|
السهمُ الهِزاع، مرثية
|
"وبَقِيتُ بعْدَهُمُ كَسَهْمِ هِزاعِ" شاعر عربي. "وقيل: الأَهْزَعُ خير السِّهامِ وأَفضلُها تَدَّخِرُه لشَديدة." قاموس لسان العرب هزاع شهيد الثورة السودانية الظافرة كان أحد السهام القوية التي أصابت النظام بالهلع. فطفق الطغاة يقتلون أطفالنا وينسبون قتلهم لنا! . ما آلمني هي أنه في صورته الثانية (فظيعة ولا أنصح بمشاهدتها) كان مكبوباً على وجهه، يفاوض موته! حزني عليه!
أبكيك يا هزاع (يا طفلنا الذي جرّحه العِدا) تحيةً لك من والدٍ ملتاعْ * أكبّوا بوجهك الصبوحْ حتى لا ترى الشمسَ وأنت إبنها! أنت لها ! ثم انصرفوا كأنك زائدٌ عن حاجتنا وأنت حاجتُنا أنت لنا وصحبُك، مَن غادرونا لتحيا الضباعْ، أنت وصحبك هاهنا وبلا وداعْ! في صميم القلب لكم زخم الحب لكم زمن الحب لكم ورعُ الذكرى ولنا مصارعُنا وزمانُنا الصرّاعْ
*
|
|
|
|
|
|