الكرة أم صحة البشر!! بقلم كمال الهِدي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 07:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
تأمُلات مكتبة بقلم كمال الهدي
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2014, 01:28 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكرة أم صحة البشر!! بقلم كمال الهِدي

    تأمُلات



    mailto:[email protected]@hotmail.com

    · رأيي الثابت أن الاعتماد على المدارس السنية وحده ليس أملاً لاخراج كرة القدم السودانية من وهدتها.
    · وحين سجل مجلس الهلال الحالي ثمانية لاعبين صغار، أوضحت أن الخطوة تظل فرقعة إعلامية ما لم يتبعها المجلس بخطوات أكثر أهمية.
    · وبالطبع ليس هناك أفضل من تعليم النشء أبجديات الكرة وأخلاقياتها ونظم الاحتراف وهم في هذا العمر الصغير.
    · لكن كيف يتأتى لنا ذلك والمنظومة كلها فاسدة، هذا إذا سلمنا بأن هناك منظومة أصلاً!
    · فالاتحاد المسئول عن اللعبة في البلد تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا اتحاد ولا مسئول.
    · بل هي شلة من الأصدقاء وأصحاب المصالح الذين عاثوا فساداً في كرة القدم السودانية حتى أوصلونا لما نحن فيه.
    · فلا نفع منتخب البلد.
    · ولا أفلحت منتخبات الشباب والأولمبي والناشئين.
    · ولا تمكنت أنديتنا بصغيرها وكبيرها من تسجيل تقدم مدروس في البطولات القارية يمكننا أن نبني عليه لمستقبل واعد.
    · ولن يحدث ذلك طالما أن الاتحاد يرأسه معتصم ويرافقه فيه مجدي وأسامة وود سيد أحمد وبقية الشلة.
    · وبمناسبة ود سيد أحمد استغربت لخروجه مؤخراً بتصريح حول تسجيل لاعب، وهو الذي قال قبل أسابيع أنه سوف يكشف المستور في اتحاد الفساد.
    · تأكدت يومها ألا أحد في الشلة يملك الجرأة على كشف المستور.
    · فقد سمعنا الكثير من مثل هذه التهديدات من مدرب المنتخب وقائده السابق وبعض إداريي الاتحاد، لكننا لم نسمع من أحدهم ولو كلمة ضمن هذا السياق.
    · التهديدات في هذا الوسط تحديداً يلجأ لها صاحبها لتحقيق هدف محدد وما أن يتحقق ينسى كل تصريحاته الساخنة.
    · وطالما أن الكرة تتحكم فيها شلة يتستر كل واحد فيها على الآخرين، ليس حرصاً، بل خوفاً على نفسه، فالاعتماد على النشء في مثل هذه الأجواء يكون أشبه برميهم في المحرقة.
    · من يفشل في إدارة الكبار، سيكون فشله أكبر في إدارة الصغار.
    · وحتى في المدارس يلجأ المدير الناجح إلى تخصيص خيرة معلميه للصفوف الأولى حتى يضع الأساس السليم لتلاميذه.
    · أما المدير الفاشل فيهتم بالصفوف الكبرى ويخصص لها أفضل المعلمين، فيما يسند أمر الفصول الأولى لصغار المعلمين وأقلهم خبرة ومعرفة.
    · مع ما يعانيه لاعبونا الكبار من نقص مريع في المهارات وعدم المام مخجل بأساسيات اللعبة، نتطلع لصقل مواهب الصغار نعم.
    · لكننا نتطلع قبل ذلك للفظ كل فاسد في هذا الوسط الموبوء.
    · نريد أن يتولى الشأن الإداري والفني لهؤلاء الصغار من نثق بهم.
    · وهذا لا يمكن أن يحدث في وجود الشلة الحالية التي تفرض وجودها في اتحاد الكرة استناداً على لعبة المصالح لا أكثر.
    · يحيرك حقيقة من يشتكون من عشوائية وفساد وتخبط الشلة المتحكمة في اتحاد الكرة حالياً، عندما تعلم أنهم كانوا وراء نجاح وفوز هذه الشلة الفاشلة.
    · انتقدوا الدكتور شداد وظلوا يهاجمونه ليل نهار من أجل أن يترجل ويأتي بعده هؤلاء الضعفاء.
    · وحين تمرد التلاميذ على أستاذهم المبجل احتفوا بفوز هذه المجموعة الفاشلة، وبشرونا بفتح عظيم.
    · وظهر معتصم ورفاقه في أكثر من وسيلة إعلامية وراحوا يحدثون الناس عن فتح صفحة جديدة مع الإعلام.
    · دشنوا عهدهم الجديد بأسوأ طريقة.
    · فحديثهم ذاك حمل رسالة خبيثة مفادها أن الدكتور شداد هو من كان يقف وراء توتر العلاقة مع الإعلام، أما وقد تولينا الأمر نحن فسوف نكون ( حبايب).
    · أكدت حينها أن معسول الكلام لن ينفع معتصم ومجدي وأسامة.
    · لكن البعض استمروا في احتفالاتهم بالعهد الجديد لاتحاد الكرة مؤكدين أن ذهاب شديد يعني حدوث الكثير من التغييرات الإيجابية.
    · وبعد كل هذه السنوات يأتي الواحد منهم ليقول لنا أن هذا الاتحاد فاشل وغير كفء وفاسد!!
    · لا يجب أن نهلل للبعض وندفع الناس دفعاً لخطوات غير محسوبة، ثم نبكي بعد سنوات على اللبن المسكوب.
    · البكاء على اللبن المسكوب فعل يمكن أن يأتي به المشجع العادي.
    · أما صاحب الرأي فيتفترض أن يتحسب لكل خطوة جيداً قبل أن يبشر الناس بها.
    · ولكم أن تتخيلوا عدد المرات التي دفعت فيها بعض الأقلام المؤثرة الناس إلى الوجهة الخطأ لينتظروا سنوات دون أن تتحقق أي فائدة.
    · وعليكم أن تحصوا عدد السنوات التي تضيع على كرة القدم السودانية بمثل هذه المواقف.
    · ولابد أن تسألوا أنفسكم كيف يمكننا أن نتقدم طالما أننا ننجر وراء هذا لخمس سنوات.. وخلف ذاك لعشر سنوات أخرى.
    · لا أقول أن عهد الدكتور شداد كان خالياً من المشاكل.
    · لكننا على الأقل لم نكن نسمع بتهمة الفساد في ذلك العهد.
    · ولا وقع الاتحاد في أخطاء إدارية ساذجة وعكس رجاله جهلاً فاضحاً بالقوانين والنظم آنذاك.
    · المشكلة صارت فيمن نشكو له هواننا وضعف حيلة اتحادنا.
    · إن خاطبنا الوزارة فسوف تبدو مخاطبتنا لها ككلمة حق يُراد بها باطلاً.
    · فالوزير المسئول عن الرياضة في البلد هو من سمعناه جميعاً يقول عند تكرار هزائم منتخبنا ما معناه أن البرازيل نفسها اتهزمت فيها شنو يعني أن ينهزم منتخب السودان!
    · ولهذا كان من الطبيعي جداً أن يخرج علينا ود عطا المنان الذي لا يستحي ولا يخجل أبداً ليؤكد بعد آخر هزيمة الكونغو الأخيرة أن الجهاز الفني للمنتخب باقِ وأنهم لن يعيروا الاحتجاجات اهتماماً.
    · البعض يسأل: ما علاقة معتصم جعفر بالكرة .. وما علاقة أسامة بها.. وما علاقة فلان أو علان من رؤساء الأندية بـ ( التيوة).
    · وبدورنا نتساءل ما علاقة وزير الشباب والرياضة بالرياضة.. بل ما علاقة حكامنا بمبادئ الحكم الراشد؟!
    · نخلص من ذلك إلى عدم وجود ( الوجيع).
    · لا أحد يبكي على حال كرة القدم السودانية.
    · وكل الصراخ الذي تسمعونه مجرد تخدير لا أكثر.
    · فلو كان لدينا مسئولين قلوبهم على البلد وشعبه ورياضته لعرفوا كيف يقتلعون ضباط اتحاد الكرة الذين ينتمون للحزب الحاكم.
    · وهو انتماء معروف المرامي.
    · لكن كيف يقتلعهم من لم يقتلعوا من كان أثرهم السيء على حياة الناس أشد وأقسى!
    · إذا كانت حكومتنا تتفرج على مدمر صحة البشر وهو يمارس عبثه بمؤسساتنا الصحية، فهل نتوقع منها أن تهب لنجدة كرة القدم؟!
    · التغيير المطلوب أشمل وأوسع.
    · لكن في الوقت الحالي وإلى حين حدوث التغيير الكبير ليس أمام المهتمين بالكرة سوى الضغط في اتجاه فرض ولو القليل من هيبة النظام والقوانين.
    · لو عرف مشجعو الكرة سلاحاً اسمه المقاطعة في مواجهة مختلف المواقف المخزية..
    · لو تركوا إلى غير رجعة مناصرة المنتخبات الوطنية..
    · وإن تخلوا عن العاطفة السلبية تجاه أنديتهم..
    · ولو كفوا عن دعم الصحف التي تمارس الضحك عل عقولهم كل صباح، لأجبروا القائمين على الأمر على احترامهم والسعى لإيقاف شيء من هذا العبث الذي يشهده هذا القطاع.




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de