|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: يا سودانيي النرويج من اجل الشهداء, وقفة ومظاهرة امام البرلمان النرويجى + السفارة السودانية (Re: محمد زكريا)
|
الزملاء والاعزاء الشرفاء من ابناء سوداننا الحبيب سلام الله عليكم ورحمة تتنزل منه وبملائكته
سلام يحمل تحايا ارواح شهداء الوطن الغالى اولئك الشرفاء الذين قدموها فدية رخيصة من اجل تغيير الى حياة افضل لنا جميعاً معشر الشعب السودانى الفضل
ولعنة تغشى اولئك الطغاة والظالمين والقتلة السفلة الذين يستبيحون دماء الانسان البرىء بغير وجه حق الا بتكبر وعنجهية وافتراء
اولئك من صورت له نفسه انه له سلطة مالك الملك والجبروت فيحكم بالموت على العزل من الشباب وفلذات الاكباد
فكوها ناراً افئدة الاباء والامهات والاحباب وكل صاحب ضمير انسانى ولكن لتشتعل ناراً ترتدد اليهم وتحرقهم رماداً بأذن الله عقاباُ وقصاصاً من القتلة والسفاحين لابد سيكون وان طال ليلهم الذى يختبئون فى ظلماته
اما بعد
الاخوة والاخوات السودانيين بالنرويج وبمدينة اوسلو تحديداً وضواحيها فلندعوا بعضنا لوقفة مظاهرة احتجاجية على القتل الذى يحدث لشباب بلدنا الذين ضاقت بهم السبل فخرجوا يعبرون عن ارائهم وثأروا ضد الاوضاع
آن الاوان لنتناسى كل ما يفرقنا ولتمتدد الايادى بالتصافح والسلام فقد شاع فى الافق ضوء الامل ان الفجر القادم هو حتماً ذلك الصبح الذى رجوناه ليتم فيه التغييروالذى انتظرناه طويلاً, ان تكون ثورة المقهورين والصابرين على الظلم
كلنا متابعين مجريات الاحداث من على البعد وننظر كيف يموت الشباب وكيف يقتلون فى مجازر يذبحونهم كانهم ليس بشراً!! ,
ننظر ولكن يحزننا اننا نقف من على البعد فقط متفرجين ولا نستطيع نقدم شيئاً وان لا نشارك ونخدم او نساعد ونثمن دماء كل هؤلاء الشهداء بتشييعهم على القل بهيبة ما قدموه من دم فداء لنا من اجل الغد المرتقب بالامال العراض
وفى غربتنا وهجرتنا القسرية لا نستطيع حتى نتكلم كثيراً فالالم على الصمت اخرس الالسنة والجمها من هول المشهد وترديد حسبنا الله ونعم الوكيل, ليس هناك متبقى من الكلام لنقول
كان الذهول من صور الموتى الشهداء هو ابسط ما يمكننا واضعف الايمان,
فكيف لنا ان نعبر عن صمتنا وان لم نقل شيئاً وان لم نفعل شىء من اجل دماء شهداء ماتوا من اجل الوطن ونحن فى ترف نترحم فقط على ارواحهم؟
لا لا والف لا لابد ان نقف ونردد شعارات وهتافات تمجد المهر الذى دفع من اجل الحريات ومن اجل كرامة الانسان فى بلدنا انهم اهلنا الذين يعانون ونعانى نحن معهم من على البعد
لالا والف لا لان تخرس السنتنا واسنة اقلامنا كالجبناء الذين ما نامت اعينهم من غضبة شباب كالحة نحاف ابدانهم ما همهم جوع ولا خوف وخرجوا يهتفون غاضبون على المارد الذى استهذاء بهم واستهونهم لاقصى درجات الذل والهوان
فاستيقظ المارد فى تلك الابدان الوهنة والتى ارتسمت على اوجها صورة المغوب المسكين الذى اذعن وركن للقهر والجبرون ولكن هيهات, ما اعظم ابناء وطنى وكت الكلام الجد وكفاك يا مارد الظلم الجاثم علينا عواتقنا حان موعد رحولك
الوقفة وقفة انسان يعلم ما معنى العزة والكرامة ويرفض الذل والهوان
اليوم قتلوا سودانى لا اعارفة وغدا سيقتلوا جارك وبعده صديق وبعدا قريب وبعده اهل وبعده انت نفسك ولو كل الشعب المقتول اهل الوطن الواحد الذى وما سيكون بعد رحيل القتلة الطغاة ودحين يكون القصاص
اخوتى واخوتى لا خير فينا ان لم نقف الان فلن نقف ابداً مهما كانت ما تخبئه لنا الايام من احداث ومتغيرات فى هذه الحياة الدنيا والفانية والناس مواقف
والسلام ختام
تحياتى
| |
  
|
|
|
|
|
| |
محمد زكريا
معاوية عبيد الصائم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست