|
Re: بعد اختياركم لخيار الانفصال .. هل سترضون بالعودة إلينا لاجئين ؟ (Re: صبري طه)
|
الحرب يا صبري أخوي ... لا يعير بها أحد ... وليست وقفاً على أمةٍ دون غيرها ...
وقد اكتوينا بنارها سنيناً ... وما زلنا ...
وتشرد أبناء وطننا جنوباً وغرباً ...
ونزحوا داخلياً ...
وما زال بعضهم في تشاد ...
وبعض أبناء النيل الأزرق ما يزالون في الجنوب ...
إذا ما استدعت ظروف الحرب ... ونزح أخوتنا في الجنوب شمالاً
فمرحباً بهم ... فهذا امتدادهم الوجداني الطبيعي ...
ونأمل أن يحفظ الله أبناء السودان جميعاً شماله وجنوبه من وطأة الحروب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد اختياركم لخيار الانفصال .. هل سترضون بالعودة إلينا لاجئين ؟ (Re: عبد الباقي الجيلي)
|
Quote: الحرب يا صبري أخوي ... لا يعير بها أحد ... وليست وقفاً على أمةٍ دون غيرها ...
وقد اكتوينا بنارها سنيناً ... وما زلنا ...
وتشرد أبناء وطننا جنوباً وغرباً ...
ونزحوا داخلياً ...
وما زال بعضهم في تشاد ...
وبعض أبناء النيل الأزرق ما يزالون في الجنوب ...
إذا ما استدعت ظروف الحرب ... ونزح أخوتنا في الجنوب شمالاً
فمرحباً بهم ... فهذا امتدادهم الوجداني الطبيعي ...
ونأمل أن يحفظ الله أبناء السودان جميعاً شماله وجنوبه من وطأة الحروب |
معاك يا عبدالباقي ...
لكن عايز أعرف "جحيم الكيزان" دا الناس حتتغاضى عنّو وممكن ترجع تاني تتعايش بحكم الضرورات تبيح المحظورات وكدا .. وزاد وجدي !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد اختياركم لخيار الانفصال .. هل سترضون بالعودة إلينا لاجئين ؟ (Re: Deng)
|
Quote: واضح جدا بأنك جاي تعاير الناس في محنتهم. كما يفعل الكوز القمئ فرانكلي. وهذه ليس بأخلاق إنسان طبيعي.
الفيك أتعرفت. |
لم أكن أعلم بأنّك تعلم بما تُخفي الصدور ... سبحان الله ...
يا ابن العم لا معايرة ولا عيار يدوش .. انفصالكم كان بحجة حالكم الحالي .. فهل ستعود حليمة لي قديما ؟ ثمّ هل نعتبر (كشماليين) الجهل مُبرّر لاختيار شعبكم خيار الانفصال ؟!
بالمناسبة يا دينق .. ولست وحدي .. كثيرون تنبأوا بما يحدث الآن في جنوب السودان .. فهل أتى هذا التنبوء من فراغ ؟!
ثمّ الفيكم إنتو إتعرفت مع خيار الانفصال ولغة المصالح التي أعطيتم فيها الحق للجنوبيين للهروب من جحيم الكيزان .. أمّا أمثالنا من أبناء دار جعل فلتأكلهم النار ولو عبر نيران صديقة !!
وبُمناسبة المُعايرة يا دينق .. كثيرٌ من الإخوة الجنوبيين زاملتهم في الدراسة (المرحلة الثانوية) بمدرسة الشيخ لطفي الثانوية بمدينة رفاعة .. هذه المدينة التي احتضنتهم بعد أن شرّدتهم ويلات الحرب في جنوب السودان .. وأعتز بزمالتي وصداقتي لهم .. وطيلة فترتي معهم لم أعايرهم بذلك ولم أمُن عليهم أيضاً بذلك ...
وعن نفسي ليس لديّ أيّتها مُشكلة في عودة الجنوبيين كلاجئين للسودان .. وقبل ذلك أتمنى من كُلّ قلبي أن تقف هذه الصراعات وأن تعود الحياة السلمية لمواطني الجنوب في أسرع وقت مُمكن ...
حاشية:- كنكشة البشير وصحبه في السُلطة = كنكشة سيلفاكير وصحبه في السُلطة ... إذ لا فرق بين السَلطة كلّها كدا مع بعض والجرجير والعجور والطماطم متفرقات .. وهنا دي النجيضة ...
قُلتو لي ديمقراطية وشعب درجة رابعة ودرجة أولى وهكذا بطّيخ .. مُتناسين أنّ آفة التمييز العُنصري تشتد في عالمنا الثالث وتزداد شدّة مع زيادة نسبة الأمّية والجهل ...
بالمُناسبة .. إنت هسّي مع منو ؟ سليفا ولا مُشار .. ولاّ مع البجي أوّل ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|