|
معارضة الانقاذ; هل تتطلب هد المعبد فوق رؤوس الجميع .. ؟؟!!.
|
أي إنقلاب هو خروج عن الدستور والمسار الديمقراطي; لكنه بالمقابل عمل وطني وجد تأييدا من المؤسسات العسكرية وبعض قطاعات الشعب، ولم يكن ليكتب له النجاح مالم يجد التأييد وإلا لما فشلت الكثير من الانقلابات على مر التاريخ ... فشلت اما لسبب انشقاق داخل الجيش او لخروج الشارع ضدها كما حدث في انقلاب هاشم العطا في يوليو 1971م، الذي أفشله تحرك العسكريين المضاد بنية عودة الرئيس نميري وكذلك لخذلان الشارع للانقلابين وعدم تأييدهم بعد معرفة الناس لهوية الانقلاب بأنها شيوعية حمراء، وهو ما جعل موكب التأييد هزيلا. وسرعان ما خرجت التظاهرات المرحبة بعودة نميري وهي تهتف ( عائد عائد يا نميري) . - نواصل - الخبير الوطني / م. صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي . مدون
|
|
|
|
|
|
|
|
معارضة الانقاذ ( 2 ) (Re: صلاح غريبة)
|
العسكريون في السودان لهم إنجازاتهم الواضحة في التنمية واستقرار الامن منذ حكم الرئيس إبراهيم عبود ( 1958- 1964م) مرورا بعهد الرئيس جعفر محمد نميري ( 1969- 1985م)، إنتهاءا بثورة الانقاذ التي قادها الرئيس عمر أحمد البشير في يونيو 1989م ... نعم ... هنالك إخفاقات وسلبيات ولكن انجازات هؤلاء الرجال لا تخطئها عين، فهم بحكم إنضباهم العسكري وحنكتهم الإدارية ووطنيتهم التي رضعوها في عرين الابطال ومصنع الرجال ( الكلية الحربية )، هم اكثر الناس تهيئوا للبذل والفداء . لقد عمل هؤلاء الرجال لأجل التقدم الاقتصادي وهو أحد المحاور المهمة بجانب التقدم الثقافي ، اللازمة لبناء دولة حديثة لها مكانة بيب دوم العالم. - نواصل - الخبير الوطني / م. صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي . مدون
| |
|
|
|
|
|
|
معارضة الانقاذ (3) (Re: صلاح غريبة)
|
نواصل ... لكن رغم هذا نجد الصراعات السياسية تتأجج ض هؤلاء العسكريون من قبل معارضيهم بواجهاتهم المدنية والعسكرية المختلفة، كل ذلك لاجل الوصول لكرسي السلطة لضمان مكتسبات حزبية او شخصية ضيقة . المصيبة ان هذه الصراعات كثيرا ما تخرج من مسارها السياسي إلى العمل العسكري الموجه ض الدولة وشعبها، لينحرف بحدة الى العمالة والتخابر لصالح الدول الخارجية، في إطار ايجاد الدعم للمعارض لانتزاع الحكم من جانب وفي نفس الوقت لتحقيق اجندات هذه الدول الداعمة والتي بلا شك لها اطماعها، وهي في ذلك تستخدم المعارضة كمخلب قط للنيل من بلادنا . - نواصل - الخبير الوطني / م. صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي . مدون
| |
|
|
|
|
|
|
معادة الانقاذ (4) (Re: صلاح غريبة)
|
تاريخا قام سلاطين باشا ذلكم الاسير الاوروبي لدى الخليفة عبد الله التعايشي خليفة الامام المهدي. قام سلاطين هذا بتأليب الخليفة على القبائل السودانية وأعيانهم، رغم انهم كانوا من مناصري المهدية منذ قيامها. قام بالتأليب عليهم وهو مستشار وملازم الخليفة، مما أدخل البلاد في حروبات داخلية أهلكت الحرث والنسل واضعفت الدولة، وبالمقابل كان تخابر سلاطين وتقاريره هي خطط احتلال السودان التي استعانت بها بريطانيا لدى احتلالها السودان على يد الغازي كتشنر وحملته المشهور ( 1896 - 1897م) . لم ينس سلاطين أن يؤلب زعماء ذات القبائل التي نالها ظلم التعايشي على المهدية، ليكسبهم إلى صف القوات المحتلة. وقد كان له ما اراد، فلقد عمل ببراعة على تفرقة كلمة أهل السودان وجر البلاد إلى الفوضى تمهيدا لاحتلالها. - نواصل - الخبير الوطني / م. صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي . مدون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معارضة الانقاذ; هل تتطلب هد المعبد فوق رؤوس الجميع .. ؟؟!!. (Re: صلاح غريبة)
|
نفس دور سلاطين باشا في السودان قام به توماس لورانس المشهور ب ( لورانس العرب ) في إقناع الشريف الحسين أمير مكة بواسطة أبنائه للقيام بثورة مدعومة من الانجليز لمحاربة الاتراك العثمانيين وطردهم من الحجاز وبلاد الشام، وعندما تم له ذلك وبدلا من مكافاة الشريف الحسين تم التآمر عليه وخلعه من ملكه ونفيه الى قبرص وإرضاء ابنائه بمنحهم امارة شرق الاردن ( المملكة الاردنية الآن ) وملك مؤقت لسوريا ثم العراق، وبالمقابل قام عميل بريطاني آخر هو جون ليفني بدعم وتأييد الملك عبد العزيز آل سعو أمير نجد وإقناع بلاده بدعم الملك لطرد بقية الاتراك ومحاربة الشريف حسين، الذي كان يرهنون قبلا على قوته التي تفوق قوة الملك عبد العزيز وبعد ان ادى دوره وخافوا هيمنته على البلاد وإتجهوا إلى غريمه الملك عبد العزيز فكان له النصر بتأييد ودعم ضخم من بريطانيا، فهزم الشريف الحسين وآل الرشيد ودانت له المملكة العربية السعودية التي أعطت ألامتيازات للشركات البريطانية ومن بعد الامريكية للإستثمار في البترول العربي، وبذا يكون الغرب قد إستخلص فاتورة دعمه للملك عبد العزيز أضعافا مضاعفة ... هكذا هم الاستعماريون يستغلون خلافاتنا وتناقضاتنا ليصطادوا في مائها العكر ، وهذا ما حدث ويحدث الى يومنا هذا في السودان. فهل تعي معارضتنا ذلك ؟ - نواصل - الخبير الوطني / م. صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي . مدون لمناقشة الموضوع هاتف : 00249113113031 سكاي بي : gharibanew
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معارضة الانقاذ; هل تتطلب هد المعبد فوق رؤوس الجميع .. ؟؟!!. (Re: صلاح غريبة)
|
Quote: العسكريون في السودان لهم إنجازاتهم الواضحة في التنمية واستقرار الامن منذ حكم الرئيس إبراهيم عبود ( 1958- 1964م) مرورا بعهد الرئيس جعفر محمد نميري ( 1969- 1985م)، إنتهاءا بثورة الانقاذ التي قادها الرئيس عمر أحمد البشير في يونيو 1989م ... |
والدليل على ذلك الخير العميم الذى يتمردق فيه أهل السودان الآن وعودة الملايين من المنافى والموقع المتميز الذى يتبوأه السودان حيث أصبح مصدر الغذاء
لكافة دول العالم إذ يزدحم ميناء بورتسودان بالصادرات ونتج عن ذلك تخمة مالية تشهدها خزائن بنك السودان .
هنيئا للسودان بخريجى عرين الأبطال الذين جعلوا من السودان نبراسا يُحتذى به .
سير سير يا بشير ومزيدا من التنمية والتعمير حتى نفوق العالم أجمع .
| |
|
|
|
|
|
|
|