|
|
 رسالة للزملاء الافاضل #
|
علي كل قبيلة الصحفيين وأهل مهنة الكتابة الصحفية أن لا يسقطوا في دوامة تعذيب الضمير أو الخوف و القلق المفضي للأحجام عن ممارسة العمل أنما جري لن يكون مسألة صحافي محايد وموضوعي وباحث عن حقيقة فقط أنه زملائي دور وطني متكامل يحمل مسئولية كبيرة تبدأمن نقل الحقيقة مجردة الي النصح والنقد والتنوير ولقد سعي الصحفيين للمساهمة في حل أزمتين هزت السودان الأزمة الاقتصادية وقضية السلام والامن . لكن نتائج جهود هم كانت متواضعة، لم تتجاوز النصح ومقالات تنتقد الحكومة ولا أحد يقرأ ما يكتب في الصحافة السودانية بعقل مفتوح وفهم عميق لدور الصحافة و رمزية ما يكتب بين السطور لسنا أصحاب خصومة مع النظام ولكن مكلفيين من هذه الامة بثلاثة أشياء هي قول الحقيقة ومحاربة الفساد ومساعدة كل قطاعات المجتمع في العيش في دولة هي دولة القانون والمؤسسات لصحفيي السودان اليوم الذين فقدوا وظائفهم أم تم أيفافهم من الكتابة أو برزحون تحت وطئة الفقر والبؤس لم يبدلوا مواقفهم لحزب أو لجهة تحكم أو تعارض لقد قالت الصحافة رأيها في كل أطراف الصراع السياسي ببسالة منقطعة النظير وفي ظروف لا تسحد عليها وهل جاء الان دور أخرون لكي يحصدوا معاناة مداد الشرفاء ويكونوا هم الاجدر منا في التعبير عن احلام هذه الامة وأمانيها
هنالك رهط منا أختار الطريق الاسهل لكي يحقق الاسم والثروة والمقام الاجتماعي ويكون قرب السلطان صاحب قلم صديق لا يجرح ولا يحرج بل يعطر الاجواء ويزيف الحقائق لمصلحة المال والنفوذ وعرض الدنيا معرفتنا بهم ويعرف هذا الشعب من الذين تم أقصاءهم والتنكيل بهم وعزلهم ونحمد لله أنه وهب أمتنا ذكرة حاضرة ترصد وتقييم ما يدور وبصمت العقلاء
أننا اليوم كيان واحد يحمل مسئولية الصحافة والتعبير عن هموم شعبنا لا نريد الخوض في معارك جانبية مع هذه المجموعة أو تلكم الفئة الاعلامية أو صحفيي هذا الحزب ولا حتي أنصار الثورة وأصحاب المظالم علينا أونوحد الصف ونرصد الحياة السياسية بمهنية ونقدم الدور الذي أؤكله الينا أهلنا الصابرين في أنحاء السودان أن السجال والانحراف بالخط العام لدور الصحافة والسقوط بها في براثين الصراع الاجوف والاحتراب والتنابذ بالالقاب والصفات لهو دور منحط لا يرقي أن يسجله التاريخ وتحترمه الاجيال القادمة أننا أمام أيام تاريخية
وعلينا أن نعبرها بالحق وقيم الاسلام وعرف أهل السودان الراسخ
أنها رسالة لكل الزملاء للقيام بدور مجيد يخدم هذه الامة لا التخاذل واالانهزام في الاجندة السياسية الضيقة أو السقوط المريع في الشخصانة وأمراض العصر
أنتم اليوم قضاة مرحلة ناقلين للحقيقة وهذا مطلب الامة الان زملائي الكرام
|
|
  
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست