|
تأملات المدينة ضيعت السمينة.. وكمان!! كمال الهِدي
|
mailto:[email protected]@hotmail.com · مليار ومائتي جنيه لبكري المدينة!
· كثيرة والله.
· تتداول مختلف الأوساط هذه الأيام تمنع بكري رغم هذا المبلغ الكبير في نظري.
· يقال أن المدينة طالب برفع المبلغ الذي حدده المجلس لتجديد ولائه لجهة أن المريخ دفع له مليارين بالإضافة لقطعة أرض.
· لو كنت مكان مجلس الهلال لصرفت النظر تماماً عن الأمر برمته ولقلت لبكري " عليك يسهل وعلينا يمهل".
· لن يًضار الهلال شيئاً إن تحول بكري للمريخ أو أي ناد آخر.
· بالأمس القريب أضعت يا بكري هدفين برعونة لم أر لها نظيراً منذ سنوات.
· ولو كنا في بلد يخضع لمعايير سليمة في كل شيء لنقص مبلغ المليار ومائتي جنيه الذي رصده النادي كحافز لإعادة قيدك بنحو مائتي جنيه على أقل تقدير.
· ليس لأن هدفاً أو هدفين ضاعا.
· فأي مهاجم لابد أن يضيع بعض الفرص وإلا ما سُميت كرة قدم.
· قبل أيام فقط أضاع ميسي نفسه ركلة جزاء.
· لكن المشكلة في طريقة إضاعة الهدفين، سيما الثاني.
· فقد مارست ( الفنجطة) المعهودة فيك وساعدك الحظ وسوء تقدير المدافع والحارس لتجد نفسك في مواجهة المرمى الخالي.
· فما الذي حدث بعد ذلك؟!
· لقد أطحت بالكرة وسددتها بعشوائية مفرطة.
· ما فعلته بالأمس يا بكري يؤكد أنك ما زلت تلعب بطريقة ( عيال) الحواري.
· فهؤلاء عندما يتخلص الواحد منهم من لاعب أو اثنين تتملكه النشوة فيتهور ويسدد بكل قوة ورعونة مثلما فعلت بالضبط.
· والمهاجم المحترف الواعي الحريف لابد أن يهدي نفسه بعد تلك المراوغة ويرفع رأسه ليرى المرمى جيداً ويضع الكرة بكل هدوء في المكان الذي يفترض أن توضع فيه حتى لا يضيع مجهود زملائه ويهدر على فريقه فرصة هو أحوج ما يكون لها.
· هذا ما كان يجب أن يحدث في الفرصتين اللتين أضعتهما أمام أهلي شندي.
· من هللوا لك ووصفوك بـ ( الدرة) واللاعب الفلتة وأنك تمثل مستقبل الهلال باعوا للجماهير الوهم كعادتهم.
· منذ سنوات ظللت أرى فيك ( رواشة) و( تهور) و( عدم تركيز)، وما زال الحال كما هو عليه دون تغيير.
· فعن أي مستقبل يتحدثون!
· ومتى سيكون هذا المستقبل؟!
· رأيي الثابت في لاعبي الكرة هو أن ( الأروش) منهم يظل على حاله ولا يمكن أن يتغير مطلقاً.
· أنت لست بلاعب صندوق.
· صحيح أن مدربيك إن عرفوا كيف يوظفونك جيداً يمكنك أن تسهم مع زملائك في تحقيق نتائج جيدة، شريطة أن تلعب بعيداً عن الصندوق لكي تركض وتستفيد من قوتك البدنية في شغل المدافعين وتفتح الطريق أمام مهاجمين آخرين يعرفون طريق المرمى جيداً.
· لكن هذا الدور لا يتطلب من ناديك دفع مثل هذا الرقم الذي تطرقنا له في صدر هذا المقال.
· فهو دور يمكن أن يلعبه الكثيرون غيرك.
· أما مهاجم الصندوق فهو العملة النادرة، لذلك يستحق أن تدفع له الأموال الطائلة.
· أعني طبعاً بمهاجم الصندوق ذاك اللاعب الذي كلما وجد نحو خمس فرص سجل منها اثنتين على الأقل.
· أما انت فتحتاج في كل مباراة لنحو عشر فرص لتسجل واحدة.
· وفي هذا إهدار كبير للوقت ولمجهود زملائك.
· ولا يعقل أن يتاح لفرق الكرة خاصة في المباريات الكبيرة هذا الكم الهائل من الفرص.
· ولا يفوتني أن أنوه لتصرفاتك الهوجاء.
· فبالأمس أيضاً تدخل معك أحد لاعبي أهلى شندي بعنف لم ينتبه له حكم اللقاء.
· لكنك عدت سريعاً لتحاول ( قلع الحق باليد) فتداخلت معه بعنف مفرط ( جوز) وهي مخالفة كانت تستحق بطاقة حمراء.
· خلاصة القول أن على مجلس الهلال أن يكون موضوعياً في تعامله مع مسألة إعادة قيدك بالكشف.
· ولو صدق ما سمعته بأن البرير طلب من الكاردينال أن يتركك تذهب للمريخ، لا أجد إلا أن أهني البرير على هذا الرأي الذي أراه سديداً.
· فاللاعب الذي يساوم بهذه الطريقة لا يستحق أن يجري خلفه الهلال.
· فنحن رغم ( تشدقنا) وكثرة حديثنا الاحتراف لا نزال بعيدين عنه كل البعد.
· فما ترتكبونه من حماقات يا لاعبي اليوم يستحق العقاب.
· ولم نسمع في يوم أن أنديتنا عاقبت لاعباً لأنه أضر بصورة ناديه أو تسبب في هزيمته.
· ولو كنا نطبق احترافاً حقيقياً لما سارت الأمور على هذا النحو.
· كما يجب أن نذكر الكاردينال بأنه قبل أن يصبح رئيساً للهلال حدث أن فاوض مهند الطاهر على إعادة قيده وعندما لم يتفق معه مهند قال لرئيس النادي آنذاك ( البرير) ما معناه أتركوه يذهب إلى حيث يشاء.
· ونحن نقول للكاردينال اليوم أتركوا بكري يذهب إلى حيث يشاء إن لم يعجبه عرض مجلسكم.
· ولتبحثوا لكم عن مهاجم صندوق حقيقي.
· بالأمس لو كان لديكم مهاجم يعرف طريق الشباك جيداً لما خرج الهلال متعادلاً مع أهلي شندي.
· ومثل هذا التعامل الأهوج مع الفرص أمام المرمى سيضر بالهلال كثيراً في مشاركاته الأفريقية القادمة وهي الأهم.
· بدلاً من دفع مثل هذا المبلغ الكبير لبكري، نتوقع أن توفدوا بعضاً من أصحاب الخبرة الفنية إلى أحد البلدان التي تفرخ المواهب كل يوم ليأتونكم بمهاجم عيار ثقيل حقيقي وليس ( كلام جرائد).
· وربما يكفي هذا المبلغ المخصص لإعادة قيد بكري للاعبين بدلاً عن واحد.
· فقط أبعدوا أنفسكم في المجلس عن السماسرة والصحفيين كما نصحتكم مراراً وسوف تأتون بمحترفي العيار الثقيل الذين ظللنا نقرأ عنهم في صحفنا منذ سنوات دون أن نرى لهم أثراً في ملاعبنا.
· هل حقاً رفض مهند الطاهر المشاركة بالأمس بحجة أنه استحق أن يشارك أساسياً قبل هذه المباراة؟!
· إن صدقت التقارير التي أشارت لذلك فلابد من موقف صارم من الجهاز الفني ودائرة الكرة تجاه هكذا تصرفات.
· ليس هناك لاعب أكبر من ناديه ومدربه.
· شافي يجلس احتياطياً في ناديه المحبب منذ أسابيع طويلة دون أن يرفض المشاركة عندما يطلب منه ذلك.
· وبيترشيك الذي ظل يحرس مرمى شيلسي ويقود لاعبه لأكثر من عقد من الزمان أجلسه ( المتغطرس) مورينيو احتياطياً و لأنه المدرب لم يحتج شيك وقد رأيناه أول أمس يعود لحراسة مرمى فريقه عندما استدعاه المدرب.
· فلماذا يتعالى لاعبونا بهذا الشكل؟!
· السبب طبعاً هو صحافتنا التي تصنع منهم أساطير بين عشية وضحاها.
· بعد تلك التجربة المريرة مع هيثم مصطفى يفترض أن تعي مجالس الهلال المتعاقبة جيداً أن أي لاعب مهما علا شأنه لابد أن يكون تحت امرة أجهزة النادي وليس العكس.
|
|
|
|
|
|