لكيلا ننسى: ماذا قال الأخوان المسلمون عن زيادات الأسعار قبل 35 عاما؟؟!! (يا لكذبهم علينا اليوم)!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2013, 08:56 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لكيلا ننسى: ماذا قال الأخوان المسلمون عن زيادات الأسعار قبل 35 عاما؟؟!! (يا لكذبهم علينا اليوم)!!

    g3.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    g4.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
                  

10-06-2013, 08:58 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لكيلا ننسى: ماذا قال الأخوان المسلمون عن زيادات الأسعار قبل 35 عاما؟؟!! (يا لكذبهم علينا اليوم) (Re: عبدالله عثمان)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (لقد ابتغوا الفتنة من قبل، وقلّبوا لك الأمور، حتى جاء الحق، وظهر أمر الله وهم كارهون)
    صدق الله العظيم..
    أصدر الأخوان المسلمون، باسم اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، الذى يسيطرون عليه، منشورا بعنوان (مذكرة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم للسيد رئيس الجمهورية عن الاوضاع الإقتصادية)، بتاريخ 7 يونيو 1979، وقاموا بتوزيعه على أوسع نطاق، على جماهير الشعب، وذلك فى محاولة مكشوفة لإثارة سخط الشعب، وتعبئته ضد النظام .. ومنشور الأخوان المسلمين، بإفتقاره الى الروح العلمية فى التحليل الإقتصادى، إنما هو عمل سياسى متهافت، يتستر باسم طلاب الجامعة، فيسىء الى سمعتهم، أبلغ الإساءة. وأدّعاء الأخوان المسلمين بأن تنظيمهم، فى جامعة الخرطوم يتمتّع بقدر من الإستقلال عن تنظيمهم العام تفرضه عليه طبيعة الحركة الطلابية إدّعاء مردود تماما!! فهو يتنافى مع أبسط أسس وحدة الحركة التنظيمية، وهو، فى الحقيقة، محاولة مكشوفة لإخفاء مخطط الأخوان المسلمين التقويضى للنظام بإحتوائه من جهة، وأحتواء الشعب والحركة الطلابية من جهة أخرى!! ثم هو قبل هذا وذاك عمل غير أخلاقى، وغير وطنى، وغير دينى، على الإطلاق!!

    الأخوان المسلمون والشيوعيون وحقيقة التنمية:
    وقع الأخوان المسلمون فى تضليل الشيوعيين، فأخذوا يتبارون معهم من أجل الكسب الحزبى، فى النقد غير العلمى، وغير المسئول للنظام، وبخاصة للوضع الإقتصادى. فقد جاء فى منشور الأخوان المسلمين.. (أصبحت مشاريع الرخاء والنعيم وقوائم المنجزات الوهمية مجالا تمرح فيه وسائل الإعلام للإستهلاك السياسى فى مجتمع جائع وبائس)!! فالمنشور يتحدّث عن (قوائم المنجزات الوهمية)، وهو يعنى، بالطبع، منجزات النظام فى التنمية. فهل يمكن لعاقل أن يصف منجزات هذا النظام فى التنمية بأنها وهمية؟؟ هل مشروع الرهد، مثلا، مشروع وهمى؟؟ هل مشروعات السكر فى غرب سنار وفى عسلاية، وغيرهما مشروعات وهمية؟؟ هل مشروعات النسيج فى الحصاحيصا وشندى وكوستى والدويم ونيالا وكادقلى ومنقلا مشاريع وهمية؟؟ هل طريق بورتسودان الخرطوم الذى شارف على الإكتمال اليوم مشروع وهمى؟؟ مشاريع التنمية حقيقة ملموسة يمكن، ببساطة شديدة، مشاهدتها ميدانيا فى مواقعها!! كان يمكن أن يعارض المنشور مبدأ قيام هذه المشاريع، أو أن يتعرّض بالنقد للأخطاء التى لا بد أن تكون قد صحبت التخطيط، والتنفيذ، والمتابعة، ويقدّم لكل أؤلئك الأسباب التى يراها موضوعية .. أما أن يصف وجود المشاريع نفسها بأنه وهمى فهو عمل سياسى متهافت يستهدف تقويض النظام، بأسوأ الوسائل، وهو تضليل الشعب بما لا يليق بمستوى طلاب جامعيين، تقع عليهم المسئولية عن مستقبل هذه البلاد..
    لقد تصدّى نظام مايو للتنمية فى ظروف عالمية إقتصادية صعبة، أشبه بالأزمة الإقتصادية والمالية، فأرتفعت أسعار البترول، بصورة جنونية، وارتفعت أسعار السلع الإنتاجية (كالآليات)، والسلع الإستهلاكية (كالقمح) التى تستوردها الدول النامية من الدول الصناعية بصورة لا تتكافأ مع أسعار المواد الخام التى تصدرها الدول النامية للدول الصناعية!! فقد إرتفعت، مثلا، تكلفة مشروع الرهد من 125 مليون جنيه الى 346 مليون جنيه، فى سنوات قليلة، وصرنا نخصص، فى هذه الميزانية مثلا، ما يساوى 110 مليون جنيه من العملات الصعبة لإستيراد البترول، وهو مبلغ يساوى 40% من حصيلتنا من هذه العملات، ويتوقع زيادة كبيرة أخرى فى أسعار البترول، عالميا، بما يرفع هذا الرقم الى 170 مليون جنيه!! فى الوقت الذى تقدر فيه حصيلتنا من العملات الصعبة من القطن بما يساوى 90 مليون جنيه فقط، وهو المصدر الأساسى لعملتنا الأجنبية!!
    فى هذه الظروف الصعبة تصدّت مايو للتنمية، بعد أن فوّتت العهود الحزبية البائدة، الفرص الذهبية للتنمية بمعدلات تكلفة بسيطة فى ظروف إقتصادية عالمية مواتية، مما يجب أن يحمل كل وطنى مخلص على تقدير هذا العمل التنموى الضخم الذى ينتظم البلاد، فى هذا العهد.
    هكذا صار الأخوان المسلمون والشيوعيون، من غير إتفاق بينهم إنما يعملون فى جبهة معارضة واحدة لتقويض النظام. فالأخوان المسلمون إنما يغالطون الواقع اذ يصفون منجزات النظام التنموية بأنها (وهمية) ... ماذا تركوا للشيوعيين من عمل تقويضى للنظام؟؟ ها هو بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعى السودانى فى أغسطس 1977م يقول، أيضا، عن هذه المشاريع (مشاريع التنمية العالية التكلفة الوهمية العائد)!! قالوا ذلك من غير أن يحللوا الأسباب فى إرتفاع تكلفة هذه المشاريع .... وهل هى حقا وهمية العائد؟؟ صحيح قد لا يكون عائدها سريعا، وبالحجم المخطط له، فى بداية التشغيل، ولكنها، حتما، ستكتمل، وسترتفع إنتاجيتها .... وكل عمل تنموى إنما هو عمل مجزى إقتصاديا، عاجلا، او آجلا ... كل ما هنالك أن أمام هذه المشاريع عقبات أخرّت التنفيذ فى بعضها، وقللّت الإنتاجية فى بعضها... وأهم هذه المعوقات: شح الموارد المحلية والأجنبية، وأختناقات الترحيل، والطاقة، وقطع الغيار.. وهناك أخطاء فنية تحدث لضعف الخبرة السودانية، من جهة، ولروح الإهمال من جهة أخرى. ولكن العمل فى هذه المشاريع يسير.، ولا يتوقف، والتجربة، تبصّر بالأخطاء، وتعين على تجاوزها، ومشاريع البنيات الأساسية لهذه المشاريع الزراعية والصناعية تسير نحو مرحلة الإكتمال، كشبكة الطرق البرية الضخمة التى تربط أجزاء القطر المختلفة، وكمشاريع الطاقة الكهربائية الكبيرة التى تقوم لدعم وزيادة الطاقة الراهنة.

                  

10-06-2013, 09:00 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لكيلا ننسى: ماذا قال الأخوان المسلمون عن زيادات الأسعار قبل 35 عاما؟؟!! (يا لكذبهم علينا اليوم) (Re: عبدالله عثمان)

    الأخوان المسلمون يستغلون
    الإختناقات المعيشية لأغراضهم الحزبية:
    ويقول منشور الأخوان المسلمين: (ومهما اتخذت الدولة من تدهور الإقتصاد العالمى وسيلة تبرر بها شظف العيش فى السودان فان ذلك لا يعفيها البتة من التشخيص الجزئى للأسباب المحلية التى أدت بنا الى هذه الأوضاع الأليمة) ... إنتهى. هكذا يصف الأخوان المسلمون، بسوء غرض واضح الأزمات التموينية والغلاء (بشظف العيش)!! والأزمات التموينية والغلاء ظاهرتان طبيعيتان لظروف التنمية المفروضة علينا كواجب، وكواقع. ولا يمكن إستبعاد (تدهور الإقتصاد العالمى) كسبب من أسباب هذه الإختناقات، فأرتفاع الأسعار ظاهرة مستوردة مع استيرادنا لسلع انتاجية واستهلاكية غالية!! ولكن السبب المحلى والأساسى هو هذه الأزمة الأخلاقية التى تمر بها أمتنا والتى اشتركت العهود البائدة فى صنعها (الرشوة، والمحسوبية، والتسيب، والإهمال، وسوء استعمال المال العام، وسوء استعمال المرافق العامة، والربح الفاحش، والسوق السوداء، والتهريب، والإستهلاك الضار الى الخ...).. نحن اليوم نستهلك أكثر مما ننتج، وأخذنا نستهلك استهلاكا بذخيا تفاخريا، ولا بد أن نستشعر مسئوليتنا نحو التنمية بزيادة الإنتاج، وترشيد الإستهلاك، رسميا وشعبيا .... هذه من جهة، ومن جهة أخرى يواجه النظام تخريبا إقتصاديا مخططا من القوة الأجنبية المعادية، والعناصر الوطنية المعارضة للنظام... حتى يدخل النظام فى أزمة إقتصادية حادة يتصاعد فيها السخط الشعبى ليبلغ حد الثورة بالنظام، وليكون الشعب مهيئا لمساندة أى تغيير فى النظام يحدث عن طريق الإنقلابات العسكرية، أو الغزو الأجنبى!! ولا خروج من الأزمة الأخلاقية التى تمر بها أمتنا الاّ بالبعث الإسلامى، الواعى الجاد الذى يعيد صياغة الأخلاق من جديد، وفق النهج النبوى فى التربية، والذى يحل مشكلات الفرد، والمجتمع المعاصر بفهم واع، جاد للإسلام.
    وعلى عكس ما قال الأخوان المسلمون فقد إتجهت السلطة فى تشخيص الأزمات المحلية تشخيصا جريئا، فارجعت سببها الى هذه الأزمة الأخلاقية .. فلماذا انصرف الأخوان المسلمون عن هذه القضية الدينية الساسية لينشغلوا بالتغيير فى مستوى السلطة مع أن التوجيه الدينى السليم يقول، (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)؟؟

    الأخوان المسلمون يستغلون
    التقويم الوظيفى لخلق بلبلة:
    وقال منشور الأخوان المسلمين.. (ويوم كانت البلاد تحتفل بعيد الثورة العاشر كان الأمل معقودا بخطة تضعها الدولة لتضع عن الأمة هذه الأثقال والأغلال – بيد أن الدولة كاشفتنا بزيادات فى الأسعار لم يسلم منها ما هو طيب وما هو خبيث، ظنا منها بأن ذلك هو السبيل الأصلح .. فإذا كانت هذه الجزاءات الإقتصادية الجديدة سببها مشروع التقويم والترتيب فالأنسب ان نتجه لتقويم المشروع نفسه ونصحح أخطاءه أو نلغيه اذا هو مشروع يفتقر الى الدراسة الجادة والتخطيط السليم..) انتهى.
    هكذا أخذ الغرض السىء يحرّك الأخوان المسلمين لإثارة السخط الشعبى، وركوب موجته، بهذا التحليل غير المسئول، وغير الأمين، للوضع الإقتصادى.. فكيف ينتظر الشعب، والعمل فى تنفيذ مشاريع التنمية جار، والأزمات الإقتصادية فى العالم تتفاقم، أن تأتى السلطة بميزانية ليس فيها زيادات أسعار أو ضرائب؟ وهل الأخوان المسلمون ناضجون أمينون إذ يطالبون بميزانية ليس فيها زيادة اسعار أو ضرائب أم انهم يريدون الظهور بمظهر الدفاع عن مصالح الشعب، وتقديم أنفسهم كعناصر إصلاحية بديلة، وركوب أى موجة سخط شعبى، لأغراض سياسية بحتة لا تمت لمصلحة البلاد العليا وما يواجهها من أخطار خارجية بصلة؟؟ وماذا قدّم الأخوان المسلمون، فى منشورهم، من بدائل لزيادة الإيرادات لمقابلة الصرف على مشروع تقويم وترتيب الوظائف، وعلى دعم اللامركزية، وكلها قرارات شارك الأخوان المسلمون فى المكتب السياسى واللجنة المركزية للإتحاد الإشتراكى، ومجلس الشعب فى إقرارها؟؟
    لقد قلنا، نحن الأخوان الجمهوريين، رأينا من قبل، فى مشروع التقويم من حيث أن سياسة الأجور يجب أن ترتبط بمعدلات الإنتاج، ومن حيث أن المشروع لا يحل مشكلات الغلاء بقدر ما هو سيسهم فى تفاقمها، ومن حيث أن البديل الأمثل، وإن بدأ البديل الأصعب، هو تركيز الأسعار (أرجع لكتابنا "لماذا نؤيد سلطة مايو") قلنا ذلك من قبل أن تظهر التكلفة الجديدة للمشروع التى أظهرت الأخطاء التى صحبت تنفيذه. قلنا ذلك لأننا لا نعفى سلطة مايو من مسئولية الأخطاء التى تقع فى الجهاز التنفيذى، ولا نحجبها عن النقد.. ولكننا نقدّر، أيضا، أنها أخطاء من يعمل فيباشر مسئولية العمل، وهى سلبيات محدودة ترجح بها الإيجابيات الواسعة للنظام، المتمثلة فى الحيلولة بين الطائفية والسلطة، وفى درء خطر الشيوعية الدولية الذى يستهدف السيطرة على بلادنا، وفى العمل التنموى الإيجابى الذى يتم فى ظروف عالمية صعبة. ولذلك فان نقدنا هو النقد البانى الذى لا يؤدى الاّ الى تقوية النظام وتماسك الجبهة الداخلية. فمع الأخطاء التى صاحبت مشروع التقويم فان النظام استجاب للضغوط الفئوية التى وقعت عليه فخرج المشروع بهذه التكلفة الباهظة. ونحن لسنا، فى هذه المرحلة مع إلغاء التقويم كما اقترح الأخوان المسلمون كأحد البدائل، بسوء غرض واضح منهم، وذلك للإعتبارات السياسية التى تفوّت الفرصة على عناصر المعارضة التى تخطط لإثارة السخط الشعبى ضد النظام، ولكننا مع الإتجاه لإعادة تصميم المشروع لتصحيح الأخطاء التى تمت فى الهيكل الراتبى نفسه، أولا، ثم لتخفيض تكلفة المشروع، لتكون فى مجموعها، نصف التكلفة الحالية فى مجموعها، إن أمكن .. وقد إتجهت السلطة الى هذا الإتجاه بجدية. وفى نفس الوقت فنحن مع استمرار الصرف على مشاريع التنمية التى يجرى تنفيذها، ومع الإستمرار فى تنفيذ دعم اللامركزية، والحكم الإقليمى، على أن تتم الإجراءآت الجادة الحازمة فى إستنباط موارد ملائمة لمقابلة هذه المصروفات... ومن أهمها الضرائب المباشرة وغير المباشرة... شريطة الاّ تمس الضرائب غير المباشرة السلع الشعبية الحساسة، لإعتبارات سياسية أيضا، ذلك بأنها فى ظروف عدم وعى الشعب بالمجهود الضخم المبذول فى التنمية، وفى نقل السلطة للشعب، وفى ظروف عدم صدق، وعدم أمانة المعارضة، انما تستغل لإثارة السخط الشعبى ضد النظام. فالسكر مثلا، سلعة (سياسية) تتأثر بزيادة سعرها الطبقات الفقيرة، ويتضاعف سعرها أضعافا كثيرة، بهذه الزيادة فى الأقاليم. والأسباب التى دعت السلطة لزيادة السكر للحصول على مبلغ 37 مليون جنيه أسباب مقدّرة، لأنها ضريبة عائدها سريع ومضمون. ولكن لا بد من إجراءآت حاسمة وسريعة بديلة لهذه الزيادة الآن أو فى المدى القريب .. فلا بد ان تقدم الرأسمالية فى سبيل زيادة هذه الإيرادات أكثر بكثير مما تقدم الآن، فترفع الدولة عليها ضريبة الأرباح الرأسمالية، وضريبة العقارات، بنسبة كبيرة... مع الحزم وسرعة البت فى فرضها وتحصيلها، بتعديل القوانين الضريبية الراهنة.. حتى يمكن ان يتعرّض كل من يماطل، أو يتهرّب من هذه الضرائب من الرأسماليين للحرمان من سائر التسهيلات والخدمات المالية والإقتصادية التى تقدمها له الدولة!! على ان يصحب ذلك تحديد للأسعار والإيجارات لئلا تضع الرأسمالية عبء هذه الضرائب على كاهل المواطن الفقير. كما يمكن ان تفرض مصروفات تعليمية على الفئات الغنية المستفيدة من الخدمات التعليمية فى جميع المراحل، وهو ما لا يتناقض مع الدستور الذى ينص فى المادة 53 على ان (تسعى الدولة) لتحقيق مجانية التعليم، كهدف مستقبلى.. كما يمكن توفير جانب من هذه الإيرادات بمزيد من سياسة الحد من الصرف الحكومى التى تبنتها الدولة، الآن، تخفيضا لإنفاق المؤسسات الدستورية، والوزارات المركزية... لقد ساهم مجلس الشعب فى الأيام الأخيرة فى اشاعة عدم الرضا بالميزانية بما فيها من زيادات اسعار وضرائب.. وكان للأخوان المسلمين وعناصر المعارضة الأخرى فى المجلس أثر فى هذا الموقف... بينما انطلقت العناصر الأخرى فى المجلس تعارض هذه الزيادات من منطلق الحرص على النظام، ومن خوف استغلال المعارضة لهذه الزيادات لإثارة سخط الشعب.. ولكن أعضاء المجلس لم يواجهوا الموقف بالحزم المطلوب... فكيف يرفضون مبدأ الزيادات وهم يعلمون ان الدولة تقترض، قروضا سلعية ونقدية، من الخارج، لتغطية المصروفات؟؟
                  

10-06-2013, 09:02 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لكيلا ننسى: ماذا قال الأخوان المسلمون عن زيادات الأسعار قبل 35 عاما؟؟!! (يا لكذبهم علينا اليوم) (Re: عبدالله عثمان)

    معارضة النظام خيانة وطنية:
    ان معارضة النظام بهدف تقويضه فى هذه المرحلة الدقيقة انما هو خيانة وطنية صريحة.. فبلادنا بموقعها الإستراتيجى الحيوى، مستهدفة من الشيوعية الدولية، بما يتهدد سيادتها وأمنها ودينها!! وقد فصّلنا أبعاد هذا الخطر فى العديد من كتيباتنا الأخيرة مثل.. (ناقوس الخطر... السودان مستهدف من الشيوعية الدولية) وقلنا ان الشيوعية الدولية انما تستغل موقف السودان من مساعى السلام المصرية لتغيير وضعه، مستغلة فى ذلك دول الرفض العربية، وعناصر المعارضة السودانية (أرجع الى كتابنا "رسالة الى الصادق والهندى والشيوعيين والبعثيين") وهذا الخطر الخارجى، والداخلى، لتغيير الوضع انما يعتمد على الإخلال بتماسك الجبهة الداخلية بإثارة السخط الشعبى على النظام، كما أسلفنا، عن طريق استغلال ارتفاع الأسعار، والإختناقات التموينية، والترحيلية، والإضرابات، وتصوير الوضع السياسى على أنه (فى حاجة الى تقويم وترتيب) كما ذهب منشور الأخوان المسلمين فى سخرية مغرضة، سيئة الغرض!! وأى عمل من شأنه تقويض النظام انما هو لمصلحة الشيوعية الدولية، مهما كان مصدره، حتى ولو كان من الأخوان المسلمين!! فهم اليوم (يلعبون على الحبلين) فاذا نجح السخط الشعبى الذى يساهمون فى اثارته فى خلق ثورة شعبية بالنظام سبقوا الشيوعيين الى ركوب موجتها، بالتحالف مع حلفائهم من الأحزاب الطائفية، واذا نجح النظام فى امتصاص هذا السخط استمروا هم كسدنة للنظام!! وفى كلى الموقفين انما هم طلاب سلطة!! ولكن الأخوان المسلمين لا يقدّرون انه اذا تم تقويض النظام فستتعرّض بلادنا للسيطرة الشيوعية التى تتربص ببلادنا فى الحدود الشرقية، والغربية!! وسيكون الأخوان المسلمون من الضحايا الأولى لهذا العمل التقويضى الذى يمارسونه اليوم فى غير مسئولية وفى غير أمانة. والدكتور الترابى مسئول كمرشد عام للأخوان المسلمين عن هذا المستوى المتردى الذى يتورط فيه اعضاء تنظيمه من طلاب الجامعة!! ان الترابى، فى الحقيقة، مسئول أمام الله ثم أمام هذا الشعب السودانى عن تحديد دوره بوضوح من النظام.. فاما المعارضة الصريحة للنظام واما الإشتراك الكامل، بكل أطراف تنظيمه، فى النظام!! فموقفه، وموقف تنظيمه الراهن موقف غير وطنى، وغير أخلاقى، وغير دينى، على الأطلاق!!

    الأخوان المسلمون (يلعبون على الحبلين):
    ويقول منشور الأخوان المسلمين بأن (الفساد السياسى والإدارى فى هذه البلاد واضح وجلى) فلماذا يشترك زعماء الأخوان المسلمين فى قمة أجهزة النظام، وهو المكتب السياسى، وفى سلطته التشريعية، وهو مجلس الشعب، وهم يتهمون النظام بالفساد السياسى؟ ولماذا يقول منشور الأخوان المسلمين ان وسائل الإعلام اصبحت مجالا (للإستهلاك السياسى) والترابى هو مساعد الأمين العام للإعلام؟ ولماذا يصدر الأخوان المسلمين بجامعة الخرطوم منشورا عدائيا لزيارة الرئيس السادات بعنوان (لا مرحبا بك يا سادات) ليوزعوه فى شوارع الخرطوم بينما كان الترابى أثناءها، فى كبار المستقبلين المرحبين بالسادات فى المطار!! أليس هذا، فى حد ذاته، فسادا سياسيا، وفسادا أخلاقيا كان أولى بأن يلجم الأخوان المسلمين عن إتهام غيرهم بالفساد؟؟
                  

10-06-2013, 09:06 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لكيلا ننسى: ماذا قال الأخوان المسلمون عن زيادات الأسعار قبل 35 عاما؟؟!! (يا لكذبهم علينا اليوم) (Re: عبدالله عثمان)

    إتحاد "الأخوان المسلمين"
    يصرف ببذخ ويعظ بترك البذخ!!
    جاء فى منشور الأخوان المسلمين.. (وما نزال ننبه الى الصرف البذخى غير المبرر فى بعض قطاعات الدولة) واتحاد "الأخوان المسلمين" بجامعة الخرطوم آخر من يتحدث عن الصرف البذخى وذلك لما له من تاريخ طويل فى إهدار أموال الشعب فى غير طائل، ونحن انما نحب ان يقف شعبنا على بعض هذه المهازل ليدرك خطورة هذا التنظيم اذا ما قدّر له، لا قدّر الله ولا قضى، أن يتولى زمام الأمور فى هذه البلاد!!
    جاء فى التقرير المالى لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم دورة 77/1978م.. (جعلنا هدفنا الأول فى هذه الدورة هو ان نحقق انجازا ماليا، وتم ذلك بحمد الله اذ تضاعفت ميزانية الإتحاد حيث صارت عشرة أمثال ما هى عليه فى الماضى)!! ونحن نسأل اتحاد الطلاب الذى يسيطر عليه الأخوان المسلمون: كيف تصرف هذه الآلآف على الطلاب، بعد أن تكفلت الدولة بسكنهم وغذائهم!! أليست توزع على الجمعيات التى تقيم بها معارضها السنوية ورحلاتها وحفلاتها الى جانب الحفلات الغنائية السنوية الساهرة التى يتبناها إتحاد الأخوان المسلمين بنفسه؟؟ أليست من بين هذه الجمعيات التى تصرف عليها هذه الآلآف: جمعية الإستماع، جمعية أصدقاء العمال، جمعية الرحلات الخلوية، جمعية الرعاية الإجتماعية، جمعية حقوق الإنسان؟!! ونحن نتسآءل: كيف تصرف أموال طائلة على الرحلات الخلوية وشعبنا كما أدعى منشور الأخوان المسلمين يعانى من شظف العيش؟؟
    جاء فى بيان الصرف من نفس هذه الميزانية:
    مليمجــــــــ
    9,533,780 مشتريات
    1,433,150 نثريات الإتحاد
    1,360,000 الشئون الأكاديمية
    30,000,000 العمل الصيفى

    أوردنا هذه النماذج ليعرف الشعب الذى يتباكى الأخوان المسلمون على معيشته كيف يصرف إتحاد الأخوان المسلمين على الشئون الأكاديمية لكل الطلاب مبلغا يقل عمّا يصرفه أعضاء الإتحاد فى شكل نثريات!! وكيف يصرف على العمل والرحلات فى العطلات الصيفية بما يزيد ثلاثين مرة على ما يصرف على الأكاديميات؟؟ ثم لا يستحى الأخوان المسلمون من الحديث عن الصرف البذخى!! وزيادة على هذا الصرف البذخى على جمعيات الإتحاد والحفلات الغنائية والرحلات درج الأخوان المسلمون على كسب رضا الطلاب، فى كل موسم إنتخابى، بمزيد من الصرف البذخى ... كادخال التلفزيون الملون فى جميع أنحاء الجامعة!! وقد وعدوا الطلاب بمزيد من مشاريع الترف كمشروع (كافتيريا على النيل مجهزة بجميع أدوات الترفيه)... على حد تعبيرهم... ويمكن الرجوع فى ذلك الى برنامج الأخوان المسلمين الإنتخابى الأخير!! حتى لقد وعدوا الطلاب فى الإنتخابات الأخيرة بإدخال (الآيسكريم) فى السفرة زيادة على الوجبات الجيّدة التى يتناولها الطلاب.. هذا بينما يقول الأخوان المسلمون فى منشورهم (ونعيش هموم المواطن السودانى الذى ضاق به العيش وأنهكه الجرى وراء متطلبات الحياة الضرورية)!! فليبدأ الأخوان المسلمون بأنفسهم، فليوظّف تنظيمهم بالجامعة، والذى يسيطر على إتحادها، عشرات الآلآف من الجنيهات التى تصرف على الترفيه والحفلات والرحلات لمصلحة المجتمع الذى قالوا عنه فى منشورهم انه (مجتمع جائع بائس)!! ان الأخوان المسلمين ليسوا صادقين!! وليسوا أمينين!! والاّ فما هذا التناقض المخجل فى الأقوال والأفعال!!

    الى طلاب جامعة الخرطوم:
    ماذا تنتظرون من تنظيم الأخوان المسلمين وقد عرّضوا سمعتكم للزراية بهذا المنشور المغرّض، المتهافت!! انهم انما يستغلونكم، أسوأ الإستغلال، فى أغراضهم السياسة بالإستمرار فى الظهور أمامكم بمظهر المصادم للسلطة، للإحتفاظ بقيادة الحركة الطلابية ثم هم يصالحون النظام، ويشاركون فى سائر مؤسساته وفى صنع قراراته بغية احتوائه وتقويضه... والى متى تظلون تحت وصاية هذا التنظيم الذى يمارس عليكم الكبت والإرهاب بتمزيق الصحف، ورفض قبول المذكرات؟ وهل تنتظرون من هذا التنظيم الإرهابى المعادى للحريات أن يحقق لكم الحرية؟ أم لعلكم تتوهمون أن أمر هذا التنظيم يقوم على دين؟؟ اننا لنرجو ان يرتفع طلاب الجامعة الى مستوى الأحداث، فيكفوا أيدى الأخوان المسلمين وأيدى الشيوعيين عن قيادة الحركة الطلابية، فكلاهما تنظيم يخدم مصالح حزبية تحرك من خارج الجامعة، ومن خارج البلاد!! وكفى الجامعة ما أصابها من صغار تحت هذه القيادات الصغيرة!! وأنا لنرجو ان يكون العام الجديد عام تحول كبير يتخلص فيه الطلاب من ربقة الأخوان المسلمين وربقة الشيوعيين، على السواء.
    وأخيرا فنحن ندعو المواطنين والمسئولين الى دعم المنابر الحرة التى نمارس فيها اليوم عمل التوعية الشعبية لدرء التضليل الداخلى، والخطر الخارجى ... فانها وحدها صمام الأمان فى وجه هذه الأخطار. حفظ الله شعبنا من كل كيد، ورد كيد الخائنين الى نحورهم!!

    الأخوان الجمهوريون
    أم درمان ص.ب 1151
    تلفون 233312
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de