|
Re: سألت صديقتى فى الفيس بوك فاجابت !!!!!! (يوجد لحس) (Re: حسن حماد محمد)
|
قناعة المواطن العادى بفشل الانقاذ ورغبته فى زوالها لا يعادلها أو يفوقها سوى علمه بخطل المعارضة وعدم قدرتها على تقديم أى بديل لحكم الانقاذ
أصبحت العارضة متمثلةً فى الحزبين الكبيرين وبقية أحزاب اليسار المتعددة مصدر احباط وقرف عند السودانيين وعائق أمام التغيير
وبقدر ما يلعنون الانقاذ يلعنون هذه الأحزاب ويتمنون أن تموت قياداتها العميلة الخنوعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سألت صديقتى فى الفيس بوك فاجابت !!!!!! (يوجد لحس) (Re: حسن حماد محمد)
|
فى بواكير ايامها وقبل بروز مشكلة دارفور
كانت استراتيجية الانقاذ هى اضعاف أحزاب المعارضة متمثلة فى الأمة والأتحادى
ووجدت ضالتها فى الصراع الغير معلن بين الحزبين وانشغالهما وشغفهما بالحقائب والأمتيازات حتى خارج السلطة
بمجرد خروج الامام الصادق من السودان والتحاقة بالتجمع دخل فى صراع مع الاتحادى وكان يدور حول رئاسة التجمع
والتى يرى المهدى أحقيته لها بحكم أنه رئيس وزراء فى آخر حكومة قبل الأنقاذ
أدرك الزعيم الراحل قرنق بأن حليمة رجعت لى قديمة وسعى لحلول مع الانقاذ منفرداً وبدأت نهاية التجمع
وما أن أدركت زعامة الحزبين بالمبادارت المتعددة مع جون قرنق الا وسارعت وتسابقت هى أيضاً فى حوار مع النظام كل على حدة
فجاءت جيبوتى وجاء اتفاق القاهرة معلناً نهاية التجمع وتهافت الحزبين وطمعهما فى السلطة ظناً منهما أن الانقاذ يمكن أن تفسح لهما المجال
ولكن جهابزة الانقاذ كانوا فرحين بوقوع الحزبين فى الفخ واستمروا فى توسيع الشقة بين الحزبين حتى انتهى التجمع الى ما انتهى اليه
وبمجرد تصدع التجمع بدأت الانقاذ فى استهداف كل حزب على حدة وعملت على تفتيت الحزبين فكثرت الانشقاقات حتى وصلت مرحلة تأكدت بعدها الانقاذ
بأن الحزبين تحت ابطيها وصار نافع يردد قولته المشهورة حزبي السجم والرماد والتعيس وخايب الرجا
وتواصل بعدها الانبطاح اللانهائى حتى وصل الى ما وصل اليه الحال اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سألت صديقتى فى الفيس بوك فاجابت !!!!!! (يوجد لحس) (Re: حسن حماد محمد)
|
سلامات حسن حماد
وعيد سعيد عليكم و ينعاد بالخير عليكم.
عارف يا حسن حماد
محزن يا حسن انه راي صديقتك الدارفوريه حول الحركات للاسف هو راي أغلبية لناس بدارفور....
Quote: ناس الحركات ديل أحقر ناس علي وجه الأرض وما فاهمين قضيتهم ولا عارفين هم عايزين يعملوا شنو |
لكن عارف الاكثر اسفا شنو؟!
انه الاحزاب و الانقاذ و منظمات المجتمع المدنيه المسيرطين عليها اهل الشمال النيلي كلها ظلمت اهل دارفور بالترويج انهم كلهم حركات!
وهذا الترويج لم يجبر احد ان يكون حركات ولكنه زرع الكراهيه و البغضاء بين مكونات اهل السودان.
يا حسن ما اعرفه حول هذا الامر مؤسف
مثال مائات الطلاب و الخريجين بكمبالا اليوم فارين من بطش الانقاذ و تنميطها لهم كاهل دارفور اي داعمي الحركات
ولما يطلعوا للخارج يمنعوا من تلقي اي دعم بحجة انهم حركات مسلحه !
وما بين (تنميطات الحكومه) و (بطش الانقاذ) هلك اهل دارفور.لهم الله اهلها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سألت صديقتى فى الفيس بوك فاجابت !!!!!! (يوجد لحس) (Re: حسن حماد محمد)
|
الاخت تراجى مرحب بيك
فعلاً التنميط يضر بقضية دارفور
وما لحق بأهل دارفور وحسب ما ارى أكبر مما لحق بأهلنا فى جنوب السودان
فى فترة وجيزة جداً فقد الالاف ارواحهم فى قضية لا تستحق أن يقتل فيها خروف (على حد قول البشير )
وتشردت الاف الأسر داخل وخارج السودان وما زالت
وأصبحت الان المشكلة فى غاية التعقيد وما زالت عصية على الحل
وما يعنينى هنا بالنسبة للحركات المسلحة هو عدم استفادتها من تجربة أحزاب الشمال
والتى نجحت الانقاذ فى تفتيتها
فى بداية المشكلة وبعد الهجوم على مطار الفاشر بدأت الحركات فى التشظى والانشطار
ووجدت الانقاذ ضالتها وبدأت فى مشوار شراء الذمم وأصبحنا نسمع باتفاقية تلو الاتفاقية مع فصيل منشق
ساعد هذا السلوك ما جانب الحركات فى وجود فهم بأن الحركات تتخذ من القضية مطية لمصالح ذاتية
القبلية والعنصرية فى خطاب المحسوبين على الحركات أيضاً ساعد فى مضاعفة شعور اللامبالاه عند أهل شمال السودان
وهذا الخطاب العدائى الذى فى طابعة تجريم لكل أهل الشمال (الجلابة) وتحميلهم وزر الانقاذ
مضافاً اليه العزف المستمر من قبل النظام على وتر العنصرية والقبلية وتسخيرها للقبائل العربية فى قتالها ضد الحركات
وعدم تمييزها بين المقاتلين والمواطنين عمق الشعور بالتباعد بين أهل الشمال ,اهل دارفور
وتقف الآن حركات الهامش فى حربها ضد الانقاذ وحيدة ولم تجد حتى التفهم من أحزاب الشمال ناهيك عن الدعم
بل وذهب البعض من قادة الاحزاب (الامام مثالاً) العزف فى نفس وتر الخوف الذى تردده الانقاذ
من أن حركات الهامش تستهدف هوية أهل الشمال وتنادى باقصاء الدين من الحياة السياسية
فلابد من مراعاة الخطاب السياسى وانضباضه وعدم السماح لممثلى الحركات وخاصة اؤلئك الذين يكتبون فى الاسافير المفتوحة
ويتبنون خطاب عنصرى فاضح يزيد فى تعميق سوء الفهم أكثر مما يساعد فى الحل
ومشكلة دارفور على أهميتها وتعقيداتها وخطورتها فى الأساس جزء من المشكلة السودانية عموماً
والنظر اليها والسعى لحلها بمعزل عن حل المشكلة السودانية فى كليتها لن يتأتى واذ قدر له ان يتم فلن يصمد كثيراً وحالاً ما ينتكس (ابوجا مثالاً )
أشكرك ام حازم على المرور والبيت بيتك وأنت بالطبع ملمة بالكثير من خيوط مشكلة دارفور وغيرها من القضايا السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
|