Quote: ولكنه صدق حينما قالها ( اطال الله عمره ) ...
فو الله ما رأينا ( الهوت دوق ) الا حينما تشردنا علي اياديه الملوثة بدماء الشرفاء في بلد المليون ميل مربع ...
الأخ الكريم / يحي قباني
تحية وسلام... شخصيا بختلف معاك في حكاية (فوالله ما رأينا) دي، ومع كلام البشير جملة وتفصيلا، انا لا استطيع ان اجزم بشأنك او بشأن البشير، لو شفتو او ما شفتو الهوت دوق في السودان، بس امرقني انا ومعي قطاع كبير من السودانيين العاشو في الخرطوم في اواخر سبعينيات القرن الماضي من حكاية (راينا)دي ، بالنسبة لي ، وبحكم عملي في الفنادق، فانني اؤكد ليك وليهو انو في بداية التمانينات، كان في كفتيريا في شارع القصر باتجاه كلية الطب، بعد الدرج الواصل الي ال ( golden gate) وما ادراك ما القولدن غيت،عند ركن فندق المريديان الملاصق لشركة الخليج العالمية، ( اسأل منها ناس توفيق حضرة) اسمها (كبانا) او (لا كبانا) مش متأكد بالزبط، بس كلمة (كبانا دي موجودة) الكفتيريا دي بالذات كانت بتقدم الوجبات والمشروبات السريعة، ومن ضمنها الهمبورجر، والهوت دوق، وهي اول كافتيريا عملت نظام ال (stand table ) في الخرطوم..وبأسعار كانت في متناول الجميع،، وبعدين ياخي اذا كان الموضوع موضوع ادخال وجبات دولية حديثة، الي السودان ، وموضوع نقلة حضارية علي عمومو، فالموضوع ده بالتأكيد مرتبط ارتباط وثيق بالبنية الاساسية للسياحة، وبالخصوص مرتبط بالفنادق العالمية وتلك ذات التصنيف الممتاز، وفي دي وحاتك ومن واقع الارقام البشير ومن وراه الانقاذ دمروها تدمير يستحقوا عليه الدرجة الكاملة، فاذا قارنا فترة مايو بفترة الانقاذ حنعرف الكلام ده، في عهد مايو (16 عام) تم افتتاح اربعة فنادق 2 منها عالمية (الهلتون و مريديان) و2 منها من الفئة الممتازة (قصر الصداقة، واراك) في مقابل فندق واحد في عهد الانقاذ(25 عام) من نفس الفئة (فندقCorinthia) . من مراجعة قوائم الأطعمة فيها انذاك ستعرف كمية الوجبات العالمية التي تعرف عليها بعض طبقات المجتمع السوداني انذاك، قطعا البشير، ولا ربيع عبد العاطي، ولا قطب المهدي، لم يكونوا منهم، والا لما قال ، وقالوا ما قال، وماقالوا به. وما تنسي وسائل المواصلات المرتبطة بالسياحة، من القطارات الفارهة (الوحدة) وطائرات تلاير بص، والبوينج 777 (سودانير سابقا)الي الوسيلة الحضارية التي اوصلنا اليها (المشروع الحضار) للأنقاذ (الحمير) ... (راجع احاديث السيد/ ربيع عبد العاطي للوسائط الاعلامية العالمية)...عندها ح تعرف بالظبط مدي التدهور المريع الحصل للسودان.. بس ممكن اوافقك اذا ترجمنا كلام الريس حرفيا (هوت دوق) يعني (كلــــب ساخن) لأنو فعلا لأول مرة تدخل (لحوم الكـــــلاب) في قائمة الأطعمة المتداولة في السودان، وده طبعا نتيجة دخول (اخوانهم) الصينيون باعداد غفيرة، جعلت بعض الطلبة في بعض المدن لا تعرف شيئا عن (الكلاب) الا بواسطة المصورات في كتب التاريخ الطبيعي.. محبتي معليش يا يحي،،
يحي كيفينك الله يفتح عليك (كوبا كوبانا)... كانت عاملة جو جميل جدا في عصريات ومساءات (الخرطوم وسط) كانت ملتقي الشباب من الجنسين.. خصوصا اولئك الذين يجلسون علي الرصيف وهم يتناولون هذه الاطعمة... انا متأكد انك بتتهكم من ما قاله الرئيس ومعاونوه، بس حبيت اوضح من خلالك للأجيال الجديدة، بعض ما كان سائد في الخرطوم زمان..والصحيح ايضا انو الناس ما كانو بيسموه الهوت دوج، لأنو كانو بيعافو الاسم ده (عشان كلمة الدوغ)، زي ما كان بيعافو يقولوا (هام بورغر) عشان رمزية (الخنزير)بس جوه الفنادق دي، كان معروف باسم (الهوت دوج) ومعاك لوازمو كلها من مستطردة، ومايونيز، وكتشب، وخلافو... يحي.. سؤال جانبي وشخصي.. ناس قباني بتاعين (بربر) بيقربوا ليك...؟ مودتي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة