«غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2013, 04:59 PM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
«غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده

    الدكتور "غازي صلاح الدين العتباني" في الواجهة على المسرح السوداني.. الأضواء لا تنحسر هذه الأيام عن هذا الرجل المثير للجدل الذي يستخدم أسلوب الصدمة والبراعة والتكتيك للوصول إلى أهدافه القائمة على إحداث أكبر عملية إصلاح سياسي في حزب المؤتمر الوطني من خلال تطبيق مفاهيم النقد الذاتي الصحيح، وإغلاق نوافذ المحطات البالية والانحياز لدولاب العصرية والحداثة في الممارسة السياسية حتى صارت أطروحاته مصحوبة بعاصفة عاتية من العيار الثقيل.
    هل الدكتور "غازي صلاح الدين" يعدّ "غورباتشوف" المؤتمر الوطني، يريد استحداث عملية إعادة بناء حزبه على خلفية أوضاعه الحالية؟؟ أم أن الرجل يمثل دور "سقراط" في التاريخ الإغريقي القديم مع اختلاف المالآت والأهداف؟؟
    في الصورة المقطعية يرى البعض أن الدكتور "غازي صلاح الدين" يحمل عوامل التحول إلى أسطورة، انطلاقاً من الكتلة الدماغية والحركية والفلسفية الموجودة في كنانته، فهو يخلط معالم الحذر والتنبؤ مع بوادر النصائح على أرائك القراءة العميقة ليقدم الفكرة السياسية الناضجة على قالب من ذهب.. هكذا أطلق "غازي صلاح الدين" الإشارات الحمراء للانفصال في البداية من خلال محطة (ميشاكوس)، وقدم رؤية عميقة حتى لا يتأجج حريق دارفور على الشكل الماثل للعيان.. علاوة على ذلك، لم يتحمس الرجل لمداولات مؤتمر الحركة الإسلامية الأخير وأبعاده ارتكازاً على قناعة ذاتية عن حاجة الجسم الإسلامي إلى جراحة استئصاليه كبيرة.
    وفي السياق، ينجرف دكتور "العتباني" إلى المذكرة الشهيرة التي خطفت الألباب والأبصار في الشارع العام من خلال هذا الظرف، فقد جاءت المذكرة بعد معركة حامية ا########س بين "صلاح الدين" والمخالفين لأطروحاته، حيث ظهرت بمشاركة العديد من رموز وقيادات المؤتمر الوطني، على رأسهم الأستاذ "حسن رزق" والعميد (م) "ود إبراهيم"، والدكتورة "الغبشاوي" والعميد (م) "صلاح كرار" والأستاذة "سامية هباني" والدكتور "أحمد الدعاك" وبقية الكوكبة.
    في المشهد السريالي، فإن مذكرة "غازي صلاح الدين" وأنصاره قد كسرت النصال على باحة المؤتمر الوطني، وكانت زلزالاً مهولاً حرك كوامن الغضب ولهيب الملاحقة، فكانت إجراءات لجنة المحاسبة برئاسة مولانا "أحمد إبراهيم الطاهر"، ثم قرارات التجميد، فالمذكرة ضربت على الوتر الحساس وبيت القصيد والمنطقة المحرمة.. كيف لا؟ وهي قد طعنت في الإجراءات الاقتصادية الأخيرة على المواطنين، وطالبت بالتعويض للمتضررين جراء القتل والتخريب، فضلاً عن المناداة بإطلاق الحريات وتشكيل آلية وفاق وطني لمعالجة الأزمة السياسية الحالية.. فالشاهد أن "غازي صلاح الدين" وأنصاره قالوا إنهم يمثلون ضميراً حياً داخل المؤتمر الوطني، كما أنهم ذكروا (لن نتراخى عن دورنا المشهود على خلفية قرار التجميد).
    كان "غازي صلاح الدين" جريئاً إلى حد مخيف في أطروحاته التي وصلت إلى هذا المستوى في وقت هاجمه فيه البعض بأنه شخصية مترددة ولا تحسم الأمور، وها هو الآن يتكاتف مع أنصاره ويحاول تجسيد دلالات التحول إلى أسطورة الإصلاح والتحديث في حزب الأغلبية الحاكمة بكل ما يحمل من صولجان وأنياب غليظة، فالأسطورة في الكيمياء السياسية تمثل الشعور الصحيح بالأعمال الاستثنائية من خلال الحكاوي والتدوين على دفتر التاريخ.
    ما هي قوة التأثير في ميزان "العتباني" وأنصاره؟ ولماذا اختار هذه المعركة الضارية مع بني جلدته التي قلبت الموازين إلى مستوى الانبهار؟! بيد أن الإمام "الصادق" وصف هذا الحراك الخطير في المؤتمر الوطني بأنه علامة تستحق التأمل العميق.
    ربما تكون مزايا الدكتور "غازي صلاح الدين" أنه جسد جاذبية اللا خوف، وطبق بريق المنطق والحجة في تحركاته التي ظهرت في تناغم ملحوظ مع أنصاره العديدين، فهناك من يرى بأن "العتباني" لديه مجموعة مؤيدة في المؤتمر الوطني لم تظهر على السطح حتى الآن، على رأسهم الوزيرة السابقة "سناء حمد" والفريق "صلاح قوش".
    المحصلة تؤكد أن القوة المغنطيسية تشد المبارزة الحامية والسجال العرمرم بين الإصلاحيين والمخالفين لهم على أروقة حزب الأغلبية في إطار مذاق فريد وإيقاعات لامعة.

    المصدر :صحيفة المجهر
                  

10-24-2013, 05:09 PM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: محمد الرفاعى)

    لاتزال مؤسسات المؤتمر الوطني وقيادته الحالية تمارس أقبح الأدوار وتطلق أسوأ الأحكام فبعد تشكيل اللجنة الهزيلة وقرارتها الغير صائبة يأتي المكتب القيادي و يوصي بفصل كل من
    1/د غازي صلاح الدين العتباني
    2/ا حسن عثمان رزق
    3/د فضل الله أحمد عبدالله
    وتجميد نشاطهم إلى حين انعقاد مجلس الشورى للنظر في الفصل
    وتم تجميد نشاط كل من
    1/م أحمد خليل حمزة
    2/د أسامة علي توفيق
    3/والعميد صلاح الدين كرار
    4/وجعفر الشريف
    5/د سامية هباني
    6/د أحمد الدعاك


    من صفحة :د.غازي صلاح الدين العتباني بالفيسبوك
                  

10-29-2013, 08:37 AM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: محمد الرفاعى)

    أجرت صحيفة الاهرام اليوم حوار مع الدكتور غازي صلاح الدين العتباني حيث حاوره الصحفي يوسف الجلال :
    * سريعا قررتم انشاء حزب سياسي جديد، على خلفية قرار لجنة المحاسبة التنظيمية، ألا يبدو ذلك قفزة في الظلام؟

    نحن تداولنا في المشهد السياسي على خلفية القرارات المتعسفة التي اصدرها المؤتمر الوطني ضد بعض قادته واعضائه، الذين يحملون توجهاً اصلاحياً في أفكارهم وفي أطروحاتهم، وعلى ضوء ما جرى من نقاشات مطولة ومستفيضة وعميقة توصلنا الى أن الباب مفتوح حاليا أمام انشاء حزب سياسي جديد.

    * لكن كثيرون سينظروا الى هذا القرار بأنه مخاطرة، فما هي ضمانات نجاح هذه الخطوة المباغتة؟

    نحن نعول على الاستفادة من الخبرة التي تراكمت لدى هؤلاء النفر من خلال العمل داخل المؤتمر الوطني، وهي خبرة واسعة من خلال العمل السياسي المباشر، ومن خلال تقلد مسؤوليات كبيرة في المؤتمر الوطني، وفي الدولة في مناطق مختلفة.

    * ألا ترى أن خطواتكم جاءت متسارعة جدا؟

    قرارنا هذا مجرد اطلاق للفكرة، ولا يترتب عليه اجراءات عملية الآن بتشكيل الحزب وتأسيسيه وتسجيله لدى مسجل التنظيمات والاحزاب السياسية. ولكن نحن اطلقنا الفكرة التي تتضمن ضرورة ايجاد تشاور واسع بين قطاعات واسعة من السودانيين ليتكون حزب ذو تمثيل واسع، يستوعب الاجيال المختلفة، واشكال التنظيم الحديثة، مثل المجتمع المدني وما الى ذلك، وان يستخدم الآليات السياسية لتغيير الواقع السياسي للافضل، بما في ذلك المنافسة في الانتخابات او مع القوى السياسية الاخرى والتحالف معها في اي مشروعات مشتركة.

    * لكن تكوين حزب يعتبر عملية طويلة وتحتاج الى جهود فكرية وحوارات ونقاشات مع الجماهير، فهل شرعتم في ذلك؟

    كما ذكرت هذه هي مجرد الفكرة الاولية التي اتخذنا قرارا بشأنها، لكن هذا عمل سيتلوه عمل آخر، وهو التنادي مع شخصيات وطنية اخرى الى هذا الانشاء وهذا التأسيس، وايضا لنجيز سوياً الوثائق والمواثيق التي تصف اهداف الحزب ومبادئه، وهناك ايضا تسجيل العضوية في الولايات وتأسيس الحزب، وهذا سيأخذ بعض الوقت. لكن نحن الآن توصلنا الى هذه الصيغة المجملة بضرورة انشاء الحزب.

    * هناك من يرى أن قراركم بتكوين الحزب هو رد فعل لقرار لجنة المحاسبة، وأنه ينطلق من مواجد شخصية وليس قناعات، وهذا يقلل من فرص نجاحه؟

    نحن لا نعمل بردود الافعال، والفكرة كانت موجودة أصلاً، لأننا كنا نتوقع قرار اللجنة. بمعنى انه كانت هناك تهيئة نفسية له، ولكننا لذات الغرض عقدنا مؤتمراً صحفياً قبل يومين من القرار، وقلنا ان موقفنا والتزامنا مع الحزب الواحد، ومع البقاء داخل الحزب، رغم كل الاعتراضات التي كنا نبديها على اداء حزب المؤتمر الوطني، وعلى طريقة قيادته في ادارة الامور. وسجلنا موقفا تاريخياً بأننا مع وحدة الحزب، لأننا لا نؤمن بالانشقاقات في الساحة السياسية وفي الاحزاب السياسية. ولكن الآن القرار صدر من الحزب بصورة متعسفة وبجرأة مشبوهة قامت بها اللجنة التي رأسها احمد ابراهيم الطاهر. وبالتالي اصبح الخيار الثاني هو الخيار المتاح، ونحن لم نتخذه ردة فعل، بمعنى اننا لا نملك خياراً غيره، وكان وارداً لدينا، ولكننا كنا ننتظر لو أنه لم يصدر من من قيادة المؤتمر الوطني، لكنا الآن في نفس الحزب لكنهم اصدروا قراراً بصورة متعسفة كما ذكرت لفصل الأعضاء وتجميد آخرين.

    * لكن هل هناك حاجة حالية لانشاء حزب جديد، بمعنى هل الساحة السياسية تحتاج الى تنظيم سياسي؟

    نحن نتعامل مع هذه الحقيقة تعاملاً ايجابياً، بمعنى اننا لا ننظر الى الوراء ولكن ننظر الى الامام، وفي اعتقادي ان هذه المجموعة قد اثبتت وجودها في الفترة الماضية بأنها مجموعة ناضجة ولديها افكار حقيقة جديرة بالنظر ولها مبادرات، ولديها استعداد لأن تقيم علاقات بناءة مع القوى السياسية الاخرى، وهذا ما تم اخذه عليها من قبل لجنة المحاسبة، لأنها كانت تتحرك بفعالية ونشاط وبطلاقة في الساحة السياسية، وتتبادل الخبرات والافكار مع الآخرين.

    * قلت انكم لا تنظرون الى الوراء، وهناك من يتحدث عن امكانية ظهور طريق ثالث لرأب الصدع بينكم بعد أن رفضتم الاعتذار عن ما ورد في المذكرة، هل هذا يعني أنكم لن تستجيبوا لأصوات ردم الهوة التنظيمية ؟

    نحن لن نتخلى عن قرارنا بانشاء حزب جديد. وبصراحة شديدة فإن الحديث عن وجود طريق ثالث هو خيال منك.

    * هل أنت قانع بعدم امكانية ظهور منصة ثالثة لتقريب الهوة التنظيمية والفكرية بينكم والمؤتمر الوطني؟

    لا توجد امكانية لذلك. ولا توجد حاجة اسمها حركة اسلامية الآن، وكلنا يعلم انها جهاز اداء لخدمة الحكومة، وهي ملصقة مع الحكومة ولا تملك قراراً مستقلاً، وشهدنا كلنا تداعيات المؤتمر الثامن للحركة الاسلامية، وهي مجرد مصادرة للفكرة، ولا يوجد كيان كهذا يملك قلوب الناس، ويمكن ان يتحركوا بمقتضى مقترحاته وتوجيهاته، وهذا شئ قد ولى الآن. والقرار قد اتخذ بطريقة فيها تشفي واجيز في المكتب القيادي بالاجماع السكوتي، ولم يعترض أحد لأن المنصة في المكتب القيادي مهابة جداً، وما تريده المنصة يمضي، والمكتب القيادي في الحقيقة يمرر ولا يقرر، ومرر القرار بهذه الصورة، ولذلك لا تعولوا على مؤسسات داخل المؤتمر الوطني، لأنه لا توجد مؤسسات حقيقية، وتوجد سلطة تفرض وجودها وقرارتها بالصورة التي تروقها، وخلاص هم اتخذوا القرار بصورة واضحة ونحن سياسيون ولنا خبرة ونعرف الأشياء من ظواهرها.

    * لكن التاريخ ربما يقول بفشل الانشقاقات التي تخرج من صلب الحركة الاسلامية وفي الباب حالات الخروج الكثيرة والشهيرة؟

    هذا الكلام صحيح، وهي واحدة من التحديات التي نواجهها. ونحن لم نختر الانقسام ولم نتخر الانشقاق، وهذا شئ فُرض علينا فرضاً، ولكننا نتعامل ايجاباً، نحن نريد ان نقدم اطروحة مختلفة. ومعروف في طبيعة الحياة ان الفشل دائماً بنسبة 90%، والنجاح نسبته محدودة، والآن اذا احصيت الشركات التي تم تسجيلها في السنوات الماضية ستجد ان اغلبها قد فشل، ولكن بعضها نجح، وفي الطبيعة فإن علمية التلقيح هذه تتم بين ملايين الجزيئات ولكن ينجح منها القليل، ونحن نأمل أن يؤدي هذا القرار الى تجربة ناجحة وليس الى تجربة اخرى فاشلة.

    * الظرف التقليدي لتأسيس الكيانات والتنظيمات السياسية في السودان ينحصر في مساري الطائفة او الايدلوجيا، فهل ستسلكون ذات المناهج القديمة أم أنكم تخططون للسير في مسار جديد، خاصة في ظل التطورات المجتمعية والمعرفية؟

    نحن لا نؤمن بالايدلوجيات وهي مقيدة جداً، وهي مشوهة للواقع كما يقال، لان الانسان يفسر الواقع حسب رؤيته هو، ويضطر الى تشويه الواقع حتى يتوافق مع الايدلوجيا التي ينطلق منها، وهذا شيء معروف. فضلاً عن هذا فإن كلمة الايدلوجيا تعني ان الانسان متخدنق في موقف لا يستطيع ان يتخلص منه ولا يستطيع الفكاك منه. نحن لدينا خبرة سياسية واسعة ولدينا أفكاراً مرنة للتعامل مع اطروحات الساحة، قدمانها وسنقدم هذه الافكار ونرجو ان يكون في ما سنفعله جديداً يؤدي الى نجاح هذه التجربة، برغم ان احتمالات الفشل واردة أصلاً في أي مشروع. لكن نحن نعي مقومات النجاح اكثر مما نهتم بأسباب الفشل، وسنحاول تطويع مقومات النجاح حتى نقدم تجربة مفيدة للشعب السوداني وللتجربة السياسية السودانية.

    * منذ أن تفاصل الاسلاميون في الرابع من رمضان، وجد جناح المنشية صنوفاً متعددة من التضييق المتكرر والاعتقالات الموصولة، فهل انتم مهيأون لهذا؟

    نحن لم نفعل شيئا غير قانوني، وطبعاً بالضرورة نتوقعه، ورأيناه في الآخرين وكنا نعترض عليه، ولا توجد حرية حقيقية في البلاد برغم الادعاءات ، وكلنا يعلم ان تشكيل حزب والعمل السياسي مقيد جداً، لكننا سنمضي كما مضى آخرون في سبيل فرض هذه الارادة، وفي سبيل توسيع مدى الحريات وسنتعامل مع الاضطهادات كما تأتي، وأي فكرة في تاريخ البشرية جاءت بشيء جديد تعرضت للاضطهاد، وينبغي أن نوطن أنفسنا على هذا الاضطهاد والملاحقة وهي شيء وارد.

    * تحدثت عن حورات متوقعة لكم مع الشخصيات القومية، هل هذا يتم بغرض الانضمام إلى الحزب أم للتشاور فقط؟

    نحن اتخذنا هذا القرار اليوم (أمس)، لكننا مع ذلك بدأنا فوراً في مرحلة الاتصالات، خاصة ان هناك بعض الشخصيات استمعنا منها في اوقات سابقة الى آرائهم وكانوا يحضوننا على الخروج أصلاً، ونعرف ان هذا موقفهم، وهذا سنكشف عنه بالأسماء.

    * جلستم مع الدكتور الترابي، فهل سيكون على رأس من تنوون الحوار معهم؟

    الدكتور الترابي له حزب خاص به. ومعلوم إنه في التأسيس الجديد لابد أن يكون الانسان حراً من عضوية أي حزب وهذا أمر معروف بداهة.

    * يحسب على مجموعة الحراك الاصلاحي أنها انتقدت سياسات الحركة الاسلامية ولم تنتقد الأفكار التي نبعت منها تلك السياسات، خاصة أفكار الدولة الاسلامية وغيرها؟

    انا لدي كتابات كثيرة ولكن الناس لا يقرأون، ولا يمكن ان استدعي كل كتاباتي في هذه المسـألة وفي هذه الحدث، ومن يريد ان يقرأ افكاري فلدي مقالات وكتابات مستفيضة وتحدثت عن هذه المفاهيم. وشخصياً تحدثت في لقاء مشهور مع صحيفة مصرية قبل نحو ثلاثة أشهر تقريباً عن مفهوم الدولة الاسلامية وكيف نشأ في القرن العشرين وهو لم يكن موجوداً في التراث أصلاً، لكن هذه قضية فكرية أدليت فيها برأيي في وقت سابق ويمكن ان ترجع الى كتاباتي في هذه الصدد.

    * انتقدت البرنامج الثلاثي مبكراً وقلت انه محض ألغاز، والآن ثبت صحة حديثك، فلماذا تأخر غازي عن الخروج كل هذه المدة، ولماذا سكت وهو يعلم نتيجة البرنامج الاقتصادي مسبقاً؟

    على العكس، أنا لم أسكت وهذا مسجل. وعندما كنت رئيساً للهيئة البرلمانية أوقفنا قرار زيادة المحروقات قبل عامين، وقلت إن البرنامج الثلاثي عبارة عن ألغاز، وقصدت بذلك انه مفهوم بالنسبة لنا كبرلمانيين وسياسيين، لكنه غير مفهوم للشعب السوداني، ولأن الحكومة كانت تدافع بأن هذا برنامجها للخروج من الأزمة الاقتصادية، قلت إن هذا البرنامج غير مفهوم وهو ألغاز للمواطن الذي يُطلب منه أن يتفاعل معه. ولكن على كل حال ثبت أن البرنامج الثلاثي لم يؤد إلى الأهداف التي رصدها بنفسه، والآن نحن لا زلنا نعاني من أزمة اقتصادية، حتى بعد رفع الدعم من المحروقات ولا نزال نعاني من الغلاء الطاحن والتضخم. وأنا شخصياً لم اعترض على رفع الدعم عن المحروقات، ولكن قلت إذا ازلت الدعم غير المباشر فيجب أن يقابله دعم مباشر، ويجب أن نعني بالطبقات الفقيرة في المجتمع. صحيح يمكن أن نرفع الدعم عن المحروقات ولكن لابد أن تكون لدينا خطة واضحة للعناية بالطبقات الفقيرة، لأنها أصبحت طبقات محروقة ولم يعد أمامها خيار الحياة أصلاً. ولابد أن تستعيض عن ذلك بالدعم المباشر. ويسألوننا كيف نأتي بالدعم المباشر، ونقول أن أول شيء يجب أن تفعله هو أن ننظر في الانفاق العام، لأن تقليص الانفاق العام يساهم في الدعم المباشر. وعموما هذه مسألة يجر بعضها بعضاً ويمكن أن نقدم نقداً شاملاً عنها.

    * هل تتوقع أن يتفاعل الاسلاميون المتواجدون على الرصيف ممن لا ينتمون إلى المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي مع فكرة الحزب الجديد؟

    أتوقع أن يكون تجاوبهم كبيراً، لكن أتوقع ذلك أيضاً من الشعب السوداني عامة وليس من الاسلاميين وحدهم.

    * لكن هناك رأي عام في الشارع يقول بأنكم كنتم جزءا من المنظومة الحاكمة لمدة ربع قرن من الزمان، وهذا يخصم من حظوظكم؟

    لدينا تميز واضح جداً في داخل هذه المنظومة، وظللنا نسجل مواقفاً تلو الموقف، وأنا على المستوى الشخصي بقيت عامين خارج التشكيل الحكومي، ثمناً للموقف الذي سجلته. ولو انك نظرت الى تعاقب الأحداث عندما صرحت بأن الرئيس لم يعد لديه حق دستوري في الترشح تم ابعادنا من الهيئة البرلمانية، والآن أبعدنا تماماً من الحزب، لأننا قلنا إن الحكومة يجب أن تحقق في الأحداث الاخيرة.

    * هل موقفكم هذا بمثابة نعي لفكرة الاصلاح داخل المؤتمر الوطني؟

    نعم.. وهذا ما قلته، وواضح جداً أننا كنا مبالغين في التفاؤل شيئاً ما بأن الاصلاح يمكن أن يؤدي إلى تغيير. وكنا نعول كثيراً على أن الرئيس البشير يمكن أن يتقبل الأفكار، لكن واضح أن قيادة المؤتمر كتلة واحدة. وحقيقة هناك في عضوية المؤتمر الوطني أناس ممتازون جداً يحملون هذه الأفكار، ولخياراتهم هم لم يخرجوا عن المؤتمر الوطني ولم يعبروا عنها بقوة، لكنهم يحملون هذه الأفكار. ولا شك عندي أن مشروع الإصلاح داخل المؤتمر الوطني قد مات وشبع موتاً.

    * المعارضة تزايد عليكم وتؤكد أن ما تقولونه حالياً، صدعت به هي قبل ربع قرن من الزمان؟

    لماذا تزايد علينا، ونحن من حيث المبادئ ظللنا نقول وننادي بذات ما نقوله حالياً، ويمكن أن ترجع إلى تصريحاتي الشخصية وإلى مقالاتي منذ أكثر من 15 عاماً، وهي تحمل ذات المعاني. وإذا كانت المعارضة تنادي بهذه الأطروحات فإننا كنا ننادي بها ولم نقف ضدها، وبالعكس أيما موقع وُجد فيه بعض الأشخاص الإصلاحيين كانت أفكارهم فيها دعوة الحرية والعدالة بشكل واضح.

    * اتهمك رئيس لجنة المحاسبة أحمد ابراهيم الطاهر بأنك تعاملت معهم بتعال؟

    حقيقة أنا لا اعترف به أصلاً. وأساساً اعترضت على وجوده في اللجنة وفي رئاستها، وذكرت هذه الاعترضات في وقت سابق، وبالتالي لم يكن هناك سبب للذهاب لمقابلة اللجنة.

    * تقصد أن عدم مثولك أمام اللجنة موقف وليس استعلائية؟

    هو يفهمه بطريقته، وأنا لست معترفاً به، وأرسلت له رسالة وقلت له انني لست واثقاً في أمانتك.

    * هل عدم الثقة في رئيس اللجنة لمواقف شخصية أم لمواقف تنظيمية؟

    لمعرفتي به الشخصية، وعلى كل حال الورقة التي قدمها في النهاية توضح الانحياز الكامل وعدم الانصياع لمقتضيات العدالة، ويكفي أن التقرير قُدم أمام المكتب القيادي وهو تقرير اتهام ولم يُسمح بالدفاع أن يقدم تقريره.

    * المراقبون شبهوا لجنة المحاسبة الحزبية بالمحاكمة وأن التقرير أقرب إلى رأي التكنوقراط منه إلى لجنة للضبط الحزبي؟

    هي محاكمة ستالينية، القاضي والحكم ووكيل النيابة شخصية واحدة.

    * بدا مستغرباً حديث رئيس اللجنة عن استعانته بتقارير الأجهزة الأمنية التابعة للحزب أو ما يعرف بأجهزة العمل الخاص، كيف ترى ذلك؟

    الحديث عن جهاز أمن خاص والاعتراف به علناً، يثير تساؤلات كبيرة عن إلتزام حزب المؤتمر الوطني ولجنة المحاسبة بالقانون، وهؤلاء يفترض أنهم رجال قانون. هي كلها عقلية أمنية وتنظر الى الأمور بنظر أمنية وتستعين بالأجهزة الأمنية الخاصة التي كونتها، وهذا قد اعترفوا به صراحة في اللجنة.

    * تذهبون الآن في المسار الذي ذهب إليه كثيرون قبلكم نادوا بفصل الحركة الاسلامية عن الدولة، مثل الدكتور عبد الوهاب الأفندي صاحب (الاصلاح السياسي في السودان)؟

    حديثي قديم في هذه المسألة، ولي مقال منشور العام الفائت وذكرت فيه كل آرائي القديمة وظللت أدعو لهذا دوماً. والفرق بيني وعبد الوهاب انه اختار الخروج في وقت مبكر، ونحن اخترنا أن نثابر على فكرة الاصلاح حتى أوصلناها إلى ما أوصلناها إليه.

    * بعد كل هذه الفترة من هم الأصوب، الذين خرجوا أم الذين ثابروا على الاصلاح من الداخل؟

    أنا اعتقد أن كلا منا حقق نجاحاً بطريقته. والمؤتمر الوطني الآن من حيث أفكار الكتلة المكونة له لا خلاف انها تقدمت جداً، وأنا أتحدث عن قيادته وعن أفكار قيادته. ولكن هناك كثيرون يؤمنون بأفكار الاصلاح داخل المؤتمر الوطني.

    * عاب عليك أهل المؤتمر الشعبي أنك توليت كبر المنافحة عن مجموعة القصر ابان المفاصلة الشهيرة، فهل انت نادم على ذلك بعد أن تيقنت بضرورة ترك المؤتمر الوطني؟

    انا مقتنع بموقفي تماماً ولدي حيثيات خاصة. أنا ادعو لوحدة الصف السياسي، وسعيت رغم الموقف الذي اتخذته عبر مواصلات مشهودة، وفي أكثر من مبادرة لتوحيد الصف الاسلامي، حتى يئست من ذلك. أما موقفي أثناء المفاصلة فقد كان موقفاً مبدئياً مؤسساً على وثائق الحزب، وعلى أوراقه التي امتلكها أنا باعتباري مقرراً لمجلس الشورى، وأيضاً على مضابط الاجتماعات وهذا ما بنيت عليه موقفي.

    * المنافحة والموقف المبدئي هذا هل أتى بنتائجه، والآن لجنة المحاسبة تقول أن موقفك يتطابق مع المعارضة ومع أعداء المؤتمر الوطني؟

    الذين ينتقدون الرسالة المفتوحة يقولون أنهم لا يعترضون على مضمونها، ولكن يعترضون على توقيتها، ونحن قلنا كلمة في وقت كان من الضروري أن يتصدى شخص ذو ضمير حي ليقول تلك الكلمة، ونحن فخورون جدا بالكلمة التي قلناها أثناء الأحداث. والحكومة نفسها قالت إن الذين قتلوا المتظاهرين هي جهة غير معلومة، ومهمة الحكومة وليست الشعب هي ان تتعرف على هذه الجهة غير المعلومة وان تكف يدها عن المواطنين والحكومة لم تفعل ذلك، وهذا ما اعترضنا عليه، وسنعترض عليه مجدداً وفي كل مناسبة، وهذا ليس تحميلاً وخذلاناً للجيش لأن القوات المسلحة لم تكن معنية بهذه المظاهرات، ولا حتى بقوات الأمن ولا قوات الشرطة. نحن طالبنا بالتعرف على هذه القوة غير المعلومة التي صرح بها أقطاب الحكومة ومحاسبة هذه الجهة غير المعلومة وايقافها عند حدها.

    * كيف تنظر لحديث لجنة المحاسبة بأنكم قمتم بالاتصال بالأحزب المعارضة والمعادية؟

    هذه أحزاب مسجلة وموجودة في الساحة السياسية ونحن لم نتصل بها اطلاقا كأحزاب. واتصلنا بها كشخصيات سياسية ونحن شخصيات سياسية، فما الذي يمنعني أنا كشخص سياسي وباحث ومفكر الاتصال بالصادق المهدي وحسن الترابي. وهذه ليست المرة الاولى التي نتصل بهم، ونتصل بهم في الساحة السياسية العامة. وهذه العقلية الأمنية، فهل الاتصال بشخص سياسي يحمل أفكاراً سياسية مختلفة جريمة أمنية، (ايه المشكلة؟! مش هم التقوا مع حسن الترابي؟).

    * تقصد لقاء الترابي وعلي محمود وزير المالية؟

    ليس علي محمود. الترابي التقى مع من هو أكبر من علي محمود، وأما الصادق المهدي فليلتقوا به لأن ابنه معهم في الحكومة، وهل حرام علينا أن نلتقي بشخصية سياسية وأن نتفاكر معها، وأن نتبادل الأفكار معهم حول السودان، هل نحن أطفال في مدرسة، وهل وصلنا الى هذا الحد؟! عموما هذا يكشف عن الطريقة التي يتعامل بها المؤتمر الوطني مع قياداته، نحن قيادات ولنا دور كبير في المؤتمر الوطني، وشخصياً لدي اسهامات فكرية وثقافية فكيف يتم منعي من الحديث مع شخصيات سياسية، خاصة أننا لم نلتق بهم بصفتنا الحزبية، ولم نوقع معهم اتفاقاً، وكان اللقاء عفوياً عما يحدث في الساحة السياسية، وتبادلنا فيه المقترحات فقط.

    الأهرام اليوم
    28 اكتوبر 2013
                  

10-29-2013, 08:53 AM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: محمد الرفاعى)

    صديق الأمس عدو اليوم

    أصدر جهاز الأمن والمخابرات الوطني قرارا" بإيقاف برنامج صالة تحرير بقناة امدرمان وذلك لاستضافته د غازي صلاح الدين يوم أمس
                  

10-29-2013, 09:00 AM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: محمد الرفاعى)

    بعد خمسة وعشرين دقيقة فقط من بث حلقة الحوار مع د.غازي صلاح الدين في صالة تحرير في تلفزيون أمدرمان أوقفت السلطات البرنامج ومنعت إعادة بث الحلقة .
                  

10-29-2013, 09:11 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: محمد الرفاعى)

    لقد شاهدت جزء يسير من الحلقة التي بثت أمس الأول
    وأكبرت جرأة الرجل وحديثه الذي سمعت
    لكني في قرارة نفسي
    لا أمن جانباً للمؤتمرين جميعاً
    وإن
    ومع ذلك
    فإن الله قادراً على أن يغير ما بأنفس الناس
    فيسيرون في درب الحق والصلاح

    وفي المحصلة
    فإن الشعب هو الذي ينطحن فيما بين الساسة
    والأقدام الضخمة التي تنزل على رقابه
    ولا تبقي له إلا أحاديث لا فائدة ترجى من ورائها





    تحياتي واحترامي
                  

10-29-2013, 09:23 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: بله محمد الفاضل)

    غازي صلاح الدين

    رجل ########، الآن بعد أن تأكد له أن المركب غارقة يريد القفز منها، خلال 24 سنة كان الرجل شاهدا و مشاركا
    في كل جرائم الانقاذ و أكثرها دموية، خروجه لن يعفيه من ربع قرن من الفساد و الارهاب

    انشقاق الاسلاميين بردا و سلاما على الوطن، لكنه لن يعطي هذا الغازي صك غفران
    و كما قال البعض كيف يمكن أن، نآمن لهم و على ظهورنا آثار سياطهم

    فليذهبوا عليهم اللعنة و لن يصل احدا منهم إلى أن يكون اسطورة
    بل سيكونوا نكرات و محل اللعنات في تاريخ السودان
                  

10-29-2013, 09:44 AM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: Amjad ibrahim)

    غازي صلاح الدين العتبانى :-
    Quote: الحزب السياسي الذي نتطلع له هو بناء جديد ليس امتدادا للمؤتمر الوطني ولا يحمل من تراثه شيئا. حزب يعرف بذاته لا بأضداده. حزب لا يطبخ في مطبخ داخلي ثم يسوق للآخرين. حزب مفتوح مطبخه في الهواء الطلق حيث الحرية. حزب ينشئه مؤسسوه لا يؤسسه كيان غريب عنه ويسيطر عليه من الخلف. الإجابات عن هوية الحزب تصدر من داخله وعبر جدل مستفيض يمثل عملية تخلق وبناء. لذلك لم يصدر يحمل اسما ولا شكلا مسبقا، فقط ما نتطلع إليه هو كيان يسع السودانيين جميعا ويعبر عن قيمهم ومصالحهم .
    للذين يقولون ان الرسالة المفتوحة لرئيس الجمهورية كانت تخذيلا للقوات المسلحة نقول التخذيل هو الصمت عن قول الحق والجبن في لحظة الشجاعة. التخذيل هو الا تنصر أخاك ظالما بأن ترده إلى الحق. والزج باسم القوات المسلحة متاجرة لأن القوات المسلحة لم تتهم بقتل المتظاهرين. الجهة التي اتهمت هي كما قال أحد قادة المؤتمر الوطني "جهة غير معلومة" نحن نؤمن على ذلك ونطالب الحكومة بأن تحمي مواطنيها من "الجهات غير المعلومة" التي تقتلهم.
    وللذين يقولون إن مضمون المذكرة صحيح لكن توقيتها خطأ نقول الآن زالت حجة التوقيت فلماذا لا تتكلمون وتصرخون بالحق .
                  

10-30-2013, 05:14 PM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: لقد شاهدت جزء يسير من الحلقة التي بثت أمس الأول
    وأكبرت جرأة الرجل وحديثه الذي سمعت
    لكني في قرارة نفسي
    لا أمن جانباً للمؤتمرين جميعاً

    الأخ بله
    سلام و تحايا
    فعلاً لا نأمن جانبهم
    و قد تلاحظ قبل الفصل الذى تم مؤخراً كان غازى مُصراً بالتمسك بالمؤتمر الوطنى و بعده إتجه لتأسيس حزب جديد

    فهل هذه مكايدات ؟
    وهذا ما يجعل الناس يشككون فى توجهاتهم و أهدافهم .
                  

10-31-2013, 12:40 PM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: محمد الرفاعى)

    الحزب السياسي الذي نتطلع له هو بناء جديد. حزب يعرف بذاته لا بأضداده. حزب لا يطبخ في مطبخ داخلي ثم يسوق للآخرين. حزب مفتوح مطبخه في الهواء الطلق حيث الحرية. حزب ينشئه مؤسسوه لا يؤسسه كيان غريب عنه ويسيطر عليه من الخلف. الإجابات عن هوية الحزب تصدر من داخله وعبر جدل مستفيض يمثل عملية تخلق وبناء. لذلك لم يصدر يحمل اسما ولا شكلا مسبقا، فقط ما نتطلع إليه هو كيان يسع السودانيين جميعا ويعبر عن قيمهم ومصالحهم .
    لذلك فالكيان and#65165;and#65247;and#65184;and#65194;and#65267;and#65194; and#65267;and#65208;and#65170;and#65258; and#65165;and#65247;and#65262;and#65219;and#65254; and#65165;and#65247;and#65184;and#65194;and#65267;and#65194; and#65165;and#65247;and#65196;and#65265; and#65255;and#65212;and#65170;and#65262;and#65165; and#65159;and#65247;and#65268;and#65258;، وand#65259;and#65262; and#65247;and#65268;and#65202; and#65165;and#65251;and#65176;and#65194;and#65165;and#65193;and#65165; and#65247;and#65248;and#65252;and#65158;and#65175;and#65252;and#65198; and#65165;and#65247;and#65262;and#65219;and#65256;and#65266; and#65261;and#65275; and#65247;and#65272;and#65187;and#65200;and#65165;and#65167; and#65165;and#65247;and#65262;and#65219;and#65256;and#65268;and#65172; and#65165;and#65247;and#65252;and#65228;and#65248;and#65262;and#65251;and#65172; and#65261;and#65275; and#65247;and#65252;and#65256;and#65170;and#65198; and#65165;and#65247;and#65204;and#65276;and#65249; and#65165;and#65247;and#65228;and#65166;and#65193;and#65245; and#65261;and#65275; and#65247;and#65240;and#65262;and#65263; and#65165;and#65247;and#65252;and#65228;and#65166;and#65197;and#65215;and#65172; and#65165;and#65247;and#65180;and#65262;and#65197;and#65267;and#65172; and#65261;and#65275; and#65247;and#65194;and#65227;and#65166;and#65171; and#65165;and#65273;and#65211;and#65276;and#65185; and#65169;and#65166;and#65247;and#65252;and#65158;and#65175;and#65252;and#65198; and#65165;and#65247;and#65262;and#65219;and#65256;and#65266;، and#65259;and#65262; and#65267;and#65204;and#65226; and#65259;and#65158;and#65275;and#65152; and#65183;and#65252;and#65268;and#65228;and#65166; and#65261;and#65267;and#65204;and#65228;and#65264; and#65247;and#65170;and#65256;and#65166;and#65152; and#65193;and#65261;and#65247;and#65172; and#65227;and#65166;and#65193;and#65247;and#65172; and#65275; and#65175;and#65252;and#65268;and#65200; and#65169;and#65268;and#65254; and#65155;and#65169;and#65256;and#65166;and#65163;and#65260;and#65166; and#65261;and#65251;and#65184;and#65176;and#65252;and#65226; and#65187;and#65198; and#65275; and#65267;and#65244;and#65170;and#65248;and#65258; and#65165;and#65275;and#65203;and#65176;and#65170;and#65194;and#65165;and#65193; .

    من الصفحة الرسمية للدكتور غازي صلاح الدين العتبانى - فيس بوك

    (عدل بواسطة محمد الرفاعى on 11-01-2013, 08:23 AM)

                  

10-31-2013, 12:40 PM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: محمد الرفاعى)

    لدكتور غازي صلاح الدين العتباني متحدثا عن ذهنية الجواسيس..

    رئيس اللجنة (التاريخية حقاً) أرسلها وابتسامة الانتصار على شفتيه أن بعض المحاسبين لهم مخالفات أمنية. وقد شرح أحد أعضاء اللجنة (التي نيط بها تحقيق العدل) هذا الامر لاحقا بان دعاة الاصلاح لهم اتصالات بالجبهة الثورية. وهذا يعني أن الأجهزة الأمنية كانت موظفة لملاحقة أعضاء وقادة الحزب في سبيل تصفيةالمسائل الخلافية الداخلية. وعندما ووجه سيادته بهذه الملاحظة هرب من الورطة التي هو فيها إلى ورطة أكبر بالقول إن الأجهزة الأمنية المشار إليها هي خاصة بالحزب والتنظيم. وحيث ان قانون الأحزاب لا يسمح للحزب بتشكيل تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية فان السؤال المترتب على تلك الإجابة هو كيف يستجيز حزب يدعوا الآخرين للالتزام بالقانون إنشاء جسم أمني شبه نظامي غير قانوني ويستخدمه في التجسس على الأعضاء وغير الأعضاء. هل نستطيع ان نصدق أن هذه التهم تصمد أمام الاختبار حقا إذا كانت لم تستخدم ضد هؤلاء الاعضاء حتى الان لتصفية الحسابات؟ والاهم هو هل يمكن لأي حزب أو جماعة أن تبني نهضة بذهنية الجواسيس تلك.

    من الصفحة الرسمية للدكتور غازي صلاح الدين العتبانى - فيس بوك

    (عدل بواسطة محمد الرفاعى on 10-31-2013, 12:44 PM)
    (عدل بواسطة محمد الرفاعى on 10-31-2013, 12:48 PM)

                  

10-31-2013, 12:57 PM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: محمد الرفاعى)

    الأجهزة الأمنية المشار إليها هي خاصة بالحزب والتنظيم.

    الأجهزة الأمنية خاصة بالحزب والتنظيم.
    الأجهزة الأمنية خاصة بالحزب والتنظيم.
    الأجهزة الأمنية خاصة بالحزب والتنظيم.

    كنا قايلين هم : الحارسين مالنا ودمنا
                  

10-29-2013, 09:30 AM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: محمد الرفاعى)

    Quote: جهاز الأمن يوقف برنامج صالة تحرير علي قناة أم درمان ويمنع مقدمه عبد الباقي الظافر من الظهور مجددا وينذر القناة بالإغلاق في حال تكرار المخالفة، وذلك علي خلفية إستضافة د.غازي صلاح الدين أمس..
                  

10-31-2013, 02:01 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: محمد الرفاعى)

    شكراً أخي محمد الرفاعى على نقل المقال.

    يقول الكاتب:

    Quote: في الصورة المقطعية يرى البعض أن الدكتور "غازي صلاح الدين" يحمل عوامل التحول إلى أسطورة، انطلاقاً من الكتلة الدماغية والحركية والفلسفية الموجودة في كنانته، فهو يخلط معالم الحذر والتنبؤ مع بوادر النصائح على أرائك القراءة العميقة ليقدم الفكرة السياسية الناضجة على قالب من ذهب



    رجل شارك في إنقلاب عسكري، وتلطخت يداه بمظالم الإنقاذ، من اين له العبقرية؟
    بل اين كان هذا العقل غائباً وهو يشارك في هذا النظام بكل كيانه؟.

    بعض السودانيين، يحبون جلد الذات، والتماهي مع الظلم، لدرجة قف تأمل. ويجعلون من قتلتهم آلهة يعبدونها من دون الحق!

    الآن يقوم نظام الكيزان في سيناريوهات مدروسة ومخططة بعمليات "غسل الكوادر" بعد أن نفذوا عمليات "غسل الأموال"

    وقد تنبأت بذلك قبل سبعة سنوات، هنا:

    http://غسل الأموال وغسل الكيزان

    واراقب المشهد السياسي التراجيدي منذ ذلك الحين.

    وغازي هو تكملة لمشوار بدأ بشيخهم الترابي وامتد ليشمل قوش، وغيره، وسيعقبهم الكثيرون.


    الغريب أن هذه التوبات عن النظام تتم دون أدنى تفكير في التكفير عن الذنوب!
    والله طيب لا يقبل إلاّ طيباً.

    نحن لا نقبل إلاّ طيباً، ولا نلدغ من جحر مرتين.

    الحالة الوحيدة التي أصدق فيها أن الكوز صادق هي عندما أراه شهيداً ضد النظام الذي خلقه.

    والكوز عندي متهم حتى تثبت شهادته.

    (عدل بواسطة Elawad Eltayeb on 10-31-2013, 02:02 PM)

                  

11-01-2013, 08:42 AM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: Elawad Eltayeb)

    Quote: الآن بعد أن تأكد له أن المركب غارقة يريد القفز منها، خلال 24 سنة كان الرجل شاهدا و مشاركا
    في كل جرائم الانقاذ و أكثرها دموية، خروجه لن يعفيه من ربع قرن من الفساد و الارهاب


    الأخ أمجد السلام عليكم
    فلنرى الرجل هنا :
    ماذا يقول ؟؟

    Quote: البيعة لا تمنعنا من قول رأينا وقد تم (طردي) من المؤتمر الوطني بإرادة أشخاص قليلين والمكتب القيادي يمرر ولا يقرر..

    د.غازي صلاح الدين العتباني
                  

11-01-2013, 12:37 PM

محمد الرفاعى
<aمحمد الرفاعى
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «غازي العتباني».. عوامل التحول إلى أسطورة!! بقلم عادل عبده (Re: محمد الرفاعى)



    الأيام دى الأخ ود الباوقة رمى العصاية

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de