وإلى وطني....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2013, 05:58 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وإلى وطني....

    عن أيِّ بحرٍ طوته الرِّيحُ
    تبحثُ أصابِعُ الثوارِ؟




    وخلف النجومِ يبرقُ الشوقُ
    إلى وطنٍ يجدِّفُ في المتاهةِ
    مذ عانقته أراجيفُ الأحبارِ.
    وطنٌ يخجلُ من النوافِذِ والضوءِ
    يتوارى عن قطراتِ الصباحِ
    الباحِثةِ عن يديهِ
    وعلى أصابِعِهِ لم يزل
    خضابٌ يرمي إلى تشابُكٍ بأشجارٍ
    يهفو ظلها لاحتوائه بعيداً عن قبضةِ الويلِ
    في كنفِ الأزهارِ..


    وها إنه الوطنُ اللألأُ
    بالشذى والإبهار.

    13/7/2013م
                  

10-02-2013, 05:59 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وإلى وطني.... (Re: بله محمد الفاضل)

    وعلى مدى وجلٍ من الآتي
    يذوبُ الرّكبُ في الآهاتِ
    يعجنهُ صديدُ الليلِ
    يشربُ من هباءِ الصمتِ
    والحسرة..
                  

10-03-2013, 10:29 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وإلى وطني.... (Re: بله محمد الفاضل)

    وطنٌ في الأجراسِ




    1/
    ماذا رتبنا لرجُلٍ بترنا قدميه
    ونهم باقتلاع قلبه..!!

    قلبُ الرجُلِ شمعته
    التي كم أنارت دروبنا.

    2/
    الرجُلُ الشمعة
    لم تحنه يوماً عاصفةٌ رعناءُ
    أو ينكمشُ ململماً أحد أطرافِهِ
    هو ذاتُهُ واقِفاً ينتظرُ
    المتعثرين في دروبِهم إليه.

    3/
    من أيِّ جهةٍ يتآكلُ الكلامُ
    أظننا من ناصيةِ الترقُبِ
    تعلمنا أن الكلامَ
    يقضمهُ النسيانُ.
                  

10-03-2013, 10:32 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وإلى وطني.... (Re: بله محمد الفاضل)

    قتيلٌ حيُّ




    كُنتُ حيًّا
    اسمعُ بقلبي
    فيضطربُ
    ويجنُّ..
    وأرى بقلبي
    فيتمزقُ بالأوجاعِ
    يئنُّ..
    كُنتُ حيًّا
    امارسُ حياتي سهواً
    فأصحو عندما تستخدمُ الشمسُ أشعتَها
    تتسللُ إلى البيتِ
    كزائرٍ فجائي يجرُّ العتمةَ من الشوارِعِ
    إلى القلوبِ فترنُ
    "فالقلوبُ اضحت إن نام الناسُ في العتمةِ
    اضاءت والعكس"..
    كُنتُ حيًّا
    أضحكُ بغباءٍ، امشي، أكلُ، اقرأ، أنام، أشربُ، ...
    وغيري
    يتبضعُ بجسدِهِ الرصاصُ
    يزنُّ..
    كُنتُ حيًّا
    وبإمعانِ (البحلقةِ)
    كُنتُ بجثتي
    أطنُّ..
                  

10-03-2013, 10:36 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وإلى وطني.... (Re: بله محمد الفاضل)

    من أخفى النّهرَ في جيبِهِ



    وتسلل الماءُ من أصابِعِ النّهارِ
    كالطيفِ المسافرِ
    يحملهُ ربيعُ الرُّوحِ
    ليروحَ في شفقِ الغياب.

    هذا وبالنّهرِ ارتدادُ الصوتِ
    وما ذاب من غناءِ الفوتِ
    وموسيقى..
    موسيقى ترد إلى المجازِ:
    اللحنَ والكلماتَ
    والنشوى
    وتصفيقَ السّحاب.

    كُلُّ الوجوهِ ترجفُ وسعها
    هذا وقد ضحك الحنينُ على تجاعيدٍ
    خبأتها خلف صبرٍ مستحيل.

    الليلُ تغريدٌ على أغصانِ طيرٍ
    لم يُماسِسْ في اتزانٍ:
    شمسَ يومٍ آيلٍ للانتفاضِ
    على تفاصيلٍ لويل.

    كيف للدُّنيا..
    وقد مجّ الصغارُ:
    ظِلَّ براءةٍ أودى بنضرتِهِ جحيمٌ شبّ في الأحلامِ...
    كيف..
    وهذه الدُّنيا بسطوتِها
    ليست جناح..
    كيف للدُّنيا نمدّ الليلَ حيل.

    هذا وقد رقص الغرابُ على الخرابِ
    وراح ينبشُّ الآهاتَ
    يرسلُها إلى كفٍّ يرقعهُ:
    سوءُ كيل.
    23/1/2012م
                  

10-03-2013, 10:39 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وإلى وطني.... (Re: بله محمد الفاضل)

    لـ (سلمى سلامة) عطر روحي ولوطن في الأخيلة



    سِّري سِّرٌّ يسري في أحشاءِ الأرواحِ المُسهدةِ
    يَروحُ إلى وطنٍ في خيلِ الأخيلةِ
    مهيضاً بتباريحِ الوجدِ
    ومُحتشداً بالسِّر..
    حتماً لا يَفشى في الدُّنيا
    الضوءُ
    إذا ما قام القومُ
    إلى الدورانِ
    بفلكِ أناهم.
    خارِجُ هذا المشهدَ
    أشهدُ أن الجورَ
    تميمةُ كونٍ مثقوبٍ
    بالرغباتِ الدّنيا
    ووجوه السّادةِ
    يتسنمها البرد.
    وطنك (يا سلمى)
    مثل الشجرةِ
    تقضمها الديدان.
    هذا
    والضوء يغادرها
    مغطياً أنفه المجروح
    بيده.
                  

10-03-2013, 10:44 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وإلى وطني.... (Re: بله محمد الفاضل)

    تناقُص


    1)
    هذا الوطن
    وجهُ المرءِ
    لا يده
    أو
    عصاه
    فكيف تزيلُ الناسُ
    عن وجهه
    فمه
    تشرعُ في الكلامِ المُرِ
    عن دينٍ
    بلا
    إنسان.

    2)
    حلمتُ بيُتمِكَ يا وطن
    وأنك
    طِفلٌ دونما كفين
    تسيرُ بنحوِكَ الأوطانُ
    لكنك
    وبلا احتراسٍ
    لم تزل تعتمرُ عُمامتك
    وترقصُ بجسدِكَ
    الدمن.

    3)
    يقفون لكَ
    (القومة ليك يا وطني)
    فتهربُ من تضاريس وجوههم الماكِرةِ
    لائذاً بليلِ قريةٍ
    زينتها الظنونُ
    والآهات.

    4)
    زهرتانِ إذن
    لنبضِكَ الموفور
    وجسدك الهزيل.

    5)
    قررتُ أن أغادِرَ
    لكنما حذائي الطنبوري
    قفز بوجهي ووجهتي
    قائلاً:
    لن أقوى على الذهاب
    جُبلت على المكوث
    والقميص والبنطال
    والروح




    هكذا خرجتُ جسداً وعين
    قُدت عيني
    وراح جسدي يتنصلُ من حديقته
    الغناءُ.
                  

10-03-2013, 10:47 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وإلى وطني.... (Re: بله محمد الفاضل)

    ......




    1/
    بجبروتِ الجِبالِ
    يرفعُ الشعبُ يده
    عن العفن.

    ثورةٌ تزلزلُ الزوالَ
    تمسحُ عن وجهِ الوطنِ
    غائرَ الحَزن.

    طال أمدّ التخبُطِ
    واستمرأ الليلُ حذف أرواحِنا
    حتى كدنا أن نكونَ
    أو
    بتنا الدّمن.

    هيهات
    لن يدوم سلطانٌ
    أسه الضلالُ
    رأسه الهبالُ
    وقوده الفتن.

    أهلاً بمهندسِ الساحاتِ
    سيدُ نفسِهِ
    سيفُ المساواةِ
    وإن لاح للأخرقِ الرّقاصِ
    طيبهُ
    فظنه الوهن.

    من لم يعتبر بالسيرِ
    ويسيرُ بالعدلِ بين الناِس
    صار إلى ما إليه زلت
    الفراعينُ
    العطن.

    2/
    غافِلاً عما قريب
    إلى الترابِ
    فكيف تظُنُ الظُلمَ
    يا بشيره المُشير
    قد يُخلدكَ ليثاً
    أو نمر.

    هذا هو الشعبُ
    الذي لأجلِهِ -كذِباً-
    قُلت أني نهضت
    فلما تسيدت
    خدرته بالمطلِ
    ركلته بحذائك القذر.

    هذا هو الشعبُ
    مُدركُ الفرايا منذ البداية
    لكنه الصبورُ الأبي
    الصوفي...
    مُعلمُ البشر.

    18/6/2012م
                  

10-03-2013, 10:50 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وإلى وطني.... (Re: بله محمد الفاضل)

    شوكٌ تحت قدمي الوطن





    1)
    أنه المكان الطبيعي.


    2)
    الزهرةُ الحقّةُ..
    لا تبخل بالرحيقِ،
    وإن أدمتها القُبل.

    3)
    للنحل طريقته الحذرة،
    في التحليقِ على الحوافِ،
    ومدّ المتن بالعسل.

    4)
    كدتُ بليلٍ أن أعرف جدوى طحن الإحساس وقبره
    والخروج لمجابهةِ الغابة.

    5)
    لو ارتوى البابُ من سلسبيلِ الطَرقِ
    لانفتحتِ النافِذةُ عن فيضِ الندى.

    6)
    العجوزُ بحكمتِهِ
    أكمل تكرار همسِهِ
    للفراغِ
    وأغفى بثقبٍ في قميصِ الأبد.

    7)
    حتى الغناء ألفيته
    يحدقُ بحُرقتِهِ المتشبثةِ بالحروفِ
    بينما الموسيقى تنتحُ
    بجيوبِ الجسدِ
    فيرتجُ في نشازِهِ ال بل يد.

    8)
    أحدودب نبضُ القضايا
    ولما تزل دونما خيّالةٍ
    يعتنقون قلبها.

    9)
    الآن
    تسردُ تفاصيلُ المحنِ قصص الشوكِ العالِقِ كلها
    فيتحولُ الوطنُ مجدداً إلى سحابةٍ
    تبحثُ عن أرضٍ مؤهلةٍ للخصوبة.
                  

10-03-2013, 10:52 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وإلى وطني.... (Re: بله محمد الفاضل)

    عجباً..!!


    1/
    إذا نضِجَ الحليبُ
    فكيف ينكسرُ الصباحُ
    بما تكرّر من عقيم!!

    2/
    شجرٌ يرى في النّارِ
    ماءَ الأوردة
    فعلام ينتحبُ الصّدى
    ويشعُ بالأنهارِ شك!!

    3/
    ليس أبلغ من لُغةٍ عاريةٍ
    تتسللُ من أجسادٍ مُنهكةٍ
    فأيّ بلاغةٍ أرحب من العوزِ
    يرتجي المتشبث بعصى الرسالةِ الكاذبة!!

    4/
    في يومٍ ما
    خبأته زهرةُ الدّعةِ
    بظلها المخادع
    كنتَ مرتمياً بأحضانِ الطفل فيك
    وهائماً ترنو إلى الحليبِ
    كيف وقد اشتد عودك
    تقتره على الأشباه بدعوى التقشف
    فيما تقطره للأشباح
    التي تعزفُ للطفل فيك
    زيف الولاء!!

    5/
    هل ضلّ الولاءُ دربَهُ
    واحتوته الخاصة
    بديلاً عن الإنسانية كافة!!

    6/
    القتلُ والتشتيتُ
    عبارتان تلتئمان
    فتكونا عبارة واحدة:
    الإفلاس!!

    7/
    لا تعربد الرّوحُ
    تختالُ وترقص طرباً
    أعلى الجثث
    إلا إن سبقتها للموتِ
    وانحرفت إلى روح
    الشيطان!!

    8/
    العُمرُ مرتان
    فناءٌ وبقاء
    إلا أنهما لا يستندان على بعضهما
    ويمضيان
    لكن البقاء
    لا يكون إن وفدت إليه من باب الفناء
    دونما زاد
    فلِم تختار في فنائك
    الفناء!!
                  

10-03-2013, 10:54 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وإلى وطني.... (Re: بله محمد الفاضل)

    أطفالُ النّارِ


    طِفلٌ واحِدُ يكفي جدًّا،
    كي نحصي رأسَ الدولةِ،
    في قائمةِ القتلةْ.

    طِفلٌ واحِدُ زارته الحُمى،
    في ليلٍ أمضاه رأسُ الدولةِ،
    يرقصُ سكراناً بالقوةِ،
    والسلطةْ.

    طِفلٌ واحِدُ لم يجِدْ اللُقمةِ،
    يكفي جدًّا،
    كي يرسلكَ بصبُحٍ،
    أيا رأسَ الدولةِ،
    لنارٍ مُستعرةْ.
                  

10-05-2013, 08:25 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وإلى وطني.... (Re: بله محمد الفاضل)

    زخة رصاص
    أزهري محمد علي




    زخة رصاص في الراس

    من سلطة معطوبـــــــة

    ما بتثني عزم النـــاس

    لو عــزَّ مطلوبـــــــا

    في دولة الرصاص

    كم خيمة منصوبــة

    حرس الرئيس الخاص

    متغطـي بي توبــا

    ولداً رضي و ونَـاس

    شايلنو لي حوبــة

    في ليلك أب كبَاس

    شاهد خراب سوبا

    شاهد وطن ينداس

    عينيهو معصوبة

    في يوم شديد البأس

    والدنيا مقلوبــــة

    مجبور رمي الكراس

    دنقـر رفع طوبـــة

    شاف لحية القنَاص

    بي دمو مخضوبـة

    تمتم قرا الاخلاص

    كتب الخلاص بالدم

    طلع القمر بوبــا..

    زخة رصاص – أزهري محمد علي
    زخة رصاص في الراس

    من سلطة معطوبـــــــة

    ما بتثني عزم النـــاس

    لو عــزَّ مطلوبـــــــا

    في دولة الرصاص

    كم خيمة منصوبــة

    حرس الرئيس الخاص

    متغطـي بي توبــا

    ولداً رضي و ونَـاس

    شايلنو لي حوبــة

    في ليلك أب كبَاس

    شاهد خراب سوبا

    شاهد وطن ينداس

    عينيهو معصوبة

    في يوم شديد البأس

    والدنيا مقلوبــــة

    مجبور رمي الكراس

    دنقـر رفع طوبـــة

    شاف لحية القنَاص

    بي دمو مخضوبـة

    تمتم قرا الاخلاص

    كتب الخلاص بالدم

    طلع القمر بوبــا..
                  

10-05-2013, 09:08 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وإلى وطني.... (Re: بله محمد الفاضل)

    بينما تتوارى عني الأمكِنة...



    1/

    اكتفينا بالرسمِ على الجُدرانِ
    عن مقتِنا للسُلطانِ
    فانمحى مع خبطاتِ فُرشاةِ الدهان

    2/

    في الليلةِ الثانيةِ
    توقفنا عن الصمتِ الهدّارِ
    ذهبنا إلى أصواتِنا الضالعةِ
    في الزحامِ..
    هل كانت كالفحيحِ
    أم استبدلتها الأنظمة؟

    3/

    أحد اللذين كبُر مقتُهم
    ظلّ يُحدثُ غُرفتَهُ المُعتمةَ
    إلا من ضوءِ روحِهِ..
    بأن لا سبيل لاقتلاعِ عيني العتمةِ
    سِوى
    نفي الخوفِ والرغبة في التغيير..

    4/

    لو أننا نظرنا مليئاً في المسافاتِ
    لانقطع حبلُ الخداع..

    5/

    الإنسانُ عندنا يولدُ وفي فمِهِ:
    نعم..
    فكيف يمكنه أن يخدعَ الطريقَ المرسومَ
    مُسبقاً لخطواتِهِ
    ويمشي في الضباب..!!

    6/

    هل كان لِزاماً علينا
    أن نكون دائماً خنوعين
    حتى فيما أُمِرنا أن نجابههُ
    بـ: لا..

    7/

    الأيامُ الماضيةِ القليلةِ والقادِمة
    تثبتُ بأن الطريق
    لمن يعرف كيف يستعيد
    روحه الهارِبةِ
    يعدو إلى جوارِ أحفادِه..

    8/

    صاحبي الذي كان يشبهني بيومٍ ما
    عرف من أين تؤكل الكتف
    واتكل على الله
    وقضم قضمة ضخمة
    ثم شطح بعد أن أصابته التخمة
    وعاد مثلي يبحثُ
    عن لقمةٍ يقم بها أوده
    ترى: أعاد يشبهني؟

    9/

    أحدهم يقول:
    اذهب أنت ويقينك إلى الجنة..
    ستلقى ذات الطُغاة يجاورونك
    فرحمة ربك وسعت كل شيء..

    10/

    حتى الأحلام
    تأتيك لتفتح صفحة الصباح
    فحتام تغرقُ في سطورِ الأمس؟

    11/

    أخيراً وجدتُ ذات ضحكاتي التائهة
    تعبرُ فم أحدهم
    دونما سابق ترتيب وترصد

    12/

    لماذا نضحكُ يا أنا
    ولم يتبق جدارُ فرحٍ
    لم ينقض..!!

    13/

    داست أطرافُ النّهارِ
    على صحراء قاحِلةٍ
    تشربُ ماءَ الرُّعاةِ
    كلما ابتسم فيهم
    سرابُ ضوء..

    14/

    نشيدُ العلمِ
    لنتعلم حب البلادِ
    على ما فيها من سقم.
    لنغسل دروبها
    بالدم والنغم.

    15/

    أن تقلبَ (سرَّ) النظام الذي يستعبدك،
    تلك هي حياتُك،
    وتلك هي (كلمة السر).
    أدونيس.

    16/

    اكسرْ عصاكَ، أياً كانت:
    ليست العصا سوى عسى.
    أدونيس.

    17/

    الأفقُ جناحٌ مطويٌّ.
    لا تنشره إلا ريحٌ تهبّ من جهة الضوء.
    أدونيس.


    5/2/2011م
                  

10-05-2013, 09:17 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وإلى وطني.... (Re: بله محمد الفاضل)

    وتيرةُ التّوازي و التّضادّ




    إلى جورج بنيوتي هذا المغني فارع البهاء



    التّوازي



    1/

    لملمنا من البقاعِ شحوبنا وشجوننا
    نزلنا إلى انفراجِ النّورِ عن سحرِهِ
    ليلثمَ الشجرُ زرقةَ الندى..
    هكذا
    تتمدّدُ في الأجسادِ التي تآكلت بالرّواحِ:
    شمسُ بهجةٍ هادئة.


    2/

    الأوتارُ في إنصاتِها للأحاسيسِ
    تتناغمُ جهراً
    وتعدو إلى القلوبِ الشاخِصة..
    هكذا
    علمتنا الألحانُ أن نبرعَ في شحذِ
    الهتافاتِ المُرعِبةِ للجسورِ الوهميةِ
    التي تحجبُ الشمس.


    3/

    أيُّ ممازحةٍ تحلبُ عصيرَ الغبطةِ
    من مَربضِ الأحزانِ..
    تهتدي لثُقبٍ في وردةِ الكائنِ
    المأخوذةِ بدملِ الجِراحِ..
    هكذا
    أخذتنا الرُّوحُ في رواحِها إلى التشبث بشيءٍ
    من الخبالِ والبله.


    4/

    حتى ينبجسُ الدّمُ:
    تجتذبُ الأقواسُ سِهامَها
    المغروزةَ في خاصِرةِ الظنِّ..
    يتحلى الليلُ بأسرارِ النُّعاسِ..
    يبطشُ بالهمودِ المُشرئبِ إيقاعُ النهوضِ
    من جدثِ التوترِ..
    ...
    هكذا
    تشرقُ الأوطانُ في الخلايا الحيّة
    يتأسسُ للدُّنيا علوها
    تحلّقُ الكائنات.



    التّضادّ


    "المراحلُ القاِدمةُ تقضمُ أظافرَها في الزناد" بول شاوول (بوصلة الدم، ص19)
    "وطن مربوط بالأوتاد" بول شاوول (بوصلة الدم، ص60)




    هدم


    هل ينتظرك وطنٌ من النافِذة؟
    قِد جِلدَ ارتحالِكَ،
    وانقُل خُطاكَ محل آثارك الباقية..



    بدء


    هل جربتَ الهزو من "كيف" النوال..
    كسّرت "عسى"
    واحتضنتَ الدّارَ والأجيال؟!




    نزوح


    ها وطنٌ،
    يترامى من نافِذةِ البيتِ،
    طرزتهُ الذكرياتُ بخيوطِ الأرواحِ،
    فاستوى طائراً،
    لا يحترق..
    ها وطنٌ،
    يتباهى بتفتق قلبه عن أوتارٍ وأخبارٍ وأحبارٍ...
    باخضرارنا يأتلق..




    هروب


    ها وطنٌ يجففونه بقراطيسِهم،
    ويحرقونه بخوراً خالصاً،
    لوجه نزواتهم السافِرة..
    ها وطنٌ في الكؤوسِ،
    وطنٌ في الفؤوسِ،
    وطنٌ في الأمنياتِ الملتبسة..
    أيُّ وطنٍ أنجبته الخيولُ،
    تجنبته الأزمنة،
    اصطفاهُ الرصاصُ..
    أيُّ وطنٍ لا ينهض من الخيالِ،
    يزرعُ الأنهارَ،
    بالفناراتِ والنضارِ،
    يهتزُ من خطواتِهِ المناصُ..
    يا هذا الوطن،
    أو بعض حُسنِ الظن،
    كيف استويت على الهباءِ،
    سمتك البهاء،
    يتجاذبُكَ الخلاصُ..
                  

10-05-2013, 09:26 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثورةُ ... شمسُ الأرواحِ الحرة (Re: بله محمد الفاضل)

    الثورةُ ... شمسُ الأرواحِ الحرة


    1) الثوارُ في المعتقل:


    وأحييتم الكلماتَ
    الكدماتَ
    جداراتَ السجونِ
    أحييتم الإثم في الأسمالِ
    الهزيلةِ (العسس)
    التي لم تعرف أبداً
    أنها بأمركم لا الحاكم
    أحييتم مطابخ السجونِ
    والأوانيء المخدوشةِ
    والفئرانِ
    والصراصيرِ
    والنملِ
    وأكثر
    أحييتم النفوس
    التي مسها اليأسُ
    فاستكانت بقبضةِ الجلادِ المُرتعشة




    أحييتم روح الثورة الكبرى..



    2) امتعاضٌ وتلصص


    ########ٌ من تغطى ليصرخ
    ولكن لنقل له
    خرج صوتك من اللحافِ حافياً
    وأخبر عسس الشيطان
    بثورتك المكتومة..



    3) أغنيةُ الثائر


    إلى الشمسِ أمشي
    وخلفي أنثر
    شذى الضوءِ
    والدّمِ الزكي.
    إلى الشمسِ
    شمسي تحدّق
    ألقي بظلي
    على صدرِ الوطنِ الصبي.
    وجازت روحي فداء
    لنبضي
    وقلبي
    ليبقى النقاء
    دثاراً لوطني الأبي.
                  

10-05-2013, 09:36 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورةُ ... شمسُ الأرواحِ الحرة (Re: بله محمد الفاضل)

    الثورةُ.. شمسُ الأرواحِ الحرة
    (1-35)




    1/
    الثورةُ
    تعديلٌ باهظٌ بمطالِب طفيفة
    (أغني: ما أرخص -وإن غلا-:
    مهرُ الحرية).

    2/
    الأصواتُ المبللةُ بالغضبِ:
    أنفاسُ الثوارِ
    في الشوارِعِ الناعِسة.

    3/
    المرأةُ:
    جوهرةُ الثورةِ المُتقدة
    وجمرةُ الرُّوحِ الثائرة.

    4/
    الثورةُ:
    كنزُ المسافةِ والمنعطف،
    وجهُ الناسِ،
    ثوبُ الأنوثةِ والفحولة.

    5/
    الثورةُ:
    سُلطةٌ في حدِّ ذاتِها
    حيث تتأتى من حُريةٍ غير منظورة
    لحُريةٍ في سماءٍ مُشمسة.

    6/
    الثورةُ والحُريةُ صنوان،
    فالثورةُ:
    نارٌ،
    والحُريةُ:
    جمرها،
    الثورةُ إذن هي:
    التوأمُ الوحيدُ والشرعي للتوهج.

    7/
    لا يمكن للثورة أن تضل
    -وإن بدت كذلك-
    عن بوابةِ اللهب.

    8/

    الوقتُ الوحيدُ الذي تحومُ في برزخِهِ
    بهجةُ دمٍ يخرجُ من أجسادٍ مُقدسةٍ:
    وقتُ الثورة.


    9/
    يا للغباءِ،
    أبداً ينظرُ الساذِجُ ذاته
    إلى احتجاجِ الناسِ
    وتململهم/الثورة
    بذاتِ النظرة الُمنكرة..
    يبدو أنه من اللازم اختراع سُبلٍ
    لإدخالِ راجمات الرُّوحِ الفتية والمدوية
    إلى عقلٍ جندلته الأوهام
    فأمسى كعقلِ ثورٍ أمام عينيه دم.

    10/
    الثورةُ لا يحنيها أو يكسرها شيءٌ
    حالما بدأت تمشي في مسارها المضروب
    من الضوء.

    11/
    الثورةُ أيضاً:
    أيقونةُ النفوسِ الحُرة.

    12/
    عندما يكون بمقدورِ الناسِ تحطيم اليأس
    فإنهم ثائرون
    كذا
    أن يحلموا في صحوهم.

    13/
    الثورةُ:
    ثوبُ الأيامِ الفضفاض.

    14/
    الثورةُ:
    ما يناله الغربان
    من ضوءٍ
    يكشطُ ظلام مداراتهم
    البائسة.

    15/
    الثورةُ:
    حقيقةٌ ساطِعةٌ.
    الضوءُ في النفقِ المُظلمِ حقيقةٌ أيضاً.
    انتهارُ الأوجاعِ المدسوسةِ بمكرٍ في دربِ الناس إلى النهوض.


    16/
    ما من ثورةٍ
    إلا وبيدها
    ورودَ الأخيلةِ
    لحدائقِ الغد.

    17/
    قليلٌ من ريحٍ
    وقودُ ثورةٍ عارِمة.

    18/
    الطُغاةُ هم صُناعُ الثورةِ بجدارة،
    فمن غبائهم المؤسس تولد.

    19/
    الثورةُ ليست العنوان الصحيح للذهابِ إلى النّهارِ
    لكنها حقيقته.

    20/
    اليد المحلقة إلى النجوم جيئة وذهابا..
    حديقةٌ غناءٌ للنفس،
    والوجهُ بابُ الثورةِ المفتوح،
    على اتساعه.

    21/
    الغضبُ لينٌ يحصدهُ الطُغاةُ بعد حرثهم.

    22/
    الثورةُ:
    قصيدةٌ مفتوحةٌ لا يكتبها حرفٌ
    وإنما إليها
    يسيرُ



    يشيرُ...

    23/
    لا تنفك أصابِعُ الثورة
    تعزفُ منذ البدءِ
    مقطوعاتها الخالدة
    على دفاتِرِ الأيام.

    24/
    الثورةُ نهارٌ لا ينقطع،
    سِّرٌّ يذيعهُ الطُغاةُ،
    يدٌّ تأخذُ حيزها المنتزع من المرايا،
    خريطةٌ ترسمُ تفاصيلها،
    سريرُ الأبديةِ الوثير،
    دواءُ نقصَ الإنسانية...

    25/
    الثورةُ
    مذهبُ الأرواحِ النبيلةِ نحو الأفق المفتوح

    26/
    الثورةُ نُضجٌ.

    27/
    الثورةُ تدريبٌ مُتصلٌ للخروجِ من قمقمِ الحياةِ الهزيل.

    28/
    الثورةُ بابُ الحياةِ الضاج بعنفوانِها.

    29/
    الثورةُ نهجٌ قويمٌ لأخذ الزوايا المضيئة المشرقة
    إلى اتساع...

    30/
    ما مِن حقيقةٍ تجهرُ
    خلا الثورة
    فاحتويها بقلبِكَ
    وببصيصٍ منها
    تقدم...

    31/
    كلما اقتربتَ باللغةِ
    إلى الثورةِ
    تنضجُ روحك رويدا
    فيما هي بينك
    بتمامِ الاستواء.

    32/
    الثورةُ حجرٌ ضخمٌ يتدحرجُ في الدروبِ غير الممهدةِ بالجمال.

    33/
    الأمرُ لا يحتاجُ أن أقف ممسكاً بصوتي الغليظ لجلدِ وجهك بالهُتافِ،
    ألم تعد تحس!

    34/
    ما استفدت من سُلطةٍ ستنفد بيومٍ ما،
    أأكتشفت سبيلاً للخلود!

    35/
    الثورةُ باقيةٌ
    وضدها
    سيغطي
    سيرته
    (البصاق)



    الثورةُ باقيةٌ............
                  

10-05-2013, 10:27 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورةُ ... شمسُ الأرواحِ الحرة (Re: بله محمد الفاضل)

    عَشانْكُمْ ما بِموتْ شارِعْ ......
    عصام عيسى رجب




    (1)

    عَشانْ دَمَّ الشَّهيد يا خَيْ
    عَشانْ دَمَّ الشَّهيدة بَنْيْ
    عَشانْ مُصْعَبْ
    وُوَدْ مُوسى
    وبابِكِرْ أبّشَرْ والنُّور
    عَشانْ هاجِرْ
    عَشانْ سارَّة
    عَشانْ سالِمْ
    وإْبراهيم،
    مُنير أحمَدْ
    وشَرَف الدِّينْ
    صُهيبْ وأْكرَمْ ......
    عَشانْكُمْ جُمْلَة يا شُهدانا
    يا أجَمَلْنا
    يا أبطالْنا
    يا ثورَتْنا
    يا نورنا السَّطَعْ ضوَّايْ
    عَشانْكُمْ ما بموت شارِعْ
    ولا بِهْمِدْ هُتاف النِّيلْ
    ولا بِرْقُدْ تَبَلْدِي حزينْ
    ولا بِصحى النَّخيل مَغبونْ ........

    (2)

    أمانَة علينا
    زي ما غنَّى "وَرْدِي" زمان:
    "ما نَبرَحْ نِضالنا شِبِرْ ...."
    ولا بنِنْهانْ
    دِماكُمْ دَينْ
    على كُلَّ الوراكُم تار
    ليوم الدَّين ....
    دِماكُمْ نجمةْ السارِينْ
    منارَةْ حَقْ
    وسِدْرَةْ مُنتهى الْعِزَّة
    وكرامَةْ زولْ
    عِرِفْ دربْ الْخَلاصْ بى وينْ
    حِفِظْ دَرْس النِّضال دَرْسينْ ......

    (3)

    عَشانك إنتَ يا سودانْ
    عَشانْ هُوبْ مِنْ جديد تنهضْ
    وطَنْ سامِقْ
    وبِملأْ الْعَين ......
    نفاخِرْ بيهو في الدُّنيا
    نباهي الكونْ
    نغنِّي كمانْ .....
    دا هُوْ السُّودانْ
    دا أرض الْعِزْ
    وحاتْكُمْ أجمَلْ الأوطانْ ......

    (4)

    أريتْ تصحو
    أيا شُهدانا
    مِنْ أجمَل نُعاس وسُباتْ
    تشوفوا الظَّلَمه صاغْرِين كيف
    وواجْمِينْ كيف
    وراجْفِينْ كيف
    هُتافْكُمْ بَسْ
    يمين هزَّ الْعُروش الزَّيف
    وزَلْزَلْ عُصْبَةْ الْفُجَّارْ
    أتاريهم صَنَمْ مِنْ قَشْ
    أتاريهم عِجِلْ سامْري
    وكمان خوّارْ ......
    أريتْ تصحو
    أيا شُهدانا
    مِنْ أجمَل نُعاس وسُباتْ
    تِكَفْكِفوا دَمْعَةْ الأُمَّاتْ
    تَقُولُولِنْ:
    مَهَرْ هذا الْوَطنْ غالي
    وما ماتْ من فَداهو الرُّوح .......
    تَقُولُولِنْ:
    دِمانا بترسم الفجر الْهَداكْ
    لاحَتْ تباشيرو،
    وضِياهْ قَدْ بانْ .......
    دِمانا بترسم السُّودانْ
    حِلِمْ فارِدْ
    جناحاتو السُّمُرْ غيماتْ
    مطَرْ يغسِلْ سنينْ الْمُرْ
    يجُرْ توبْكَنْ سَماءْ العافية
    عَفُوكَنْ يُمَّه
    ما دام النِّضال واحِدْ
    ودَرْب الْعِزَّة ما دَرْبينْ .......

    عصام عيسى رجب
    الأحد 29 سبتمبر 2013 م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de