دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تجريبُ الاقترابِ من الأزرقِ في أفولِهِ الأخير... إلى: محمد حرسم
|
تجريبُ الاقترابِ من الأزرقِ في أفولِهِ الأخير إلى محمد عبد الله حرسم
22/10/2010م
1/ رسالةُ الماءِ للماءِ
لأنك من رحيقِ الماءِ، يعرفُك المطر. وتبتهجُ الدّنانُ إذا ما ازدان ثغرُكَ، بالحبورِ.. تدفقتْ من قلبِك الرّيانِ: قطراتُ الوتر. هاجتْ تفاصيلُ المدارِ، وغطتِ الأيامَ: أشجانُ الورى، بالحُبِّ.. وأزدهر النهر. رُغم احتمالاتِ الضياعِ، يشِّعُ في الرُّوحِ: النظر..
2/ بِلادٌ وبِلاد إلى العزيز الجميل أبو بكر يوسف إبراهيم
بِلادٌ تجتثُ روحَكَ وأنتَ فيها، وإن استفحلتَ المسافاتُ.. تشتهيها. وبِلادٌ تمشي على مناكبِها، فلا تلقى مرافئها. وبِلادٌ تُخادعُكَ بدفئِها، وتركلُكَ حين تحتويها. وبِلادٌ يؤانسُكَ نسيمُها، تمشطُ لعينيك شعرِها، ولما تهِّمُ.. تُخطئها. وبِلادٌ بلا لونٍ يميزُها، حالما تراها.. تجافيها. وبِلادٌ بأهلِها، وإن بدت صحراءَ قاحلةً، تنيخُ بكلكلِك، على بواديها.. (3/11/2008م)
3/ أكلنا إمكاننا ... جوعى، والماءِ يتجردُ من عناصِرِهِ، الارتعاشُ... ................... ........................ ....... ازدهرتِ الدوائرُ.. ولا وطن يظهرُ في التفاصيل..!!
4/ عجباً.. سعينا وراء (السعادينِ) بامتعاضِنا.. فتخلّتْ عن شجرِنا، وخلتنا في اللهاثِ اليابِسِ.. صرعى...
لسنا ملائكة، لكنما الغناءَ الحزينِ، يفرُّ من فوضى الوتر..!!
5/ شيءٌ من الأسى البليلِ، ارتسم بشفةِ الرُّصاصةِ، التي استقرتْ بصدرِ الطِفلِ، فوضوي الجزعِ، الدائرُ في رقصتِهِ الأخيرة..!!
6/ انتهرنا الضياءَ، فسمرّ الخَواءُ ريحَهُ في الدروبِ.. رفعنا الأنخابَ و الجُثثِ.. ... النقاءُ لا يجتذبُ، -إن اقتربَ- الهروب..!!
7/ الصراخُ سفينةُ الرُّوحِ إلى بيتِ السُّكونِ.. ففتش عن الصوتِ في أسمالِ الرّفضِ، يطيرُ الفراشُ بالقلوبِ الشاحِبة..!!
8/ لا شأن للمخيلةِ الناعِسةِ، بنهرينِ رفض الحقلُ نشيدَهما.. واستدار إلى جباهٍ لا يعرفُ ماءَ نشوتِها.. واستلقى..!!
9/ أعرفُ الطريقَ، والحديدَ والندى، والنوايا، والنهدينِ .............. .......... ... وأعرفُ ابتسامتي التي تنطُّ من شوكٍ، إلى شطٍ إلى شكٍّ إلى . . . لكني لم أعرفْ بعد، متى يستيقظُ، الوطن..!!
10/ استقالتِ الأشكالُ الملونةُ من (جلاليبنا).. لما تلاشى بياضُ الرُّوحِ في السواد..!!
11/ قاربنا الثلاثين من العُمرِ المُهدرِ في القنوطِ.. ولم يلُح بعد سوى الجدارَ يرتطم بالجدارِ، وألفينا مسيرنا بينهما..!!
12/ خشية أن تتساقطَ الأسئلةُ المُعبأةُ بالتعبِ، في دوامةِ الخبّالِ.. سجلنا رائحةَ الإجابةِ على هامِشِ البؤسِ.. فانتفضَ يغرسُ أرواحنا أكثر في الارتحال..!!
14/ أرى من المليونِ ميلٍ من الكآبةِ، ما تشغله قدما أمي، لأنني أسفلهما أُقبلُ ما تطأه بشفتي روحي، التي عندها..!!
13/ لا أذكرُ العصافيرَ التي تعبرُ فوق بيتنا، أو ترِّك، لتوزع أناشيدها، مثل سمسمِ الميلادِ..
بالأحرى، لا أذكرُ بيتنا بمتنِ الأفولِ..
ألنا بيت..!!
15/ جارنا الجميل، الذي غادر قبل قليلٍ، إلى حيث يمكنه أن يكون، وفق ما غردتْ روحُهُ هُنا... لا زال بإمكانِهِ أن يصرخَ في أُذني، بعباراتِهِ المُفخخةِ بالنُبلِ، وأن يستلَّ من برزخِ الأحزانِ، ضحكةً تطعنُ الغيابَ بالطفولة..!!
16/ مثل سيارةٍ بلا كوابِح، ينزلقُ الأسى على دروبِ العُمرِ، التي تفضي كُلها إلى رحابِ بلدٍ يحتضرُ، ولا زال بمقدوره الابتسام فوق جُثث أبنائه..!!
17/ لم ينعق الشؤمُ فوق رأسِ بِلادي، إلا بعد أن اكتالت من التُرابِ..
الآن، لا ترى لها من رأسٍ أو جسدٍ.. لأن التراب يحتفي بعينيك..!!
19/ متى اكتفتِ الرُّوحُ بجناحِها اليتيمِ، من التحديقِ في هضبةِ الجِلدِ، حلّقت في سماءِ الأريجِ، بجناحينِ من نور..!!
20/ لا شيء... فقط أستنشقُ رائحةَ جلبةٍ تمضغُ عطرَ الوطنِ، ولا تأبه للدمعِ المقتولِ في المحاجِر..!!
21/ الناسُ: أجنحةُ البِلادِ/ ونبضها/ والضوء/ والماء.. ولك أن ترى على أيِّ سفحٍ مُعتمٍ، أسقطناها..!!
22/ لبِلادي يدُّ أُمٍ رءومٍ، كلما عضها بشيرٌ غير نافِعٍ، مدتها مُجدداً إليه..!!
23/ ليس لنا سِواها من عينٍ، فننهلُ.. لكنا بِتنا في الأغلالِ أو الغيابِ، وليس سِوى معين الذكرى من سبيلٍ.. ولن نرتو..!!
24/ كلما نادى ولدي بلُغةٍ (مرضوضةٍ): (يا زول).. صفع الخليجُ روحي، وأمعن -لإيوائي- في نتفِ الثمن..!!
25/ بِلادي لن تجورَ عليّ، وأهلي.. لأننا على أحلامِها فينا، نجورُ..!!
26/ بينما في البالِ ثمة ابتسامٌ يقبلُ الغرسَ في وجدانِ بِلادي.. تلقى المجالَ في شُغلٍ..
ينزعُ الشوكَ عن أثر القُبل..!!
27/ لهذا القلق معنىً يتوارى بين أظافِرِ الصلفِ، التي تجوسُ ببدنِ البِلادِ، تقضمُ من أحشائِهِ.. حتى الحنين..!!
28/ كفانا نواحاً، فما مِن حليبٍ، ولا يسكبون.. تدلت إليهم من بين المشانِقِ: دمانا.. وها هم بنهمٍ، لا يرتوون..!!
29/ لسنا بآلِهةٍ.. لكنا لم نخرُج –مثلهم- من دُبرِ الشيطانِ، رُغم أنا نوشك أن نماثلهم.. فبهجرٍ/ أو صمتٍ.. كشفنا قلبَ البِلادِ، لسهمِ الهوان..!!
30/ أصلُ الكائنِ: روحُهُ.. لا لونه، لا لغته..!!
31/ إن شئتَ فأنت إنسان، أو ظله.. وإن شئتَ فأنت شيطان، أو محله..!!
32/ لوجهٍ في الضيقِ يصطلي بالجَلدِ.. وخِنجرُ الموتِ يحومُ حول مرقدِهِ في العراءِ.. بُشرى أن الصبرَ مطيّةُ الصوفيُّ، تدفقُهُ في كوثرِ اليقينِ . . . العارِفُ يربأُ بالرُّوحِ عن التشبُّثِ.. يستلقي مُغتبِطاً والموت لذكي النفسِ لا يفتأ بلهفةٍ يقدِّمُ ... يتأخرُ ولغيرِهِ من الأدعياءِ لا يساوم..!!
33/ يطوقنا الحنينُ، كأنما فرعانِ في شجرِ الأشجانِ، التحما.. والشوقُ سبابةُ القلبِ التي تشيرُ إلى العدم..!!
34/ جَفنُ الحقِّ ارتمى، وجرى الكلامُ الملّونُ، بين دمِ المُعدمين.. أكلتِ الجيفةُ السبعَ، فالجفنُ ارتمى... وجلجل بالبِلادِ، صوتُ المُرابين.. هل فارقتنا الثورةُ، أم أننا باليقينِ نخفي، ما تراه العين.. أم تُرانا مثلهم، نتحين المجال، لنبتر ما تبقى من أصابِعٍ، في اليدين.. يا الله... إنا قد مللنا طحنها هكذا، بين رحى أُسرتين..!!
35/ أبصقُ على وجهٍ، ينتعلُ الخزي، ولا يُبالي.. ماضٍ في ترقيعِ الخرابِ، إثر الخرابِ.. كي ينشُرَهُ على بِلادٍ مِلء القلبِ، والعين..!!
36/ هذا أوان الزيفِ والتزييفِ والتسويفِ والتعنيفِ والتخويفِ والتطفيفِ... يا بلد النضار.. هذا أوان الصبرِ والقيم انحسار.. هذا أوان الجهرِ بالمكتومِ في وجهِ الدمار..!!
37/ نافِذةٌ أُخرى وتنطُّ بِلادي في العتمةِ والغورِ.. مُذ غادر أخر (بوتٍ) داس رقاب الأجدادِ برزتْ أقدامٌ حافيةٌ سوداء تطأُ قلوبَ الناسِ وتوغلُ في الجورِ..!!
38/ لابد من قصيدٍ يشذبُ أغصانَ هذا الليل والطريق.. لابد من رفيقٍ كي نُطيرَ إلى الفراغِ كُلّ هذا الضيق..!!
39/ وتفِّرين يا طفراتُ الرُّوحِ، كأن لم يكُنْ بيني وبينكِ: حبلُ ودٍ.. وتغفو البيدُ في قلبي، تُقطرُ بوحَها الرّقراقَ، للظمأِ الذي يمتدُ.. يغرسُ في المدى: حتفي..!!
40/ ثم أنه ستطوى الأرض سادتي، ستط و ى ... . . . ولا شيء لا شيء... . . . . ليس ثمة شيء..!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تجريبُ الاقترابِ من الأزرقِ في أفولِهِ الأخير... إلى: محمد حرسم (Re: بله محمد الفاضل)
|
صديقى الجميل بله
وبعد مضى سبع وخمسين عاما من الركض بينى وبين دمى
ورغم اغتباطى بالتحاف الارض بشرى لبساطة احلامى الوردية
مضت وكانها ملئت الايادى بخرير المياه التى ما نضبت يوما ما
اذكر يا صديق الحرف الوله
انى رسمت جغرافيتى فى عقلى يوما ما وسألتهم من بنى بينى وبين الارض جدارا
مال السؤال ومن خلفه رايت العساكر والبراطيش السوداء الكبيرة التى تدك الارض
ومن خلفهم رايت ابتسامة ذلك الابيض القبيح يمسك بالريموت كنترول فى كلتا يديه
ريموت للفم فينا
وريموت لاقدامنا كى نتعلم كيف نسير بلا هدى
وانثانا باردافها
اسو الظن انك تملك ثم تمضى السنون فتجد بين يديك سراب الامانى
كلما مضى بك العمر ايقنت انى على تخوم المعانى اركض
والحصار على لغتى وقلبى وقيمى
وحرب من المصطلحات
بينى وبين قومى واحبتى يحول يننا وبين الخطوة الاخيرة الناجزة أ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجريبُ الاقترابِ من الأزرقِ في أفولِهِ الأخير... إلى: محمد حرسم (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
أخي الحبيب حرسم
بلى يا صاح تقضم الحياة ونحن نتلقب على ظهرانيها الروح والجسد الروح بأحلامها المتشعبة والمشبعة بأنفاس غدونا ورواحنا في ثرى المطالب والنوال والجسد إذ يطحن بين قبضتي السعي الدءوب وفيما بينها تتآكلنا الايادي القذرة التي تسعى إلى الإجهاز على الحياة لتضعها تحت مراداتها فحسب مع تنحية الضمائر والأخذ وفق الشهوات والأنكى صاحبي أن ذا يتم بتغييب أهم ما يميز الإنسان عن غيره من مخلوقات الله وهو الضمير الحي النابض بالإنسانية ولقد تماهى ذلك بالتطابق مع حياة الغاب التي تتمثل في الرأسمالية العالمية
الأمر جلل يا صاحبي وفادح الأثمان لمن لم يزل ويظل فيهم نبض طيب ويشكمون فيه حيث أنه كغيره يحمل النقيضين (الخير والشر) يشكمون فيه الرغائب الوحشية ويمضون بسلام حتى المنتهى
الحديث ذو شجون معك يا صاحبي ذو شجون يظل إلى
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجريبُ الاقترابِ من الأزرقِ في أفولِهِ الأخير... إلى: محمد حرسم (Re: بله محمد الفاضل)
|
ها أنذا اطل على باحة وجهى من مختلف الجهات
وعلى نسمة قلبى من حديقة الايام
ومن مسدار عقلى حين يجوب الآفاق
صباحا ومساء
اظل اتفرس ثم امتعض مرة
فتنفرج اساريرى مرة
ثم اتوجه صوب الابتسامة ومعى قلمى وبعض حاجاتى
وبعض امنيات للاحتجاب
ساعود
اعود
عود
ود
الى كهفى ذات مساء
اناجى نفسى بعضى
اتفرس
اقيس
ثم
هى الحياة يا صديقى
كلمة اسمعها من ناصح محب
تغزونى من كل الجهات مراكب الهروب
اى بحر وحولك المدن قاحلة
مدن يجمعها كأس وصخب وافتخار ومزاج
لماذا لا يكون الآخرون مثلما نكون ونعتقد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجريبُ الاقترابِ من الأزرقِ في أفولِهِ الأخير... إلى: محمد حرسم (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
بين زمنك و حصاري و بين جبنك و انهزامي تعتصر قلبي الأماني المخملية رتليني .. لحظه الغضب المطل على جبيني أو دمريني .. ثم سودي و اسأليني يا طفلة بالرضعة الأولى تحاورني .. تحاولني .. تحاصرني على كهف الآسية و أنا أتشرنق أغنية مبهمة الكلمات..... و معان ليلية .. ها قد حان الآن الزهد يلازمني رصيفي طين و زبالة قلمي مشنقة و مقالة و عيناي...... تختصران ما بين المنايا وانكساري يا ويح زمني أغتاله جيش الأسية أمي تهدهد حلمي الأول حكاويها تغنيها .. تلوليها وما بين الحوانيت المسارب تبكي عند عاليها تحمل قلباً كيساً تتجول تتكوم عند حانات النهارات الغنية والحزن فيها يحاصر .. يتسول تقص الحدوتة في فيها نتجمد .. نتحوصل تسكت .. شظايا الصمت و حوشاً تتحول ترميني ما بين السمحة و الغول و .. حبيبتي تخاف .. أمد يدي إليها .. تتركني .. تخاف تخاف كل انعطاف انعطاف لحظة المطاف تسير وسط القافلة ########ة و جافلة مريدة و غافلة سجينة الجفاف الرق و الدولار لا تنزلق يا قدمي إصراراً في أسفلت الأماني السندسية فصداها مسخ بالصورة ترتيب و رتيب و مقالات صحفية نفاقها .. أحرقني عند شارات الوصول الصدق المطلق لن يوجد لن يوجد .. اللافتة لا تلد إلا الأحمر أحمر حتى الذبول ليتنا نعيدها المحاولة فلا وصول بلا مسير و لا مسير بلا حمير و لا حمير بلا غفير و لا غفير بلا راع و لا راعٍ مسئول عن رعية فليظلم المصير .. فليظلم المصير يا ويحك يا بنت الصحوة العربية ويحك بين الحب الصادق و بين الكذبة الورقية ويحك بين الصرخة و الصمت وآلاف الأشياء المشلولة .. و مسخ تحية تتحدث باسمك زانية الليل الغجرية تلهث فوقك أفيال الوحشة تدهس ألف ضحية تتلهى تقتل بالدولار حتى للأماني الشاعرية حتى المحبة و المناجاة الهنية ما بين ساقية الرحى وقادوس المناديل الجميلة و بين فستان التوابل والمجلات العلية بين أنهار المشانق و ذبول زهر النيل و الحلوة الصبية موتان .. ما بين رمضاء القوافل والسواحل و العتامير الشهية صوتان .. ما بين الصدى والأصل .. أرداف الزمان و موت خضرتنا .. ورق هجرتنا .. وهجرة أرضنا .. لا نبتلع في الجوف غير تيه و غضب أنجلي يا ليل قومي صبحاً وتطول سرداباً و صوتاً من عذاب و لهب وبين رقي و انهزامي بين جبنك و حصاري شجرة الليمون قالت : ( لن أحبل هذا العام لا تسقني ماء الكلام بلذة بل فاسقني صحواً هنياً ) .. أمي قالت .. لن أحكي هذا العام فحناياها ماتت فيها الحدوتة و تيبست فيها الأحلام لن تحبل هذا العام لن تحكي هذا العام فالولد يموت بلا سبب والبنت تسير بردفيها فليسقط السلام .. لن تحبل هذا العام فلتسقط التحية .. لن تحكي هذا العام يا مستقبل هذا الطفل القادم .. ارجع أو لا ترجع فالخطوة تتوجع .. لو ترجع أو لا ترجع فالرق هناك و هنا يقبع تجري نحو الآمال أو الإخفاق تجري نحو الأفراح أو المستنقع لن تشبع نهمك .. لن تشبع اركع .. اركع ليك تسمع اسمع .. اسمع ليتك تركع غضبي أمد رحاهو جبلاً تحت نار البندقية احصد الأوجاع أصمد ارفع الهامة أشرع اشرع إني في وطن خاص اركع .. ليتك تسمع اسمع .. ليتك تركع غافية المحيا تلومني .. و البحر عاجزة الرؤيا تسحقني بالرد الساذج والدولار ترميني ما بين الموت على طلب أو بين شقوق التيار تختار الدولار .. تختار المشنقة الأولى أو .. موت الأحياء و أنا أكتب أشعار الهزيمة تنثرني أشعار تواسيني أوتار تنميني أنهار .. فأكتب أكتب كل المشوار ... غنيني طفلا لوليني يا أمي ففاتنة المحيا .. ماتت حية و كفّنها الدولار و تركتني وحدي في داري أبحث عن دار تركتني وجدي في همي محتار تركتني في شاطئ عزلة أسمار تركتني أتصيد أعذار اختار الحرب أو اللا حرب فلا اختار وحدي أتصيد أخطائي في دار أبحث عن دار
نهاية السبعينات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجريبُ الاقترابِ من الأزرقِ في أفولِهِ الأخير... إلى: محمد حرسم (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
يا له من أسى يا صاحبي و "نهاية السبعينات" تطالبني بالبحث في أضابير أحداثها الجسام كما اعتدنا عليه بهذا الوطن جسيم الروح والحجم جسيم الأحداث والمتوقع هذا الوطن المكلوم منذ هذا وإن تلخص القصيد في إشاراته إلى ما انتاش البلاد حينها بخصوص الميل إلى العروبة الأفريقانية والأمركة فانحازت إلى الأخيرة وهو الأمر الذي لم تكن الوحيدة فيه ولن تكون
شاب القصيد نفسٌ نزاري (نزار قباني) والمباشرة في كثير من مقاطعه وليس ذلك كله بعيب يؤخذ عليه وأظنه من بداياتك الأول إن لم يخطئني الظن
فهل من مزيد
هذا و لك المحبات والأشواق والإعزاز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجريبُ الاقترابِ من الأزرقِ في أفولِهِ الأخير... إلى: محمد حرسم (Re: بله محمد الفاضل)
|
سيدى الجميل وانا والبحر والجبل وكثير من الخضرة
معا نتأمل ما كتب حرفك هنا
ممنون من كل الجهات اعبر اليك وانا اهلل خلف عبيرك
فى ذات زمن كنا نقول ما نريد كما نريد ياتى كما ياتى طبيعيا وصادقا لكنه عاجز احيانا ومتين احيانا اخرى ومعوج مرات ومباشر تارة
ونحن نتلمس الخطى نحو العمق والفخامة نمر عبر دهاليز الوجع والتامل
ياخ كتر خيرك مرة ومرات لانى بك اعبرنى واعبر معى دمى الى الضفة الاخرى لاتحين فرصة الفرجة ورهبة المشاركة
شكرا مرات ومرات لانك تذكرنى بآدميتى
| |
|
|
|
|
|
|
|