مقال قديم من 2011 قبل الانفصال لكن المآلات اتضحت في شطري السودان وليعتبر اولي الالباب
هكذا تكلم د.جون قرنق
عادل الامين الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 10:40 المحور: مواضيع وابحاث سياسية
هل الدكتور جون قرنق مفكر جنوبي ام سوداني ام عالم ثالثي...اذا قلنا العالم الثالث المازوم في جدلية التوزيع العادل للسلطة والثروة وازمة الحكم بين المركز والهامش والتي انفجرت اليوم في ثورات الفيس البوك في العالم الثالث العربي..الذى لم يعرف الدولة المدنية والديموقراطية وظل اسير فجر كاذب تم تصديره من الجارة مصر الي العالم العربي في شكل خطاب غوغائي لا يسمن ولا يغني من جوع..ولا زال انقلاب عبدالناصر على الملكية والديموقراطية معا ودخول مصر والعالم العربي النفق المظلم للانظمة الشمولية..الذى هيمن على نصف الكوكب المتاثر بالثورة الشيوعية والماركسية التي اضحت كالقطة التي اكلت بنيها عندما نال السودان استقلاله سنة 1956 ربط نفسه بقاطرة الشرق الاوسط المعطوبة والمشاريع المستوردة من الخارج واوهام الدولة الدينية العروب اسلامية...واضحينا ننتقل بين حكم شمولي وديموقراطية زائفة عبر انتفاضات متكررة 1964 و1985 لا تراوح مكانها ولا تعيد نفس انتاج الوعي المستلب بل نفس الاشخاص هل كان السودان فراغ او بقعة جغرافية تقع جنوب خط22 وظل باهت او حقل تجارب للاخرين ام كان هناك حضارة عمرها سبعة الف عام وملوك كوش العظماء تراهاقا وبعانخي واركماني...واعلام فكر سوداني معاصر من امثال محمود محمد طه وابراهيم بدري والدكتور جون قرنق عندما طرح محمود محمد طه مشروع الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية في السودان في بواكير الاستقلال وفقا لاساس فكري صلب قائم على الهوية السودانية كان نصف العالم من عجم وعرب غارق في شمولية النظام العالمي القديم والصراع بين المعسكر الديموقراطي الراسمالي والمعسكر الاشتراكي الشمولي..وعجز المعسكران حتى الان على حل معضلة"حاجة الانسان للحرية المطلقة وحاجة الجماعة للعدالة الاجتماعية"..وطرح افكاره في كتب موثقة واشرطة كاسيت حسب امكانيات ذلك الزمن...وطبعا قامت النخب السودانية المتعددة الاهواء بؤاد هذه الافكار السودانية واغتيال صاحبها سنة 1985 واستبدالها بما هو اسوا عبر عقود من الاستقلال وفي عام 1983 جاء متسابق اخر في سباق الماسافات الطويلة السودانية ليحمل الراية ويواصل مشروع صناعة الدولة السودانية الحقيقية...وكان مشروع السودان الجديد الذى جسدته كلمات جون قرنق البسيطة"ما تساولني عايز احرر السودانيين من منو ..اسالوني عايز تحرر السودانيين من شنو" رغم بساطة هذه الكلمات الا انها ظلت عصية الفهم لاهل السودان القديم الذين ولغت في عقلوهم ايدولجياتهم التي جاءو بها من البلاد التي بعثو اليها...ورفعو شعار "يا شعيب لا نفقه كثيرا مما تقول"...واعلنو حرب ضروس على هذا المشروع عبر الديموقراطية المزعومة او ما يعرف بثورة الانقاذ وهي انقلاب قام به الاخوان المسلمين في السودان وتبناه الاخوان المسلمين عبر العالم واهلك الحرث والنسل وفشل تماما ووصل الحضيض بوجود عرابه حسن الترابي في السجن ورئيسه تحت تهديد المحكمة الجنائية الدولية.. كانت اتفاقية نيفاشا 2005-2011هو العمل الذكي الوحيد الذى ما رسته الانقاذ بعد سد مروي...ولكن للاسف ليس كل الانقاذيين اذكياء بالطبع..وخاصة بعد المفاصلة الاخيرة بين القصر والمنشية ..وانقسام الاخوان المسلمين الى ظل ذى ثلاث شعب المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني والعدل والمساواة....وبرزت ازمة دارفور على السطح يمتاز د.جون قرنق بالواقعية السياسية وعندما قال "بعد نيفاشا السودان القديم لن يرجع" رغم وفاته العاجلة صدق ما تنبا به فهو رجل ذكي وبارع في الديناميكا السياسية...لقد كانت نيفاشا طوق نجاة لانقاذ الانقاذ من فجر الاخوان المسلمين الكاذب وفرصة لانعتاق السودان من دائرة الشرق الاوسط الجهنمية والنظم الفاسدة والمستبدة والايدولجيات السقيمة...ولكنهم لم يحسنو ا قراتها جيدا...وظلوا في طغيانهم يعمهون حتى تهاوت العروش من حولهم...ولم تنجو حتى مصر المؤمنة..فهل كان جون قرنق عندما تحدث عن مشروع السودان الجديد ليس حده ملكال او خط22 بل كان يقول"من نمولي الى الاسكندرية" وانه سيكون نموذج لدول العالم الثالث...واليوم نرى مصر الجديدة وتونس الجديدة والعراق الجديد والبحرين الجديدة وثورة الفيس بوك والحرية والتجديد تسير بعد فشل مشروع الاخوان المسلمين في السودان ووصوله القاع وعافته الفضائيات..وجاء الغنوشي ليذكرهم..هل من الاجدى المكابرة والاستعلاء الزائف والجلوس على راس الناس..ام التواضع ومراجعة النفس..وهل عرفنا الان لماذا كان جون قرنق وحدويا....الاجابة بسيطة...لان امتداد مشروع السودان الجديد شمالا عبر اتفاقية نيفاشا والتصويت للوحدة كان سيشكل درع واقي لابناء الجنوب ليقفوا على اقدامهم دون معاناة من الشريك الذى لا يؤمن بوائقه والتى بدات من الان وقبل ترتيبات الانفصال..لوجود ابناء الجنوب في المركز وهنا كانت براعة د.قرنق...ولكن للاسف الكثير من الانفصاليين الجنوبيين لما يقراوا الواقع قراءة جيدة وكما قال الفيتوري(ذهب المضطر نحاس)...واثروا الانعتاق من المركز دون استبصار لمآلات ذلك ماذا بقي لنا في الشمال لنراهن عليه الان...المشروع الذى فشل بشهادة الدكاترة الاجلاء من منتسبيه...ام احزاب السودان القديم التي في متاهتها...ام ننتظر قطاع الشمال القوى....ليبرول لنا مشروع يناسب المرحلة ويعيد روح قرنق المثابرة في تخطي الجبال كما كان يقول دائما"كلما تخطينا تل برز تل اخر.. ختاما قد يقتنع اهل الشرق الاوسط بما جادت به الشقيقة مصر وهو مشروع الاخوان المسلمين كبديل للنظم الحاكمة ولكن نحن في السودان...لسنا بحاجة لاعادة تدوير افكار مدمرة مرة اخرى ودولة دينية مزيفة....مستقبلنا فقط في مشروع السودان الجديد...وعندما قال جون قرن "اني امثل الاغلبية" فقط صدق....فقط كان عليه ان يكمل الجملة للاذكياء من ابناء شعبنا ويقول"ان فقهو"
اعظم الافكار هى التي تصنع اعظم الاحداث ولكنها لا تكشف عن نفسها للجيل المعاصر ولا يعيشها ولكن يمر بجانبها ،شيء مماثل يحدث في مملكة النجوم..النجم الابعد هو الذى يصل ضوءه متاخرا للناس كاخر الاشياء وقبل ان يصل اليهم،لا يذكرون ان هناك نجم في الاعالي..كم عهد يلزم كي نفهم مفكرا جيدا..هذا هو المعيار الذى ينتمي الى تراتيبية الذكاء والنجوم)) ف.نيتشة
12-16-2013, 03:39 PM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125
Quote: .ولكن للاسف الكثير من الانفصاليين الجنوبيين لما يقراوا الواقع قراءة جيدة وكما قال الفيتوري(ذهب المضطر نحاس)...واثروا الانعتاق من المركز دون استبصار لمآلات ذلك ماذا بقي لنا في الشمال لنراهن عليه الان...المشروع الذى فشل بشهادة الدكاترة الاجلاء من منتسبيه...ام احزاب السودان القديم التي في متاهتها...ام ننتظر قطاع الشمال القوى....ليبرول لنا مشروع يناسب المرحلة ويعيد روح قرنق المثابرة في تخطي الجبال كما كان يقول دائما"
والمآلات الصراع الذى تفجر الان في دولة الجنوب ونخشى ان يتمدد كصراع قبلي غير طيبة اطلاقا... وفي دولة السودان انهيار الفنتس ماقوريا بتاعة الانقاذ والاخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية 30 يونيو 2013 قضت على احلام الاخوان المسلمين الطوباوية بخلافة اسلامية مزعومة يديرها الباب العالي في تركيا رجب طيب ارودغان واعادة عقارب الزمن الى الوراء ضد قوانين الديناميكا ونواميس الكون... ام قطاع الشمال فحدث ولا حرج صنع ليه كيان جديد-الجبهة الثورية-وعجن مشكلة دارفور مع نيفاشا والمنطقتين..وحصلنا على كوكيتل جديد ينفع مع ارقى العايلات..مع متبلات هندية.. وبقينا نحن في مرحلة "شعب الله المحتار"... واصدر العلامة المستبصر كشاهد على العصر دكتور منصور خالد كتابه الاخير -السودان تكاثر الزعازع وتناقص الاوتاد2010 وفعلا عنوان السفر القييم يعبر عن المرحلة فعلى ماذا يراهن شعب السودان في الشطرين الان؟؟؟؟؟
12-16-2013, 03:43 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
إذاً عليك بتوفير جهدك ووقتك بالنظر لحاضروالمستقبل والبحث عن رجالات الحاضر والمستقبل لا استرجاع التاريخ كما يسترجع البعير العلف
فإنّي لك من الناصحين
وانت خليت ابن تيمية ولى لسه طيب خلي ابن تيمية محمد عبدالوهاب القليقيزي كيف خليتو؟؟ انت هسه وين فرانكلي " ابو قتادة الالماني؟؟؟في سوريا ولى في المانيا...
(....) وشايلة موسا تتطهر اقرا عشان توعى قبل اجيب ليك الحبة السوداء هنا
12-16-2013, 04:00 PM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125
والمقال ده ايضا كان قبل انفصال الجنوب والتاريخ واضح30/9/2010
فصل جنوب السودان ام تفكيك المركز
عادل الامين الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 21:20 المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
ظلت ازمة الدولة السودانية ممتدة من قبل الاستقلال،عندما بدات تتبلور ارهاصات بروز دولة السودان الحديثة الي حيز الوجود بعد ان هبت رياح التغيير في العالم وانتها حقبة الاستعمار المباشر(الكولونالية ) ودخول العالم مرحلة وسيطة وهي الاستعمار غير المباشر(الامبربالية)..كانت هناك اختلالات بالغة في الرؤى والتصورات عن ما يجب ان تكون عليه الدولة السودانية...هل تكون دولة مدنية وفدرالية وديموقراطية...كما هي رؤية ابناء الجنوب منذ 1947 ام تكون دولة مركزية اسلاموية وعروبية كما هي رؤية نخب الشمال الايدولجي والطائفي التي جاءت بالاستقلال في يناير 1956...حيث تم فرض الهوية قبل تشكيل الاطار للدولة..وبذلك بذرت بذور الشقاق لتقود اطول وابشع حرب اهلية في افريقيا امتدت(1955-2005)..كانت رؤية ابناء الجنوب واضحة للدولة السودانية ولم تتغيير عبر المراحل الثلاث ،الاستعمار المباشر1947 ،الاستعمار غير المباشر(اتفاقية اديس ابابا 1972) حتى الان ايضا في النظام العالمي الجديد ومرحلة(الشراكة-الديموقراطية)(اتفاقية نيفاشا 2005-2011) المدعومة دوليا... وللاسف تم توقيع افضل اتفاقية مع اسوا نخبة حاكمة وهي حزب المؤتمر الوطني ومشروع الاخوان المسلمين الوافد من خارج الحدود والذى اثبتت التجارب المريرة فشله في السودان(تجربة الرئيس الراحل نميري 1978-1985) ...فقط تم اعادة انتاجه مرة اخرى ونفس الرموز في يونيو 1989 بما بعرف بثورة الانقاذ ليستمر التمادي في نقض المواثيق والعهود حتى بعد فشل تجربة الاسلاميين الثانية وفجرهم الكاذب الجديد وبشهادة الكبار منهم...واضحينا الان في مفترق طرق...شريعة الاخوان المسلمين المزعومة ام الجنوبيين !!... ولكن في حقيقة الامر لا يعدو مشروع التوجه الحضاري او ثورة الانقاذ سوى نظام راسمالي طفيلي يهيمن على السلطة والثروة ولا يختلف كثيرا عن الانظمة العربية المركزية التي اضحت خارج التاريخ وتتداعى الان..وليس ازمة دين او عرق..بل منظومة راسمالية تعزل الاخرين من غير الجنوبيين ايضا..حيث ظهر الان انه صراع بين المركز والهوامش الاربعة وليس بين الجنوب والشمال كما شخصته بصائر ابناء جنوب السودان منذ امد بعيد وما يؤكد ذلك فصيل الاسود الحرة الذى انضم للتجمع الوطني وهويمثل قبيلة الرشايدة العربية الاصلية وتمرد ابناء دارفور المسلمين ضد السلطة المركزية وابناء كجبار والمناصير..الخ...وهذا ينفي تماما عملية تحوير الصراع بانه عرقي او ديني كما يروج له بعض الاخوان المسلمين في الميديا العربية...الصراع بين رؤيتين فقط ،الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية وهذه تمثلها القوى الديموقراطية السودانية الحقيقية وبين الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية ويمثلها حزب المؤتمر الوطني وبعض قوى السودان القديم... عندما تم توقيع اتفاقية نيفاشا في 2005 كانت هذه الاتفاقية خارطة طريق واضحة المعالم نحو الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية التي تشكل نهاية التاريخ في السودان وبداية الجغرافيا والتنمية وحتى يتاكد ذلك وضعت انتخابات في منتصف الفترة من اجل التغيير في الاشخاص الذى يقود الي التغيير في الاوضاع وكانت هناك فرصة كبيرة لقطاع الشمال لنقل مشروع السودان الجديد شمالا..واذا كانت هذه الانتخابات حرة ونزيهة وهذا التغيير كان كافيا للقضاء على الدولة المركزية القابضة في الشمال ليس من بداية ثورة الانقاذ بل من الاستقلال ولكن دائما في السودان بلد العجائب تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن... اصر اهل المؤتمر الوطني الذين حتى هذه اللحظة لا ندري هل هم حزب ام تنظيم وشتان ما بين الحزب الطبيعي الذى ينشا من تراب البلد والتنظيم الوافد من خارج الحدود...اصروا ان يفسدو اخر جذرة تقدم بها المجتمع الدولي وهي الانتخابات الحرة..وبما ان التغيير اضحى سيرورة تاريخية سواء بالعصا او الجذرة...فشلت الجذرة وعادت العصا الدولية تهدد السودان وادت الي مزيد من الضغوط باضافة تهمة الابادة الجماعية التي جعلتنا قاب قوسين او ادنى من الفصل السابع الذى هدم دولة العراق القديم...واليوم نحن في مرحلة اخر استحقاقات اتفاقية نيفاشا الهامة وهو استفتاء اهل الجنوب ودخلنا مرة اخرى في مرحلة المزايدات الرخصية وغير المسؤلة..ومن الواضح الان كل المؤشرات تدل على ان ابناء الجنوب اختاروا بذرة خلاصهم على مبدا اخر العلاج الكي..ودقت طبول الانفصال المدعوم دوليا..وانتهت مشكلة الجنوب وستبدا مشكلة الشمال التي تتجلي في ازمة دارفور والمحكمة الجنائية الدولية ومنطقة ابيي والمشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الازرق.... هل يا ترى توجد شمعة في نهاية النفق؟؟ اعتقد اذا تواضع اهل المؤتمر الوطني ومن خلال برلمان المركز الحالي وبقدر من المسؤلية وسعوا بانفسهم بالتصالح مع الذات اولا ثم مع الاخرين وتمتعو باخلاق الفرسان التي تناسب المرحلة عبر العالم وقامو بتفكيك دولتهم المركزية الشمولية الي دولة وطن يسع الجميع...وبالية اتفاقية نيفاشا نفسها باعادة هيكلة الشمال باعادة الاقاليم الخمسة"دارفور وكردفان والشمالي والشرقي والاوسط) في حدود 1956 ..واجراء انتخابات تكميلية للبطاقات رقم 9،10،11،12 وهي تمثل حكومة الاقليم ونائب الرئيس..حرة ونزيهة تشارك فيها الاحزاب المسجلة وحركات دارفور..بلتاكيد سيزول الاحتقان الداخلي الى بدوره سيقود لزوال الضغوط الخارجية...واذا حدث تغيير فعلي كهذا حتما ستتغير خيارات ابناء الجنوب...فهم لم يحاربو الشمال الجغرافي بل الدول المركزية وعندما تتشكل الاقاليم الخمسة في الشمال وتتماهي مع الاقليم الجنوبي بنفس الصلاحيات الدستورية سيكتمل عمليا بناء الدولة السودانية الحديثة المكونة من ستة اقاليم دون خسائر في الارواح او الممتلكات..لذلك لن يجدي الحديث عن الوحدة الجاذبة"والمناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد"...لابد ان يحدث تغيير جذري في الشمال دون ان يتضرر احد...وذلك حتما لن يكون بالفصل السابع الذى يهدد مستقبل السودان..بل عبر الدستور والبرلمان المركزي والنوايا الطيبة والاعتراف بالاخطاء والاعتزار والمصالحة الوطنية الحقيقة ويقدم السودان درس جديد للعالم...مثل دروسة الماضية في التحول الديموقراطي النظيف...
12-16-2013, 04:06 PM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125
هل عرفنا الان لماذا كان جون قرنق وحدويا....الاجابة بسيطة...لان امتداد مشروع السودان الجديد شمالا عبر اتفاقية نيفاشا والتصويت للوحدة كان سيشكل درع واقي لابناء الجنوب ليقفوا على اقدامهم دون معاناة من الشريك الذى لا يؤمن بوائقه والتى بدات من الان وقبل ترتيبات الانفصال..لوجود ابناء الجنوب في المركز وهنا كانت براعة د.قرنق..
الليلة فقط عرفنا ليه كان د.جون قرنق وحدويا...... والعرف يكلم الما عارف والعلم بالشيء خير من الجهل به...
12-16-2013, 04:04 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
العالم يكون ذى متولي الشعراوي ده ولى بلاش يا فرانكلي
بعدين انت كلمناك مليون مرة ما تدخل في بوستات انت ما قدرا البوست ده سياسي بحت ما عنده علاقة بالدين البتتنطع بيه في البورد وقاعد بيه في بلاد الكفار ومخالف الشريعة بذلك تعال لي في بوستات الدين كان انت واعظ هناك
12-16-2013, 04:18 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
متولي الشعراوي مثله مثل كل العلماء المسلمين لهم كامل الاحترام ولا تقديس لأحد وكل يؤخذ من قوله ويرد
شوفت النظرة التقدمية دي كيف؟
هذا هو الحوار المتمدن الحقيقي الذي عنه تبحث
والعنصرية التي تنضح في صورة بروفاليك دين مش كده طيب قاعد في بلاد الكفار مالك ابن تيمية والعلماء الاجلاء لم يجوزو وجود المسلم في بلاد الكفار..امشي اقعد في افغانستان عشان تقول قعادي في افغانستان برضه دين البوست ده سياسة والسياسة علم بقروه في كلية محددة اسمها اقتصاد وعلوم سياسية ما عندها علاقة بالدين والسودان دولة افريقية تعاني من تخلف سياسي مريع وانت احد رموزه في البورد تخلف يعجزها عن ادارة مواردها المهولة ذى المانيا..مش احسن تنقل لينا تجارب الكفار نستفيد منها بدل عنصريتك البغيضة ضد الجنوبيين ودولتهم..انا بتعلم منك حاجة واحد يا فرانكلي...مدى بؤس سودانيين الخارج والعالم الحر 5 مليون سوداني وبلدهم اضحت اضحوكة العالم والطيش في كل شيء وهم من كوشتينة لي كوشتينة ومن عيزومة لي عيزومة ومن حفلة لي حفلة ومن رحلة لي رحلة وبتنزل عناوين رئيسة وصور ونرجسية كمان ويجو يورجغو في االبورد ده دفعا لملل... وشكرا على رفعك البوست
12-16-2013, 04:59 PM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125
علي جميع العقلاء من المناضلين و الديمقراطين الثورين ان يتدخلوا للاصلاح مابين الرفاق في الجنوب ... نعم هذا نداء من مواطن عادي الذي يري انه لابد من التدخل للحفاظ علي السودان الجديد اي تحقيق رؤية القائد قرنق للحفاظ علي كرامة انساننا في الجنوب و نبد الخلافات و التوجه بالبلاد نحو التنمية و حكم القانون . لابد من وقف نزيف الدم بين رفاق السودان الجديد, لابد من السماع الي صوت العقل الذي ينتظره كل شعوب السودان و يرنون نحو صوة حقيقة .
كما اتمني من القوة السياسية الشمالية ان لا تذيد الطين بلة, و لا الوقوف متفرجين او شامتين , لان الحريق سيعم و الريح تهم في كل الاتجاهات و لان امن الشمال في استقرار الجنوب و تتطوره و ترسيخ حكم الديمقراطية و دولة القانون و فاي انفلات في دولة جمهورية جنوب السودان سيؤثر بشدة في الشمال خاصة ان لنا حدود طويلة و صعبة التأمين الا بتعاون الدولتين و هنا اطالب و اتمني من القادة الشمالين ان يتدخلوا ايجابيا للصلح بين اخوانه و ان يمدونهم بشتي الوان المعينات للاستقرا الدولة الشقية و الوليدة.
اما من ناحية المجتمع الدولي فمهمة كبيرة خاصة انه وقف بشدة في و دفع بقوة وراء خيار الانفصال ووعدوا الدولتين بالمساعدات المادية و المعنوية و اللوجستية للولوج الي مرحلة الانفصال و تعاشي الدولتين السلمي ولاننسي ان المجتمع الدولي و عد في اتفاقية نيفاشا باعادة التدريب و التاهيل لقيام دولة المؤسسات و حقوق الانسان و للاسف لن يوفي المجتمع الدولي بشيء مما وعدوا به, فتاخرة مسألة بناء الدولة المدنية الشيء الدي سمح لتمدد للاطماع الشخصية و الدولية التي ما انفكت تتلاعب بمستقبل الدولة الولية فاصبحت ضحية النهب المنظم من عصابات تجار شرق افريقيا و المنظمات الدولية المتعددالاتجاهات و لاننسي حكومة الشمال ( عدوء الامس ) التي بثت بسمومها التي انهكت الدولة الوليدة, وقد اكد القادة المناؤون لسلفا في مؤتمرهم قبل اسبوع ان اصابع حكومة الشمال تتلاعب بالجنوب و توجهه وفق اجندتها .
و اخير علي القائد سلفا ان يتعظ من حروب الماضي التي كان حجم الضحايا اكبر بكثير جدا من ضحايا حروبنا مع حكومة المركز سابقا , لذي المطلوب الحكمة و الصبر و اتباع تحكيم القانون وترسيخ خطوات الديمقراطية و ان كان لابدا من القوة قيجب استخدام القوة المناسة في مواجهة اي نوع من التفلتات .علي القائد سلفا ان ينتهذ هذه السانحة لكي يكون قائدا تاريخيا و الذي علي يده تتم تثبيت فكرة السودان الجديد سودان العدالة و الديمقراطية و دولة القانون , ذاك الحلم الذي يتوق اليه كل شعوب السودان من المركز الي الهامش و فبعد تجربة الحكم الاسلامربوي اضحي الكل ينادي بدولة القانون و المواطنة , اذا الان الكرة في ملعب القائد سلفا و هي من الفرص النادرة و فاذا ادار هذه الازمة بحنكته الاستخبارية المعهودة سينقذ ارواحنا من الهلاك و سنعيد صياغة الوطن.
عبدالباقي شحتو زيورخ 2013-12-16
يا عبدالباقي شحتو تحية طيبة تفتكر لو كان المجتمع الدولي الشفنا في الربيع العربي وشرهه المريض للنفط ده يكون انساني ويفي بالوعود؟؟ في نكتة يقال ان جون قرنق قالها لعلي عثمان بعد توقيع نيفاشا ويقصد بها قوى مجموعات الضغط الدولية "الناس ديل لو ما سمعنا كلمهم ان بكتلوني لكن انت بودوك جونتاناموا" وانفجر على عثمان ضحاكا في اللقطة الشهيرة تلك والشعب هو الوحيد الحامي للدولة...لذلك اراهن على شعب السودان في الشطرين كما فعل المصريين وحركة تمرد فرضت 34 مليون مواطن في الشارع ولوو يد الغرب الداعم للاخوان المسلمين والفوضى الخلاقة لحدي ما جا ء تصريح جون كيري الاخير"الاخوان المسلمين خطفو ثورة الشباب" لمن شافو مصراتجهت شرقا كما فعل عبدالناصر لى روسيا
12-16-2013, 05:53 PM
الامين موسى البشاري
الامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391
لا يمكن الجزم بقطعية وحدوية جون قرنق مطلقاً كل منطلقات الحركة الشعبية ومنذ الانانيا ون كانت تسعى لفصل الجنوب Even John Grang ما يحدث صراع حول السلطة لم يكن دكتور جون قرنق بمعزل عنه بل تورط فيه فيه فصفى من صفى من خصومه وافلت من افلت .. فكونا بالله من وحدوية جون قرنق دي .... وكذبة ميل الجنوبيين للوحدة الانفصال كان ومازال وسيستمر هدف اساسي لهم ..
دعوهم يديروا دولتهم بالطريقة التي ترضيهم مع تمنياتنا لهم بالتوفيق ويجب أن لا يتخذوا من السودان الشمالي اسوة لهم في الصراع على السلطة
مع احترامي .....
12-17-2013, 11:30 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125
لا يمكن الجزم بقطعية وحدوية جون قرنق مطلقاً كل منطلقات الحركة الشعبية ومنذ الانانيا ون كانت تسعى لفصل الجنوب Even John Grang ما يحدث صراع حول السلطة لم يكن دكتور جون قرنق بمعزل عنه بل تورط فيه فيه فصفى من صفى من خصومه وافلت من افلت .. فكونا بالله من وحدوية جون قرنق دي .... وكذبة ميل الجنوبيين للوحدة الانفصال كان ومازال وسيستمر هدف اساسي لهم ..
دعوهم يديروا دولتهم بالطريقة التي ترضيهم مع تمنياتنا لهم بالتوفيق ويجب أن لا يتخذوا من السودان الشمالي اسوة لهم في الصراع على السلطة
مع احترامي .....
وحدوية جون قرنق موثقة قولا وفكرا..ولو كان عايز يفصل الجنوب كان فصلو من 1983 وكان لمن الانفصاليين من جبهة استقلال الجنوب ناس السلام من الداخل يقولو ليه نحن ليه نحارب المركز نيابة عن السودان كله كانه يقول ليهم انتو حاربو لحدي تصلو حدكم وانا حدي حلفا وحرب جون قرنق اصلها ما ضد ناس بل ضد وعي مازوم سقيم من 1956 انتهى في ميدان رابعة العدوية ووهم الدولة الدينية في االسودان الجابو لينا الفلاتة قبل 500 سنة والاتراك قبل 200 سنة والمصريين من 1964 عبر مشروع الاخوان المسلمين القائم على الشريعة البتقسم الناس لي عجم/يافث وعرب/سام وعبيد/حام..وهذه ازمة الدولة المركزية الفاسدةوالفاشلة والفاشية التي اسسها عبدالله التعايشي ورفضها كل السودان ثم اسستها االجبهة الوطنية 1978-1985 ورفضها كل السودان واسسها البشير ورفضها كل السودان وهسة دولة الشمال ما مستقرة ودولة الجنوب ما مستقرة وعدم الاستقرار في الدولتين يعيدنا الى 1يناير 1956 ومراجعات شديدة وشفافة ...عشان نعرف ما هي دولة السودان ومن هم السودانيين وما دورها الحضاري الان... والوصلنا الحضيض ده شنو ومنو كمان
12-17-2013, 11:34 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125
التصالح مع الهوية السودانية هو مفتاح العبور للقرن21
عادل الامين الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 12:46 المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
إنني لا أكذب ولا اعتدي على ملكية غيري ولا ارتكب الخطيئة وقلبي ينفطر لمعاناة الفقراء إنني لا اقتل شخصا دون جرم يستحق القتل ولا أقبل رشوة لأداء عمل غير شرعي ولا أدفع بخادم استجار ني إلى صاحبه ولا أعاشر امرأة متزوجة ولا انطق بحكم دون سند ولا انصب الشراك للطيور المقدسة أو اقتل حيوانا" مقدسا" إنني لا اعتدي على ممتلكات المعبد -الدولة- أقدم العطايا للمعبد إنني أقدم الخبز للجياع والماء للعطشى والملبس للعري افعل هذا في الحياة الدنيا وأسير في طريق الخالق مبتعدا عن كل ما يغضب المعبود لكي ارسم الطريق للأحفاد الذين يأتون بعدي في هذه الدنيا والى الذين يخلفونهم والى الأبد خاليوت بن بعانخي - معبد البركل
*****
الشريعة تقسم الناس إلى عجم وعرب وعبيد.وفقا للأسطورة التوراتية لأولاد نوح عليه السلام يافث وسام وحام..وهذا الأمر متأصل في فكر الإخوان المسلمين الوافد من مصر ويعبر عنه أيمن الظواهري بصورة سافرة ومن غير رتوش "الخلافة في قريش"..العجم يجب محاربتهم حتى يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون أي ذليلون حقيرون كما في كافة التفاسير القديمة أما العبيد فهم يتم امتلاكهم وتسخيرهم في خدمة العرب ولا دية لهم ولا حقوق..هذه هي الشريعة من كتب الفقه الأصفر التي تنضح بها مكتبة الأزهر في مصر...وبعدم النظر إلى الفقه والفقيه في سياقه التاريخي والدولة الأموية العنصرية نتسبب في خلل معرفي وكارثي يقود الى مزيد من التشظي والتفكك في دولة افريقية قديمة تصر على أن تؤرخ لنفسها من اتفاقية البقط وحروب رماة الحدق وعبد الله بن أبي السرح... يكمن مأزق الإخوان المسلمين السودانيين في نموذجين يشكلان ظاهرة مرضية في الساحة السياسية والفكرية والسودانية فالسودانيين حسب التاريخ حامين وأبناء كوش ابن حام بين نوح(مروج الذهب للمسعودي)...وليس لهم في سام من سبيل.... متلازمة الطيب مصطفى وهذه تعتمد على كراهية اللون الأسود وتجازوه باستخدام الكريمات والمستحضرات المتسرطنة تماما كما فعل الغراب غير النبيه الذي طلا نفسه باللون الأبيض ليطير مع الحمام ولكنه عندما حط الأرض أنكر عليه الحمام مشيته العرجاء وعندما أراد العودة إلى غربان أنكر عليه الغربان لونه الأبيض.. متلازمة د.حسن مكي.وهذه تعتمد على الإسقاطات اللاواعية في الكتابات والكتب التي ينشرها على الملا وقد رصد الباحث المجد (د.عمر مصطفى شركيان)...هذه الإسقاطات اللاواعية والمفردات المهينة التي تتضمن مقالاته مثل الحزام الأسود التي يقصد بها النازحين السودانيين حول جمهورية العاصمة المثلثة(د.حسن مكي: الفرق بين الزائف والواقع-موقع سودنا يل).. ويشاركه أيضا إسحاق فضل الله في كتاباته المنحطة في صحيفة الانتباهة.. تحولت هذه المتلازمة إلى وسواس قهري بعد انفصال الجنوب..وخرجت أبواق الإنقاذ لتردد ساقط القول والسخيف عن وجود هوية واحدة في الشمال عروبية إسلامية.وكل ذلك في عالمهم الافتراضي الذي دخلوا فيه من 1989 ولم يخرجوا منه حتى الآن وفي الواقع السواد الجرانيتي والرطانة تحاصرهم من الأربع جهات..ودخلنا في مأزق جديد وقصة القرد وقطعة الجبن والقطتين والقسمة الضيزا والاستمرار في تفكيك الوطن في ظل هذه الأوهام المريضة وفرض هوية مزيفة للسودان وللسودانيين..والمخزي فعلا أن يكون هذا الأمر في عصر العلم والمعلومات و زمن الدولة المدنية التي يلهث خلفاها العرب القحاح الآن من المحيط إلى الخليج بما يعرف بالربيع العربي حتى تستقر بلادهم..وفي زمن الرقم الوطني الذي يعظم قيمة المواطنة..وان قيمة الفرد هو في ما ينجزه في حياته وليس في دينه أو لغته أو لونه...وهذا الانجاز يشمل كل نشاطات الإنسان الذهنية غير شهوتي البطن والفرج..والتي يتحقق بها الاستخلاف في الأرض..وإذا أردنا أن نحقق ذلك في السودان..علينا أن نتواضع ونعترف ببضعنا البعض و نعترف بحقائق الجغرافيا و التاريخ السوداني الممتد أفقيا من حلفا إلى نمولي ومن الجنينة إلى بور تسودان و راسيا من كوش إلى الإنقاذ دون فجوات مفتعلة ونضع نصب أعيننا الدول التي تشبهنا مثل الهند والبرازيل وماليزيا وجنوب أفريقيا وغانا والسنغال..ونحذو حذوها في تأسيس دولة مدنية ديمقراطية فدرالية..ونترك كل ما وفد إلينا من الخارج وخلف لنا هذه أوضاع مشينة خلف ظهورنا..
12-17-2013, 11:43 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125
عادل الامين الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 12:31 المحور: مواضيع وابحاث سياسية
هذه الثورات العربية أضحت إعادة تدوير للإخوان المسلمين الذين لم يجربهم العرب حتى ألان ويعتقدون أنهم(الحبة السوداء) يحملون الدواء السحري لكل داء...وبدا ظهور الخيبات هنا وهناك بعيدا عن الصورة الرومانسية التي ترسمها فضائية الجزيرة لهذه الثورات بالفبركة أحيانا وبالكذب الضار حين آخر وهي عبارة عن بوق التغييب بوسائل مبهرة... ونحن في السودان تخطينا مرحلة إعادة التدوير المملة من 1964 و1985 قبل العرب بعقود والثورة الحقيقية في السودان القادمة يجب ان تكون مشروع حقيقي أفضل من ما هو موجود ألان وممتد من 1956.. ثورة تستهدف الوعي والسلوك .
ومن مرجعية التصويت في منبر سودانيز اون لاين الذي يعبر عن تيار عريض من النخب السودانية الانترنتية عن أفضلية فترة الانجليز وفشل الحكومات المتعاقبة في بناء الدولة السودانية الحقيقية والسبب هو إصر النظام العربي القديم الذي اختاره الساسة الأوائل وجعلوه على أعناقنا ونحن على خطاهم سائرون ..ربط السودان بالشرق الأوسط المأزوم وغير الديمقراطي من اجل بقاء دولة اسرائيل في الحقبة الامبريالية الصهيونية أو ما يسمي بالأمريكي القبيح عبر الايدولجيات العروبية /الاسلاموية التي قوضت الدولة المدنية وثقافة المجتمع المدني الذي يشكل الركيزة الأساسية للديمقراطية الحقيقية و التي تتيح التوزيع العادل للسلطة والثروة في الدولة القطرية ...وألان بعد رضاعة السودان عقود من هذا الثدي الميت ودار الكون دورته وابتلع إيقاع الزمن الدوار الزامر والمزمار كما يقول الراحل صلاح عبدا لصبور ، وجاءت حقبة العلم والمعلومات والشراكة /الديمقراطية والشعوب تقرر عبر العصا والجزرة الأمريكية ....دخل الشباب السوداني وثورة الإنقاذ المزعومة والمعارضة والسودانيين في متاهة بائسة في إعادة إحياء مشروع الإخوان المسلمين والدولة الثيوقراطية وحتى لو بالتحالف الفوقي والمركزي مع الأحزاب التقليدية تحت مسمي (أهل القبلة).. وعلى ما يبدو ذهبت السكرة عن أهل حزب المؤتمر الوطني ولم تأتهم الفكرة بعد لا ينتبهوا لنذر الفصل السابع التي بدت تلوح في الافق...والحديث في هذا الأمر ذو شجون.... .... كما ذكرت في أول المقال سيكون خياري ولا ألزم به أحدا هو أن اتجه جنوبا بحثا عن مسارات جديدة للسودان من دول أفريقيا جنوب الصحراء التي لا تأبه لها النخب العربية وتدفع بالشعوب إلى محرقة التغيير باسوا الطرق الممكنة ،حتى تأتي الديمقراطية مع الأعمال الشاقة وصفراء فاقع لونها لا تسر الناظرين،بينما قدمت إفريقيا عبر العصور نموذج(تنزانيا،السنغال،جنوب إفريقيا،واخيراكينيا) في التحول الديمقراطي النظيف وغير باهظ التكاليف تحت شعار (الشعب يريد تفكيك النظام).. والتفكيك عبر خارطة طريق واضحة تكون جزء من وعي 18 مليون ناخب سوداني مسجل من 2010 وبإشراكهم أيضا في عملية التغيير وعبر صناديق الاقتراع لاختيار حكومات لأقاليم السودان الخمس القديمة (دارفور،كردفان،الشمالي،الشرقي، الاوسط) عبر البطاقات الانتخابية 9و10 و11و12 ليكتمل مشروع بناء الدولة السودانية الحقيقي بالحصول على دولة من خمس أقاليم وبأسس جديدة ترتب علاقة المركز بالهامش وفقا لاتفاقية نيفاشا التي ينتهي العمل بها في 9/7/2011...وعندها سيبدأ يوم الفصل الذي كان ميقاتا...
12-17-2013, 11:59 PM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125
اضحت نذر الفصل السابع الذي حذرنا منه من 2002 في هذا االمنبر تلوح في الافق وستعصف بالشطرين..لانهما دولتين فاشلتين..بشهادة ....واضحت الحياة فيهما لاتطاق من التدهور في كل شيء وابسط الخدمات والفساد لمؤسس يخيم عليهما بشهادة المؤسسات الدولية ...والاعتراف بي الفشل هو اول مراحل علاجه وسياتي التتار من الجنوب بسبب النفط ذى لبييا...وهذه مصالح الغرب غير الانسانية والمموهة التي يشرعنوها بالامم المتحدة ومجلس الامن....النفط فقط والباقي في حكم الرتوش..ويسمون ذلك في الشريعة "الحجر على مال السفيه" وكلا النظامين فاسد وقمعي ولا نرى ابدا رفاهية تناسب موارد السودان النفطية منعكسة على الشعبين... وقد يحاول" اهل التذاكي "في الشمال وقبائل التماس العبث بي منطقة ابيي في ظل اضطرابات دولة الجنوب بانتهازيتهم المعروفة ويعيدو الحرب الضروس التي حذر منها ناتيوس في مقاله الشهير ابعد من دارفور-عن اسباب اندلاع حرب جديدة بسبب ابيي على الدولتين الفاشلتين العودة ال دستوركل منهما والمحكمة لدستورية العليا للفصل في النزاعات السياسية والرهان على الانتخابات المبكرة 2014في كل الشطرين والشعب يولي من يصلح عبر خارطة طريق واضحة تبدا بالمحكمة الدستورية الحقيقية وتنتهي بدولة مدنية فدرالية ديموقراطية..وكل ذلك متتضمن في اتفاقية نيفاشا مغيبة عن االشعب ويبعث بها اهل الاهواء الضالة... الخروج الامن الوحيد للدولتين هو القفز الى الانتخاباات وبداية مشوار للوحدة باسس جديدة...حتى لو فقدوا جميعهم مناصبهم وجاء الشعب بغيرهم وحتما سيفعل... واليوم الازمة ازمة "السودان" نفسه...ونحن على اعتاب استقلال ناقص يحتفلون به بعلم القومجية العرب بتاع مولانا بابكر عوض الله مايو1 وليس علم السريرة بت مكي الاصل بتاع 1 نياير 1956 كحالة من حالات الابتزال المزمن في السودان الذى لا يجدي استثناء احدا منه...من النخبة السودانية وادمان الفشل..وناس حقي سميح و حق الناس ليه شتيح
شكرا اخي المتابع في الفيس بوك علي شحتو وانا اصلا اراهن على الانتخابات والشعب واسعى لها سعيها..لتجاوز السودان القديم وفقا لنظرية الحكيم قرنق-الضفر الجديد يزح الضفر القديم برااااااااااااااااااااحة ولا من شاف ول من درى عبر خارطة الطريق دي تصلح للشطرين"استريو"-مع التعديلات اللازمة لدولة الجنوب الغاء ال10 ولايات واستعادة الاقاليم الثلاثة القديمة لرفع الاحتقان عن جوبا والاقاليم هي -الاستوائية-بحر الغزال- اعالي النيل ويمكن ان يتنافس رياك مشار ولام اكول وباقان اموم في منصب حاكم اقليم .مؤقتا الان حتى الانتخابات العامة باسس جديدة في 2015 .................................... خارطة الطريق 2013 العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور - المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي 1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة.. 2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام 3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة 4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة 5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه 6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة 7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل... 8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية ... كاتب من السودان وخليت علامة وصول هذا البرنامج للتغير الدستوري "الى وعي الناس ان يرفع الناس علم الاستقلال "الاصل" في بيوتهم من نمولي لي حلفا ومن بورتسودان للجنينة يوم 1 يناير 2014 ومنتظر هذا الامر وانت لو بتراهن على الشعب في الشطرين..وصل هذا البرنامج ال الشعب قبل التاريخ المعني 1 يناير 2014 او ننتظر الفصل السابع ومخازيه المعروفة في كل مكان B]
(عدل بواسطة adil amin on 12-20-2013, 04:15 AM) (عدل بواسطة adil amin on 12-20-2013, 04:19 AM)
12-20-2013, 10:51 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125
والاوتاد يا هم ديل وفي1 يناير 2014 احتفلو بي كتاب د.منصور خالد اعلاه -تلمود السودان الجديد- وخذو منه العبر لنهوض جديد واستقلال جديد يعيد السودان الذى خرج ولم يعد من 1989 و الاحتفاء بهؤلاء الاذكياء سيعدوكم اهل الكوكب منهم يا 5 مليون سوداني في المنافي
مشكلة الجنوب هي نفس مشكلة الشمال الآن 12-21-2013 04:26 PM
مشكلة الجنوب الان هي نفس مشكلة الشمال ووهم الدولة المركزية والتكالب على المقعد الواحد-مقعد الرئيس- رغم هذا المقعد المشؤم قد تم ضبطه وتحديد مدته بالدستور المصاحب لاتفاقية نيفاشا 2005...التي جاءت بدولة المؤسسات وجعلت كل القوة في القانون..والقانون تمثله "المحكمة الدستورية العليا" والقضاة القائمين على أمرها هذا ما تقوله كل الدساتير للدول المتحضرة وهي حامية النظام والدستور وليس الجيش وللجيش مهمة واحدة فقط"حماية الحدود"..نحن نوهنا مرار وتكرارا في هذا المنتدى لنتجاوز ازمة الدولة المركزية والتكالب على مقعد الرئيس..علينا ان نفعٍل الحكم الإقليمي اللامركزي باستعادة التسعة أقاليم القديمة(3 منها في دولة الجنوب)...وعلى اللذين يتنازعون مع سلفا كير السلطة القبول بان يكونوا حكام اقاليم(بحر الغزال/رياك مشار -اعالي النيل/باقان اموم – الاستوائية/ادوارد لينو..) عبر انتخابات إجرائية عاجلة لحاكم وبرلمان إقليم..وبصلاحيات لامركزية صارمة..وكل هذا الأمر تقوم به المحكمة الدستورية العليا.-دولة جنوب السودان- وعندكم العلامة المخضرم ابيل الير .ويبرز كل منهم مواهبه التنموية في اقليمه..ويتركوا سلفا كير يكمل مدته الراسية 2015... والدخول مرة أخرى في انتخابات طبيعية وحرة ونزيهة تحدد من يكون رئيس دولة الجنوب... وهذا هو ظاهر الأزمة أما باطنها فأن التتار الجدد..سيأتوننا لحراسة النفط فقط عبر قرارات الأمم المتحدة والفصل السابع كانتداب جديد كما فعلو في العراق ويجعلون شعب جنوب السودان يتقاتل على لا شيء-صراع قبلي متخلف - كما هو حال العراق منذ عشرة سنوات-حرسوا النفط- ثم أعادوا تدوير معركة الجمل بين السنة والشيعة القديمة..ولذلك ازالو د.جون قرنق من خارطة الجنوب السياسية جسدا وفكرا.. وكذلك فعلوا بي محمود محمد طه في الشمال...والمناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد..وفي الشمال ..ايضا الازمة هي تكالب على المناصب والمكاسب من كائنات مزمنة وفاسدة تعتقد ان السلطة تشريف وليس تكليف وعاجزة عن مواجهة فشلها حتى الآن..وهذه ايضا خارطة طريق باستعادة الحكم الإقليمي اللامركزي باسس جديدة وانتخابات حرة ..لاعادة اعمار الاقاليم خدميا وصحيا وتنمويا..في دولة السودان..... خارطة الطريق 2013 العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور - المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي 1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة.. 2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام 3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة 4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة 5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه 6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة 7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل... 8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية ... كاتب من السودان
12-23-2013, 01:03 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125
ويظل الحكم الاقليمي اللامركزي كافضل تجربة بعد الاستقلال في الشطرين هو الحلقة المفقودة في الدراوينية السياسية السودانية البشعة التي تنقل السلطة فعلا الى الاقاليم وتنهي صراع الجميع على المقعد الواحد في المركز..وهذا هو التناقض الاخير الذى يعبث به كلاب النفط من الشركات العابرة للقارات على حساب شعب السوداني في الشطرين..والانفصال الفادح كان بسبب مشروع الاخوان المسلمين الذابل والمات سريريا في ميدان رابعة العدوية في 30 يونيو 2013 وحل مشكلة السودان في استعادة الاقاليم التسعة في الشطرين واعادة توزيع السلطة بالانتخابات في البطاقات 9و10و11و12 وليس بي الفصل والتعيين كما يفعل البشير وسلفا كير الان ويفاقمان الاوضاع في كل مكان
Quote: ما أعرفه و متيقن منه أن الحركة الشعبية كانت حركة إقصائية ..... همها الأول هو إخراج العرب و المسلمين من السودان .... أو على الأقل تهميشهم بحيث لا يعود لهم دور في أي شيء ..... خلاصة ما خرجت به من لقاء شخصي مع ستيفن باك (المتحدث الرسمي بإسم الحركة 1988) في مكتب الحركة الشعبية في لندن
يا ماهر في الفيس بوك تحت اذا انت في 2013 عايز تقول لينا كلام فارغ حتى الكيزان خلوه عن رؤية الحركة الشعبية وقاعد في لندن فعلا دي ازمة السودان تتجسد فيك امشي اقرا كتاب د.منصور خالد السودان تكاثر الزعازع وتناقص الاوتاد 2010 او تباعو في مراجعات في النيل الازرق اذا كنت امي وما بتعرف تقرا... عشان تعرف رؤية الحركة الشعبية الاصل"نسخة د.قرنق" بعدين العرب في السودان الرشايدة بس وهم كانو يوم مع الحركة الشعبية في التجمع في فصيل لاسود الحرة ضد المركز المعطوب وانت ما اذكى من الرشايدة يا عزيزي في فهم رؤية الحركة الشعبية"الاصل"...
12-24-2013, 04:56 AM
عبدالله الشقليني
عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
Quote: كانت اتفاقية نيفاشا 2005-2011هو العمل الذكي الوحيد الذى ما رسته الانقاذ بعد سد مروي...ولكن للاسف ليس كل الانقاذيين اذكياء بالطبع..وخاصة بعد المفاصلة الاخيرة بين القصر والمنشية ..وانقسام الاخوان المسلمين الى ظل ذى ثلاث شعب المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني والعدل والمساواة....وبرزت ازمة دارفور على السطح
لم تكن نيفاشا في يوم من الأيام عملاً ذكياً ، بل هو الجهالة عينها . صاغها دان فورث وكتبها وأهدى نسخة لعلي عثمان طه وأخرى لجون قرنق . وابتلع الأغبياء الطُعم . النسخة المقدمة لنيفاشا جهل فاضح بفقه القانون الدستوري .
Quote: فليذهب وطننا حُراً طليقاً أيها المُحَلَفُون ، فالقضية لا تقبل الطعن ولا الاستئناف ، فنحن ضد كل الذين وقعوا وباركوا وشاركوا وهللوا . ها نحن نُغسل أيدينا من المشاركة في هذا الذبح العظيم . هنالك أكثر من خيار ، فمن لا يمتلك الرؤيا لن يعرف أنه من اليسير أن تكون هنالك : ( دولة واحدة مع أكثر من نظام ) .
الاخ العزيز عبدالله تحية طيبة اطلعت على مقالك الثر عن اتفاقية نيفاشا وازمة مستقبل السودان..وطبعا قد نختلف في تشخيص الداء ...الذى اني اراه كما راه الاستاذ- مشروع الاخوان المسلمين- والمتمدد من المصالحة الوطنية 1978 التي اجهضت افضل اتفاقية ونظام في حيناها اديس ابابا1972...لاتاتينا بدولة الاسلام السياسي البشعة والتي ندفع ثمنها حتى الان ومع نفس علم القومجية بتاع بابكر عوض الله/انظر برنامج في الواجهة ومع نفس الناس-... وانا هنا ارى ايضا اجابيات في الدستور عملية جدا اذا احسن توظفيها من المعارضة الديموقراطية وليس المعارضة الغوغائية الحالية وطرحتها في 8 نقاط اوضح من الشمس ادناه وهي -المحكمة الدستورية العليا التي اضحت ركن هام واساسي في الدولة المعاصرة وشهدنا مفعولها السحري في مصر الجارة... ونحن في حاجة الثورة دستورية انتخابية اكثر من انها ثورة شعبية غوغائية بدون اسس جديدة ومع -نفس الناس-
وعلى ما يبدو يا اخي عبدالله ان امر لله ماشي باستمرار... ورؤية الاستاذ الصائية لن تخيب سيحدث فعلا اقتلاع لشجرة الاخوان المسلمين الخبيثة من السودان اقتلاعا عبرالفصل السابع واتوقع هذا السيناريو تماما الان...ولكن المضاعفات والمعاناة ستزيد في ظل المعارضة الحالية المتشرزمة والفاقدة للبوصلة ولم يتم االفرز بصورة جيدة في السودان حتى لان
الفصل السابع
اما العودة الى الحكم الاقليمي اللامركزي بتاع 1972 باسس جديدة -انظر خارطة الطريق 2014-او الفصل السابع وانا طرحت في نفس البوست المخرج الامن الوحيد للشطرين قبل الفصل السابع والناس ديل بجو يحرسو للنفط فقط كما في العراق ولبييا ويفكوك عكس الهواء في الجنوب والشمال ويضعونا تحت الانتداب الامريكي الغربي -الامبرالية الجديدة -التي من اقوى ادواتها الراسمالية الطفيلية-الاخوان المسلمين- وانتهازيين دولة الجنوب-الانفصاليين القدامي-
12-26-2013, 04:30 PM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125
فشلت الدولة المركزية القائمة على الايدولجيات االعروبية او الاسلاموية الزائفة في السودان في ادرة التنوع او توظيف موارد السودان المهولة وفشل خيار الانفصال في استقرار وتنمية الجنوب ماذا تبقى لكم غير الوحدة باسس جديدة والسودان للسودانيين شعار الاستقلال"الاصل" وعلم السريرة بت مكي والشعب الذى اخرج الانجليز بالانتخابات 1954 قادر على تجاوز الحثالة السياسية جملة وتفصيلا في اول انتخابات قادمة دعوا الاقاليم يحكمها ابنائها
12-27-2013, 03:39 PM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125
راينا البشير يتكلم عن الانتخابات والديموقراطية ولازم تكون في مواعيدا مع اصلاح المفوضية العليا للانتخابات المرجع/مهرجان في ولاية القضارف وهذ يعني الانقاذ وحا كمها اقتنع بالانتخابات كالية للتغيير ..اذا يجب ربط الاقوال بي الافعال طيب قبل كل حاجة في مؤسسة تشريعية مهمة جدا يجب ان يتم اصلاحها واعطاءاها صلاحياتها المطلقة من الان لتفصل بين المتخاصمين في كل السودان والشطرين ايضا
اين المحكمة الدستورية االعليا في السودان؟؟ ومن هم قضاتها االحاليين؟؟ وهل هم مستقلون بموجب الدستور؟؟ هذا هو الضغط والتساؤل الذي يجب ان تطرحه معارضة ذكية وديموقراطية حقيقية في السودان لا اجد اي احد يتحدث عن االمحكمة الدستورية في السودا كاننا في القرون الوسطى وهي ركن اساسي في الدولة المعاصرة وغيابها وتغييبها سبب كل بلاوي السودان بما في ذلك شطحات الرئيس شخصيا في نقل وفصل وتعيين الولاة وتجاوزته الدستورية المستمرة التي وصلت مرحلة الطغيان.... يبدا الاصلاح في السودان 1-اولا بالمحكمة الدستورية لتزيل كل الشوائب الشمولية والقوانين واللوائح التي لا تنسجم مع الدستور واطلاق الحريات العامة وكافة المعتلقين السياسيين.... 2- قومية المفوضية العليا للانتخابات-اشراك الجميع فيها 3- استعادة الهيكلة-الاقاليم الخمسة -واجراء انتخابات اولية فيها-بالونةاختبار- في البطاقات 9و10و11و12 ويوم الزينة ابريل 2014 وقد افلح من استعلى .... 4- اخضاع المستوى الولائى ومجلس الولايات للمشورة الشعبية الغاء او ابقاء..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة