دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هل تجوز تهنئة المسيحى للمسلم والعكس..؟؟!! (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: غايتو يا شيخ معاوية انا خايف يجى شيخ عماد يزنقك ويقول ليك جيب دليلك
|
والله ياشيخ علاء انا ذات مرة من مراير هولاء القوم المارووون ناس شيخ عماد موسى حضرت ليهم ركن تحول لمعركة وكانت الاصابات حوالى 11 اصابة مابين متوسطة وخطرة ولا توجد اصابات خفيفة ...صدق يا علاء سبب العنف ركن حول وضع الابريق فى الحمام ..اتخيل وضع الابرررريق فى (المستراح )
ثحياتى ياعلاء وعام سعيد عبرك لكل مسيحى العالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تجوز تهنئة المسيحى للمسلم والعكس..؟؟!! (Re: عثمان مكي)
|
تهنئـة المسيحيين بأعيـاد الميلاد وتلبيـة دعوتهـم لحضـورهـا جـائـز
نعيم تميم الحكيم (جدة)
أفتى نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عضو المجامع الفقهية وزير العدل الموريتاني السابق الدكتور عبدالله بن بيه بجواز تهنئة المسيحيين بأعياد الميلاد، وتلبية دعوتهم لحضور أعيادهم، مستشهدا برأي شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه القضية، مطالبا بإنزال الواقع الجديد على حياة المسلمين اليوم.
وقال لـ «عكـاظ»، إن «مسائل التهاني لغير المسلمين، اختلف فيها الناس، وهناك من يرى جوازها، وأيدها الشيخ ابن تيمية في رسائله، وهي للمصلحة، وعلى هذا الأساس تكون التهنئة للمسيحيين جائزة، وهي من المسائل المختلف حولها، التي ينبغي ألا تثير التباغض والتدابر بين الناس».
وشدد ابن بيه على أن المصلحة تكمن الآن في التحالف مع الذين يحكمون قيم الوئام والسلام وترك الخصومة، فالمطلوب الآن إنقاذ البشرية من ويلات الحروب.
وأضاف «يقدر بعض الناس مصلحة قد لا يقدرها الآخر، فبعضهم لا يرى ما يمنع التهنئة بناء على انعدام الأدلة، وينادي باتساع الصدور، ومشكلتنا في العالم الإسلامي عدم اتساع الصدور للمسائل الخلافية».
وتابع «نحن ننصح أن يتعلم الناس الاختلاف وأسباب الاختلاف، وهناك أسباب كثيرة، منها ثبوت النص ومعقول النص ودلالة النص».
واستدل الدكتور ابن بيه في دفوعاته بتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لحلف الفضول، وهو حلف عقد في الجاهلية قال عنه الرسول «لقد شهدت في دار عبدالله بن جدعان حلفا لو دعيت به في الإسلام لأجبت. تحالفوا أن ترد الفضول على أهلها، وألا يعز ظالم مظلوما».
كما أن أغلب المفسرين فسروا آية «وتعاونوا على البر والتقوى» بأنها ليست مقتصرة على المسلمين فقط، متكئين على ما قبلها «لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى»، وعلينا كمسلمين أن نستوعب هذه المعاني، دون أن نقدم أي تنازل عن ديننا. ولا يعتبر ابن بيه من أقدم على تهنئة المسيحيين متنازلا عن دينه.
وحول حكم تلبية دعوة غير المسلمين كالمسيحيين بحضور أعياد ميلادهم قال ابن بيه «رأيي في هذه المسألة هو في سياق الحديث عن الأقليات وأوضاعهم الخاصة، فعليهم أن يندمجوا في مجتمعاتهم بما لا يذيب شخصيتهم وهويتهم، وليس في هذا الأمر حد معين، لأن الأعياد خرجت عن كونها دينية إلى أن أصبحت جزءا من العلاقات الإنسانية».
وشدد ابن بيه على أن أمر المشاركة في هذه الأعياد معقود بـ «النية»، إذا لم يكن القصد مشاركة دينية، إنما من باب المصالح وتأليف القلوب. وأضاف «ليس هناك نص من الشارع يحرم ذلك، لكن المشاركة في الطقوس أو الصلاة معهم هو الأمر المحرم الذي قد يؤدي بصاحبه إلى الكفر».
ويؤكد ابن بيه أن مشاركتهم بالحضور وتقديم الهدية لهم هو «أمر جائز، كون مناسبات أعياد الميلاد خارجة من إطارها الديني»، لكن إهداء شجرة الميلاد، بحسب رأيه، «محرم، لأنه تشبه بهم».
ودعا نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين علماء الأمة إلى «تحقيق المناط»، وهو إنزال الحكم على الواقع الجديد، فالمسلمون في فرنسا تحكمهم هوية «المواطنة» وليس الدين، مستشهدا بقول ابن القيم: «من لم يحقق المناط على الزمان والمكان فقد ضل وأضل».
تهنئـة المسيحيين بأعيـاد الميلاد وتلبيـة دعوتهـم لحضـورهـا جـائـز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تجوز تهنئة المسيحى للمسلم والعكس..؟؟!! (Re: Muhammad Elamin)
|
العلامة ابن بيه لصحيفة عكاظ : ليس هناك ما يمنع من تهنئة غير المسلمين بأعيادهم
العلامة ابن بيه لصحيفة عكاظ : ليس هناك ما يمنع من تهنئة غير المسلمين بأعيادهم
صحيفة عكاظ- طالب بن محفوظ (جدة (
لم يمانع الشيخ الدكتور عبدالله المحفوظ بن بيه نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد، من تهنئة المسلمين في الغرب لغير المسلمين في تلك البلدان بأعيادهم، وبخاصة ممن تربطهم بهم روابط تفرضها الحياة، مثل الجوار في المنزل والرفقة في العمل والزمالة في الدراسة .
وفرق ابن بيه بين المسالمين للمسلمين والمحاربين لهم، لقوله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون (
. وأشار ابن بيه إلى أن «المسالمين» مشروع برهم والإقساط إليهم؛ فالقسط يعني العدل، والبر يعني الإحسان والفضل، وهو فوق العدل لأن العدل أن تأخذ حقك، أما البر فهو أن تتنازل عن بعض حقك، فالعدل أو القسط أن تعطي الشخص حقه لا تنقص منه، والبر أن تزيده على حقه فضلا وإحسانا .
أما المحاربون للمسلمين؛ فقد نهى القرآن الكريم عن موالاتهم، فهم عادوا المسلمين وقاتلوهم وأخرجوهم من أوطانهم بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله، كما فعلت قريش ومشركو مكة بالرسول ـــ صلى الله عليه وسلم وأصحابه . وأوضح الشيخ ابن بيه أن القرآن الكريم أجاز مؤاكلة غير المسلمين، بمعنى أن يأكل من ذبائحهم ويتزوج منهم، لقوله تعالى: (اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم (
وأضاف الشيخ ابن بيه أن الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ حث على الرفق في التعامل مع غير المسلمين، وحذر من العنف والخشونة في ذلك، كما في الحديث عندما دخل بعض اليهود على النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ ولووا ألسنتهم بالتحية وقالوا: السام عليك يا محمد، ومعنى «السام» الهلاك والموت، وسمعتهم عائشة ــ رضي الله عنها ــ فقالت: وعليكم السام واللعنة يا أعداء الله، فلامها النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ على ذلك، فقالت: ألم تسمع ما قالوا يا رسول الله؟، فقال: (سمعت، وقلت: وعليكم)، يعني الموت يجري عليكم كما يجري علي، (يا عائشة الله يحب الرفق في الأمر كله(
. وأكد ابن بيه مشروعية تهنئة غير المسلمين بأعيادهم إذا كانوا يبادرون بتهنئة المسلم بأعياده الإسلامية، فقد أمرنا الله أن نجاري الحسنة بالحسنة، وأن نرد التحية بأحسن منها أو بمثلها على الأقل (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردودها)، ولذلك لا يحسن بالمسلم أن يكون أقل كرما وأدنى حظا من حسن الخلق من غيره، والمفروض أن يكون المسلم هو الأوفر حظا والأكمل خلقا، كما جاء في الحديث (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا)، (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق(
. وقال الدكتور ابن بيه معقبا: «فلا مانع إذن من أن يهنئ الفرد المسلم أو المركز الإسلامي غير المسلم بأعيادهم، مشافهة أو بالبطاقات التي لا تشمل على شعار أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام، ولا تشتمل كلمات التهنئة على أي إقرار على دينهم أو رضا بذلك، وإنما هي كلمات مجاملة معتادة تعارفها الناس».
وأضاف «لا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير
وزاد ابن بيه «لا ننسى أن نذكر هنا أن بعض الفقهاء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم قد شددوا في مسألة أعياد المشركين وأهل الكتاب والمشاركة فيها، ونحن معهم في مقاومة احتفال المسلمين بأعياد المشركين وأهل الكتاب الدينية، كما نرى المسلمين الغافلين يحتفلون بـ (الكريسماس) كما يحتفلون بعيدي الفطر والأضحى وربما أكثر، وهذا ما لا يجوز، فنحن لنا أعيادنا وهم لهم أعيادهم، ولكن لا نرى بأسا من تهنئة القوم بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، وغير ذلك من العلاقات الاجتماعية التي تقتضي حسن الصلة ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم
| |
|
|
|
|
|
|
|