|
نداء عاجل لشرفاء السلك الدبلوماسى: إقفزوا من سفينة الإنقاذ الغارقة
|
نداء عاجل لشرفاء السلك الدبلوماسي السودانى: هذا نداء للدبلوماسيين الشرفاء أن اقفزوا من سفينة المؤتمر الوطنى الغارقة .. هناك خياران: البقاء مع نظام المؤتمر الوطنى القاتل حتى زواله وتحمل تبعات جرائمه او الوقوف ضد سياساته ... لا يوجد خيار ثالث غير الصمت والذى يعتبر ايضا قبولا بسياسات المؤتمر الوطنى التى لم تجلب غير الخراب والدمار والتمزيق للوطن وتعريض ما تبقى منه للضياع...ولقد سبقنا كثيرون من قبل فى هذه التجربة فى دول مجاورة وقصية وساعدوا على إسقاط أنظمة قهرية ..
إخوتى الدبلوماسيون الكرام تعلمون أن اسم السودان اصبح مقترنا بالإرهاب وبالفشل والفساد والإبادة الجماعية واصبح رأس الدولة أول رئيس جالس مطارد ومطلوب القبض عليه من محكمة دولية كما أن الدفاع عنه اصبح مثل النفخ فى زق مقدود.. فلا تصبحوا جزءا من هذا التاريخ الملطخ بالدماء والفشل وارتهان الوطن..
لقد استجاب عدد من شرفاء الدبلوماسيين لنداء الضمير والوطن وتقدموا باستقالاتهم وابدوا استعدادهم للعمل من أجل تغيير هذا النظام الإستبدادى القاتل والفاشل فلا تصمتوا ايها الكرام امام ما يحدث من قتل للشباب والأطفال فالصمت فى مثل هذه المواقف جريمة وعار واعملوا على إعادة الإعتبار للسودان وإستعادة الهيبة والإحترام للدبلوماسية السودانية أيام كان للسودان وضعه الدبلوماسي القائد والمميز بين شعوب العالم الثالث المتحضر... أين نحن الآن إخوتى الدبلوماسيين بعد ربع قرن من الفوضى والخراب حتى صار السودان فى ذيل الدول وآخر الدول تشظيا وانقساما.
إخوتى الشرفاء اقفزوا - رعاكم الله وأبقاكم للوطن - من سفينة الإنقاذ الغارقة قبل فوات الأوان ولا تغرقوا معها وأعلموا أن حسن الخاتمة فى الوقوف مع الضعفاء من أبناء الوطن الذين تكسبون أرزاقكم من عرقهم فلا تخذلوهم واجعلوا مما حدث أخيرا سببا..
سنتابع النداء حتى يجف الحلق وقد نسعى الى توجيه رسائل شخصية آملين ان تجد دعوتنا استجابة كريمة من شرفاء السلك الدبلوماسي وشكرا.
|
|
|
|
|
|