ماساة النظام وألآمال الزائفة محاكمة الضحية لتخويف وتجريم الاخرين ولكن :ـ ولان أى دولة بوليسية باطشة يحكمها ويتحكم فيها وبها جهاز الامن والمخابرات وما رئيسها ومن تبق من طاقم سواء بيادق يحركهم و يتحكم فيهم ذات الجهاز كيفما يشاء ومتى شاء فى صحوهم وفى نومهم ـ فى غدهم وفى امسهم ـ وحتى علاقاتهم الانسانية منها واللا انساية الشرعية منها واللا شرعية وذلك امر يعلمة كل مهتم بالشان العام السياسى ــ وكمثال توضيحى فالطيب سيــــــــــــــــــــخة والذى خدم الحركة الجهنمية الربوية كما لم يخدمها (ابراهيم شمس الدين ) لم يصل لهذا الدرك الاسفل الذى يستحق فى السلم الحياتى والصحى دون تدخل جراحى من يد جهاز الامن والمخابرات الواطى جدا اذ كان بالامكان اغتيالة ولكن تركوه ليكن عبرة لغيرة من باقى الطامعين .... ولكن ايضا :ــ هل يدرى جهاز الامن والمخابرات اللا وطنى الواطى جدا ان الانسان السودانوى قد تخلص من عقدتى الخوف ( الموروث والخوف الطبيعى ) وحطم رمزية الدولة المتمثلة فى آلة البطش وصنم الحزب الحاكم ( احراق دور الحزب الحاكم ـ ومواجهة مليشيا النظام وبصدور عارية ) ـــــــــــــــ عبثا يحاول نظام الانقاذ ـ المؤتمر الواطى جدا اعادة ترتيب الذات المنكسرة والقيمة الكذوب التى تفاجأ بأنها لا تساوى ثمن الضحة والاموال التى صرفت كشأن بقية الانظمة الاستبدادية الباطشة التى ذهبت فبن على ارهقة التسفار بحثا عن مرفأ آمن , وقذافى يعلم ان لا احد يقبلة لذا جاهدا حاول الارتماء فى احضان ( سرت ) القبيلة تلك التى تخلت عنه والمد الجماهيرى الذى لا يقاوم وحال صاحبنا هو تكرار لموقف القذافى وبدراما تفوق حد التوصيف ـ فشاوسسكو السودان امامه خياران لا ثالث لهما ـ يعلممها جيدا اما المصير المحتوم أو الجنائية الدولية ..... ولكن :ـــ انكسار حاجز الخوف يعنى تحرير الارادة الفردية والشعبية وتوسيع تحرير الارادة يعنى إنسراب الظلام وبزوغ فجر الحرية ورد المظالم وتعافى الوطن من داء (المشروع الكبارى الاسخف ) ......
هنا يتمدد خوف الجلاد من الضحية فكن مع صاحب الحق ضد الطغيان
(صباح غدا الأحد 6/10/2013 بمجمع محاكم بحري محاكمة الدكتورة صيدلانية سمر ميرغني التي فضحت ممارسات النظام بالتعدي على المعتقلين وتعذيبهم في الفيديو الذي بثته قناة العربية.)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
قاسم المهداوى
Amani Al Ajab
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست