استفتاء نقوك في ابيي.. مجرد عفطة عنز.

Quote: الطريق الخطا إذا استمر الشمال في عرقلة تطبيق اتفاق السلام الشامل فانه من المؤكد أن يلجا الجنوبيون إلى القتال ومتى استؤنف القتال فانه لن يكون بوسع الخرطوم حصر رقعته الجغرافية كما فعلت في الماضي. ومع توافر مقر دائم في جوبا مسنود بجيش كبير فان الحرب ستأتي بسرعة إلى الخرطوم ومن المتوقع أن تتسبب للجانبين في خسائر عالية في الأرواح وتتسبب أيضا في عنف ثأري كبير. إن انهيار السودان يعني أكثر من أزمة إنسانية واسعة الإبعاد إذ أنه يعني أيضا كارثة أمنية واقتصادية ومن شأن تفكك السودان أن يزعزع الاستقرار في البلدان التسعة المجاورة له بما فيها تشاد الغنية بالبترول وليبيا وحلفاء الولايات المتحدة في مصر وإثيوبيا وذلك بقذف كتل من اللاجئين عبر الحدود واجتذاب جماعات خطرة إلى داخلية البلاد.وقد كان بن لادن متمركزا في السودان في أوائل التسعينات وفي عام 2007 هددت القاعدة بإرسال المجاهدين إلى السودان لمنازلة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في حالة نشرها في دارفور.وبالمثل ستكون العواقب الاقتصادية لانهيار السودان فادحة الخطورة فالنفط السوداني يمثل الآن حصة صغيرة ولكنها متزايدة من الإمداد العالمي ويقول بعض المهندسين إن الاحتياطي السوداني ربما كان الأكبر بين مصادر العالم غير المكتشفة وإذا توقف الإمداد فجأة عن الصين والهند وماليزيا وغيرهم من عملاء السودان النفطيين فإنها ستبحث عن النفط في أماكن أخرى فترفع بذلك أسعاره العالمية وأيضا سعره داخل الولايات المتحدة . وأمام تلك الرهانات العالية فانه ينبغي أن يكون هدف الولايات المتحدة الاستراتيجي الأكبر في السودان هو تخفيف سرعة قوى التفكيك فبل فوات الأوان .وحتى الآن كان العائق الأكبر أمام السياسة الأمريكية في السودان هو التناوب بين الحملة الإيديولوجية لتخليص السودان من المؤتمر الوطني وبين التوجه البراغماتي الذي يدعو إلى الإصلاح التدريجي. وقد سعت واشنطن في تغيير النظام حتى عام 1990 فواجهت الخرطوم وسعت في عزلها ولكن البراغماتية هي التي قادت إلى المحادثات الأخيرة التي تمخضت عنها اتفاقية السلام الشامل. لقد أفرزت المقاربة القائمة على تغيير النظام عدة صعوبات والحقيقة أن ضغوط واشنطن القوية (العقوبات الاقتصادية وتصنيف البلد كراع للإرهاب والهبوط بمستوى التمثيل الدبلوماسي)أجبرت الخرطوم على طرد بن لادن في منتصف التسعينات ولكن إذا تذكرنا أن المؤتمر الوطني لازال في السلطة فان ذلك يعني فشل تلك السياسة. وليست الولايات المتحدة حاذقة بوجه خاص في تغيير النظم وفي السودان بالذات يبدو ذلك مهمة صعبة فالسودان اكبر وأكثر تعقيدا من أفغانستان والعراق وليس بمقدور ذلك التغيير التصدي للتحديات التي طالما كررها على مسمعي جون قرانق وهي كيفية التخلص من أنصار المؤتمر إذا تمت إزاحته من السلطة.وكان من رأي قرنق انه لو قدر لحركته استلام السلطة في البلاد فان مشكلتها ستكون كيفية التعامل مع مليون أو مليوني سوداني كانوا يسيطرون على كل مستويات الدولة في البلاد على مدى عقدين من الزمان فالمؤتمر يحكم ليس فقط عن طريق مجلسه بل أيضا عن طريق عضوية حزبه الممتدة والخدمة المدنية التي استولوا عليها وابعدوا عنها المحترفين إلى جانب مئات الألوف من العملاء والمخبرين في أجهزة الأمن والاستخبارات.. إن البنية التحتية للمؤتمر ضخمة ومعقدة ولا تقف عند حد ولن تختفي من الوجود إذ ليس لها مكان تذهب إليه.وقياسا على التجارب الأخيرة في دول البلقان والكونغو وهايتي والعراق وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق فان النظام السوداني لن يذهب في هدوء إذا انغلقت أمامه كل السبل.وإذا أطيح بحكم المؤتمر فانه سيعيد تشكيل نفسه تحت الأرض على هيئة مليشيات قبلية أو مافيا إجرامية.وما لم يتم تمثيل مصالح العرب النيليين في حكم ائتلافي أو بإجراءات دستورية فان بقايا النظام سوف تتسلل إلى النظام الجديد أو تزعزع استقراره.وقد هدد عدد من قادة المؤتمر في مجالس خاصة بأنهم سيجعلون البلد غير قابلة للحكم في حالة إزاحتهم من السلطة. وبسبب الكراهية القبلية التي خلقها واستغلها النظام عبر السنين فانه من الممكن أن تندلع الفوضى وأعمال الثأر على نطاق واسع وسيكون الجميع في خطر خاصة في الخرطوم الكبرى. وليس هذا كله سوى سبب واحد من الأسباب التي جعلت سياسة المواجهة الغربية(التي كنت في احد الأيام من مؤيديها) تعجز عن حل مشكلة دارفور أو مشكلة السودان.وقد كان مؤيدو الولايات المتحدة وموظفوها يأملون أن يؤدي الضغط المتوالي إلى إزاحة المؤتمر الوطني ولكنه يبدو جليا الآن أن تلك السياسة ودون أن تقصد جعلت الحكم يمعن في التحدي ويلجأ إلى مزيد من العنف. ويبدو من الملاحظة المتأنية لسلوك المؤتمر انه يصبح متوحشا وغير مسئول حين يشعر بالخطر سواء جاء الخطر من داخل السودان أو من المجتمع الدولي ومع تزايد الضغوط الدولية في السنوات القليلة الماضية تدعمت علاقات الحكم باحمدي نجاد في إيران وأوغو شافيز في فنزويلا.وفي العام الماضي أجاز الكونجرس الأمريكي قانونا يحمي حكومات الولايات والبلديات والجامعات والشركات من الدعاوى المدنية التي يقيمها ضدها المساهمون متى سمحت ببيع أسهمها لشركات تنشط في السودان وبعد شهر واحد حاولت الحكومة السودانية الإطاحة بالحكم في تشاد وقصفت أهدافا في دارفور وشنت هجمات أرضية على قوات الأمم المتحدة في دارفور.

Quote: . بالعكس تماما .. الآن أصبح من حق الجنوبيين وأعني الدينكا في أبيي أن يقولوا كلمتهم ويبحثوا عن حقهم وإن إختلف الناس معهم! إذن هي ضربة إستباقية لها ما بعدها!

Quote: . بالعكس تماما .. الآن أصبح من حق الجنوبيين وأعني الدينكا في أبيي أن يقولوا كلمتهم ويبحثوا عن حقهم وإن إختلف الناس معهم! إذن هي ضربة إستباقية لها ما بعدها! .

Quote: وكالات - راديو دبنقا أصدر مجلس السلم والأمن الإفريقي قراراً بإيقاف إجراء إستفتاء منطقة أبيي من جانب واحد

(عدل بواسطة محمود الدقم on 10-28-2013, 11:20 AM)

Quote: موضوع ابيى حقو الناس تفهم حاجه مهمه جدا اى حل دون رضى الطرفين لن يكتب له النجاح .

Quote: أبيي: المصير بدأت عشائر دينكا نقوك التسع بمنطقة أبيي صباح أمس الأحد عمليات الإقتراع للاستفتاء الشعبي بمشاركة أكثر من 100 ألف مواطن سجلوا من أجل التصويت لخياري البقاء في السودان أو الانضمام لجنوب السودان، وشهدت مراكز الإقتراع تدافعا واسعا للمواطنين . وأعلن مولانا منجلواك ألور كوال رئيس مفوضية الاستفتاء لعشائر دينكا نقوك بدء عملية الإقتراع في جميع المراكز البالغ عددها 29 مركزا. وقال في تصريحات صحفية إن المفوضية ستشرع فور انتهاء عمليات الإقتراع في فرز كافة الأصوات لضمان الشفافية. وقال بأن الذين سجلوا اسمائهم فقط هم من يحق لهم التصويت، مشيرا إلى أن المفوضية ستعلن نتائج الإقتراع في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري . ويعيش سكان منطقة أبيي أوضاعا إنسانية مأساوية جراء نقص الخدمات الأساسية، في وقت شهدت فيها المنطقة عودة متواصلة للمواطنين الذين فروا منها جراء خلافات سابقة بين البلدين أدت الى اشتعال حرب، وأطلق مسؤولون محليون مناشدات للمجتمعات الإقليمية الدولية لمد يد العون وتقديم المساعدة لهم. وقال أتيم سايمون المتحدث الرسمي باسم اللجنة القومية لدعم الاستفتاء، إن بداية التصويت للاستفتاء الشعبي تعكس نجاح عشائر دينكا نقوك في تقرير مصيرهم، كما تحمل رسالة للعالم بضرورة مساندة تلك الخطوات. وأضاف سايمون، إن اللجنة القومية ستراقب إجراءات التصويت في جميع المراكز، ومن ثم ستعلن عن برنامج ما بعد التصويت والمتمثل في حملة الضغط الشعبي والحراك على جميع المستويات للتعريف بنتائج الاستفتاء وحشد موقف شعبي قومي للاعتراف بنتائجه ودعمها. وأبان الدكتور لوكا بيونق عضو اللجنة السياسية العليا لاستفتاء أبيي، إن هذه العملية تعكس الأمل والفرح بالنسبة لشعب دينكا نقوك الذي عانى كثيرا من الآلام والجراح، وقال لوكا بيونق أن الاقتراع يعكس أيضا بداية لواقع جديد يحمل معه الكثير من التوقعات على المستوى السياسي والإقليمي والعالمي .

الخرطوم و المسيرية عملتا على عرقلة كل الحلول التى اتفقت عليها فى نيباشا بما فيها تحكيم لاهاى ثم غزو ابيي و نهبها من قبل الخرطوم و المسيرية و تشريد دينكا نقوك من ارضهم. لا حكومة الجنوب و لا الخرطوم و لا المسيرية تقدر على وقف ما قرره شعب ابيي. المسيرية اختارت ان تخوض حرب لا ناقة لها فيها و لا جمل و الدينكا, كقبيلة, قررت ان تتفرغ لهذا التحدى.
It is over.

Quote: الخرطوم و المسيرية عملتا على عرقلة كل الحلول التى اتفقت عليها فى نيباشا بما فيها تحكيم لاهاى ثم غزو ابيي و نهبها من قبل الخرطوم و المسيرية و تشريد دينكا نقوك من ارضهم. لا حكومة الجنوب و لا الخرطوم و لا المسيرية تقدر على وقف ما قرره شعب ابيي. المسيرية اختارت ان تخوض حرب لا ناقة لها فيها و لا جمل و الدينكا, كقبيلة, قررت ان تتفرغ لهذا التحدى. It is over.

Quote: الأخ صــديق عيســى سـلام نعـــم كان ما الواجـب ان يتـم الحـل برضــى الطـرفين ولكـن الآن هنالك واقـع يفـرض نفســه بقـوة و ســوف يتـرتب عليه أحـداث ســيئة , ثانيــا و حـرصـا على دماء أبنـاء السـودان تمنينـا أن يحتكم أبناء دينكا نقوك لصـوت العـقل و و يقوموا بتأجيل الآســــتفتاء لحين اتفاق الطـرفين و الآن قـام الاسـتفتاء و ســوف تجـد حكومة الجنـوب نفســها بدون خـيار الأ الاعتـراف بـه و ســوف يتبعهـا بعض الآطـراف مما يزيد الأزمة تعـقيدا في الوقت الحاضـر و يشـعل حـرب مدمــرة تنتهي بذهاب ابيـي ولكـن بـدون ســلآم

Quote: 10-28-2013 09:52 PM ترجمة: مبارك أردول الاتحاد الأفريقي يدين بشدة إجراء الاستفتاء من جانب واحد في منطقة أبيي أديس أبابا، 28 أكتوبر 2013: رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي (AU)، الدكتور نكوسازانا دلاميني زوما، نتابع عن كثب الوضع في منطقة أبيي. لقد علمنا ونشعر ببالغ القلق، من عملية الاستفتاء المنظمة من جانب واحد من قبل قيادة مجتمع دينكا نقوك لتحديد الوضع النهائي لأبيي. بينما تتفهم رئيسة المفوضية مشاعر الإحباط الناجمة عن حقيقة تأخر عملية الاستفتاء لمنطقة أبيي الذي لم يعقد حتى الآن، على النحو المنصوص عليه في اتفاق السلام الشامل (CPA)، تؤكد أن هذا العمل من جانب واحد هو أمر غير مقبول وغير مسؤول. وقالت انها تدين هذه العملية بأشد العبارات الممكنة. هذا العمل من جانب واحد يمثل انتهاك للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس السلم والأمن (PSC)، ويمكن أن يزيد من التوتر على الأرض بلاشك ويزيد من تعقيد عملية البحث عن حل مقبولة للطرفين في إطار الالتزامات القائمة. وقالت انها تدعو للتدبر من القيام بهذا العمل الغير القانوني وتطلب بوقف عملياته فورا، لانه يشكل تهديدا للسلام في منطقة أبيي، ويمكنه ان يحرك الامور على صعيد غير مسبوق فى أرض الواقع، مما قد يؤثر سلبا على استمرار عملية تطبيع العلاقات بين السودان وجنوب السودان مع عواقب تلقي بظلالها بالنسبة للمنطقة كلها على المدى البعيد. يمكن لهذا التصعيد ايضا أن يضع قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لأبيي (UNISFA) في موقف خطير جدا. تعترف وتقدر رئيسة المفوضية الرفض الذي صدر من قبل حكومة جنوب السودان عن أي إجراء من جانب واحد في أبيي. و تدعو المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، لإدانة هذا العمل الجاري في أبيي من جانب واحد والغير مسؤول ، وتطالب إلى إقناع المعنيين عن تلك الإجراءات لوقفه ذلك العمل فورا. تكرر رئيسة المفوضية موقف الاتحاد الأفريقي بشأن قضية أبيي، على النحو الوارد في بيانات مجلس السلم والأمن ذات الصلة، بما في ذلك قبول الاتحاد الافريقي للاقتراح المقدم من ألية التنفيذ الرفيع المستوى التابع للاتحاد الأفريقي بشأن السودان وجنوب السودان (AUHIP) في 21 سبتمبر 2012. وكما أكد من قبل مجلس السلم والأمن، إن هذا الاقتراح يمثل حلا عادلا ومتوازنا يأخذ بعين الاعتبار الالتزامات القائمة ومصالح المجتمعات المحلية على أرض الواقع. تدعو رئيسة المفوضية أيضا إلى التنفيذ العاجل لاتفاق 20 يونيو 2011 بشأن الترتيبات الإدارية والأمنية المؤقتة لمنطقة أبيي. وفي هذا الصدد، ترحب رئيسة المفوضية بالقرارات التي توصل إليها رؤساء السودان وجنوب السودان خلال قمتهم الأخيرة في جوبا. تحث رئيسة المفوضية مجتمعات أبيي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإعطاء أقصى قدر من التعاون مع قوات حفظ السلام UNISFA من أجل ضمان الحفاظ على السلام والاستقرار في أبيي، وتنتهز هذه الفرصة لتشيد بقوات حفظ السلام UNISFA لما تبذله من جهود جديرة بالثناء، على الرغم من البيئة الصعبة التي تعمل فيه. تتطلع رئيسة المفوضية إلى الزيارة المقبلة لمجلس السلم والأمن إلي أبيي، وعلى ثقة من أن لقاءات مجلس السلم والأمن PSC مع جميع الأطراف المعنية يمكن أن يساعد على نزع فتيل التوتر السائدة ويسهل طريقة توافقية للخروج من الأزمة، وذلك بدعم من ألية التنفيذ الرفيع المستوى التابع للاتحاد الأفريقي AUHIP . • ترجمة غير رسمية. النسخة الاصلية [AUC PRESS RELEASE] The African Union strongly condemns the holding of a unilateral “referendum” in Abyei Addis Ababa, 28 October 2013: The Chairperson of the Commission of the African Union (AU), Dr. Nkosazana Dlamini-Zuma, is closely following the situation in the Abyei Area. She has learned, with deep concern, of the organization by the leadership of the Ngok Dinka community of a unilateral “referendum”, to determine the final status of Abyei. The Chairperson of the Commission, while understanding the frustrations arising from the fact that the Abyei referendum has not yet been held, as provided for by the Comprehensive Peace Agreement (CPA), stresses that this unilateral act is unacceptable and irresponsible. She condemns this exercise in the strongest terms possible. This unilateral act is in violation of the relevant decisions of the AU Peace and Security Council (PSC), and can only heighten tension on the ground and further complicate the search for a mutually acceptable solution within the framework of existing commitments. She calls on those orchestrating this illegal act to put an immediate halt to their actions, as they pose a threat to peace in the Abyei Area, and have the potential to trigger an unprecedented escalation on the ground, which could negatively affect the continuing normalization of relations between Sudan and South Sudan, with far-reaching consequences for the region as a whole. Such escalation could also put the United Nations Interim Security Force for Abyei (UNISFA) peacekeepers in a very dangerous position. The Chairperson of the Commission acknowledges with appreciation the rejection by the Government of South Sudan of any unilateral action in Abyei. She calls on the international community, including the United Nations, to condemn the ongoing unilateral and irresponsible action in Abyei, and to prevail upon those concerned to cease it immediately. The Chairperson of the Commission reiterates the AU’s position on the issue of Abyei, as contained in relevant PSC communiqués, including AU’s acceptance of the Proposal submitted by the AU High-Level Implementation Panel on Sudan and South Sudan (AUHIP) on 21 September 2012. As stressed by the PSC, this Proposal represents a fair and balanced solution that takes into account existing commitments and the interests of the communities on the ground. The Chairperson of the Commission also calls for the expeditious implementation of 20 June 2011 Agreement on Temporary Administrative and Security Arrangements for the Abyei Area. In this respect, she welcomes the decisions reached by the Presidents of Sudan and South Sudan during their recent Summit in Juba. The Chairperson of the Commission further urges the Abyei communities to exercise utmost restraint and give maximum cooperation to UNISFA in order to ensure the maintenance of peace and stability in Abyei. She seizes this opportunity to pay tribute to UNISFA for its commendable efforts, in spite of the challenging environment in which it is operating. The Chairperson of the Commission looks forward to the forthcoming visit of the PSC to Abyei, and is confident that PSC interactions with all parties concerned can assist in defusing the prevailing tension and facilitate a consensual way out of the crisis, with the support of the AUHIP.

Quote: يا صديق المسيريه آخر قبيله تتباكى على الجيره والعشره, ممكن عن أى شئ تانى غير ديل. جيرانكم فى كل أقاليم السودان حتى القبائل العربيه مثلكم لم يسلموا من غدركم وأذاكم. أما بخصوص أبيى, فكلامكم التقولوا فيهو ده فرفرة مضبوح ساكت.

Quote: قيادات بارزة بدينكا نقوك تعارض قيام استفتاء من طرف واحد بأبيي وجهت قيادات بارزة بالإدارة الأهلية من قبائل دينكا نقوك الاتهام (لمنظمة كوش) وبعض المنظمات الأجنبية بجانب إسرائيل لمساعدة الدينكا لقيام استفتاء أحادي بمنطقة أبيي لخلق التوتر وإفشال ما اتفق عليه الرئيسان البشير وسلفاكير خلال القمة الأخيرة بينهما بجوبا. وقال زكريا اتيم القيادي بدينكا نقوك في تصريح لـ(smc) إنهم سيقفون مع المسيرية في خندق واحد للزود عن منطقة أبيي، واصفاً ما قام به دينق ألور وادوارد لينو وباقان أموم محاولة لممارسة الضغط على حكومة الجنوب لإرجاع المفصولين منهم للخدمة المدنية، لافتاً إلى أنهم لا يحتكمون لمثل هذه القرارات الأحادية باعتبار أنها تجاوز واضح لبرتكول أبيي بجانب اتفاقية أديس أبابا التي أقرت الإسراع بضرورة تكوين المؤسسات المدنية والتشريعية بجانب الشرطة. وأكد اتيم استعداد أبناء دينكا نقوك للتصدي لكل من يسعى لخلق التوتر بمنطقة أبيي. من جانبه استنكر ماجد ياك القيادي بالقبيلة قيام الاستفتاء من طرف واحد، قائلاً إنه سباحة عكس تيار الحلول مشيراً إلى عدم التزامهم بقبول نتيجة استفتاء أحادي يجري بصورة غير قانونية. ولفت رياك بأن ادورد لينو ودينق ألور يسعيان لخلق الفتنة بين قبائل دينكا نقوك والمسيرية ومحاولة دق اسفين في علاقة التعايش السلمي بينهما التي استمرت لعشرات السنوات.

Quote: الإعلان عن استفتاء "مضاد" في أبيي أعلنت الهيئة القومية الشبابية الطلابية لمناصرة أبيي عن قيام استفتاء مماثل للاستفتاء الذي يجريه بعض أبناء دينكا نقوك بالمنطقة. وتزامنت هذه الخطوة مع إعلان المسيرية في أبيي أنهم سينظمون استفتاءً مضاداً من جانبهم لتحديد تبعية المنطقة. ودعت الهيئة الشبابية الطلابية، في مؤتمر صحفي، بالخرطوم، يوم الثلاثاء، إلى أن يكون الاستفتاء شعبياً ومجتمعياً يأخذ برأي الأكثرية. وقال رئيس الهيئة، محمود عبد الكريم، إن الهيئة ترى أن يكون الاستفتاء للكل، وأن يُراعى فيه كل مكونات المسيرية ودينكا نقوك وغيرهم. وأكد أن فعاليات الاستفتاء في الهيئة حشدت الدعم الفني والمالي للاستفتاء، وحشدت المنظمات الوطنية والعالمية للمراقبة، بالإضافة إلى حشد المتطوعين. ودعا محمود الحكومتين "السودانية والجنوبية" والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للاعتراف بنتائج الاستفتاء المزمع إجراؤه. صراع سياسي البشير تعهَّد بالعمل مع سلفاكير للتوصل لحل نهائي للأزمة البشير تعهَّد بالعمل مع سلفاكير للتوصل لحل نهائي للأزمة من جهته، قال الأمين العام للهيئة، جقور دينق، إنهم رحبوا بمخرجات لقاء الرئيسين فيما يتعلق بأبيي، موضحاً أن بعض أبناء دينكا نقوك عرقلوا جهود الرئاسة بإجرائهم الاستفتاء. وأوضح أن عملية الاستفتاء ينبغي ألا تكون في إطار التنافس السياسي، إلا أن البعض أراد لها أن تتحول إلى صراع سياسي، وهو ما ترفضه الهيئة. وهدد أبناء المسيرية باجتياح أبيي إذا استمر دينكا نقوك في تنفيذ استفتائهم، وضم المدينة إلى جنوب السودان. وبحسب "الجزيرة" فإن أبناء المسيرية استمروا في التجمع بمنطقة دفرة التي تبعد 28 كم شمال أبيي. وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد تعهد في خطاب بمناسبة افتتاح دورة برلمانية جديدة يوم الإثنين، بالعمل مع جنوب السودان للتوصل لحل نهائي بشأن أزمة أبيي في وقت يتواصل التصويت في الاستفتاء الشعبي بشأن مصير تلك المنطقة المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان. ترحيب صيني " المتحدثة الصينية قالت إن بلادها تُرحِّب بالموقف الإيجابي لعمر البشير نحو أراضي أبيي وتأمل أن يتمكن السودان وجنوب السودان من حل أبيي والقضايا التي لم تُحل بعد " وجد تعهُّد البشير ترحيباً من الصين، حيث أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، يوم الثلاثاء، أن بلادها تُرحِّب بموقف الرئيس عمر البشير من قضية "أبيي" المتنازع عليها مع جنوب السودان. وأضافت المتحدثة الصينية تعليقاً على وعد البشير، أن الصين تُرحِّب بالموقف الإيجابي لعمر البشير نحو أراضي أبيي. وتأمل أن يتمكن السودان وجنوب السودان من حل قضية أبيي والقضايا الأخرى التي لم تُحل بعد، عبر المفاوضات السلمية القائمة على مبدأ التفاهم المتبادل والتنازل. وانطلقت عملية التصويت يوم الأحد وسط مواقف موحدة من حكومتي جوبا والخرطوم اللتين أعلنتا عدم اعترافهما بأي نتيجة تصدرها المفوضية الشعبية لاستفتاء منطقة أبيي التي شُكِّلت الأسبوع الماضي، في حين أعلن الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي عدم موافقتهما على أي خطوة أُحادية للاستفتاء في أبيي. استفتاء عبثي نتائج استفتاء الدينكا ستُعلن يوم 31 أكتوبر نتائج استفتاء الدينكا ستُعلن يوم 31 أكتوبر وقال رئيس مفوضية الاستفتاء، منجلواك ألور كوال، إن مفوضيته ستشرع فور انتهاء عملية الاقتراع في فرز كل الأوراق، وستُعلن نتائج الاستفتاء يوم 31 أكتوبر الجاري. واتهمت قيادات بارزة من قبائل دينكا نقوك منظمة كوش وبعض المنظمات الأجنبية، بجانب إسرائيل، بمساعدة الدينكا على قيام استفتاء أحادي بمنطقة أبيي لخلق التوتر، وإفشال ما اتفق عليه الرئيسان البشير وسلفاكير، خلال القمة الأخيرة بينهما بجوبا. وقال القيادي بدينكا نقوك، زكريا أتيم، إنهم سيقفون مع المسيرية في خندق واحد للذود عن منطقة أبيي، واصفاً ما قام به دينق ألور وادوارد لينو وباقان أموم محاولة لممارسة الضغط على حكومة الجنوب لإرجاع المفصولين منهم للخدمة المدنية. وأكد أتيم في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، استعداد أبناء دينكا نقوك للتصدي لكل من يسعى لخلق التوتر بمنطقة أبيي. من جانبه، استنكر القيادي بالقبيلة، ماجد ياك، قيام الاستفتاء من طرف واحد، قائلاً إنه سباحة عكس تيار الحلول، مشيراً إلى عدم التزامهم بقبول نتيجة استفتاء أحادي يجري بصورة غير قانونية.