|
تراجيديا سوداء .. لم تجد الحكومة معارضة فانشات حزبا معارضا
|
كانت حركة سبتمبر هزة عنيفة للنظام فكشر عن احاديته الدموية .. ولأن هناك من يخشى على الحركة الاسلامية ( ان تبقى لها وجود في سودان الانقاذ) من التلاشي ابتدع تعارض التوالي ذكر لي محدثي قبل عام ونيف وهو على علاقة تنظيمية وثيقة بغازي صلاح الدين بانهم يمكنهم تحريك الكوادر للخروج في مظاهرات وبالتالي تحفيز الشارع واسقاط النظام ,, ولكنهم يخشون في حالة اسقاط النظام ان يلفظهم الشارع ولذا فانهم يفكرون في كيفية الخروج للشعب السوداني بثوب يتقبلهم به وهاقد اتتهم الفرصة على طبق فضي .. فابدو التذمر ووقفوا مع الشارع في غضبته الاخيرة فصلهم المؤتمر الوطني ااو انسلخو بطواعية .. تخدم الشق الحاكم وتنخر في الجسم ولكن لماذا اصبحت الاحزاب التقليدية متلقي للفعل وهذا سؤال يطرح نفسه هل الاحزاب التقليدية هي السيدين والسكرتير العام. يستثنى من هذا حزب المؤتمر القومي وبقايا الناصريين والبعثيين لم اشمل الحركة الشعبية في الاحزاب المعارضة باعتبارها فصيل مسلح قد يستهوي برنامجها ( السودان الجديد) افئدة الشباب ولكنه لم يتنزل للجماهير كبرنامج التفاف واين الجماهير الحزبية؟ يقلقني جدا هذا السؤال؟
|
|
|
|
|
|