هل من بركليس لدفن القتلى فى السودان؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2013, 06:22 AM

أسامة البيتى

تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل من بركليس لدفن القتلى فى السودان؟


    "
    كان بركليس أعظم الخطباء المتكلمين باسم الديمقراطية الأثينية، وفي خطابه المعروف باسم خطبة الجنازة، التي ألقاها في مناسبة الاحتفال الشعبي بدفن الذين قتلوا في الحرب ضد اسبارطة عام 430 قبل الميلاد، قال في تصوير هذه الديمقراطية: ((إنما تسمى حكومتنا ديمقراطية لأنها في أيدي الكثرة دون القلة، وإن قوانيننا لتكفل المساواة في العدالة للجميع، في منازعاتهم الخاصة، كما أن الرأي العام عندنا يرحب بالموهبة ويكرمها في كل عمل يتحقق، لا لأي سبب طائفي، ولكن على أسس من التفوق فحسب، ثم إننا نتيح فرصة مطلقة للجميع في حياتنا العامة، فنحن نعمل بالروح ذاتها في علاقاتنا اليومية فيما بيننا. ولا يوغرنا ضـد جارنا أن يفعل ما يحلو له ولا نوجه إليه نظرات محنقة، قد لا تضر، ولكنها غير مستحبة.

    ونحن نلتزم بحدود القانون أشد التزام في تصرفاتنا العامة، وإن كنا صرحاء ودودين في علاقاتنا الخاصة. فنحن ندرك قيود التوقير: نطيع رجال الحكم والقوانين، لا سيما تلك القوانين التي تحمي المظلوم، والقوانين غير المكتوبة التي يجلب انتهاكها عارا غير منكور. ومع ذلك فإن مدينتنا لا تفرض علينا العمل وحده طيلة اليوم. فما من مدينة أخرى توفر ما نوفره من أسباب الترويح للنفس- من مباريات وقرابين على مدار السنة، ومن جمال في بيئتنا العامة، يشرح الصدر، ويسر العين، يوما بعد يوم، وفوق هذا فإن هذه المدينة من الكبر والقوة بحيث تتدفق عليها ثروة العالم بأسره، ومن ثم فإن منتجاتنا المحلية لم تعد مألوفة لدينا أكثر من منتجات الدول الأخرى.

    إننا نحب الجمال دون اسراف، والحكمة في غير تجرد من الشجاعة والشهامة، ونحن نستخدم الثروة، لا كوسيلة للغرور والمباهاة، وإنما كفرصة لأداء الخدمات. وليس الاعتراف بالفقر عيبا، إنما العيب هو القعود عن أي جهد للتغلب عليه.

    وما من مواطن أثيني يهمل الشئون العامة لإغراقه في الانصراف إلى شئونه الخاصة. والشخص الذي لا يعنى بالشئون العامة لا نعتبره (( هادئا وادعا )) وإنما نعتبره غير ذي نفع. وإذا كانت قلة منا هم الذين يرسمون أية سياسة، فإنا جميعا قضاة صالحون للحكم على هذه السياسة. وفي رأينا أن أكبر معوق للعمل، هو نقص المعلومات الوافية - التي تكتسب من النقاش قبل الاقدام - وليس النقاش ذاته."
    "

    المصدر:
    محمود محمد طه، الرسالة الثانية من الإسلام.
                  

10-06-2013, 06:42 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل من بركليس لدفن القتلى فى السودان؟ (Re: أسامة البيتى)
                  

10-06-2013, 06:42 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل من بركليس لدفن القتلى فى السودان؟ (Re: أسامة البيتى)

    سألني أمس أخ فاضل من الحجاز اسمه بدر الدين عبدالله النور .. قال لي الأستاذ بكون كلمكم الجماعة ديل بيمشو بتين.. كلمنا؟؟!! قلت له: والله ما المسئول بأعلم من السائل ولكن المتأكد منو انهم ح يمشو .. الّح علي في السؤال فقلت له تابع الخيط ان شاء الله نلقى أجابة.. أنشغلت بأمره..
    الأستاذ يقول:
    القرآن يكلمك في كل حين

    وأنا منشغل بأمر الأخ الكريم بدرالدين وأمر السودان ... .. مؤشر الراديو دائما عندي على محطة القرآن الكريم ... فتحت المذياع .. أنا نفسي ذهلت ... ولعلكم تذهلون معي مما سمعت وكأني اسمعه لأول مرة
    اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ، وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3) قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4) بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)
    وتذهب الآيات لتفصّل بأن: أسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون.. وأهل الذكر هم الأستاذ محمود، فمن غيره؟؟!! ومن رفع الذكر غيره؟؟!!
    السورة نفسها اسمها "الأنبياء" وجلهم من بني اسرائيل ونبينا يقول (علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل) وعلماء هذه الأمة هم الأستاذ والجمهوريون وقول الأستاذ عن هؤلاء
    قلعناهم من جذورهم وجدعناهم برة الأرض الطيبة دي
    تذهب الآيات لتفصل أكثر من ذلك.. تذهب لتفصل يوم فرارهم العظيم، وما استراحة كنانة الا بروفة له، فلتستمعوا معي لما وصف به القرآن، من ذات السورة، سورة الأنبياء، فرار هذه الطغمة العظيم، وقد اقترب حسابهم:
    فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ(14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)
    تُرى من "أترف" غيرهم في ارض السودان اليوم .. أم رأيتموهم وقد تطاولو في البينان وأتخذوا النساء مثنى وثلاث ورباع؟ أم رأيتموهم يتمايلون طربا في المطعم اللبناني وقد هدت السيول "حيل" كل محمد أحمد أغبر غيرهم ثم أعتذروا بأن هذه مناسبة معدة سلفا وتكفل المطعم اللبناني - رشوة - بالفاتورة؟؟ أما سمعوا برؤساء "دول الكفر والإستكبار" يقطعون زياراتهم الرسمية اذا ما حل بديارهم أقل مما حل بالسودان؟ .. أما سمعتم بهم يدعون لحفل ساهر في سفارتهم في ماليزيا ليرقصون ودماء شهداءنا تملأ الطرقات؟!
    فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ

    فقد أقترب حسابهم .. وويل لهم مما أقترب... ويل لهم!!

    الأستاذ محمود محمد طه:الاخوان المسلمين قلعناهم من جذورهم وجد...برة الارض الطيبة دي
                  

10-06-2013, 11:17 AM

أسامة البيتى

تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل من بركليس لدفن القتلى فى السودان؟ (Re: عبدالله عثمان)


    هذا الكلام لبركليس لا يتقادم، و لا يصدأ، و لا يأتى عليه الدهر.. ولقد وصفه الأستاذ محمود بأنه تصوير طيب للديمقراطية الأثينية.. ثم مضى ليقول:
    (( ولقد أخذت الديمقراطية من أيام أثينا تنمو وتتطور وتتباين في ذلك في مختلف أرجاء العالم، ولكنها تنبع في كل مكان من مبادئ تحاول أن تبينها بوضوح كنهج متميز وفذ من مناهج الحياة.. نهج للحياة يعترف بكرامة الإنسان، ويحاول أن يقيم تصريف الشئون الإنسانية وفق العدل، والحق، وقبول الشعب.. ولقد وصلت مرحلة تطوير الديمقراطية الحديثة إلى مبادئ يمكن تلخيص أهمها فيما يلي:
    1- الإعتراف بالمساواة الأساسية بين الناس.
    2- قيمة الفرد فوق قيمة الدولة.
    3- الحكومة خادمة الشعب.
    4- حكم القانون.
    5- الاسترشاد بالعقل، والتجربة، والخبرة.
    6- حكم الأغلبية، مع تقديس حقوق الأقلية.
    7- الاجراءات أو الوسائل الديمقراطية تستخدم لتحقيق الغايات في الدولة الديمقراطية.
    فليست الاجراءات ولا الأجهزة الديمقراطية غاية في ذاتها، وإنما هي وسيلة إلى غاية وراءها.. فليست الديمقراطية أن تكون لنا هيئة تشريعية، وهيئة تنفيذية، وهيئة قضائية، وإنما جميع أولئك وسائل لتحقيق كرامة الانسان.. فإن الديمقراطية ليست أسلوب حكم فحسب، وإنما هي منهاج حياة، الفرد البشري فيه غاية، وكل ما عداه وسيلة إليه، ولا يجد أسلوب الحكم الديمقراطي الكرامة التي يجدها عند الناس إلا من كونه أمثل أسلوب لتحقيق كرامة الانسان.))

    إذن، يمكننا القول بأنه ما من نظام للحكم، سواء أكان ديمقراطياً ام غير ديمقراطى، لا يحفظ كرامة الإنسان ويصونها ويعمل من أجلها، فهو نظام فاقد للشرعية، و يجب أن يزول، ليحل محله النظام الذى يعطى الأولوية العليالهذه الكرامة.

                  

10-07-2013, 07:54 AM

أسامة البيتى

تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل من بركليس لدفن القتلى فى السودان؟ (Re: أسامة البيتى)


    قلنا فى البوست الثانى أنه يمكننا القول بأنه ما من نظام للحكم، سواء أكان ديمقراطياً ام غير ديمقراطى، لا يحفظ كرامة الإنسان ويصونها ويعمل من أجلها، فهو نظام فاقد للشرعية، و يجب أن يزول، ليحل محله النظام الذى يعطى الأولوية العليا للكرامة الإنسانية.

    وهنا بعض المؤشرات التى تنم على أن نظام حكم ما يحفظ و يصون ويهتم بكرامة الإنسان:

    1- درجة توفير الصحافة الحرة للمواطن
    2- درجة توفير المنابر الحرة الأخرى لتوفير المعلومات الصحيحة للمواطن عبر نقاش الأفكار و السياسات
    4- درجة توفير المعلومة الصحيحة للمواطن فيما يختص بكيفية إدراة شئونه العامة، وهذا يعنى الكف عن تضليله، والكذب عليه، وغشه، بما يعنى عدم أحترامه كمواطن.
    5- درجة كفالة حرية التعبير بالكلام، والكتابة، و التظاهر، وغيرها
    6- درجة مشاركة المواطن فى السلطة السياسية عبر الإنتخابات الدورية النزيهة و تأسيس المؤسسات الديمقراطية الحرة
    7- درجة توفير المشاركة فى الثروة، و توفير فرص العمل للمواطن بما يؤمن استنقاذه من براثن الفقر و المرض عبر خطط وبرامج التنمية اٌلاقتصادية والإجتماعية الجادة، والشاملة..
    8- درجة توفير سيادة و حكم القانون

    هذه، وغيرها من المؤشرات التى لم نوردها، إن عجز نظام الحكم عن إحراز نتائج عالية فيها فلست أرى سبباً لبقائه..
    وعلى ميزان من صفر إلى عشرة، فإن الدرجة صفر تعنى أن نظام الحكم لا يحفل، البتة، بكرامة الإنسان..
    ولقد سلف القول، بإن نظام الحكم الذى لا يحفل بكرامة الإنسان هو نظام غير صالح (عمل عير صالح)،
    ويجب أن يذهب غير مأسوف على زواله...

    الخلاصة: هدف نظام الحكم هو تحقيق كرامة الإنسان، ورفع وعيه الإجتماعى..
    وليس إلى تحقيق ذلك غير الديمقراطية الحقة.. لا الديمقراطية المزيفة التى تصنعها الأنظمة الفاسدة!!

    (عدل بواسطة أسامة البيتى on 10-07-2013, 08:02 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de