|
هل المجتمع العربي مجتمع عنصري؟.. تستعمل كلمة "عبد" في السودان ضد داكني البشرة .
|
هل المجتمع العربي مجتمع عنصري؟.. تستعمل كلمة "عبد" في السودان ضد داكني البشرة من باب "المزاح الثقيل"
بي بي سي - لندن
بعض الفتيات اللواتي تحدثت إليهن بي بي سي عبرن عن تأثرهن بالتفرقة بينهن كسمراوات وبين بنات العائلة من ذوات البشرة الفاتحة "من سوء حظي أنني ولدت سمراء في عائلة تعتز بلون العينين الفاتح والبشرة الصافية، كان أفراد "أشرار" في عائلتي يشبهونني بمواطني بلد عربي آخر، وصديقات أخواتي يتساءلن كلما جئن إلى بيتنا، متاكدين إنه هاي أختكم؟ أو توجه سيدات العائلة السؤال لوالدتي الشقراء أمامي، متأكدة إنه هاي بنتك؟ ليش مو شبهك؟" بيضاء لا كدرا... هكذا تحدثت سمية لبي بي سي عن تجربة "مرة" عاشتها في طفولتها بفلسطين وتسببت لها في عقدة لازمتها طوال حياتها، جعلتها تنطوي على نفسها وتغرق في الصمت.
وتقول سمية إنها لم تتغلب على عقدتها حتى وإن كانت قادرة اليوم على مواجهتها، "لكنني اليوم مثلا أكره الظهور في الصور"، وربما ساعدها جمالها اللافت على الخروج من عزلتها لكنها تقول: "لا أشك أنني تعرضت للعنصرية بسبب سمرتي." وقالت علا من اليمن لبي بي سي "أكثر ما أكرهه هو جملة سمرة بس حلوة، التي تقال لي فهي تجرحني وأحس منها بالظلم، كأن الجمال يلطف "جريمة" السمار، وأسأل نفسي كيف أن المجتمع يتعاطى مع هذه العنصرية ومرتاح معها. البنت البيضاء في اليمن تكون "مطلوبة" منذ ولادتها وتتزوج في سن مبكرة أما داكنة البشرة فقد تنتظر طويلا." "قيمة اللون" هل المجتمعات العربية مجتمعات عنصرية حقا؟ وتمارس اضطهادا ضد أبنائها؟ أم أنها فكرة خاطئة لا بد لها من تفسير لدى علماء الاجتماع والنفس؟ وقالت مريم سلامي أستاذة علم الاجتماع والانثروبولوجيا في جامعة تونس إن "دراسة قامت بها على خمسين عينة في إطار رسالة الدكتوراه حول "صفاء اللون" ومعايير الجمال لدى التونسيين بين 2007 و2010 كشفت أن التونسيين يعرفون أنفسهم بالمتوسطيين وينكرون انتماءهم الافريقي." وأضافت أن "الرائج اجتماعيا أن البياض مرتبط بصفاء البشرة بينما يرتبط اللون الداكن بعدم النظافة الجسمانية." وشرحت قائلة إن "الفتيات يركزن على اللون أكثر من الذكور، وان استهجان السمار يتم ضد المرأة بينما يكون مفضلا عند الرجل، ويشكل تبييض البشرة أحد أهم أسباب زيارة طبيب الجلد بالنسبة للفتيات، كما تلعب نساء العائلة دورا في ذلك إذ يجب أن يكون اللون فاتحا للزواج." وبالنسبة لسلامي فإن "الفتاة السمراء أو ذات البشرة الداكنة تسمى في تونس "زرقة" أي زرقاء وهو إحالة إلى السواد، ويفضل الشعر الناعم على الشعر المجعد لأن ذلك يحيل إلى النوع الافريقي." مضيفة أن "التاريخ الاقطاعي لتونس مخزن في الذاكرة الجماعية ويحيل إلى صورة الطبقة البرجوازية ذات لون البشرة الفاتح لأنها لم تكن تقوم بأعمال شاقة تعرضها للشمس بينما كان الفقراء ذوو بشرة داكنة لأنهم كانوا يعملون في الأرض طول اليوم." ورفضت المتحدثة استعمال كلمة "عنصرية" وقالت أن التعميم غير جائز وأن المشكلة من وجهة نظر علمية هي "حط من قيمة اللون." الخدم، الحراطين، العبيد
وتواجه فئات من الدول العربية بكلمات يقول بعض مواطنيها أنها عنصرية، مثل "الخدم" في اليمن، وهم الفئة الكادحة التي تقوم بأعمال مزدراة اجتماعيا، و"الحراطين" في موريتانيا، وهي فئة العبيد التي ما زالت موجودة فيها. وتستعمل كلمة "عبد" في السودان ضد داكني البشرة من باب "المزاح الثقيل" رغم استهجانها اجتماعيا وهي تخفي وربما تكشف عن تاريخ العبودية الذي كان موجودا وسط السودان. وقال محمد من السودان لبي بي سي إن "العبودية انتشرت خلال الحرب بين الشمال والجنوب عندما كان يتم خطف الأطفال من دول مجاورة لبيعهم وتشغيلهم." وأضاف أنه "مع الشكل الذي يميزهم، كانت الاسماء أيضا تشير بوضوح إلى انتمائهم، خاصة أسماء النساء التي عادة ما تكون مركبة، مثل عوض الصابرين، ولمن دامت، والمستعين بالله.." وكانت كثير من النساء يسبين، وإذا تزوج المالك من جاريته تسمى "سرية"، فترتقي اجتماعيا ويعترف بأبنائها وينسبون إلى الأب. وبعد أن ألغت بريطانيا نظام العبيد، "بدأت أوضاع فئة العبيد تتغير ابتداء من السبعينات فتعلموا، وتولوا وظائف مهمة وتغيرت حالتهم الاجتماعية وباتوا جزءا من المجتمع السوداني لا فرق بينهم وبين أبنائه." ومع ذلك يضيف محمد "ما زالت مسألة الزواج من أبنائهم اليوم غير مقبولة اجتماعيا، وترفض العائلات السودانية الارتباط بهم، ولا يستثنى منهم إلا أبناء السرايا الذين لا يجد السودانيون حرجا بالارتباط بهم." الأقلية والمواطنة ولا يرى عدد من المختصين الاجتماعيين كلمة اخرى تصف ما عانته الاقليات في الوطن العربي من إنكار لحقوقهم وهويتهم غير "العنصرية" التي مارسها مجتمعهم ضدهم بسبب اختلافهم العرقي أو الديني. وقالت منى فياض الكاتبة اللبنانية المختصة في علم الاجتماع لبي بي سي إنني "طرحت المشكلة منذ سنوات وقلت أننا عنصريين تجاه الأكراد لكن الجمهور لم يتقبل ذلك أو يعترف به." وأضافت أن"الأكراد والأقباط في مصر تعرضوا طويلا للتمييز، فقد كان المجتمع يقبل العيش معهم لكنه لا يقبل إعطاءهم حقوقهم التي يطالبون بها كمواطنين." وأكدت فياض أنها "ضد مفهوم الأقليات، إذ يجب أن نتخلى عن مفهوم الأقلية وتعويضه بمفهوم المواطنة وتغليب الانتماء إلى الأرض على كل انتماء آخر وانه يجب تعويض كلمة العالم العربي مثلا بكلمة الشرق الأوسط لأنها تشمل الجميع." معتبرة أن "المساواة هي الطريق إلى إلغاء العنصرية وأن الأمل قائم بالجيل الجديد، وها قد تم الاعتراف بحقوق الاكراد."
ولا توجد قوانين عنصرية في الدول العربية إلا أن بعض الإجراءات التي تتخذها بعض الدول العربية تثير جدلا حولها مثل فرض تصريح من وزراة الداخلية على المواطنين الراغبين من الزواج من أجنبي في السعودية واليمن. وقال الدكتور محسن الشيخ آل حسان المختص في علم الاجتماع أن المشكلة في دول الخليج والسعودية خاصة هي مشكلة طائفية وقبلية ومناطقية. واعتبر أن الزواج من أجنبية أو أجنبي ليس ممنوعا في السعودية لكنه لا يتم إلا بتصريح من وزارة الداخلية. وشرح أن "فرض هذا التصريح لا يعود لأسباب عنصرية وإنما من اجل تشجيع السعوديين على الزواج من السعوديات ومحاربة التكدس." وتتمسك الممارسات الاجتماعية بالابتعاد عن الاختلاط وتعمل كل قبيلة على تزويج أبنائها من بعضهم. وبالموازاة مع المنع من الزواج بأجنبي في السعودية انتشر زواج المسيار والعرفي بشكل كبير ويكفي للسعودي أن يدفع مبلغا من المال للحصول على زوجة من بلد آخر. وغالبا ما تترك الزوجة بلا حقوق وتمنع من الحمل. ويوصف كل من هو من خارج السعودية بالأجنبي. وشرح المتحدث أن الحوار الوطني في السعودية طرح أيضا مشكلة التفرقة المذهبية. ويرى آل حسان أن "الوسيلة الوحيدة لمحاربة هذه العنصرية الاجتماعية المتفشية هو تثقيف المجتمع وهو مشوار طويل يحتاج إلى جرأة في الطرح ومثابرة." ليس عنصريا وقال عبد المجيد مرداسي أستاذ علم الاجتماع بالجزائر لبي بي سي، "إنه لا وجود للعنصرية في المجتمع الجزائري والمغاربي والعربي عموما، إذا استثنيت بعض الحالات النادرة مثل موريتانيا فلا وجود لتيارات عنصرية أو تنظيمات للتفرقة كما في أوروبا التي تنتشر بها أحزاب عنصرية." وأضاف أن "الموجود هي مطالب سياسية ومطالب متعلقة بالمرأة والحريات، ولا تظهر مطالب متعلقة بممارسات عنصرية على أي مستوى كان، لا سياسي ولا اجتماعي." وأشار المتحدث إلى أن "الجزائريين عانوا من العنصرية خلال مرحلة التطرف الديني، أو الإرهاب، إذ حارب الفصيل الديني الديانات الأخرى وأقصى كل الذين لا ينتمون له." وفي نفس الاتجاه ذهب سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون في القاهرة حيث قال لبي بي سي إن "المجتمع العربي ليس عنصريا والسبب أن معظم العرب مسلمين وهم يؤمنون بالحديث الشريف أنه لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى." وأضاف المتحدث أن "ذلك لا ينفي وجود مجموعات تحمل فكريا تمييزيا، وهو ما تضمنه كتابي الملل والنحل في الوطن العربي الذي يفسر بعض الحروب ذات الأساس العنصري مثل السودان والعراق وأماكن أخرى." وبالنسبة لابراهيم فإن كل "المظاهر التي تبدو ذات صيغة عنصرية في المجتمع العربي تظل استثناء ولا تغير من صفة المجتمع باعتباره من أقل المجتمعات في العالم عنصرية وتسمى التمركز على الجماعة الأولية." ولا يجب حسب المتحدث الخلط بين الثقافة المحلية والعنصرية فالتمسك بالثقافة المحلية مرغوب اما العنصرية فهو القول بأن ثقافتك المحلية أفضل من ثقافة غيرك. بينما تبقى مظاهر التفرقة العنصرية محدودة، فرئيس العراق مثلا كردي مع أن الأكراد أقلية في العراق، وأغلب سكان شمال افريقيا أمازيغ حتى أن ملك المغرب ذو الأصول العربية يحرص على الزواج من أمازيغية."
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل المجتمع العربي مجتمع عنصري؟.. تستعمل كلمة andquot;عبدandquot; في السودان ضد داكني البشرة . (Re: محمد نور عودو)
|
الاخ الحبيب محمد نور عودو كما قال الدكتور قرنق و الاستاذ محمود محمد طه أن مشكلة جنوب السودان ليست في الجنوب إنما في الشمال . و هما يقصدان استشراء عقلية الاستعلاء العرقي ( عرب خلصاء الدم و مسلمون) التي يتبناها نفر ليس بالقليل من ابناء السودان. سعدت جدا بتائج الهجرة القسرية و الاختيارية التي تعرض لها السودانيون خاصة للخليج حيث اتسعت دائرة اختلاطهم بالعرب و عرفوا انهم خاصة ابناء الشمال و الجزيرة و الشرق و النيل الابيض ( العرب الخلصاء و المسلموين علي حسب ما يعتقدون) أنهم عبيد في نظر اخوتهم العرب و اتمني ان يكونوا قد عرفوا مرارة التهميش و الإهانة بسبب العرق و تعلموا منها ما سيعينهم علي احسان معاملة اخوانهم السودانيين ممن يوصمون بلفظة (عب) و هنالك جزء من السودانيين لا يقولوا كلمة (عب) و يقولون فلان هذا سوداني و يقصدون أنه اسود او عبد
شفت المحن كيف؟ يا محمد نور يا أخوي
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل المجتمع العربي مجتمع عنصري؟.. تستعمل كلمة andquot;عبدandquot; في السودان ضد داكني البشرة . (Re: الدومة ادريس حنظل)
|
الأخ محمد وضيوفه السلام عليكم ورحمة الله فعلا كما قال الأخ الدومة الأمر لا يتعلق بالعرب، و التبييض ظاهرة عالمية : __________________________ ألاين كاونتر (Allen Counter)استاذ علم الأعصاب وعلم النفس العصبي في جامعة هارفارد وهو ايضامهتم وخبير بالآثار الصحية للزئبق. أجرى بروفيسر كاونتر أبحاثا لدراسة التسمم بالزئبق فقادته نتائج أبحاثه إلى أن أعراضا متشابهة من التسمم بالزئبق تعتري نساء مختلفات عرقيا ومن من مناطق جغرافية مختلفة ومتباعدة عن بعضها البعض جدا مثل المكسيك ونيجيريا وكينيا وتنزانيا والمملكه العربية السعودية. وبعد مزيد من الفحوص تبين له أن السبب المشترك الذي كان وراء هذه المشاكل الصحية لدى هؤلاء النسوة هو استخدام مستحضرات التبييض http://www.boston.com/news/globe/health_science/article..._skin_can_be_deadly/ ويقول البروفيسر الغاني ( Agyeman Badu Akosa) إن الأدلة البيانية تشير الى ان ما يصل الى 50 -60 and#1642; من نساء غانا البالغات قد تعرضن لعملية التبييض (bleaching) على الأقل مرة كما أن نحو 30 and#1642; حاليا منهن يقمن بالتبيض. وويقدر الرجال المبيضون بنسبة 5 and#1642; . ويشير البروفيسور إلى أن المقلق حقا هو نسبة المراهقين والذين يبيضون سواء كانوا من الطلاب أو من غيرهم . http://www.ghanahealthservice.org/articles.php?nd=18andtt=Skin%20Bleaching
بينت دراستان أجراهما الدكتور جوسلين ماكاي ، أستاذ علم النفس المساعد في جامعة جنوب كونيكتيكت ،أن اكثر من 200 الطلاب الغانيين الذين تتراوح اعمارهم بين 8 الى 18 يربطون كلا من (الجاذبيه ، وفرص القبول والسلطة) مع لون الجلد الفاتح http://www.diverseeducation.com/artman/publish/article_6004.shtml In Africa, the practice of skin-whitening is traditionally associated with white colonial oppression . Those who practiced skin-whitening, were and are still condemned as self-hating dupes, suffering from an inferiority complex. Consequently, those engaging in this practice often do so covertly. So it is only when users of skin-whitening seek medical help from the devastating effects of bodily damage caused by the use of toxic skin-whitening creams that news about this practice gets to the public domain. Tsitsi Dangarembga's novel Nervous Conditions (1988) succinctly captures the contradiction between the colonizing effects of white supremacy and African women's yearning for respectability and idealized feminine aesthetics of beauty.
Lucia was my mother's sister, several years younger than my mother and a wild woman in spite of or may be because of her beauty. She was dark like my mother, but unlike my mother her complexion always had a light shinning from underneath the skin, so she could afford to scoff at the skin-lightening creams that other girls used. http://www.counterpunch.org/mire07282005.html don’t tend to be as attracted to chocolate women and that includes many of the most “enlightened” black men. There are many chocolate women among us. This is about as deep as it gets! Many times, even many of the black men who write and speak out, and criticize other men about this issue do NOT have chocolate girlfriends and wives themselves! HELLO! They tend to claim they dated dark-skinned sistas, but just happened to fall in love with a brown or light-skinned woman. LOL!
So what can black people do about this? Evia has mentioned in her blog her husband’s suggestion that black men need to deliberately re-train themselves to see black women as beautiful . عجبتني حكاية إعادة التدريب دي
http://racialrealist.wordpress.com/2006/08/27/colorism-...s-racialized-sexism
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل المجتمع العربي مجتمع عنصري؟.. تستعمل كلمة andquot;عبدandquot; في السودان ضد داكني البشرة . (Re: محمد نور عودو)
|
Taj M Ibrahim · الاهلية الخيرية في صدر الاسلام وتحت سمع الرسول صلى اللع عليه وسلم نعت بلال بابن السوداء- من اعربة التي تزوجها سيدنا بلال رضي الله عنه- لا اعتقد بانه اقترن بعربية- عنترة بن شداد فشل في زواجه بابنة عمه عبلة- لان امه حبشية افريقية- السواد مرفوض عند هؤلاء القوم- الفرنجة ايضا ياطرون العرب نفس العقلية - سودانيو شمال السودان النيلي يعتقدون بأنهم عرب خلص الا انهم سرعان ما يصدموا عند التقائهم ببني يعرب- هجاء المتنبي لكافور الاخشيدي يعكس ويجسد ما بدواخل هؤلاء الناس من عنصرية واحتقار للسود- المهم في الامر بأن الله سبحانه وتعالى قد خلق الانسان من صلصال كالفخار وآدم من تراب وأديم الارض سوادها- خسأ من عير انسان لسواد بشرته وواهم من ظن انه سيد وعبد اسود عند بعض قوم حسب انه منهم وهم منه براء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل المجتمع العربي مجتمع عنصري؟.. تستعمل كلمة andquot;عبدandquot; في السودان ضد داكني البشرة . (Re: محمد نور عودو)
|
الأخ الكريم محمد نور عودو والضيوف الكرام. السلام عليكم
لا شكََ عندي أنَّ العنصرية وإقصاء الآخر من الصفات الأصيلة في المجتمعات العربية الاَّ من رحم الله والأدلة كثيرة. دعنا نبدأ من العصر الجاهلي حيث لكل قبيلة شاعر مفوَّه يمجد قبيلته و يهجو القبائل الأخري رغم أن الجميع عرباً وليس هنا مشكلة لون (أقصاء) وحالهم اليوم لا يختلف عن الأمس كثيراَ. كان العرب يحتقرون حتى ذوي البشرات البيضاء مثل الفرس والروم والأتراك على سبيل المثال لا الحصر.
أما في صدر الأسلام وفي حضرة الرسول الكريم قام الصحابي أبو ذر الغفاري بشتم مؤذن رسول الله بلالاً بإمه السوداء لمجرد مخالفته له في الرأي. أبا مسلم الخراصاني كان أنجح قُوَّاد الدولة العباسية في عهد أبي جعفر المنصور وحقق فتوحات كثيرة للدولة العباسية. لكنه تجرَّأ وطلب الزواج من عمَّة المنصور، وما أن سمع المنصور بذلك حتى قال غاضباً (الويل للعبد الزنيم) وأستدعى الخراساني الى قصر الخليفة و أمر بضرب عنقه ولم يشفع له أنه مسلم وأبيض البشرة وألمع القادة العسكريين.
نعود لسمار البشرة و سوادها. السعوديون لهم مثل يقول (المرأة رحمة ولو كانت فحمة) وإحتقارهم للسعوديين السود لا يخفى على أحد. وهنالك أحد من علية القوم ولكنهم ينعتونه بإبن الجارية إلى يومنا هذا. في الجارة مصر هنالك الشخصيات النمطية في الأفلام المصرية مثل البواب والسفرجي والطبَّاخ، لا يلعبها الاّ شخص حالك السواد وركيك اللهجة ويتصرف بغباء عن قصد ويكون دائماً مثار للتريقة والتنَّدُر من أهل البيت وضيوفهم.
هنالك الكثير الكثير من الشواهد في هذا الصدد لا يسع المجال لذكرها. أي محاولة لأظهار المجتمعات العربية بأنها مجتمعات غير عنصرية هي فقط محاولة للتجمُّل لا غير. أما مجتمعنا السوداني فحدِّث ولا حرج وسأعود بإذن الله لأضافة المزيد فيما يخص مجتمعنا السوداني.
لكم كل الود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل المجتمع العربي مجتمع عنصري؟.. تستعمل كلمة andquot;عبدandquot; في السودان ضد داكني البشرة . (Re: محمد نور عودو)
|
Salma Salama · الأكثر تعليقا · Cedar Crest College وما اكثر التسميات فى دولة قطر على سبيل المثال يسمون السود بالخيلان ، ومحرومين من كل خصوصيات البيض ، الا نادرا ، وفى السودان حدث ولاحرج ، وفى اى مكان عشت فيه اللون الاسود يعانى ما يعانى ، فى امريكا هذه الايام قامت الدنيا ولم تقعد فى مواجهة واحد من اعضاء فريق برنامج هاجم اصحاب البشرة السوداء .. احكى ليك عن اهلى وعنصريتهم ، عند عمى اخو ابوى الله يرحمهما ، كان شغال فى الصحة بدخل البيوت يتفقد بيوت الغنم والحمامات فى المدينة ، مرة كانت حبوبتى قاعدة فى بيت ناس اقرباءها ، فدخل عمى مختار وكان اسود جدا ، وقال لست البيت ماقال فى امر النظافة ، فقالت السيدة ست البيت لحبوبة " يادى الفرخ دا باقيى لينا فى رقبتنا " حبوبة قالت ليها وقد عرفت ابنها من الصوت " اول الفرخ داما عرفتيهو ؟ قالت ست البيت برى ، قالت حبوبة دا مختار ولدى ، فردت ست البيت ومالو ازرق كدى ؟ كانى بها هى جوليا روبرت فى زمانها
| |
|
|
|
|
|
|
|