|
|
 شن البخلي ده محمد ( بضم الميم) و ده محمد (بفتح الميم)؟
|
شن البخلي ده محمد ( بضم الميم) و ده محمد (بفتح الميم)؟
ظل حزب الامه القومى يكرر دون ملل أو يأس أو وصاية , وبتكتيكات مختلفة ولكن ببوصله واحدة - كيفية رمي الجمرات الثلاث – المظاهرات , الاعتصامات و العصيان المدني. ولكن من الضرورة أن يتم ذلك و نحن حرم (بضم الحاء) أي في موثق وذلك لكي لاندع ثقرة للشيطان (النظام) او لعياله - و منهم من نعلمه ومنهم ممن لا نعلمه – إفساد حجنا ( ثورتنا) والحج عرفة ( الديمقراطية المستدامة).
ولكن منا من لا يعرف او لا يرغب أن يعرف او يستعجل رمي الجمرات دون ترتيب ودون موثق فيصبح كالمنبت..... وليس ذلك فحسب بل يأذن في الناس بالتشكيك و التحريض ضد ما هو معلوم بالتجربة و المقارنة. انظروا للتعليقات السالبه ضد حزب الامه والامام الصادق فيما ذهبا اليه بشأن سل شوكة الانقاذ من الجسم السوداني – سل خبير مقتدر. هذه الشوكة موكرة في جسم البلد - بالقوة ممكن إخراجها مع إحتمال أن يبقى جزء منها داخل الجسم ويبدأ في تكوين صديد و حمى وسهر جديد ( شوكنة الدولة – هل نحن ناقصين؟؟) الانقاذ ذاهبة لا مناص في ذلك , ولكن في جعبتها الخطة ب - شوكنة الدولة: فانتبهو يا أولي الالباب؟؟؟
واضح جدا بان سل هذه الشوكة دون صديد مع إحتمال حمى طفيفة و سهرمتقطع إسطنبته رجل من أهل القرية عليم بالفرق مابين إخراج شوك الطندب و الحراز و الحسكنيت وشوك الحوت. ولكن نفر من أهل هذه القرية إما من باب الحرص او الحقد او الحلم او حاجات تاني حامياني – لا يريد ان تسل هذه الشوكة بيد هذا الخبير بل يرفض حتى أن يستمع لالية الخلاص من هذه الشوكة الشؤوم.
ولكن إن جاء نفر اخر وردد ما قاله خبير الشوك في كيفية إخراج هذه الشوكة اوفي كيفية رمي الجمرات فلا نسمع لا وحيحا ولا ضجيجا ولا نبشا ولا هتكا ولا همسا ممن إنبروا زجرا و تشكيكا في رجل القرية الصالح. مثلا بيان تجمع اساتذة جامعة الخرطوم والذى ورد فيه ما قاله الحكيم: "التأكيد على نجاعة الحل السلمى المؤسس على الحوار الحر الديمقراطي لتحويل البلاد من وضع الازمة والحروبات والنزاعات الراهنة لمرحلة انتقالية تقودها سلطة انتقالية توافقية تنهى الحرب وتؤسس لعقد اجتماعى – دستورى يمهد للدخول فى عهد جديد قائم على المواطنة والعدالة والانصاف والمساواة، في اطار من التعددية الديمقراطية".
"أهمية ان يستشعر قادة الاحزاب والقوى السياسية والحركات المسلحة والتنظيمات السياسية بمختلف توجهاتم ثقل المسؤولية التاريخية و دقتها و العمل الجاد لتجاوز الاجندة الضيقة. ونحن هنا، و من واقع الاحساس بجسامة المسؤلية نبادر ونناشد الجميع ان يتجهوا عاجلاً للتفاكر والعمل معاً للوصول لمخرج من الازمة الوطنية الراهنة"
وكذلك اخر حوار ـ«الشروق» للدكتور الترابى
ما الذي يدعوك إلى تصور قبول النظام بالرحيل؟ فقال:
("نعلم أن الثورات في العالم وليس في السودان فقط تعقبها فوضى، حدث في الثورة الفرنسية الجزائرية وحتى الثورة المصرية. لذا نقول لهم الأثر عندنا أن تخرجوا طوعا. أولا، كي تسلموا أنتم من ردة الفعل مما فعلتموه في دارفور من قتل واستباحة أعراض، واحتكار السلطة والفساد والطاغوت. استغفار للأخرة واعتذار مثلما في جنوب إفريقيا. لا يرضى طاغية أن يخرج من السلطة، هو لا يسمع أصلا ويقول إن هذا كله تخريب ولذا لابد من ضغوط عليه في الشارع. الحزب الحاكم الآن مثل الحزب الوطني في مصر دائماً مع الحاكم فقط، لكنه بدأ يتفكك من الداخل وعناصر منه بدأت تخرج وتفتش عن مساومات"
ايضا تابع البيان الختامي لاجتماعات المجلس القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان "الحل السلمى الشامل"
"والعمل السلمى كإحدى ادوات التغيير ودخل السودان مرحلة جديدة وبرز جيل جديد وانحسر ظل النظام وانكشف ظهر قادته"
كذلك لقاء ياسر عرمان مع مجموعة غازي صلاح الدين وما قاله ياسر في هذا اللقاء. المحيرني - و محير بوبي – أن كل هذا الحراك متطابق تماما مع رأي الامة القومي و حكيمه الامام ولكن دأب كثير من الناس أن يقولوا هذا محمد (بضم الميم) وهذا محمد (بفتح الميم) وذلك إما جهلا او كيدا. فانتبهو يا أولي الالباب؟؟
Hassab Alrasoul Yousif
|
|
 
|
|
|
|
Abdelhameed Elmagboul
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست