الخط الدارجي لاعلام النظام وصفوية خطاب المعارضة ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 08:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2013, 08:19 PM

الجنيد حمد
<aالجنيد حمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 626

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخط الدارجي لاعلام النظام وصفوية خطاب المعارضة ...

    قالوا

    الله اكبر ياهو دي

    دفاعنا الشعبي ياهو دي

    ياقرنق ياعمالة ياعميل كمبالا

    السودان برجالا انت مالك ومالا

    ......
    لا لدنيا قد عملنا نحنا للدين فداء
    فليعد للدين عزه
    فليعد للدين مجده
    او ترق فيه الدماء او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء
    ......
    الطاغية الامريكان ليكم تدربنا
    بي قول الله وقول الرسول ليكم تدربنا
    يا اخوتي ما قالو قول من بعد ما قال الرسول ليكم تدربنا
    ,,,,,
    ياسر عرمان
    ده شيوعي ج ب ا ن
    .....
    اقسمت يانفسي لتنزلن
    لتنزل او لتقتلن
    ما اغضب الناس وشد رنة
    مالي اراك تكرهين الجنة
    ............................................
    تهليل ...تكبير
    .....
    الشعارات اعلاه سمعها غالبية سكان السودان ومنهم من تجاوب مع حماستها ومنهم من صدقها والتحق ملبيا لنداءها ....
    لانها تلامس الوتر العاطفي حسب التركيبة للسوداني العادي فمسالة الرجولة وتدخل الاخر والدين عوامل نجدة يستغاث بها كلما اختفت الحلول
    فقول الحقيقة هنا يعني خسران القضايا بالنسبة لمزيفيها
    حاولت جاهداً على مدى اسبوعين الاضطلاع على حلقات البرنامج التلفزيون الذي يعده فرع التوجيه المعنوي في القوات المسلحة ومليشيات الدفاع الشعبي
    واستمعت لخطابات الزبير محمد صالح وعبدالمنعم الطاهر والاغاني المصاحبة زمراً في الجنة زمراً .. الليلة البشائر جات .. امس فارقني الرفاق ..
    حاولت جاهداً معرفة كيف يتحدث الذين ماتوا في اتون الحرب فيما سبق حاولت التمعن في وجوه المستهدفين بالحديث من اليافعين
    الذين رموا بهم في حرب لا يعرفون ماهيتها والدليل نتائجها الان ..
    اكتشفت ان الذين كانوا هناك لم يكن الحديث موجه اليهم الحديث وجه بقصد حشد البسطاء في مواقف يتعصبون لها ويرونها الاصلح وكلما تكشف لهم زيفها تم ابتداع مسكن جديد لهم وهكذا ...
    لم يكن الزبير يؤمن يما يقول وهو يخاطب البسطاء في الشمالية حين التبرع بالقمح تبادر لي تمثيله وهو يخطب وهو يخطو بين الحشود لم يبدي اهتمام بمقعد يحاول التفاعل معه ...
    ابراهيم شمس الدين يمنحك احساس الفتوات في الاحياء والقرى فهو يسعى للانتصار الى اللا شئ فقط يبرز القوة تعابير الوجه
    وهو يلقي التحايا على من هم اعلى رتبة منه في الجيش او ادنى وهم في خضم الحرب طريقة السير التي يحاول بها اخفاء البنية الجسمانية الهزيلة
    وتلمح هناك بين الحضور من هم يماثلون نافع علي نافع خبثاء يمتازون بالدهاء واصطناع المواقف لتحقيق مايريدون استطاع امثال نافع
    وهم من يمسكون بمقاليد الامور الان ضرب عصفورين بحجر واحد صفوا خصومهم من قيادات الجيش والحركة الاسلامية
    بعد أن منحوهم جرع زائدة من الشعارات المزيفة واستطاعوا السيطرة على المزاج العام للمواطن العادي.. الدائرة تضيق الان كلما اقترب حبل المشنقة
    فالتضحيات بمن خدموا لن تتوقف فالجميع اعني الذين يعتبرون انفسهم يحمون نفس الفكرة ما هم الا مجرد ديكور لمشهد ماثل تنتهي صلاحيتهم بانتهاء العرض
    فالترابي استوفى غرضه ومازال مشكور يقوم بدور جيد يخدم ابناءها بالامس وهذا سبب عدم اعدامه او الزج به في السجن فهو لا يمثل خطر حقيقي على النظام
    ولكنه يخدم النظام بوجوده في الصف الاخر اي كسر شوكة من تجاوزا الصدمة واخذوا المناعة ضد السموم التي يبثها اعلام النظام ...
    وحتى لا ابخس الناس اشياءهم فقد ابدع من يعملون في اجهزة اعلام النظام في تزييف الحقائق وجعلوها حقيقة مزيفة استخدموا مفردات سهلة واقعية تخاطب البسيط
    ويلاحظ ذلك في خطابات البشير والقيادات العسكرية وبعض ولاة الولايا ككبر والزبير بشير واحمد هارون ومن لا يستطيع التعبير يكون الصمت افضل له كمحمد طاهر ايلا والشمبلي والضؤ ...
    يمكنني القول
    الخط الاعلام للنظام حتى الان يحقق انتصار باهر في ظل خطاب صفوي تبثه المعارضة اعني (عارضة الخرطوم *) فمصطلحات العدالة والحرية والديمقراطية
    هي غير مفهومة للكثيرين ممن يجلسون على بعد خمسين كيلو متر عن العاصمة وايضاً ضعف الجانب السياسي للجبهة الثورية او قيادات العمل المسلح سابقاً ساهم في ثبوت الصورة
    الحالية ونعلم كيف شهد العمل العسكري التطور ووجد الدعم اللازم ابان اذاعة صوت المعارضة التي بثت برامجها من اسمرا ايام طيب الذكر التجمع الوطني الديمقراطي ..
    لنحدث الفارق علينا تكثيف العمل الاعلامي وتبيان اوجه القصور باللغة المفهومة للعامة وان نسمي الاشياء بالدارجة حسب الاقاليم وحسب اللغات التي يتحدثها اهل السودان ...
    النظام يبتدع كل يوم اسلوب وخط اعلامي جيد يخدم مصالحه ويكون درعاً له والمعارضة لم تغير خطابها الا في بعض المناسبات العامة وهي طفرات تعتبر ....

    اخيراً
    كتب احدهم ساخراً قبل ايام
    اخر زول يطلع من السودان خلوه يخت المفتاح في حتة ظاهرة عشان لما نرجع نعرفوا

    فالتهجير ... القتل ... الفقر ..الجوع ... المرض ... الخوف ... هو ما يميزنا عن الاخرين الان


    خط اعلامي لم يتغير واسلوب كان مقصود منه تهييج العواطف وتجيشها لخدمتهم

    (عدل بواسطة الجنيد حمد on 11-02-2013, 08:21 PM)

                  

11-02-2013, 08:54 PM

الجنيد حمد
<aالجنيد حمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 626

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخط الدارجي لاعلام النظام وصفوية خطاب المعارضة ... (Re: الجنيد حمد)

    كتب الصديق المهندس عاصم الشيخ في سلسلة قراءته للاحداث ما يختص بالجانب الاعلامي وفشل الثورة السودانية او اسباب تأخرها

    .................
    لماذا فشلت الثورة في السودان ؟؟ ... محاولة اولى للقراءة (4) ...عاصم الشيخ

    توقفنا في حلقتنا السابقة في التفصيل في شان المكون الثاني من مكونات منظومة المؤتمر الوطني ،
    ومنه ندلف الى التفصيل في شان المكون الثالث وهو القواعد مغيبة الوعي ... وهذا هو اهم مكون من مكونات المنظومة
    لاننا بذلك نعني الجماهير التي تستند اليها المنظومة .... وعندما نتحدث عن هذه القواعد فاننا لا نعني فقط هؤلاء الذين يحملون بطاقة عضوية المنظومة ويؤمنون بمبادئها -
    ان كانت لها مبادئ وان وجدوا - بل نعني كثيرا من الجماهير الذين غيبت الانقاذ وعيهم بكذبها وتكثيفها الاعلامي فخوفتهم من التغيير وربطت الديمقراطية في اذهانهم بالفوضى ..

    ووجب علينا ان نشير اولا الى عاملين مهمين :-

    1- يجب ان نشهد اولا للكيزان باجادة الكذب والتدليس والتكثيف الاعلامي الذي حقق مبتغاه في اوساط الجماهير بصورة كبيرة ..

    2- الشعب السوداني شعب انطباعي يسهل خلق راي عام في اوساطه بسهولة ... فيكفي مثلا ان يكتب صحفي رياضي ان المحترف " فلان " " ماسورة " ...
    فستجد كل الجمهور مقتنعا بذلك ولن ينجو من هذه الصفة ولو " نقطها" ... وقس على ذلك ... وقد صادف الخطاب الديني الذي استخدمته الانقاذ فيه قلبا خاليا فتمكنا ...

    لقد بدات الحركة الاسلامية خطتها الاعلامية في عهد الديمقراطية الثالثة على ثلاثة محاور مهمة :

    1- استخدام الخطاب الديني وخصوصا ضد الحركة الشعبية بعد اتفاقية الميرغني قرنق وذلك سعيا الى لكسب رخيص على حساب مصلحة الوطن العليا ..

    2- ربط الديمقراطية بالفوضى والتدهور الاقتصادي والندرة وصفوف الخبز والوقود ..

    3- ضرب الخصوم السياسيين واسقاطهم في نظر الجماهير وتصويرهم في اقبح الصور ...

    فاذا اردنا ان نقوم بتفنيد هذه المحاور الثلاثة فاننا نقول :

    1- استخدمت الانقاذ الخطاب الديني فصورت الحرب في جنوب السودان على انها حرب بين المسلمين والنصارى ولوثت اذهان الجماهير بكثير من فارغ الحديث عن الجهاد والاستشهاد وكثير مما تعلمون ...
    ورغم وضوح كل هذا الكذب في اعقاب المفاصلة الشهيرة وعلى لسان العراب والمنظر الاول الترابي ... ثم وضوحه اكثر عقب توقيع نيفاشا ...
    فان اعلام الانقاذ ظل يوحي للجماهير انه الحارس والحامي للدين الذي يحاول اقامة دولة الاسلام رغم كل ما يعترضه من معوقات يزعمها ...
    ويصور لهم انه اذا ذهبت الانقاذ فسياتي العلمانيون لينشروا الخمور والدعارة في ربوع الخرطوم ... فصوروا انفسهم في وهمهم وفي خيال الجماهير انهم الحامي الاوحد للاسلام ...
    وتبين لك بجاحتهم اذا غضب الله عليك وناقشت احد الكيزان فحتى عندما تحاصره بالنقاش حول الفساد المستشري تجده يعود بكل بجاحة ليحدثك عن نموذج دولة الاسلام ..

    كما ادعت الانقاذ استهدافا مزعوما من المجتمع الدولي والقوى الكبرى في العالم مدللة بذلك انها مستهدفة لانها تبنت طريق الاسلام رغم ان القاصي والداني يعلم ان الانقاذ هي من عادت القوى العظمي في العالم ...
    وهي من عادت جيرانها وعاثت في دولهم فسادا ظانة ان الله قد اختارها لتغيير انظمة الحكم في المنطقة .. فكان ان عاد هذا وبالا عليها وعلى الشعب الذي صبر على مراهقتها السياسية ونتائجها كثيرا ... والامثلة معلومة للجميع ..

    2- ربطت الانقاذ الديمقراطية بالفوضى والتدهور الاقتصادي والندرة وصفوف الخبز والوقود .. وقد تسببت الجبهة الاسلامية عمدا في احداث كثير من الفوضى في فترة الديمقراطية الثالثة ...
    وتحاول دوما ان تقارن الندرة في زمان الديمقراطية بوفرة كاذبة قامت على تحرير السوق ، ولم تكتف الدولة فيها برفع يدها عن كل شئ حتى الصحة والتعليم بل تحولت الى تاجر جشع يتاجر بكل شئ ولا يضع خطوطا حمراء ..
    . فالسودان هو القطر الوحيد في العالم - كما قال ذلك الايميل الساخر - الذي تمتلك فيه وزارة الصحة شركات مقاولات ووزارة الدفاع بنوكا وجهاز الامن مستشفى ... ولم ترتدع الدولة عن استيراد فاسد السلع دون رقابة من جهاتها المختصة ..
    . فتبا لوفرة تحت انظار المواطن الفقير الذي لا يستطيع ان يسد رمقه منها ... وان وجد اليها يوما سبيلا فانها فاسدة ..

    فان كذبت هذه الوفرة وفندتها هذا التفنيد خرجوا لك بحجة الحصار الاقتصادي المزعوم والذي هو كذب صراح ... والديون التي ورثوها عن الحكومات السابقة ..

    والحصار الاقتصادي هو كذبة كبيرة ادعتها الانقاذ التي ظلت المساعدات تتدفق عليها من الصين واليابان والنمور الاسيوية وحتى من دول الخليج التي خربت الانقاذ علاقتها بها ايام مراهقتها السياسية ...
    اما الديون فقد تضاعفت حتى فاقت اليوم الثلاثين بليون دولار ..

    3- حاولت الانقاذ دوما في خطابها ضرب خصومها السياسيين واسقاطهم في نظر الجماهير وتصويرهم في ابشع صور ... ولم تقصر فجورا في خصومتهم ...
    ولعل مما يستغرب له هو تغير الخطاب حسب المزاج السياسي فان كان الاخر قريبا من الاتفاق او مامولا تحسنت اللغة والصورة والعكس ان لم يكن ..

    واقرب مثال لذلك صورة السيد ياسر عرمان .. وايضا التلميع الذي لاقاه عبد الواحد محمد نور ايام مفاوضات ابوجا قبل ان تنقلب الامور وتوقع الاتفاقية مع مناوي ...
    وقد ساعد بعض الخصوم الانقاذ في ترسيخ هذه الصورة بهرولتهم الى توقيع الاتفاقات كل ما لوحت لهم بعظمة الشراكة المسمومة ..

    نخلص من كل هذا الى ان ما رسخ في اذهان الجماهير هو :

    1- صورت الانقاذ للجماهير ان الاسلام بذهابها سيصير في خطر اكيد ... فصارت الصورة في اذهانهم ان الانقاذ - برغم سوئها - فانها يجب ان تبقى حتى لا يكون هناك خطر على الاسلام ..
    رغم ان الاسلام دين محترم في كثير من ديمقراطيات الغرب ناهيك عن الدول التي يشكل فيها المسلمون اغلبية ... فورثت الجماهير عقلية الوصاية عن الانقاذ ..

    2- صورت الانقاذ للجماهير غياب البديل والانتقال الى حالة من الفوضى وذلك بعودة احزاب الديمقراطية الثالثة في حالة ذهابها .... فكان الجماهير تنتظر اليوم ان يخرج عليها قائد ملهم او مهدي منتظر حتى يزيح الانقاذ ...
    رغم ان الديمقراطية هي من تخلق القادة ... فمن كان يعرف باراك اوباما -الذي يقود اكبر امبراطورية في العصر الحديث اليوم -قبل خمس سنوات ؟؟ ... بل انني لا احفظ اسم رئيس وزراء بريطانيا الحالي حتى اليوم ..
    والرجل من مواليد 1966م ، فلو اتى هذا الى ساحة السياسة السودانية لامره ديناصورتنا بان يذهب ليلعب كرة القدم ... وما دروا ان الزمن قد عفا عليهم هم ...

    اعتقد اننا في حاجة لضبط ساعتنا المؤخرة ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de