار رحمهم الله جميعاً والأستاذ محجوب محمد صالح أمد الله في عمره وكل تلك الكوكبة النيرة من جيل العمالقة التي أسست لصحافة صادقة وملتزمة تهتم بالمواطن وقضاياه قبل ان يأتي زمن إنحطاط الصحافة السودانية في عهد الإنقاذ ، ولكن والحمد لله جاءت مجموعة حملة الوعي والإستنارة والثقافة في بلادنا بقيادة الأخ الأستاذ وراق ومن معه والذين رغم انهم ظهروا في فترة صعبة وفي ظل نظام شمولي قامع للحريات إلا انهم أظهروا للقارئ السوداني والعربي فداحة هذا النظام .
    ان تأسيس (حريات) خارج البلاد خير دليل على تدهور أوضاع الحريات في بلادنا ، ولو ان (حريات) ورغم تأثيرها الكبير الآن ، لو انها كانت تعمل من داخل البلاد لتغيرت أوضاع كثيرة على الأرض ، فالصحافة تزدهر وتنمو أكثر داخل أوطانها ، وهنا أذكر انني عندما كنت أعمل قبل فترة في (كوسوفو) أهداني صديق اسباني ديوان شعر باللغة الاسبانية ، شكرته وقلت له لماذا لم تكتبه باللغة الإنجليزية التي تجيدها ، قال لي : ان الشاعر لا يمكن أن يكتب خارج لغته ورسالته . أتمنى ان نرى (حريات) في القريب العاجل وهي تقوم برسالتها المنوط بها من داخل السودان .
    أتقدم بالتهنئة مرة أخرى لـ (حريات) وأترحم على أرواح شهدائنا الأبطال وان النصر لقريب . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    مبارك أردول الناطق الرسمي للحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب الشرق الاوسط وممثل الحركة الشعبية في الإحتفال
    مساء الخير لكم جميعا ولكل الشرفاء من ابناء بلدي .. انا سعيد جدا لحضور هذا الإحتفال بالذكرى الثالثة لتاسيس صحيفة (حريات) ونتمني ان يكون عيدها الرابع ونحن داخل بلادنا .
    دعوني أتحدث نيابة عن الالاف من ابناء شعبي الذين يعانون من بطش النظام ، دعوني أتحدث نيابة عن المقاتلين في الجبهات والمتظاهرين في الميادين ، فالكل عاني من جبروت وتكبر زمرة الانقاذ خلال فترة حكمها دعوني اقول لكم ان حريات هي بيتنا وانا افتكر نفسي جزءا منها لانها ما بخلت لنا بشئ فكل شئ نريد ان نبثه وجد حيزا في (حريات) . حريات هى احد اكبر الصحف الحرة في السودان ولولا صمودها لما سمعنا اصوات صحف معارضة للنظام فلكم الشكر أستاذ وراق وكل الفريق العامل معكم.
    السادة الاعزاء : دعوني أشكر الشعب اليوغندي وحكومته نيابة عن كل السودانيين هنا . هذا الشعب وحكومته الذين جعلوا لنا هذا اليوم ممكنا ، لقد جئناهم ونحن مشردين من قبل حكومتنا فوجدنا المأوى ، شكراً لهذا الشعب الطيب والمسالم ، ولن ننسى جميله ابدا ، وطيلة فترة وجودنا لم نشعر ابداً باننا غرباء في هذا البلد فلهم منا كل تحية وتقدير .
    السادة الاعزاء : كنا دوما نردد ان هذا النظام لا يتردد في التعامل بعنف مع كل من يريد ان يعارضه وينادي باسقاطه ، وقد ثبت لكم جميعا إبان ثورة سبتمبر واكتوبر الماضية كيف واجه النظام وزبانيته الابرياء العزل بالرصاص الحي ، فلذلك علينا الا نتردد في إسقاطه ومحوه من كرسي السلطة في البلاد ، والمضئ قدما ، ويجب ان نتوحد كقوى معارضة له من كل الاتجاهات وبشتى الوسائل ، فعلينا جميعا ان نترفع عن الصغائر والنظر الي جوهر المشكلة وهي إسقاط نظام الانقاذ . فعلى كل المعارضة المسلحة والسلمية الإتحاد ككتلة واحدة فباتحادها حتما سيسقط النظام ، وليعلم الجميع ان اتحادنا مع بعض لا يعني ذوباننا في بعض وانما علينا ان نتقبل اخوتنا المعارضيين بعلاتهم والمضي قدما نحو الهدف المنشود وهو اسقاط النظام الذي اصبح أزمة نعاني منها جميعنا في كل حدود السودان.
    السادة الاعزاء: ان الانتفاضة السلمية هى دعم حقيقي لمشروع إسقاط النظام في السودان وبناء السودان الديمقراطي الذي يجمعنا جميعنا بمعاني وقيم جديدة، لقد رايتم كيف فعلت ثورة سبتمبر الاخيرة في النظام لقد أحدثت إنقساماً كبيراً داخله ، انظروا الان لجماعة الحركة الاسلامية منقسمين لمجموعات فالانتفاضة خلقت أزمة داخلية في الحزب الحاكم ولا يساورني شك بان هذا الانقسام سيستمر إلى ان يصل أجهزة القوات المسلحة والأجهزة الأخرى ، وهذا أكبر نصر لحركة الجماهير ووتقدم ملموس في سبيل زوال النظام .
    الان اعزائي لقد تأكد الشعب السوداني ان ما نقوله عن هذا النظام ليس كلام مثقفاتية وافندية ومتمردين وانما مسالة حقيقية تتعلق بحياتهم وبقائهم فالذي كان متشككا ومترددا تأكد تماما الان بانه اصبح من الواجب عليه الوقوف مع المعارضة ليستريح الجميع من هؤلا الطواغيت.
    السادة الاعزاء: في الختام نحب ان نحيي كل الأسر السودانية في معسكرات النزوج واللجوء وفي الكهوف ، وكل أسرة سودانية تشردت ، وكل أسرة فقدت وجبة غذاء بسبب النظام ، نحييهم ونقول لهم ابشروا فان الحال سيتغير قريبا بلا شك نحو الافضل ، ونقول للجميع ان يغيروا مفاهيمهم تجاه بعضهم البعض ويتقبلوا بعضهم لتستقيم الامور ، فمثلا أي مواطن سوداني موجود في الوسط او الشمال لا يمكن ان تحسبه مع النظام والعكس صحيح لا يمكن ان يحسب اي مواطن موجود في الاقاليم والهامش بانه من المعارضة فلنعلم جميعا من هو عدونا ولنتسامى فوق الجراحات لنبني وطنا يسعنا جميعا، لا يمكننا ان نبني وطنا بضغائن واحقاد، انا متأكد بان السودان يسعنا ويسع اضعاف اضعافنا اذا ما اتفقنا. التهنئة مرة أخرى لـ (حريات) وشكرا جزيلا.
    مصطفى شريف أمين شؤون التنظيم بحركة تحرير السودان – عبد الواحد نور :
    أصالة عن نفسي ونيابة عن القائد عبد الواحد محمد نور رئيس الحركة وكل أعضاء حركة تحرير السودان ، أهنئ صحيفة (حريات) بعيدها الثالث ، ونتمنى لها كل تقدم وإستقرار ونجاح . شخصياً ، أعتبر نفسي جزء من هذه الصحيفة التي فتحت لي ابوابها ، وقد تعلمت وتدربت فيها على الكثير من الأمور التي ستساعدني في مقبل الأيام . أقدم التهنئة للمفكر الأستاذ الحاج وراق وكل الطاقم العامل معه . وأستاذ وراق معروف لدى كل السودانيين بإنحيازه لقضايا الديمقراطية والحريات وإنحيازه لقضايا المستضعفين والفقراء ، ونحن نعرف مواقفه منذ ان كنا طلاب في جامعة الخرطوم ، له منا كل تقدير وإحترام ، وكذلك إحترامنا وتقديرنا لكل من يعمل في هذه الصحيفة العملاقة .
    ان صحيفة (حريات) التي تأسست في زمن الإستبداد وقمع الحريات في بلادنا وفي زمن الإعلام الذي يطبل للحاكم ، فاكانت بعد مولدها أشبة بالغرة البيضاء في الثور الأسود ، فهي صحيفة صادقة ونزيهة وتعمل من أجل الحريات بل ان إسمها نفسه يعبر عن هدفها .
    اننا في حركة تحرير السودان إذ نهنئ (حريات) فاننا وعبرها نقدم خالص التعازي لأسر الشهداء الذين سقطوا في معارك الحرية والكرامة من أجل ان يعيشوا مواطنين متساويين في وطنهم ، ونقدم خالص التقدير والإحترام لكل من يقف صامداً أمام نظام الإنقاذ الذي قتل وشرد وعذب وإغتصب مئات الالاف من المواطنين والمواطنات . التحية لاهلنا الشرفاء في معسكرات النزوح واللجوء.
    نهنئ (حريات) مرة أخرى ونتمنى لها مزيدا من التقدم ونتمنى ان يعود علينا العام القادم ونحن نحتفل بعيدها وبلادنا تنعم بالديمقراطية والحرية بعد سقوط نظام الجبهة الإسلامية في الخرطوم . والسلام عليكم .
    علي ترايو أمين العلاقات الخارجية بحركة تحرير السودان – مناوي
    أحييكم السادة الحضور وأحيي طاقم صحيفة (حريات) ، وهنا أنقل تحية خاصة من القائد مني أركو مناوي قائد جيش حركة تحرير السودان ، وقد كلفنى أن أنقل لكم تحياته وتهنئته بهذه المناسبة السعيدة ، كما أود أن أنقل لكم تهنئة جميع أعضاء حركة تحرير السودان وأنتم تحتفلون بإطفاء الشمعة الثالثة من عمر الصحيفة .
    كما تعلمون الإعلام في بلادنا لم يقم بالدور المنوط به لكي يساهم في مسألة البناء والتحرر الوطني وتأسيسي دولة المواطنة الحقيقية ، وذلك لأن الإعلام لا يمكن ان يقوم بهذا الدور في ظل أنظمة القهر والإستبداد وقمع الحريات التي أبتليت بها بلادنا ، وبدون توفر الفضاء الحر لن ينطلق الإعلام لذا هاجر الإعلام الحر مثل (حريات) بحثاً عن هذا الفضاء خارج بلادنا .
    ان بلادنا وبإستثناء الفترة من عام 1964 إلى ما قبل 25 مايو 1969 وفترة الديمقراطية القصيرة قبل إنقلاب الإنقاذ المشؤوم ، أقول بإستثناء هاتين الفترتين لم تشهد بلادنا صحافة حرة لكي تكون سلطة رابعة حقيقية ، لذا فان الإعلام الجديد من صحافة إستقصائية وغيرها والتي يتمتع بها العالم لم تعرف طريقها لبلادنا نسبة لسياسة القهر والتضييق على الحريات التي ينتهجها نظام الإنقاذ طوال فترة الـ (24) عاماً الماضية مما أقعد بالإعلام في بلادنا ، وحقيقة ان الذي يمارس داخل السودان الآن لا يمكن تسميته (إعلام) ولا يمكن إطلاق كلمة (صحيفة) أو (صحافة) على النشرات الحكومية التي تباع للمواطنين على شكل صحف ورقية وهي لا تعدو كونها مجرد لافتات علاقات عامة حكومية ، لذا فان (حريات) لعبت دوراً كبيراً في هذا الشأن فقد عرفت القارئ بالفساد والإنتهاكات وجرائم القتل والتعذيب ونقلت الأخبار بمصداقية للقراء وما تقوم به (حريات) في تقديري هو دور الإعلام الحقيقي. ان بلادنا وكما تعرفون شهدت جرائم كبيرة وشنيعة في حق المواطنين ، ومقتل (300) ألف شخص في دارفور وحدها ناهيك عن حملات القتل المستمرة في جبال النوبة والنيل الأزرق ولو كانت هناك صحافة حرة لما تعامل السودانيون مع مثل النوع من الجرائم بتلك الطريقة ، بل ان غالبية السودانيين لايعلمون بضخامة هذه الجرائم .
    الإخوة الحضور مرة أخرى أقدم خالص التهانئ لـ(حريات) وأتمنى لها المزيد من النجاحات ، كما أترحم على أرواح الشهداء ، ونتمنى ان نلتقي العام القادم في بلانا وهي تنعم بالديمقراطية والحرية : وإذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر : ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر . والسلام عليكم.
    نص رسالة ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية :
    عشية مطالعة (حريات) مع كوب من الشاى فى محمد قول وكرنوى والخرطوم.
    ونحن نحتفى بإضاءة شمعة جديدة لـ (حريات) تعود بي الذاكرة الى فقرة ساحرة فى كتاب الزعيم مانديلا والذى لايقدر بثمن (الطريق الطويل نحو الحرية) فقد ذكر مانديلا انه حينما أقتيد وزملاؤه الى جزيرة (روبن) سيئة السمعة والصيت ، كان يتوجس من الجزيرة التى تسبقها سمعتها وحينها قاده السجان نحو زنزانته، كان السجان يكيل لهم السباب والإساءات بلغة (الافريكانا) وكانوا صامتين فإنبرى له صوت من الزنزانة المجاورة صائحاً (انت لا تجيد لغة الافريكانا، ولكن الرجال الذين تكيل لهم السباب هم قادة جنوب افريقيا وسوف يحكمون جنوب افريقا فى يوماً ما) او هكذا إن اسعفتنى الذاكرة ، و نزلت صخرة من الثبات على صدر مانديلا وزملائه فقد كانوا يحتاجون لتلك العبارة فى ذاك الوقت ، وقد سأل السجان ذلك الشخص عن هويته ؟ ولم يتردد هو وصاح (انا إستيفن تيفو نقابى وعضو المؤتمر الوطنى الافريقى) . وقد قال الزعيم مانديلا انه بعد مرور مايقارب الربع قرن فإن جسمه يقشعر لتلك العبارة والبطولة التى إمتدت من صوت إستيفن تيفو إلى صدور المناضلين .
    ويمكننا القول بصدق ان (حريات) صوت لا يهاب الطغمة المجرمة والحاكمة كما يمكننا القول انها ساهمت فى تجسير المسافات بين القوى المناضلة فى المركز و الهامش وبين النضال السلمى والمسلح وإهتمت بالحركات الإجتماعية الجديدة وعبرت عن اصوات لا منابر لها وفى ذلك لعب الاستاذ الحاج وراق وعبد المنعم سليمان دور يحظى بتقدير كبير عند كافة القوى الديمقراطية.
    ويأتى الإحتفال هذه المرة فى نهوض غير مسبوق للحركة الجماهيرية ولقد خرج صوتها من حناجر و دماء الشهداء اطفالاً ونساءاً وشباب وقد لاحت شارات النصر من نافورة دماء الشهداء ومن حناجرهم ، ولنستمع مرةً اخرى لصوت إستيفن تيفو الذى يقرأ التاريخ وهو يملى إرادته والصباح قد لاح.
    ونحن نهنئ (حريات) وكل المساهمين فى حضورها اليومى نقول ( نحن فى عشية مطالعة (حريات) مع كوب من الشاى فى محمد قول وكرنوى ومدنى والخرطوم والى اللقاء فى موعد لا ينسى مع شعبنا وهيهات ان ننسى الموعدا .
    ياسر عرمان
    31 اكتوبر 2013.
    الحاج وراق رئيس تحرير صحيفة (حريات) :
    السلام عليكم .. حسب البروتوكول كان يجب أن نبدأ بالمهم ثم الأهم وهكذا ، وطبعاً لا يمكن مقارنة أهميتنا بأهمية القوى السياسية لذا سامحونا على هذه المخالفة البروتوكولية.
    أشكر كل الحضور فرداً فرداً ، أشكر القيادات السياسية وقيادات المجتمع المدني .
    كما أشكر الذين جعلوا هذا الإحتفال ممكناً ، وهم طاقم (حريات) ، وطبعاً أنا رمز لـ (حريات) ولكن لولا طاقم (حريات) لما كانت الصحيفة . وأخص بالشكر الذين يضعون أرواحهم في أكفهم بالداخل لكي تصدر (حريات) ، وان شاء الله سيأتي اليوم الذي أذكر فيه أسمائهم فرداً فردا .
    وأيضاً أشكر اللجنة المنظمة لهذا الإحتفال بقيادة الأخ عبد المنعم سليمان والإخوة الذين ساعدوه في إخراج هذا الحفل : عبد الخالق ، قاسم ، ضرار آدم ضرار والفنان التشكيلي فضيل عبد الرحمن ، وكذلك أشكر الفنان عبد الماجد كوربيا ، وهنا لي ملاحظة : المرة الأولى التي تمعنت فيها لطريقة رقص أهل الهامش كانت العام الماضي في إحتفال نظمته رابطة لاجئي دارفور بيوغندا ، وكانت الملاحظة انهم في رقصهم يضربون الأرض بأرجلهم ويتشابون نحو السماء ، لذلك الذين يريدون إخضاع أهل الهامش واهمون ، فهم يتشابون نحو السماء ،و نحو الكرامة ، لذلك لا يمكن كسرهم وإخضاعهم .
    في مناسبة الذكرى الثالثة لـ (حريات) وهي مناسبة للتأمل فيما حققنا والطريق إلى الأمام ، هناك الكثير الذي يجب ان نفخر به القدرة دائما على البداية من جديد . (حريات) محجوبة عن القراء في الداخل بأمر سلطة نظام الإنقاذ منذ الإنتفاضة الطلابية السابقة يونيو 2012 وحتى الآن ، لقد تساوقت مع إنتفاضة الشباب حتى تم حجبها وهذا مما نفخر به . ورغم حجب (حريات) عن داخل البلاد إلا ان عبقرية الشعب السودانى كسرت هذا الحجب وإكتشف القراء طرائق لدخول (حريات) وهي الآن في قائمة أهم (100) موقع بالسودان .
    ولم يكتفوا بالحجب ، أسسنا صفحة لحريات بالفيسبوك وعندما وصل أعضاء الصفحة الـ (5) آلاف عضو قاموا بسرقتها ، فأسسنا صفحة أخرى وصل أعضاؤها إلى أكثر من (16) ألف عضو سرقوها مرة أخرى ، والآن أسسنا صفحة جديدة وصل عدد الأعضاء فيها حتى الآن أكثر من (6) ألف عضو وسنصل إلى (16) ألف عضو بإذن الله ، القانون إننا وبإستمرار لدينا القدرة على البداية من جديد .
    وفي ذات الوقت الذي نحتفل فيه بإنجازاتنا فهذه أكثر سنة نحس فيها بإخفاقنا ، فقد إتضح في هذا العام وبوضوح الفرق بين من يكتبون بالقلم السائل وبين من يكتبون بدمائهم (شهداء الإنتفاضة) ، ومهما قدمنا من تضحيات فإن هذه التضحيات لا يمكن مقارنتها بتضحيات الشباب الذين خرجوا عزلا إلا من إيمانهم بشعبهم وعدالة قضيتهم لمواجهة رصاص أجهزة المؤتمر الوطني الأمنية ، ولكي نتساوق مع هذا قررنا ان تكون أوسمة (حريات) هذا العام لأسر شهداء الإنتفاضة ولابطال الانتفاضة ، للبطلة سمر ميرغني والبطلة رانيا مأمون وللدكتور جعفر أبنعوف وللأستاذ جعفر خضر والصحفي الأستاذ بهرام عبد المنعم . ونحن إذ نقدم لهم هذه الأوسمة فاننا نعلم ان أبطال الإنتفاضة بالآلاف لان الجرحى بالآلاف وهؤلاء المكرمون نموذج يمثل أبطال الإنتفاضة وليسوا حصراً لأبطال الإنتفاضة .
    وفي الطريق إلى الأمام سنظل ملتزمين بجانب الشعب فحريات صحفية لا تدعي الحياد ولكي نكون واضحين : لا ندعي الحياد ولا نرغب في الحياد ، وكمال قال مارتن لوثر كنج في عهد التحولات الكبرى فإن إدعاء الحياد نقص أخلاقي ، يوجد ضحية وجلاد والذى يقف على الحياد بينهم يعانى من نقص فى الإستقامة الأخلاقية ، نحن مع الضحايا ومع المستضعفين ، وكذلك لا نرغب كما لا ندعي التوازن الشكلي ، وبالطبع مدرسة الصحافة القديمة تنادي بالتوازن ، وهي تعني ان نأتي برأي الجبهة الثورية ورأي المؤتمر الوطني مثلاً لكي نكون متوازنين ، ، تأتي برأي المؤتمر الوطني الكذوب الذي يحتكر كل المنابر بينما المهمشون ليس لديهم منبر واحد ، ونحن نقول لادعياء التوازن : في عالم غير متوازن يصبح التوازن عدم توازن.
    و(حريات) صحيفة مستقلة ، ليس لدينا إرتباط حزبي ، وطبعاً هم يحاولون ربطنا بالجبهة الثورية كما صرح أحدهم قبل فترة بأن الحاج وراق في الجبهة الثورية ، ويريدون منا التبرؤ من مزاعمهم هذه ، ولكن نقول لهم اننا لا ننزعج من ذلك ، وسنظل نعبر عن الجبهة الثورية وعن قوى الإجماع وعن كل معارض للسلطة الدموية الإجرامية الملطخة أنيابها وأظافرها بدماء الشهداء وستظل أقلامنا موجهة ضدهم وسيظل منبرنا مفتوحا لكل معارض لهذه السلطة .
    اننا لا نضمن عدم الوقوع في الأخطاء فالخطأ في العمل التحريري اليومى وارد ولكن سنظل ملتزمين بالأهداف الأخلاقية والفكرية والسياسية التى من اجلها انشأنا (حريات) ، وهى الانحياز للمهمشين والمستضعفين ولقيم الديمقراطية وحقوق الانسان والاستنارة والتقدم .
                  

11-09-2013, 05:14 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحية لحريات في عيدها الثالث (Re: محمد علي عثمان)


    التحية لحريات صوت الشعب ، صوت الحق ,في عيدها الثالث


    335.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    336.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

11-09-2013, 05:20 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحية لحريات في عيدها الثالث (Re: محمد علي عثمان)

    التحية للاستاذ الجليل المناضل الحاج وراق و لصحبه ، اسرة حريات ، دون فرز
                  

11-09-2013, 07:09 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحية لصحيفة حريات الالكترونية في عيدها الثالث (Re: محمد علي عثمان)

    فوق
                  

11-09-2013, 07:18 PM

احمد حمودى
<aاحمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحية لصحيفة حريات الالكترونية في عيدها الثالث (Re: محمد علي عثمان)

    التحية لصحيفة حريات والتحية للاستاذ الحاج وراق وجميع اسرة صحيفة حريات الاكترونية وتحياتى محمد على عثمان
                  

11-09-2013, 09:15 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحية لصحيفة حريات الالكترونية في عيدها الثالث (Re: احمد حمودى)

    Quote: التحية لصحيفة حريات والتحية للاستاذ الحاج وراق وجميع اسرة صحيفة حريات الاكترونية وتحياتى محمد على عثمان



    شكرا حمودي …..فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de