كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
قبل البدء أود أن اؤكد أن الهدف من البوست – إخوتي الأعزاء- هو أن نتشارك جميعاً في التوثيق لأولئك الرجال، الذين يبدو أن البعض منهم (شريف) بحق، ولم تعلق بسيرته أية ذرة من الغبار، والبعض الآخر لم تلطخ سُمعته أية علاقة مشبوهة بالنساء، فهدف البوست–أكرر- هو التوثيق المجرد والموضوعي، لا المدح ولا القدح ولا إثارة الغبار ولا كتح "الشمار".
وبمناسبة الشمار، أعترف بأنني اقحمت موضوع "شقائق الرجال" في العنوان وفي البوست إقحاماً بناء على نصيحة أخوية من الصديق الأنيق (عاصم فقيري) وبتشجيع من القانوني الضليع (عصام دهب) فلهما وحدهما ( أعني عصام وعاصم) وِزر من اُعجب وطرب ، وعليهما معاً أجـر من أرغى و "زبّـــد" و غضب.
كما أعترف وأبصم بأصابعي العشرة بأنني أقحمت اسم المسيو ملاسي فقط للـ"تأمل" و كـ(لزوم ما لا يلزم).. فلا علاقة له بهؤلاء ، وليس له في الموضوع ناقة ولا جمل، فله العتبى حتى يرضى.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: saidahmed shami)
|
وقبل أن نتناول سيرة ثروة البرير وأبوالعلا وعثمان صالح و كمال عبداللطيف أو مجموعة (حوش بانقا)! دعونا نذهب إلى منطقة الخليج، حيث اللؤلؤ والمحار والردى و البترودولار ، وحيث اشتهر في الربع الأخير من القرن العشرين المليادير السعودي (عدنان خاشقجي) زوج (ثريا) و (ساندرا) وصديق النميري وصاحب اليخوت التي كانت تمخر عباب المحيطات، وتكسر جبال الجليد وتحيلها إلى ما يشبه رغوة الصابون، وصاحب الطائرة الأسطورية المحلقة بين طيات السحاب والمجهزة كغرفة نوم "من مجاميعه": المدلكين، الموسيقى "الرومانسية" المحلب والصندل والكافيار، وكل ما يلزم لتذويب قلوب النساء والرجال.
ولا غرو أن كان لعدنان بصمة سحرية يفتح بها غرف نوم الزعماء و الرؤساء ليحيلهم إلى طينة وعجينة لينة يشكلها بين يديه متى وكيفما يشاء.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
عدنان هو أشهر من عمِل بالمبدأ الميكيافيلي (الغاية تبرر الوسيلة) . وكان هو أعتى سمسار وعاقد للصفقات المشبوهة في الربع الأخير من القرن العشرين، كانت بعض صفقاته تتم بمعاونة من صديقه (تايني رولاند) او صديقته الممثلة الأمريكية الصهيونية ذائعة الصيت (اليزابيث تايلور) بطلة فيلم (كيلوباترا)..
وقد اعترف وتفاخر في إحدى تجلياته لصحفي غربي جاء لمقابلته في جناحه بأحد فنادق السبع نجوم الأمريكية موجهاً كلامه لذلك الصحفي: بأنك إذا وضعت كفة يدك على مرتبة ذلك السرير فستجده ما يزال دافئاً، فقد كنا نتقلب فوقه منذ قليل أنا و صديقتي (ليزا) .!
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
وقبل أن نتحدث عن (عبدالمنعم محمد) و (إبراهيم طلب) أو عن "رجال حول البشير"، وأموالهم المكدسة عند ضفاف الخليج أو عند سواحل ماليزيا وغير ماليزيا ، يجدر بنا أن نذهب في رحلة سريعة إلى (شمال الوادي) إلى مصر، حيث فرقعت خلال الثمانيات والتسعينات الماضية فقاعة شركات توظيف الأموال :(الريان) ، (الهدى) (السعد) وسواها من تلك المافيات التي جمعت المليارات من بسطاء الناس وعامتهم موظفة الإسلام ومستغلة شخصيات دينية لامعة منهم رجال دين كبار كـ (متولي الشعراوي) و (محمد الغزالي) و(عبدالصبور شاهين) وغيرهم. وقتها تحدثت الصحف الأجنبية عن أن: "المال المهرب من مصر في بنوك الخارج يوازي خمسة أضعاف ديونها".
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
Quote: متأكد إنو الراجل ده ملياردير |
مالك أخي (سيد أحمد شامي) تُجَّدِف و تطرح مثل هذه الأسئلة؟
أولم تؤمن! أم فقط ليطمئن قلبك؟
وفي اجتهادي للإجابة على السؤال أقول:
إن اعتمدنا في إحصاء ثروة ملاسي على عدد "التأملات" فملاسي بدون أدنى شك يعد ملياديراً لا يشق له غبار، إما إن كان السؤال عن تلك القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والرِزم المرزمة من الودائع والاستثمار في العُملات والحسابات السرية بالدولارات فليس عندي إجابة سوى ما ذكرته في اعترافي في مداخلتي الثانية أعلاه.. ومن يدري فربما يتكرم ويأتي ملاسي (هيمسلف) ويُلقمنا الخبر والحجر اليقين.
و
فاصل .. ونواصل
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: سليمان القرشي)
|
بعد أن انتهت موجة شركات توظيف الإسلام بما شفطته من أموال الأيتام و مدخرات الأرامل ، ومع بدايات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، وبدعم مباشر من حسني مبارك وأفراد أسرته، ظهرت وطفت على سطح الحياة في مصر فجأة مجموعة من الحيتان الضخمة والنافذة : منهم (هِشام طلعت مصطفى) ، أحد أقرباء السيدة سوزان مبارك، والذي عمت شهرته الآفاق عندما طفحت فضيحته وهو يرصد ثم يدفع أكثر من مليوني دولار كجائزة صغيرة يدسها و "يغمتها" في يد من ينجح في أن يجـز ويمسح السكين في رقبة عشيقته الهاربة و "الآبقة" المغنية اللبنانية (سوزان تميم).
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
وقد شاء حظ تلك الغزالة النافرة (سوزان تميم)، وحظ عُنقها الجميل وطموحها القاتل الذي يرفض الاحتكار ويعشق الانطلاق ، أن لا تستقر في حضن زوجها الأول، لتهرب منه إلى الزوج الثاني في الفضاء البيروتي العريض، وعندما تبيّن لها ان الزوج الثاني يريد أن يوقع معها عقد احتكار فني واستغلال زوجي ، تفلتت منه وهربت بعد أن نجحت في أن تندس في الطائرة الخاصة لأمير خليجي وهي تحلم بأن تحلق إلى الفضاء الواسع بعيداً عن لبنان وعن بيروت، وإلى آفاق من "الإنطلاق" ليس عليها قيود، وليس لها شواطئ ولا حدود.
ويبدو أن تلك المغنية ذات الجمال الأخاذ كانت لا تمل ولا تكف عن ممارسة الطيران والهبوط، تقضي ليلة في موناكو مع أحد الأثرياء المقيمين في أوربا يُقبل ذلك الثري عنقها ويطوق ذلك العنق الجميل بعدد من حبات اللؤلؤ يساوي أو يزيد عن عدد القبلات التي منحتها إياه، لتسافر بعدها لتمضي ليلة أخرى عند البحر الميت لتخاصر ثم تمنح "فضل ظهرها" لأحد أفراد تلك السلالات المقدسة لتنال المكافأة المعلومة.. ثم تذهب صبيحة اليوم التالي لتحط في فرنسا ترطب جسمها الناعم وهي "تتتمردق" كحوريات البحر مع أحد عاشقيها على شواطئ اللازورد ثم تنطلق لتتبضع ما يحلو لها من الشانزليزيه وتعود بآخر ما أنتجته مجموعة (شانيل) و(إيف سان لوران).. ثم تعود لتغني في الكويت ، وبعد أن توزع قبلاتها في الهواء لجمهور حفلها الثمل، تذهب لتمنح قبلتها وشفاهها بكامل امتلائهما لمن يشتهيها من النافذين الأثرياء، بشرط أن يضع وهو يحشر يده ويضغط تحت حمالة صدرها شيكاً بآلاف إن لم يكن ملايين الدولارات.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
لم تكن النجمة المسكينة (سوزان تميم) تدري أن حظها "المعتر" والعاثر سيقودها إلى القاهرة والأسكندرية حيث ملوك النفوذ السياسي والمالي وأساطين الاحتكار بكافة أصنافه، وحيث مجموعة طلعت مصطفى ومديرها (هشام)، صاحب الأذرع الأخطبوطية المحتكرة للمشاريع والفنادق الفخمة ، والمالك للعقارات والمدن السياحية الضخمة :(الرحاب) ، (مديني) والـ(فور سيزونز) والممثلات (نورا) شقيقة بوسي، و (لطيفة) -حسبما أشيع- وغير ذلك من مدن العقار والنساء.
بدأ التناقض واضحاً بين الحلوة سوزان التي تعشق الحرية والإنطلاقـ ة، وبين الأخطبوط هشام الذي لم يكتف //مثل جماعتنا// باحتكار واستغلال قرابته لسوزان وجمال مبارك والاستفادة من سياسة الانفتاح والخصخصة والمصمصة التي كانت تتبعها الحكومة المصرية ليكوِّش على كل شيء، بل كان يرغب أن يحتكر (سوزان تميم) ويخصخصها هي أيضاً لا كزوجة شرعية ولكن كعشقية" ولحم حلال" رغم أنها كانت وقتها ما تزال شرعاً على ذمة رجلين آخرين (كل منهما أبرز لاحقاً، وأمام كاميرات الفضائيات، المستندات القانونية وقسيمة زواجه وأثبت أنه لم يطلقها قط!) .
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
كانت سياسة الخصخصة التي اعتمدها هشام تضرب سياجاً حديدياً حول سوزان، وتحبس "الهواء" عنها وتقيِّـد أنطلاق عودها الريان، وتمنع أي كائن آخر من الاقتراب منها .. أكان ذلك الكائن هو أحد أزواجها الشرعيين، أو كان من العشاق "الشرعيين" من رجال الأعمال و اصحاب الطائرات الخاصة الذين تكاثروا وتوزعوا في تلك البقعة الممتدة بين المحيط الهادر والخليج الثائر، وكل منهم كان متيماً بصوتها وصورتها وغنجها، وكل منهم كان يشحذ أدواته ليفوز بقضمة من ذلك اللحم "الحلال".
وقد جُن جنون هشام عندما رآها "تتفلفص" من تحت ثقل جسده و تنملص منه وتختفي لتطير خارج القفص بعيداً ، وتقفز من غصن في (بيروت) ، إلى كازينو في (باريس)، إلى بلكونة في (لندن)، إلى برج سكني في ( دُبي) حيث اسدل الستار على تلك القصة التي سار بذكرها ركبان الصحف والفضائيات. و لتكتب نهاية سوزان في المدينة الخليجية الغامضة بنوع وعدد جرائمها، والمكشوفة بعدد كاميراتها المنتصبة ليلاً ونهاراً.
في ( دُبي) كانت نهاية سوزان هناك في مدينة (ضاحي خلفان): المدينة التي لا تقوم بغسيل الأموال العابرة بين السودان و إيران، و لا تستورد الرقيق الأبيض من روسيا وكازاخستان، ولا تستجلب المخدرات من باكستان وأفغانستان، ولا تنشر إعلانها في (الانتباهة) لتستقدم نساء "الموارد البشرية" من السودان.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
وقبل أن نتتبع مسار ملياديرات السودان، حيث الشركات الأمنية، وحيث الشركات "الخاصة" الحكومية، ينبغي أن نتوقف هنيهة مع المليادير المصري المهندس (أحمد عـز) الذي لم يكن يملك قبيل انضمامه لمجموعة (جمال مبارك) سوى مغلق للحديد من دلفتين لم تكن تتجاوز قيمة إجمالي محتوياته بضعة آلاف من الدولارات، شان تلك المغالق وتلك الورش الصغيرة التي انفتحت (نارها تلحم) لتملأ الشوارع الرئيسية والفرعية في مدن السودان وقراه.
وخلال عشر سنوات فقط نما وتضخم وتكرش ذلك المغلق الصغير ليبتلع داخل جوفه ويهضم كل شركات الحديد التي قص شريط افتتاحها الرئيس (جمال عبدالناصر) عند منتصف القرن العشرين، ويمتص بشفطة أخرى تلك المصانع التي وضع حجر أساسها رجل الصناعة الشهير ( طلعت حرب ) عند نهايات القرن التاسع عشر. وليكبر (الطفل المعجزة) أحمد عـز وينتفخ كالبالون ، ويتجاوز رصيده من مليارات الدولارات سنوات عمره وخصلات شعره، ولتنمو ثروته بأسرع مما تنمو (الكوسة) المهجّنة وراثياً. بل وبأسرع مما نما دكان الحلاقة الذي تحدث عنه "الفقير إلى الله" (عبدالله حسن أحمد البشير).
وليس من قبيل المبالغة، بل هي حقيقة مؤكدة أنه وفي الوقت الذي وصل ذلك الطفل المعجزة (أحمد عـز) إلى محطة الأربعين من العـمر كانت ثروته قد سبقته وتجاوزت الخمسة وأربعين ملياراً من الدولارات الأمريكية!
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
شكراً أخي سليمان القرشي على إطلالتكم، و على المداخلة الهامة
وبناء على تلك الملاحظة هانذا أقوم بتغيير العنوان.
وإن عاد (دهب) أو (فقيري) أو أي زميل آخر من "مطاميس" المنبر وطلب مني تغيير العنوان، أو إضافة المزيد من البهار والشمار فسوف أفعل أيضاً ولن استطيع أن أرفض له طلباً أو أعصي له أمراً. حالي كحـال (جحا وحماره و ولده) ، وتنوع آراء الناس.. واختلاف أذواق البورداب، و(في اختلافهم رحمة!)
خاصة لأمثالي من المستجدين (فأنا ما عندي تجربة في منبر بكري، ولا عندي زروق)، كما لا اُحسن اختيار العناوين، أو الإبحار السلس وسط أمواج المنبر العالية وأسماك قرشه العاتية.
شكراً لكم كثيراً وكبيراً..
وفي انتظار مساهمتكم بما تعرفونه من تلك الأمثلة التي ذكرتم أنها كثيرة من حيتان السودان الذين "لغفوا" المال العام، وصعدوا على أكتاف الحكومات.
ونواصــــل....
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
لم يمتلك السيد أحمد عـز فندق (الفصول الأربعة) ولكنه نكح هو الآخر ما طاب له من أنواع (اللحم الحلال) مثنى وثلاثة وأربعة. وقد كانت آخر زوجاته مليونيرة شابة وجميلة (تفتح الروح ضلفتين)، ورثت ثروة عن والدها، ونجحت في تنمية تلك الثروة في ظل سياسة (الانفتاح) و(الخصخصة) وتفكيك القطاع العام منذ أوائل الثمانيات.
وكغيرها من الأثرياء الجدد وجدت تلك الآنسة أن أبواب البرلمان و (الحصانة) مشرعة على ضلفتيها، ولم يكن هناك ما يمنعها أن تتمتع بعضوية البرلمان المصري، و كان رجال الإعلام و كاميرات الصحفيين تلاحق لفتاتها ونظراتها وشعرها المتدفق أمواجاً خلف ظهرها أكثر مما كانت تهمهم بتصريحاتها أو مساهماتها كعضوة برلمانية.
تحت قبة ذلك البرلمان أيضاً كانت تطوف وتحوِّم عينا المليادير (أحمد عز) ، تلك العيون الحادة والنافذة كعيون الصقر والتي لا يعجزها إلتقاط قطعة لحم طازجة، إن كانت مدفونة تحت الأرض أو كانت تلك القطعة الطرية والثرية محمية ومحصَّنة بعضوية البرلمان. ليهجم عليها السيد أحمد عـز ويفترسها (على سنة الله ورسوله) .. ويعيدها مرة أخرى إلى الظل، ولتستقيل السيدة (شاهيناز النجار) وتعود إلى الحريم، وإلى رفيقاتها زوجات مليادير العـــز والنعيم... ولتقنع بنصيبها المعلوم من الثروة، وشراكتها مع زوجات أخريات في اقتسام عش الزوجية و (حديد عـز).
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
الأخ الصادق لك التحية ...
عذراً بوستك ده ذكرني بالنكتة المتداولة زمان عن الطالب الممتحن شهادة سودانية تاريخ وكان في ذلك الوقت ما يعرف بفن السبوتنج يعني الواحد يتوقع سؤال عن موضوع معين ومن ثم يذاكر هذا الموضوع جيدا ويحفظه عن ظهر قلب ... فقالوا أن واحد من هؤلاء الأسبوتنجية ذاكر وحفظ إدارة المهدي إستعداداً لأمتحان التاريخ ولكن تفاجأ بأن السؤال كان عن إدارة الخليفة عبد الله وحينما أحتار وين يودي الحفظو ده من إدارة المهدي فإتوكل على الله وبدأ يكتب (( يجدر بنا قبل التحدث عن إدارة الخليفة عبد الله أن نتحدث عن إدارة المهدي)) وقال كده أندرش ليك في المقال..... فحسب عنوان بوستك كان يدور حول المليارديرات السودانيين ولكن لم تحدثنا عنهم حتى الآن وأنحرف البوست لمليارديرات العرب!! مجرد خاطرة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: ولياب)
|
الأخ الكريم \ الصادق والضيوف الاعزاء
تحياتي ليكم ...
Quote: فمن أين أتى رجال الأعمال من شاكلة (عوض الجاز) و(قطبي المهدي) "بسلة عملاتهم" ..ومن أين أتى غيرهم بأموالهم وألقابهم.. وكيف وأين كانت بداياتهم؟؟؟؟
|
يعني يا أخ صادق دي اسه دايرة ليها سؤال ؟
وبالمناسبة الكلام ده رد عليهو الهالك الزبير محمد صالح اول ايام انقلابهم لما قال نحنا كلنا ناس عاديين واولاد مزارعية لو لقيتونا ساكنين
في عمارات وعندنا فلل معناتو سرقنا .
تخريمة :
والله يا أخ صادق انا ما زعلانة قدر ما زعلانة لكل من هبه ودبه في السودان بحمل درجة الدكتوراه . معذرة يا وطن .
ومشكور يا اخي ولي قدام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المليارديرات: كيف أتوا بالأموال، وكيف تساقطت حولهم النساء؟ (Re: مني عمسيب)
|
شكراً أخي الشفيع إبراهيم على المداخلة ورحم الله عمكم (فتح الرحمن البشير)
وكما ذكرت لكم في مداخلتي رقم (2) أعلاه، فإن هدف البوست ليس القدح أو التشكيك وإنما التوثيق المحض. وحسناً أنك قدِمت إلى هنا لتروى وتكشف لنا الجواهر الخفية في سيرة عمكم (فتح الرحمن البشير).
فالمؤكد أن عمكم قام بأدوار هامة في تاريخ السودان الحديث تستحق التوثيق. وكان عمكم صديقاً لكل قيادات العمل السياسي التي تعاقبت على السودان (حكومة ومعارضة)
Quote: شيل أسمو من وسط هؤلاء النكرات مليارديرات الغفلة
|
هؤلاء – أخي الشفيع ليسوا نكرات، وإلا ما أتينا على ذكرهم وعددنا ألقابهم و" أسماءهم الحسنى".
فمثل عمكم قام [ (صلاح إدريس) رجل الأعمال، والمغني، والشاعر، والملحن، والصحفي .. وهلمجرا ] بأدوار واتصالات عديدة سار بذكرها الركبان، ومثله فعل (جمال الوالي) ونجح في حلحلة الكثير من "العقد" هنا وهناك بين أطراف داخل الحكم والمعارضة.. كذلك كان التاجر اللبناني (رفيق الحريري) - وقبل أن يلمع نجمه في عالم السياسة – قد قام بأدوار ووساطات هامة قادته لاحقاً إلى أهم مركز سياسي في لبنان.
عمكم الراحل (فتح الرحمن البشير) سبق هؤلاء جميعاً، وكان وسيطاً وطرفاً فاعلاً في كل المصالحات التي تمت قديماً وحديثاً أشهرها تلك المصالحة التي تمت بين (جعفر نميري) و (الصادق المهدي) .. و"هلمجرا".. تلك المصالحة التي أباها و رفضها (حسين الهندي) وحصد عنبها (جعفر نميري) و (حسن الترابي).
وحتى لا يختلط حابل الأفعال الجيدة، بنابل الشائعات عن عمكم وعن غيره، فتعال أخي الشفيع وأحكي لنا عنه، وعن مصدر ثروته وفيم أنفقها، وأكتب لنا عما تعرفه أنت ولا يعرفه أحد سواك. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
|