|
تأمُلات خطوطكم الحمراء راحت شمار في مرقه كمال الهِدي
|
[email protected]
· وا حسرتاه. · واأسفاه. · ووافضيحتاه. · أين أنتم يا علماء الدين يا من قلتم أن حد الردة خط أحمر! · لا أسكت الله لكم حساً بعد أن خرجت مريم من سجنها! · أين أنتم يا تنابلة السلطان! · ما لي أراكم وكأن على رؤوسكم الطير! · ألم تقولوا بالأمس القريب أن حد الردة خط أحمر! · الدين لم يكن في يوم مسرحاً لتمثيلكم العبثي! · ولم يكن حلبة للتصريحات العنترية وابراز العضلات الذي يسبق المصارعة. · ألم تدروا أن مثل هذه التصريحات العنترية تتبعها مسئولية جسيمة لا تقوون على تحملها! · هل يعني التصريح بأن حدة الردة خط فاصل بأن من يتجاوزه يفترض أن يتم التعامل معه كمرتد، أم أننا لم نعد نفهم؟!. · يعني بصريح العبارة إما أن تدينوا من أفرجوا عن مريم وتطالبوا بتنفيذ حد الردة عليهم أو تبحثوا لكم عن وظائف أخرى تتكسبوا من خلالها ! · فقد وضعتم أنفسكم في ( مطب) صعب. · ولم تفسحوا المجال لأي منطقة وسطى. · لكنكم بالطبع لن تكونوا بهذه الحدة في التعامل مع التطورات عندما تكون الكرة في ملعبكم! · فقد عهدناكم هكذا. · تارة تطلقون التصريحات النارية. · وفي أخرى ( تبلعون) كلامكم وكأن شيئاً لم يكن. · الحكومة قالت أن هذا قرار ( القضاء) ( المستقل). · أما أنتم فليس لديكم من حل غير أن تقولوا ( أمريكا قد دنا عذابها) ! · أف من عالم دين يصير من تنابلة السلطان ويقتات من فتات موائده. · المثير أكثر للاشمئزاز في بلد الغرائب والعجاب ( السودان) أن حزب الترابي أكد بأنه لا ردة في الإسلام ووصف الحكم باعدام مريم بـ ( القبيح)! · ويبدو أن الأمين السياسي لهذا الحزب ومسئوليه نسوا تلك المأساة التي تمثلت في اعدام الشيخ الجليل والمفكر الشجاع محمود محمد طه، أو أنهم ( يتغابون) حول من لعب الدور الأبرز في إعدام الأستاذ رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه! · ألم أقل أن السودان بلد الغرائب والعجائب!!
|
|
|
|
|
|