|
تصريحات على عثمان حول التحقيقات فى الاحتجاجات كانت مؤسفة
|
ان الاحتجاجات التى صحبت قرارات الحكومة برفع الدعم عن المحروقات , وبعد قمع هذه المظاهرات التى أطلقت عليها الحكومة اسم احداث نتج عدد القتلى الذي فاق 200 شخص على سحب التقارير الإنسانية و من المؤسف ان الحكومة تكذب هذ الاعداد ولكنها لم تكذب ان هناك قتلى . ان على عثمان طه فى تصريحات له ان هناك تحقيقات جارية لتحديد المسئولية او المجرمين الذين قتلوا المحدجين من المؤسف ان تطلق الحكومة اسم احداث على المظاهرات التى انطلقت فى الخرطوم وكل انحاء السودان , وفى تصريحات له من خلال أجهزة الإعلام ان الحكومة جادة فى هذه التحقيقات وانه سوف تكون هناك تقارير طبية لكل حالة . هل هذه التقارير سوف تكون تحمل مصداقية صادقة فى تحديد من المسئول عن هذه الجريمة , من المعروف ان المسئولية الاولى هى تقع على الرئيس السودانى عمر البشير , لا جدال فى ذالك . نحن اذا رجعنا لتصريحات على عثمان نجده انه انك ران عدد القتلى لم يتجاوز مائتى شخص , ولكن اثبت جريمة القتل و هذا يذكرنى ما قاله البشير حول عدد القتلى فى دارفور 10 الف وليست 300 الف كما جاء فى التقارير التى رفعتها المحكمة الجنائية , هنا وجه الشبه هم يظنون بانكارهم عدد القتلى الحقيقى سوف برئهم من هذه الجرائم هم خاطئيين , من قتل يقتل . سوف نحاسب كل من يرتكب جرم فى الحق الشعب السودانى .
|
|
|
|
|
|