تأمُلات ما أرخصهم!! كمال الهدي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
تأمُلات مكتبة بقلم كمال الهدي
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2014, 03:49 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تأمُلات ما أرخصهم!! كمال الهدي

    [email protected]

    · أليس مخجلاً أن يتلقى عدد من الصحفيين هدية نقدية من رجل أعمال وهكذا أمام الملأ؟!
    · هل يندرج مثل هذا السلوك المشين تحت بند ( أواصر الصداقة والعلاقات المتينة التي تربط بين الرياضيين )!!
    · وهل نتوقع من صحفيين بهذا الشكل أن يقدموا شيئاً لكرة القدم السودانية؟!
    · فقد طالعت بالأمس خبراً في موقع الكوتش - الذي أثق به كثيراً وتترسخ قناعتي بمهنية القائمين على أمره كل يوم- أن رجل أعمال سوداني مقيم بدولة قطر قدم عدداً من المظاريف لبعض الصحفيين المرافقين لناديي القمة خلال معسكريهما الحاليين بالدوحة.
    · وسيصدم القارئ الكريم حين يعلم أن هدية الخندقاوي- الذي ما أنفك البعض يصدعون رؤوسنا بأخباره بشكل يومي في الفترة الأخيرة - لكل صحفي لم تتعد الـ 500 ريال قطري أي حوالي 136 دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو 1088 جنيه سوداني !
    · ما أرخص بعض حملة الأقلام!
    · قبل أن أطالع هذا الخبر ترسخت لدي قناعة تامة بأن الخندقاوي يدفع للبعض وإلا لما صارت أخباره وجبة يومية مفروضة على قراء العديد من الصحف السودانية.
    · فقد خبرنا بعض من يسيئون لمهنة الصحافة جيداً وعرفنا كيف يتحرك الكثيرون منهم باتجاه هذا الطرف أو ضد ذاك.
    · ما أسعدني في الخبر هو أن ثلاثة من الصحفيين الشباب هم الزملاء ناصر بابكر وهشام من قناة الشروق وحسن من صحيفة الهدف أعادوا للخندقاوي هديته رافضين قبولها.
    · طبعاً لم يعيدوا له الهدية بسبب قلة ( الرشوة).
    · لكنهم فعلوا ذلك لأنهم يحترمون ذواتهم ومهنتهم ويرون أن الإعلامي الذي يقبل هكذا هدايا لابد أن يكسر قلمه يوماً ما.
    · وفي الجانب الآخر قبل آخرون الهدية ناسين المثل القائل ( إن سرقت فلتسرق جملاً).
    · الخندقاوي أراد أن يستثمر في اسمي الناديين الكبيرين كعادة رجال المال في السودان.
    · وقد وجد للأسف عدداً من ضعاف النفوس فقدموا له ما أراد وضمنوا له ورود اسمه في صحفهم بشكل يومي.
    · وليته دفع ثمناً يستحق.
    · لهذا السبب نقول كل يوم أن صحافتنا الرياضية تتسبب في العديد من المآسي التي نعيشها.
    · وليس منطقياً أن نشيد بالصحافة الرياضية ونشيد بدورها ونصفه بالإيجابي أو نتقاضى عن ( بلاويها ) لمجرد حق الزمالة ونحن نرى الدمار الذي تتسبب فيه على كافة الأصعدة.
    · ولو أن دمارها اقتصر على التدهور الذي نعانيه في كرة القدم فقط لكان الأمر أهون.
    · لكن صحافتنا الرياضية بانقسامها غير المهني بين معسكرين لا ثالث لهما أشعلت نيران العصبية وأثارت الفتن ونشرت الجهل بين الناس ودفعت الكثير من الشباب لملاسنات وعراك وعنف غير مبرر.
    · وصف ما يحدث بين جماهير الناديين الكبيرين بالمداعبات ليس دقيقاً.
    · فما شهدته ملاعبنا في الآونة الأخيرة من معارك بين جماهير الناديين وما نتابعه عبر المواقع الإلكترونية من شتائم وعنف لفظي لا يمكن أن نسميه مداعبات، بل هي حرب ومعارك بلا معترك تسببت فيها صحافة الجهل والتجهيل.
    · ولعل خبراً مثل رشوة الخندقاوي لبعض الصحفيين يبين للقارئ الكريم الصورة التي كثيراً ما عبرنا عنها، ويوضح بجلاء الغرض من انقسام الصحف بين الناديين الكبيرين!
    · فهذا الانقسام هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق مثل هذه المكاسب الشخصية على حساب الجماهير المسكينة وأنديتها.
    · لا شك في أن لدينا أقلاماً رياضية تستحق الاحترام، لكن عددها محدود للأسف الشديد.
    · ولا يمكننا أن ندافع عن الخطأ ونلبسه ثوب الصواب إرضاء لهذا أو ذاك.
    · فصحافتنا.. بلدنا.. كورتنا وهلالنا جميعهم يحتاجون اليوم أكثر من أي وقت مضى للكلام الواضح الصريح.
    · لسنا في حاجة للمزيد من هواة اللون الرمادي ومن يسعون لإرضاء كافة الأذواق والأطراف.
    · لن تتطور الكرة أو يتقدم الهلال أو غيره من الأندية إلا في وجود أقلام قادرة أن تقول للمخطئ أنه مخطئ في وجهه ودون مواربة.
    · فما (سقط حجر) كرة القدم السودانية إلا بسبب من يحملون العصا من النصف.
    · الكتابة موقف.
    · والموقف يحتاج لشجاعة وصراحة ووضوح.
    · مضحك أن تتوقع من كاتب أن يعبر في زاويته عن مواقف آخرين.
    · وتسمية الأشياء بمسمياتها دون سفسطة أو غموض هو ما يبحث عنه القارئ الفطن.
    · اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، لكن علينا أن نشير لمن نختلف معهم في الرأي صراحة لا تلميحاً، حتى لا نضيع زمن القارئ فيما لا يجدي ولا يفيد إن كنا نرمى للإصلاح حقيقة.
    · انهزم المريخ من زينت الروسي في مباراة تجريبية ففرح بعض كتاب الأحمر لأن الهزيمة لم تكن ثقيلة.
    · ثم التقى الهلال بنفس الفريق الروسي وتعادل معه في مباراة شبيهة فسرح بعض كتاب الهلال بخيالهم وأطنبوا في مدح الأزرق معتبرين ما فعله استرداداً لكرامة كرة القدم السودانية.
    · والواقع أن كرامة كرة القدم السودانية ستظل مهدورة ما لم يتغير فهمنا السطحي للأمور.
    · الهلال والمريخ يعدان فريقيهما في الدوحة للموسم الجديد، ويفترض أن يكون فهمنا ككتاب رأي أرقي مما نتابعه ونطالعه حتى يستفيد الفريقان من معسكريهما.
    · ولن تتحقق الفائدة المرجوة طالما أن نتائج وأداء الفريقين حتى في التدريبات اليومية تستخدم كمادة خصبة للمناكفات اليومية.
    · وبعد ده كله لا نلوم الصحافة الرياضية.. كيف بالله عليكم! فعلى من يقع اللوم إذاً؟!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de