ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2013, 04:38 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد

    تطل الذكري السنوية لاستشهاد الاستاذ محمود السنوية في 18 يناير المجيد , 18 يناير انتصار ضد القضاة وفقهاء تشريعات قوانين سبتمبر
    والتطبيق المشوه للشريعة الذي اضر بالبلاد والعباد , وقف الاستاذ شامخا باسما امام القتلة الجلادين الطغاة

    عاشت ذكري الاستاذ نبراسا مضيئا لانتزاع الحقوق والحريات

    مساحة عبر هذه النافذة للاستعداد للاحتفال باعظم السير واعظم الذكريات
                  

11-04-2013, 05:12 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)

    hl=en_USandamp;rel=0">hl=en_USandamp;rel=0" type="application/x-shockwave-flash" width="560" height="315" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true">


    hl=en_US">hl=en_US" type="application/x-shockwave-flash" width="640" height="360" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true">
                  

11-04-2013, 05:15 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)

                  

11-04-2013, 05:37 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)




    رحم الله وردي
                  

11-04-2013, 05:49 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)

                  

11-04-2013, 05:49 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)

    الفاضل صبري الشريف

    تحياتي

    و المجد للصوفي الرائع الشهيد استاذنا محمود محمد طه.


    الا يا صبري لي عتب عليك

    ذكري الاستاذ لا يحي بالبوستات فقط

    وانما بتمثل خلقه و تطبيق منهجه

    اين انت في تعاطيك السياسي من اخلاق الجمهورين؟!

    نتابعك امرك بكثير اهتمام.....فارجو الانتباهه. لا زلنا نراهن عليك.

    بان فيك خير كثير.....فلا تجعلنا نضعك مع ناس القائمه السوداء ممن استهلكتهم خلافاتهم عن رؤية المخلصين للوطن.
                  

11-04-2013, 05:58 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Tragie Mustafa)

    الاخت تراجي
    كيف حالك واحوالك
    حقيقة هنا الصفحة للذكري للاستاذ الشهيد

    وبيني وبينك ليس اي خلاف لا كان ولم نتقابل في اي حوار لخلاف او اتفاق

    لكن لو عندك اي حديث ممكن اتصل عليك وممكن تتصلي وممكن تفتحي بوست واتداخل معك لابانة اي وجهة نظر

    بعدين يا ستي العزيزة انا الاخوان اتمني ان ارقي لمستواهم الفكري والاخلاقي واتلمس دربي في قفا الاستاذ محمود
    لكني لا اتحدث عن الفكرة باسمها ولا اضع نفسي الا في خانة المحب للعارف بالله الاستاذ محمود
    قضايا الوطن فريضة اعمل فيها من غير اي دور لقيادة او ريادة وانما واجب اخلاقي يحتم علي الوقوف مع جماهير شعبي
    وانا وانت تقابلنا في هذا الطريق وهو سبب معرفتنا


    لك التحية والاجلال
                  

11-05-2013, 12:38 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)
                  

11-05-2013, 01:12 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)

    الشهيد الاستاذ \ محمود محمد طه

    لك السلام ... ولك المجد ... ولك الخلود .

    اخي صبري لك التحايا والتقدير .

                  

11-05-2013, 08:06 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: مني عمسيب)



    سلام يا مني عمسيب

    الاستاذ الشهيد فتح لنا كوة معرفة للانسان ولحقوقه وقمة التجليات رؤيته للمراة

    فقد ساهم في ان خلق نموزج عظيم وقد عاش الفكر قولا وعملا

    فهنا الاحتفاء به واستعد دائما بفتح بوست من قبل يناير وهو دينه علي الرقاب من قدم نفسه
    فداء للسودان وللاسلام



    الامنيات بشفاء الفنان النور الجيلاني وضعت اغنيته في الاحتفاء بذكري استشهاد الاستاذ
                  

11-05-2013, 08:26 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)

    01-18-2011 08:40 AM
    إبراهيم الكرسني

    تمر علينا اليوم الذكرى السادسة و العشرين لشهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه ، الذى أعقب إستشهاده، بسبعة وسبعين يوما فقط، سقوط النظام المايوى الدكتاتورى البغيض، وفر على إثر ذلك الطاغية جعفر نميرى الذى أمر بتعليق الفكر على أعواد المشانق، لاجئا الى خارج البلاد، كما فعل طاغية تونس الخضراء هذه الأيام. أسأل الله سبحانه و تعالى أن ينتفض شعبنا ليطيح بحكم الفساد و الإستبداد، و يجبر الدكتاتور على الفرار ليعيش مرارة النفي خارج أرض الوطن، كغيره من الطغاة. هذا هو مصير كل طاغية يذل بنات و أبناء بلده، و يهين كرامتهم، و ينكل بمعارضيه، و يرهب شعبه حين يشهر فى وجهه سلاح الجلد، و القطع، و الصلب، فى متاجرة بمبادئ الدين الاسلامي الحنيف، وهو يسعى فى حقيقة الأمر لتثبيت أركان سلطته و سلطانه و طغيانه من أجل كسب دنيوي رخيص.
    أود بهذه المناسبة الجليلة أن أسرد لكم موقفين يجسدان عظمة شهيد الفكر، و عظمة فهمه لمبادئ الدين الاسلامى الحنيف، و يجسدان كذلك طبيعة الإختلاف الجذري فى الاسلام الذى يدعو لتحكيمه فى حياتنا، وذلك الذي يهذأ به تجار الدين فى القضارف و الحلفاية و أم ضوا بان. الموقف الأول سردته من قبل عن مقابلة جمعت الوالدة العزيزة المرحومة نفيسة عثمان بالأستاذ الشهيد، فى سياق سلسلة مقالات كتبتها عن andquot;خواطر من زمن الإنتفاضةandquot; قبل سنوات خلت، و أعيد هنا سرد الجزء المتعلق بهذه المقابلة بتصرف شديد.
    أما الموقف الثانى فهو عن مقابلة جمعت الفنان عبد الرحمن بلاص بشهيد الفكر، و قد سجلها بقلمه النضر كتابة فى عام 1989، وسأورد نصها هنا دون أي حذف أو إضافة، و كما أرسلها لى مشكورا صديقنا الأستاذ عبد الله عثمان، و حتى دون أن أستأذنه، لأننى على يقين من أن نشرها سيثلج صدره. الآن إليكم سرد الموقفين.
    أولا- موقف الوالدة مع الأستاذ الشهيد:
    andquot;سأروى لكم الآن علاقة والدتي المرحومة، نفيسة عثمان محمد بابكر، أو andquot; نفيسي بت عسمان andquot; ، كما يحلو لأهل شبا مناداتها ، بالأستاذ محمود محمد طه . فقد كانت، رحمها الله رحمة واسعة وأحسن إليها وجعل الجنة مثواها ، إمرآة صنديدة ومستنيرة. فهي، مثلي تماما، قابلت الأستاذ مرة واحدة في حياتها. الفرق بين لقاءينا له هو، أنها قد أمضت معه يوما كاملا، في الوقت الذي لم امضي معه سوي سويعات قليلة !! لكم أن تتأملوا مدي تعثر حظي !! أمضت والدتي- عليها رحمة الله – ذلك اليوم في معية الأستاذ محمود بمنزل الإخوان الجمهوريين الكائن بالحارة الأولي بمدينة الثورة ،بعد أن حضرت إليه خصيصا من قرية شبا لمشاورته في أمر اسري هام يتعلق بزواج شقيقي الجمهوري الذى يكبرنى مباشرة. حينما تمت هذه الزيارة، كنت لا أزال بانجلترا، لكنني سمعت عن أخبارها و كذلك عن الهدف من ورائها، ولكنني لم ألم بتفاصيلها، إلا بعد رجوعي إلي السودان في منتصف عام 1982م، نسبة لصعوبة وسائل الاتصال في ذلك الوقت!!
    كان أول ما قمت به بعد رجوعي من انجلترا، هو سفري إلي قرية شبا لمقابلة الأهل، وبالأخص الوالد والوالدة، عليهما رحمة الله. لقد أطلعت علي تفاصيل زيارة الوالدة إلي الأستاذ محمود أثناء تواجدي لفترة قصيرة في andquot;البلدandquot;، حيث كنت أود أن أعود إلي الخرطوم بأسرع فرصة ممكنة لاستكمال إجراءات تعييني كمحاضر بقسم الاقتصاد، وما يتبعه من جهد ووقت لتوفير وسائل الاستقرار لأسرتي الصغيرة ومباشرة عملي بصورة رسمية. كانت الوالدة مهمومة دائما بزواج شقيقي الكبير، حيث طالت فترة خطوبته لبنت خالنا، الجمهورية كذلك، زوجته وأم أولاده لاحقا، والتي توفيت فيما بعد، وهي في ريعان شبابها، عليها الرحمة وعوضها الله فسيح جناته عن شبابها الغض.
    أصبح رد شقيقي، عند سؤال الوالدة له عن توقيت زواجه، ردا محفوظا بالنسبة لها ، وهو أن الأستاذ لم يأذن له بعد!! لم تكن الوالدة مقتنعة بهذا الرد لأن شقيقي قد كان، و لا يزال، جمهوريا andquot;على طريقته الخاصةandquot;، على حد وصف أديبنا الطيب صالح لصديقه andquot;منسيandquot;. لهذا قررت الوالدة السفر إلي الخرطوم خصيصا للقاء الأستاذ ، ولتسمع منandquot; اضانو andquot; الرد في هذا الموضوع الحيوي الهام بالنسبة لها.
    بدأت أسئلتي للوالدة عن موضوع زواج شقيقي، أثناء andquot;قعدتناandquot; المفضلة في andquot;التكلandquot; وهي تعد andquot; القراصة andquot; للفطور، بالسؤال الذي كانت تتوقعه مني، وهو كيف كانت رحلتك إلي الخرطوم ولقائك بالأستاذ محمود وموضوع زواج شقيقي ؟ حكت لي الوالدة بسعادة غامرة عن لقائها بالأستاذ، ومدي الترحاب والكرم والاحترام الذي وجدته منه شخصيا، وكذلك من بقية تلاميذه . وكذلك حكت لي بالتفصيل عن اليوم الكامل الذي أمضته في معيته ... حكت لي عن نوعية وكيفية أكلهم ، وعن كيفية جلوسهم داخل المجلس ، طريقة وأسلوب حديثهم ونقاشهم ، الهدوء والأخلاق العالية التي يتمتع بها الأخوة الجمهوريين .الخ.خ . باختصار فقد حكت لي كل ما علق بذهنها من تفاصيل ذلك اليوم “ التاريخي andquot; في حياتها، ما عدا موضوع زواج شقيقي. باغتها ساعتئذ بالسؤال ، andquot; طيب يايما الأستاذ قال ليك شنو في موضوع زواج فلان andquot; ؟
    تنهدت الوالدة قليلا ثم ردت ، andquot; والله يا ولدي ما سعلتو andquot; !! سألتها andquot; كيف يا يُمة وأنتي ده الموضوع الموديكى من البلد andquot; ؟ ، فردت ، andquot; والله يا ولدي الراجل ده تقول عندوandquot; طيلسانandquot; !! وكلمة andquot; طيلسان andquot; هذه هي لغة الوالدة الخاصة التي تعبر بها عن حالة تعتري الإنسان حينما يقع تحت تأثير إنسان آخر، يفقد فيها الأول اللب والشعور، بفضل وقع andquot; طيلسان andquot; الأخير عليه !! هي في اعتقادي مرتبة من مراتب التصوف، وبالتالي تصبح andquot; طيلسان andquot; حالة وليست كلمة !! يعيشها الإنسان وهو في حالة انجذاب صوفي كامل، أو نحو ذلك !! أعدت عليها السؤال مرة أخرى . تنهدت هي، مرة أخري كذلك، ووصفت لي المشهد كالتالي، andquot; أول ما دخلنا رحب بينا محمود، والجماعة المعاهو، ترحيب شديد خلاس ،بعد داك قام محمود سعلني عن كل الأهل، حتى إنت البعيد في لندن سعلني منك ومن أحوالك andquot;، قالتها بصيغة تعجب !! ثم واصلت الحديث، andquot;بعدين محمود قعدلو فوق كرسي وباقي الناس كانوا قاعدين في الواطة .. اها أخوك مشي andquot; وسوسلو andquot; في andquot; اضانوandquot; ... آبعرفو قالو شنو ؟! بعد داك هم انشغلو في السوا البيسوا فيها ديك لامن اتغدينا والواطة مغربت ... قمنا قلنا أخير نمشي نرجع لي بيت أخوك، andquot; شقيقي الأكبر الذي رافقهم في تلك المهمة “، في بحري. ودعناهم ومشينا ... والله العظيم تصدق انو محمود أبي ما يرجع لامن وصلنا محل التكسي، andquot; شارع الثورة بالنص andquot;، ووقفلنا التكسي و بعد ما ركبنا ، حتن ودعنا ورجعandquot; !!
    فقلت لها ، andquot; يوم كامل يا يما تقضيهو مع الراجل وما تقضى غرضك منو، وما تسأليهو ؟ ! andquot; ، فردت على ، andquot; نان أنا من الصباح قعد أقولك في شنو ! أنا أقولك الراجل عنده andquot; طيلسان andquot; ، ترجع تقول لي مالك ما سعلتيهو ؟! andquot; . تكاد تلك اللحظات تكون من أجمل وأروع ما روته لي الوالدة العزيزة عن أحد المشاهد التى مرت بها، وما أكثرها . فقد لخصت لي شخصية الأستاذ محمود الفريدة والمتفردة بلغتها الخاصة. ومنذ ذلك الحين كان إعجابها الأسطوري بشخصية الأستاذ محمود ودفاعها المستميت عنه، حتى عند تكفيره وبعد استشهاده.andquot;
    ثانيا- موقف الفنان عبد الرحمن بلاص:
    andquot;عندما غنيت بمنزل الأستاذ محمود محمد طه ..
    عبدالرحمن بلاص
    كان ذلك أواخر عام 1978 وكانت مجلة الشباب والرياضة التي كان يرأس تحريرها الأستاذ حسن أحمد التوم تتأهب لإصدار عدد خاص بالذكرى الثالثة والعشرين للإستقلال.. والتي تصادف يوم الإثنين أول يناير عام 1979 واجتمعت هيئة التحرير ووضعت برنامجا وقسمت العمل.. وكنت وقتها متعاونا معها.. وكان عليّ أن أجري تحقيقا صحفيا مع بعض شخصيات ترك لي الخيار في تحديدها.. ووضعت أسئلتي وأنطلقت أجري وراءها.. وكانت أمكانها متفرقة في هذه العاصمة المتسعة.. وكانت الشخصيات التي وقع الإختيار عليها هم الأساتذة الإجلاء.. محمد عمر بسير – محمد ابراهيم ابو سليم.. الحاج عبدالرحمن.. حسن نجيلة.. عبدالله رجب.. محمود الفضلي.. ومحمود محمد طه.. وكانت الأسئلة هي:
    في الفترة التي شهدت كفاح الشعب السوداني الكبير من أجل نيل الإستقلال كانت هناك بالطبع تنبؤات وشيئا من التصور في أذهان قادتها واصحاب الرأي بين رجالها لما سوف يكون عليه وجه الحياة في السودان بعد ان يتحقق الاستقلال وينال التحرر وتكون الأمة قد تهيأت للعيش الكريم في نطاق الأسرة الدولية
    أ- بما انك عشت الفترة كأحد رجالاتها المؤثرين في مجرى احداثها.. يهمنا أن تحدثنا عن تصوركم في أثناء تلك الفترة لما سوف يكون عليه الحال بعد الاستقلال باثنتين وعشرين سنة..؟
    ب- وماذا ترى الآن من اختلاف بين التصوّر والواقع.. ما تحقق منه وما لم يتحقق.. ولماذا..؟
    عقب الإستقلال نشأ جيل جديد وتربى في ظل ظروف وملابسات تختلف كما وكيفا عما خبره الآباء والأجداد من ظروف وملابسات.. فما هي في نظرك أوجه الإختلاف الأساسية في العبقرية الخاصة التي تميّز جيل الآباء عن هذا الجيل..؟ وما هي ملاحظاتكم؟
    ولكي أصل الى الأستاذ محمود محمد طه كان علي أن أركب بكاسي الثورة بالنص وأنزل هناك حيث يقوم منزله بالحارة الأولى.. ووصلت وطرقت الباب وكان فاتحا بطبيعته.. وسمعت من الداخل صوتا يقول: تفضل
    وتفضلت ودخلت وعند منتصف الطريق للغرفة التي كان يجلس فيها جمع من الناس قابلني شاب.. وبعد السلام سألته عن الأستاذ فأشار الي أن أتبعه.. وعند مدخل الغرفة توقفت مسلما على الجميع.. ولأن الوجه بدا غريبا عليهم قام الأستاذ من مجليه وأتى مرحبا.. ولأنه أدرك أنني لا بد قادم من أجل أمر فانه قادني الى غرفة أخرى وأجلسني على كرسي وجلس هو على آخر وردد ترحيبه ولأنني كنت أعلم أن ظروف مثل هذه الشخصيات قد لا تسمح بالسؤال والجواب مباشرة فإنني كنت أكتب الأسئلة في ورق كنت أحمله معي لأتركه ورائي ليجيب عليه وقت فراغه.. وكنت أتوقع أن الأستاذ سيكون من هؤلاء لهذا وبعد أن أخبرته بغرض الزيارة ناولته الورقة التي عليها السؤالان وانتظرت اترقب.. وحين إفردها أمام عيونه وراح يقرأ فيها وجدتها فرصة لأتأمله مليا.. يا الله.. هذا الوجه ذو الشلوخ الستة.. والذي تبدو عليه الطيبة والوداعة وسماحة النفس ونقاء الروح.. فيه شبه كبير من أخوالي محمد حسين وسليمان واخوانهما وقامت في نفسي رغبة أن أشب واقفا واعانقه مرة وثانية وثالثة .. و.. فجأة رفع رأسه وطلب مني مهلة يومين لمشغوليات تنتظر الإنجاز.. فوافقت وصافحته وخرجت..
    وفي الوعد المحدد ذهبت وطرقت الباب وكان مفتوحا من أصله.. ولم انتظر هذه المرة لم يقول لي تفضل.. بل تفضلت من تلقائي.. ألم يعد المنزل منزل أحد أخوالي وقابلني بترحاب أكثر وأخبرني انه كتب أجوبته وان كل شيئ جاهز.. وتقدمني الى غرفته الخاصة وهو يكرر ترحيبه وبعد أن جلست ذهب هو الى كتاب ضخم كان موضوعا فوق منضدة صغيرة وأخذ منه أوراقا وناولني اياها وطلب مني مراجعتها حتى اذا غمض علي شيء أو صعب علي قراءة خطه أوضحه لي.. وبعد أن قرأت أجوبته ووجدت كل شيء على ما يرام ثنيت الأوراق وأدخلتها في جيبي.. وانتظرت وكان هو قد خرج من الغرفة اثناء قراءتي.. وبعد قليل جاء ومن خلفه كانت تسير كوكبة من الشابات والشبان وتوزعوا على الأماكن الشاغرة بالغرفة بعد أن صافحوني واحد وراء الأخرى.. وكانوا جميعهم يتظرون الي مما أربكني قليلا.. وخيّم علينا صمت لبرهة قطعه هو قائلا: أهلا بك في دارك.. في المرة السابقة ما كنا نعرف أنك انت الفنان عبدالرحمن بلاص بذاته لولا الأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله الذي عرّفنا بك.. ولأننا من المعجبين بك وبأغاني التراث والأصالة التي ترددها فإننا نطلب منك الآن في رجاء صادق أن تسمعنا شيئا وسيعاونك هؤلاء الشبان والشابات.. وأشار بيده فهبت فتاة وضعت أمامي المنضدة.
    ولأن المفاجاة كانت مذهلة حقا.. ولأنني لوهلتي الأولى لم أصدق ما أسمع.. تنحنحت وأنا أبلع ريقي وقلت: نعم عبداللطيف عمر حسب الله هو أخي وابن قريتي السقاي ريفي مروي.. و.. سكت.. وتلفت حولي كم يطلب نجاة.. الا أن العيون التي كانت مصوّبة نحوي كانت كالسياج الذي لا يمكن تخطيه أو عبوره.. وكانت نظراتها ودودة ومشجعة.. فلم يكن أمامي من بد أو مهرب سوى أن أبدأ..وأخرجت المنديل من جيبي ومست حبات عرق كانت قد تجمعت على جبيني ووجهي ورقبتي من مباغتة الطلب.. وتوكلت.. وأدنيت الطربيزة مني أكثر.. وبدأت في الغناء.. غنيت أكثر من أربع أغنيات دفعة واحدة.. وكانت الشابات والشبان يؤلفون كورسا وكأنهم تدربوا على ذلك من قبل.. وعندما توقفت لأمسح ما شحّ مني من عرق توجه الأستاذ الي بشكره وامتنانه.. ومثلما غنيت لهم طلب من حواريه وطالباته أن يسمعوني شيئا من انشاد الجمهوريين وفعلا انشدوا وأجادوا.. فعزم علي أن أفطر معهم قبل رحيلي.. فأكلنا وشبعنا.. وخرجت من هناك الى الشارع والى المجلة رأسا لأحكي للأخوة والزملاء ما حدث.. بعضهم صدق ما قلت.. وبعضهم الآخر رفض أن يصدق.. ولكني أنا كنت سعيدا سعادتي يوم أن سجلت أول أغنية للإذاعة وذهبت لأستمع اليها وهي تذاع لأول مرة من ربوع السودان.
    و.. يا لها من ذكرى عزيزة تقفز الى الذاكرة كلما رأيت صورة الأستاذ أو قرأت موضوعا عنه منشورا بأحدى الصحف والمجلات.. ويا له من ألم ممعن ذلك الذي يجتاح النفس كلما تذكّر الواحد منا انه ذهب عن دنيانا اللئيمة نتيجة مؤامرة دنيئة إنسان رخيصة دبرتها جحافل الظلام والإظلام التي يزعجها ويغشى عيونها أي نور وضاء مثل هذا يسطع ويشع في سماء الفكر في بلادنا..
    ويا أيها الأستاذ الجليل.. لك الرحمة وذكرى استشهادك الرابعة تهل على قطرنا.. أما قتلتك فعليهم اللعنات حيثما حلوا.. ولا نامت لهم أعين.. ولا ارتاحت لهم ضمائر
    الخميس 16 رجب 1409 هـ - 23 فبراير 1989andquot;

    18/يناير/2011م
                  

11-11-2013, 06:27 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)

    وكانت الحركة الوطنية بين هؤلاء (دعاة التحالف مع بريطانيا ) وهؤلاء ( دعاة الاتحاد مع مصر ) لا تجد فرصة للدرس والتفكير والنضوج : بل لا
    تجد فرصة حتي لاشاعة روح الزمالة والثقة المتبادلة والشعور بوحدة المصير .
    الاستاذ محمود محمد طه

    من كتاب : صاحب الفهم الجديد للاسلام الاستاذ محمود محمد طه والمثقفون صفحة 460
    تاليف الاستاذ : عبد الله الفكي البشير
                  

11-11-2013, 06:44 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)

    ان من لم يتعرفوا علي الاستاذ محمود الا من خلال مشهده العظيم وهو يبتسم علي منصة الاعدام قد شهدوا

    استاذ ابراهيم يوسف فضل الله (ذكريات جمهوري )



    مني عمسيب
    لك التحية والاجلال
    شكرا علي مرورك
                  

11-11-2013, 07:35 PM

عبدالعزيز عثمان
<aعبدالعزيز عثمان
تاريخ التسجيل: 05-26-2013
مجموع المشاركات: 4037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)

    يا طالع الشجرة
    سلم علي محمود
    تمرو الحلو وحالي
    وعودو الزكي ومنضود
    وقدحو الدوام مشهود
    الشاهد المشهود
    ياطالع الشجرة
    جيب لي معاك تمرة
    تهزم ظلام الليل
    مليانة بالفكرة
    تطرد رهاب الخوف
    ضوايا ذي قنديل
    وجهو الصبوح لماح
    جسمو الذكي الفواح
    لو جيتو نص الليل
    يملاك حضور وافراح
    محمود حبيب ياخي
    درب السماح والضي
    لا سوي سي لاغي
    عند الخلوق محمود
    بيتو الدوام مقصود
    كفو الندي وممدود
    جواد بي نفسو بجود
    يا منشد الاشعار
    انشدنا في الاسحار
    واملانا بالاذكار
    بي السادة الاخيار
    بي ذكرو سوي النم
    وانقر حنين الطار
    والصلاة والسلام تغشي
    سيدي النبي المختار
                  

12-01-2013, 06:48 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: عبدالعزيز عثمان)

    السطور الأخيرة في دفتر الحلاج الثاني
    قصيدة للشاعر عالم عباس
    (إلى روح الشهيد محمود محمد طه)




    الجوهرة
    كدأبك ما تنفك أجلى وأضوء
    وغيرك في الأوحال يخبو ويصدأُ
    و شأوك عال لا ترام سماؤه
    وما أدركوا إلا الذي منه تبدأُ

    الثمرة
    والشجر إذا يسقى من ماء آسنْ
    ماذا يطرح غير الثمر الآسنْ ؟

    الفعل
    وفي الدار شجعان الأقاويل جمة
    ولكن شجعان الفعال قليل
    فإن قلت قولا لا تموت وراءه
    ليحيا ، فلا معنى لما ستقول

    المشهد
    حين جاءوا بك للموت ابتسمت ،
    ضوء الوجه النبيل
    أزهر الشيب حواليه بياضا ناصعا
    ثم استدار
    والشلوخ الغائرات الحزن أغفت
    فازدهى فيها الوقار
    وبريق في عيون ،
    هي لولا جنة الإيمان نار


    المساومة
    غداة أن رفضت زيفهم
    باعوك قبل أن يبايعوك
    ويوم أن نبذت بيعة النفاق
    هرولوا يصارعوا ليصرعوك
    فهاهم وأنت لم تمت ،
    ترى ما الحجة التي بها
    أتوا يقارعوك ؟

    الغرس
    إن أردت الحق أن يورق
    فاسقه دمك،
    وزنه بالفعال ، لا المقال
    تستطيب طعم الموت في فمك .

    الخلاص
    كلمة لابد أن تقال ،
    في بركة الركود هذه
    لا غير هزة عنيفة
    تخلخل الجبال
    تحرر الأثقال ،
    في كومة الركام هذه
    لابدّ من زلزال
    لابدّ من زلزال .

    المبارزة
    تنهزم الأفكار ، نعم
    لكن بالأفكار
    يحتكّ المنطق بالمنطق ،
    والحجة بالحجة ،
    والبرهان الساطع بالبرهان
    نتجادل حتى
    ينثلم الرأي الأوهى
    في وجه الرأي الأقوى
    نختلف كما يختلف الناس،
    ولكن يا للخزي ، ويا للعار
    إن أفلسنا حتى ضقنا
    ذرعا بالرأي الآخر.

    المشهد الثاني
    كان الدرج الصاعد نحو المشنقة المنصوبة في ساحة
    "كوبر" يدرك أن الخطوات المتزنات اللائى سرت بهن
    وئيدا، تفضي نحو الموت الرائع، والمتسق تماما مع ما
    كنت تقول .
    كان الحبل الملتفّ على رقبتك الشامخة الرأس ، هو
    الطرف الآخر من ذات الحبل الملتف على عنق
    الوطن المقتول .
    ليس بعيدا كان قضاتك والجلادون ملامحهم ذابت
    ووجوههم متفحمة خجلا وصغارا

    وثباتك مثل الخنجر بين أضالعهم ،

    فكأنك تقتلهم بمخازيهم شنقا ، وتحرر
    ربقة هذا الوطن الرائع من نير الذل .
    أنت الأغلى ، والأعلى ، والأنبل
    كنا ندرك أنك تفدي الوطن الأجمل
    فلتكن القربان إذن حتى يتطهر وجه الأرض ،
    وينخسئ البهتان .

    الطود
    ثباتك طود والعروش هباء
    وإن هي إلا خسّة وغباء
    وصوتك بعث في الملايين كلها
    وإن خنقتها الفتنة النكباء
    وقد ديس وجه الشعب في كل محفل
    ألم يبق في الشعب الأبيّ إباء

    فبراير1985

    منقول من موقع الفكرة
                  

12-01-2013, 07:04 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)

    يا مشرقا من كنه زاتك
    ومن بصيص الضوء في قلب الخلايا....
    هاهي الارض السجينة اعتقت منها
    غبارا للسماء...........
    ومجالس العشاق ارغت بالسكون......
    وخلت دنان الكأس من طعم الشروق.....
    وتوكلت علي النسيان اخيلةالحروف..
    وتمضمضت من الهزيان اسئلة الرصيف.......
    وصلتك زراري الكون
    في عمق الضياء
    ...................
    هناك في فناء كوبر الخلفي
    كانت البلاد تشنق...
    نفسها
    وصهوة الموت العتيقة ترتجف......
    من وقع اقدام هزيلة...
    ونظرة طويلة .....
    الي الذين عذبوا
    مذقوا
    اعدموا
    باسم الشريعة
    وارد عليك نظرتي
    لاري فيك غربتي
    لاني في ضمير الغيب لازلت اختبئ
    فبسمة منك للاتين تلوح"كلكم يا صبيتي محمود"
    وارتدي الافق جبة السحاب
    وأثر الغياب
    ولاح في وجهه الحلاج
    وصاح فيك"لما تركتهم يخربون جسدك"
    فقلت"لم اكن فيه"
    واخذوك يابتي
    خزلوك يا ابتي
    بعثروك في كل ذوايا الكون لتحياك
    الطبيعة من جديد



    http://www.rufaaonline.com/vb/showthread.php?p=142838
                  

12-14-2013, 06:08 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)

    تصادف الذكري السنوية في يوم 18 يناير يوم حقوق الانسان العربي اسما فقط متي يشعر به الانسان العربي لانتزاع الحقوق والحريات
                  

12-23-2013, 06:49 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)

    ****
                  

12-15-2013, 04:05 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكري الاستاذ محمود محمد طه المجيدة في 18 يناير المجيد (Re: Sabri Elshareef)

    ***
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de